ذهبنا من منى إلى مكة ليلة الثاني عشر لنعود إليها بعد منتصف الليل ولكن حدثت ظروف منعت من معنا من النساء البيات بمنى في هذه الليلة، فواحدة حامل وأحست بتعب شديد والأخرى مرض ابنها وارتفعت حرارته لدرجة خطيرة جداً واضطرت للمكوث بجانبه ولم تبيت في منى هذه الليلة، فما الحكم وهل يلزم دم مع العلم: أننا سنقوم بالرمي عن النساء؟

صلينا العشاء أمس في مسجد الخيف فصلاها الإمام قصراً فما الحكم؟

 لو دخل رجل مكة ولم ينو العمرة ثم بدا له ذلك من أين يحرم؟

 أن نرمي مع الناس لهذا اليوم في أول الوقت من أجل الزحام فهل نرمي مع الغروب ونخرج ونبيت خارج منى وفي الصباح نحمل أمتعتنا من منى هل هذا جائز أم ماذا نفعل؟

هل يجوز أن أرمي الجمرات ثم أوادع وأرجع إلى سيارتي في منى وأرحل إلى بلدي؟

بعد الرمي وطواف الإفاضة قصرت ولم أحل إلا في جدة فهل يجزئ ذلك؟

هل الطواف في الدور الثالث يجوز مع أن الدور الثالث فوق الكعبة؟

واحد يا شيخنا لا يستطيع يرمي بيمينه؟

وهو أنني حاج مفرد وما كملت في طواف الإفاضة فما علي، علماً بأني قد ذبحت الذبح وما علي؟ 

طفت عن والدي طواف الإفاضة بعد أن حدث له مرض أقعده، وكنت أحمل ابني بنية طواف الإفاضة عنه أيضاً هل يجوز هذا، وإن كان فاعل هذا يجهل الأمر وسافر إلى بلده فما العمل؟