إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تخصيص لجنة الصلاة أسبوعا للدعوة إليها

أود أن أبين لكم بأن بعض المشرفين بالإدارة العامة للتعليم بالرياض قاموا بتشكيل لجنة للصلاة تابعة لمدير التعليم مباشرة، وتقوم هذه اللجنة بمتابعة أمر الصلاة في المدارس وقد بدأت هذه اللجنة أنشطتها بلقاءات مع مديري المدارس للتوعية بأمر الصلاة والعناية بشأنها، كما أعدت برنامجًا توعويًا مكثفًا خلال أسبوع يتضمن كلمات للمدرسين والطلاب بعد الصلوات وندوات للمدرسين ولقاءات مع أئمة المساجد وطلبة العلم والمشائخ وحث الطلاب على إقامتها حق الإقامة كما وردت عن رسول الله من خلال البرنامج المرفق مع السؤال.

فضيلة شيخنا حصل عند بعض المدرسين لبس في هذا الأمر حيث يقول البعض بأن التنبيه على أمر الصلاة ليس متعلقًا بأسبوع معين بل دائمًا، وأن هذا العمل فيه مخالفة شرعية، بل قد يكون فيه شيء من الابتداع ويشبهونه بالمولد.

فضيلة شيخنا نرجو منكم بيانًا شافيًا في هذا الأمر يزيل ما حصل من لبس عند الأخوة الزملاء.

وبعد فالصلاة قربة وطاعة وفريضة وركن من أركان الدين وهي عمود الإسلام وثبت عن عمر رضي الله عنه قال: "لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".ومع ذلك فقد تساهل الكثير من الشباب والطلاب وغيرهم بالصلاة فمن تارك لها رأسًا ومن مؤخر لها عن وقتها ومن تارك للجماعة أو متساهل بالطهارة ومن مصل أمام الناس ... أكمل القراءة

شخص سيعوض من الدولة هل يجوز شراء التعويض بأقل منه؟

عرض علينا أحد الأشخاص تعويض له عند الدولة ولكن لا يدرى متى سيأخذ التعويض ويريد أن يبيعه مثلًا بربع المبلغ بشرط أن يستلم نقدًا والمشتري يعمل كافة المستحيلات حتى يحصل على التعويض كدفع جزء منه لأحد المسؤلين.

فما الحكم فيما أخذت كوسيط بين تللك الأطراف سواء نسبه أو مقطوع وما الحكم بالنسبة لصاحب الشأن والمشترى الجديد؟

يرى بعض العلماء جواز شراء الديون بسلعة، ولعله الراجح في المسألة، ولكن الطريقة المتبعة المذكورة في السؤال لا تجوز في نظري لما فيها من الرشوة للموظفين الحكوميين، ورشوة الموظف الحكومي غلول محرم، يأثم فيه الموظف والمعطي والوسيط كذلك. وهذه الطريقة وأمثالها هي في نظري من أهم الأسباب في تأخير ... أكمل القراءة

ما حكم استخدام بعض برامج الكمبيوتر دون علم أصحابها؟

نسمع كثيرا عن برامج التحليل ونجدها في المنتديات مع الكراك أو السريال مما يسمح بعملها بحيث لا يستطيع منتجها إيقاف عملها وتظل تعمل معك على طول كما هو مشهور عن برنامج الميتاستوك فما حكم تحميلها واستخدامها على هذه الصورة؟

لا يصح لمسلم أن يستخدم مال امرئ آخر إلا بإذنه، فإن كان صاحب البرنامج قد أذن له به فلا بأس، ولا يعني وجوده وعمل الناس عليه بدون إذن أن ذلك جائز. والمسلمون أولى الناس بحفظ حقوق الآخرين حتى الأعداء. ويستثنى من ذلك المحاربون لنا. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 28-10-2005. أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الوالد الذي يصدر منه كلام فاحش

أبي يُصلِّي، المهمُّ أنَّه في بعْضِ الأحيان يتفوَّه بكلامٍ فاحش حين يتعصَّب أو غير ذلك، وأنا لا أحتمِلُه، ولا أحتمِل سَماعَ ذلك الكلام، وأتضايق كثيرًا، ماذا أعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ سوء خلُق الوالِد، أو تفوُّهه بِما يفحُشُ في السَّمع، وسوء عِشْرتِه عند الغَضَب - لا يؤثِّر على وجوبِ برِّه، والإحسانِ إليْه من أولاده، والقيامِ بِما أوجبَه اللهُ عليْهم من البرِّ والصِّلة، ويُرجى لهم ... أكمل القراءة

المدة التي مكثها المسلمون وهم يتوجهون لبيت المقدس

ما المدة التي ظَلَّ المسلِمون يتوجَّهون بقِبْلتِهم إلى المسجد الأقصى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد كانتِ القِبلة إلى المسجِد الأقصى لمدَّة ستَّةَ عشَر شهرًا، أو سبعةَ عشَر شهرًا، قبل تَحويلِها إلى الكعبة ببلَدِ الله الحرام؛ لِما رُوِي في الصَّحيحيْن، عن أبي إسْحاقَ، قال: سَمِعتُ البرَاءَ يقولُ: ... أكمل القراءة

حكم لبس ما سوى خاتم الفضَّة، والتختم في السبَّابة

ما حكْمُ لبْس خاتم الفضَّة في سبَّابة اليدِ اليُسرى للرَّجُل؟ ما حكمُ لبْس ما سوى الخاتم من الفضَّة للرَّجُل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلبْس الخاتم من الفضَّة جائزٌ للرجال؛ لما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: "لمَّا أراد النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم أن يكتُب إلى الروم قيل له: إنَّهم لا يقرؤون كتابًا إلا أن يكون مختومًا، فاتَّخذ خاتمًا من ... أكمل القراءة

اريد أن أقترض لأضارب وأعطي المقرض مبلغًا مقطوعًا شهريًا فهل هذا جائز؟

أنا سوف أخذ من أخوتي مبلغ من المال وقدره مثلًا 10000 وسوف أعطيهم كل أخر شهر مبلغ وقدره 5000 ريال. علمًا بأني أضارب بالأسهم النقية وليس لهم دخل في الأرباح ولا الخسارة فقط كل آخر شهر يحصلون على 5000 ريال.

علمًا بأنهم لهم الحق في أي وقت يريدون المبلغ يحصلون عليه كامل 100000 ريال؟

هذا لا يجوز، بل هو قرض ربوي. وعليك بشروط المضاربة المعروفة، وهي موجودة في مكان آخر من الموقع، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 8-11-2005. أكمل القراءة

ما حكم السوائل التي تخرج مني أثناء الصيام؟

السلام عليكم ورحمة الله،

أنا شاب فى السابعة عشر، كنت نائم فى يوم من أيام رمضان وحدث احتكاك بين العضو والسرير، فأحسست بخروج المني، وبعدها بفترة خرج مني المني، وبعدها بحوالي ساعتين استيقظت، ودار في فكري شهوة وكان مازال هناك مني يخرج مني.

فهل صيامي صحيح؟ وهل علي من كفارة؟

ودائمًا ما أشعر بهزة ورعشة في العضو بدون خروج مني، فهل علي الاغتسال؟

وعندما أتبول يستمر خروج سائل مني لا أدرى إن كان بول أو مذي، فما حكمه؟

أرجو الرد.. وشكرا لكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر، أن يخرج منك هو مذي وليس منيًا، وكذلك ما يخرج أثناء قضاء الحاجة ليس منيًا، لأن المني يكون عند ثوران الشهوة، ويخرج بشدة ويعقبه فتور في الجسم، أما الذي يخرج عقب البول، فهو الودي، وهو ماء أبيض ثخين خاثِر، ولا ... أكمل القراءة

التصرف في مال الغير بغير إذن

ورثت قطعة أرض من والدي، وحاول زوجي أن يستولي عليها ليبني عليها محلات تجارية ورفضت ذلك، إلا أنني فوجئت بأن زوجي قد باع الأرض بدون موافقتي وتصرف في ثمنها، فما حكم هذا البيع؟

من المقرر شرعاً أن للمرأة ذمة مالية مستقلة عن زوجها فلها أن تتملك وأن تتصرف في ملكها، ولا يتوقف ذلك على إذن زوجها؛ قال الشيخ ابن قدامة المقدسي: "للمرأة الرشيدة التصرف في مالها كله بالتبرع والمعاوضة. وهذا إحدى الروايتين عن أحمد، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وابن المنذر..."، ثم قال ابن ... أكمل القراءة

محتار بين امرأتين

السلام عليكم

مشكلتي انني في علاقة مع اجنبية من الديار الأوروبية، وقد اسلمت بفضل الله، علاقتنا بدأت منذ سنتين لكننا لم نلتقي يوما وقبل ثمانية اشهر تعرفت على فتاة في المعهد الذي ادرس فيه وقد اخبرتها منذ الأول اني في علاقة مع اجنبية، لكن لا احد منا اعار هذا الموضوع اهتماما ظنّا منا انه لن يتطور شيء بيننا، والآن بعد ثمانية اشهر احببنا بعضنا لدرجة ما انا قادر على فراقها بعد الآن لرؤيتي فيها انها الفتاة التي طالما حلمت بها والتي سأكون سعيدا معها.

وانا الآن بين فكرة التخلي عن حبيبتي التي تعرفت عليها منذ ثمانية اشهر ولكني لا أقوى على ذلك لشدة تعلقنا ببعضنا البعض و ارى في فراقها تدميرا لها و تدميرا لي ايضا ، ومن جهة اخرى ما انا بقادر على التخلي عن الأجنبية التي تحبني لدرجة انها قد لن تتحمل فكرة الفراق وقد يصل الأمر لأن تأذي نفسها لا قدّر الله (تخبرني انه وحدث وانفصلنا ستقتل نفسها دون تردد لأنه حسب قولها كل احلامها ومستقبلها قد بنته معي ) و اعيش باقي حياتي في تأنيب ضمير يقتلني منذ الآن .. كلاهن رقيقات لن يستحملن الفراق

و انا بدوري لولا حفظ الله و ايماني به انه سيفرج عني لانهرت من شدتي ضيقي صدري و تأنيب ضميري ..

في انتظار فتواكم بفارغ الصبر .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدين الإسلامي الحنيف حرم أي علاقة بين الرجل والمرأة، إلا في ظل زواج شرعي، أما ما يعرف بالحب قبل الزواج، فهو غريب على المجتمعات المسلمة.حتى إن كثيرًا من المشاعر والأحاسيس التي تمر بالشباب، ويحسبونها ... أكمل القراءة

حول الولاء وَالبَرَاء، والموقف من الصحابة

درسنا في موضوع الولاء والبَرَاء أنَّ أصنافَ النَّاسِ في ميزان هذه القضيَّة ثلاثةُ أصناف:

1. مَنْ يُوَالَوْنَ بِإِطْلَاقٍ، وهُمُ الأنبياءُ والمُرْسَلون والصَّحَابَةُ وتَابِعُوهُمْ.
2. مَنْ يُعَادَوْنَ بإطلاقٍ، وهُمُ الكافِرُون الخُلَّصُ والمنافِقُونَ والمُلْحِدُونَ و ..
3. مَنْ يُوالَوْنَ من وجهٍ ويُعادَوْنَ من وجه، وهم من فيهم معاصي ومخالفات..

والسؤال حول البَعْضِ مِنَ الصنف الأوَّل، وتحديدًا الصحابةُ والتابعون وتابعوهم، هل أيضًا هم يُحَبُّونَ بإطلاقٍ، بالرغم مما وقع منهم مثلا، كالاقتتال فيما بينهم، أو المعاصي التي أنكرها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كما في قصة الصحابي الذي كان كثير شرب الخمر وغير ذلك؟ أو ما كان يَحْدُثُ ممن جاء بعدَهُم من التابعين وتابعيهم بحكم أنهم غير معصومين؟
وهل يُوَالَى هؤلاء بإطلاقٍ بالرغم مما صَدَرَ منهم بأعيانهم أم بالجملة أم كيف تكون ولايتهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فَأَمَّا معنى الولاءِ والبَرَاءِ، ومَن تَجِبُ علينا موالاتُهُم، ومَنْ تجب علينا معاداتُهُمْ، فقد سبق مع أدلَّته في فتوى (للشيخ ابن عثيمين) بعنوان "مَفهُوم الولاء والبَرَاء".  وقد أوْجَبَ اللهُ ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات التأمين

أفتونا مأجورين في حكم التعامل مع شركات التأمين التي نظامها: أنَّها تأخذ منا قسطًا شهريًّا ثابتًا لمدة عشر أو خمسة عشرة سنة حَسَبَ مدة التعاقد، أو حتى أبلغ سن 65 سنة، ويتم استثمار الأموال التي تجمَعُها في تِجارة الذهب والسندات الحكومية، وعند انتهاء مُدَّة العقد يتمُّ إعطائي مبلغًا من المال يساوي قيمة الأقساط الشهرية التي دفعتها خلال فترة التعاقد مضافًا إليها قيمة الاستثمار، وفى حالة الوفاة قبل انتهاء مدة التعاقد يتمُّ دَفْعُ مبلغ للورثة، ويكون طبعًا هذا المبلغ أكبر من قيمة الأقساط التي تم دفعها.


أرجو بيان مدى مشروعيَّة التَّعامل مع مثل هذه الشركات مع ذكر الأدلة الشرعية؟
وهل هذه تعتبر صورة من صور التأمين التعاوني؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سَبَقَ الإجابةُ على ذلك في فتوى لنا بعنوان "حكم التأمين على الحياة".  وفتوى "أسهُم شركات التأمين".  وبالاطِّلاع على الفتوى الأخيرة يتبيَّن لك الفرقُ بين التأمين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً