إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسألة في العدل يبن الأولاد في الهبة

ورد في الحديث: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث؟ فالحديث على ما أظن يقول: «أكلهم أعطيتهم مثله» فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟

الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: "لا أرضى حتى يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: «أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان»، فقال: "لا"، فقال ... أكمل القراءة

هل للملائكة وللجمادات إرادة واختيار؟

هل للمخلوقات غير الإنسان إرادة حرة في اختيار نوع الطاعة؟ الطاعة فقط، مع علمي أنها لا تستطيع معصية الله سبحانه، فقط سمعت أحد الأصدقاء يقول إن للمخلوقات غير الإنسان عدة احتمالات من الأمور التي يمكن بها طاعة الله سبحانه مستشهدا بحديث ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه، مخافة أن تدركه الرحمة»،

فقال صديقي فيه: إن لجبريل هنا إرادة حرة، حيث لو لم يكن عمل جبريل هذا إرادة حرة منه في اختيار الطاعة الأنسب لهذا الموقف لما عاد للحديث معنى في مخافة جبريل عليه السلام بأن يرحم الله فرعون،

واستشهد صديقي أيضا باهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، وزعم أن العرش اهتز لاختياره هذا النوع من الطاعة، من مجموع خيارات الطاعات التي أودعها الله سبحانه وتعالى للعرش،

وقد استشهد أيضا بتخيير الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض بأن يأتيا طوعا أو كرها،

فهل الاعتقاد بأن للملائكة وللجمادات إرادة واختيار موافق لاعتقاد سلف الأمة؟

هل للملائكة إرادة واختيار؟هل للجمادات إرادة واختيار؟الحمد لله.أولا:هل للملائكة إرادة واختيار؟الملائكة مكلفون ولهم إرادة، ولهذا قال تعالى:  {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}   [الأنبياء/29]،  وذلك بعد ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى {أفمن كان على بينة من ربه}

فصــل في تفسير قوله تعالى {أفمن كان على بينة من ربه}
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ}‏‏ ‏[‏هود‏:‏17‏]‏، وهذا يعم جميع من هو على بينة من ربه، ويتلوه شاهد منه‏. ‏‏‏ فالبينة‏:‏ العلم النافع، والشاهد الذي يتلوه‏:‏ العمل الصالح، وذلك يتناول الرسول ومن اتبعه إلى يوم القيامة، فإن الرسول على بينة من ... أكمل القراءة

استشكال حول حديث: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم»

ورد في الحديث: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم»، فهل المقصود: المساواة المطلقة، أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة في الميراث، فالحديث -على ما أظن- يقول: «أكلهم أعطيتهم مثل ذلك»، فكلمة "مثل" -إن صحت- توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط؟

(الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه) أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: لا أرضى حتى تشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: «أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان»، فقال: "لا". فقال الرسول صلى ... أكمل القراءة

فَصــل في نكتة الإعراب في{إن هذان لساحران}

فَصــل في نكتة الإعراب في قوله تعالى {إن هذان لساحران}
في قوله تعالي‏:‏ ‏{‏‏إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}‏‏ ‏[‏طه‏:‏63‏]‏، فإن هذا مما أُشْكِلَ على كثير من الناس، فإن الذي في مصاحف المسلمين ‏{‏إِنْ هَذَانِ‏}‏ بالألف، وبهذا قرأ جماهير القراء، وأكثرهم يقرأ‏:‏ ‏{‏إنَّ‏}‏ مشددة، وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم‏:‏ ‏{‏إنْ‏}‏ مخففة، لكن ابن كثير يشدد نون ‏{‏هذان‏}‏ ... أكمل القراءة

حكم الوصية بأقل من الثلث

معلوم أنه يجوز للشخص أن يوصي بثلث ماله، فهل تجوز الوصية بأقل من الثلث إذا كانت ثروة الشخص كبيرة؟ وما الوجوه التي يجب أن تصرف بها تلك الوصية؟ وهل تعتبر الأضحية واجباً يجب أن تشتمل عليه الوصية؟

ثبت عن النبي صلى الله عيله وسلم أنه قال لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما سأله سعد وهو مريض: هل يتصدق بثلثي ماله؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لا»، فقال سعد: فالشطر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا»، فقال سعد: فالثلث، فقال عليه الصلاة والسلام: «الثلث، والثلث ... أكمل القراءة

حكم الدجاج المجمد

ما حكم اللحوم المستوردة من الخارج، وكذلك الدجاج المثلج الذي لا نعلم عن ذبحها، حيث إن بعض العلماء لا يؤيدون شراءها؟

إذا كانت اللحوم المذكورة مستوردة من بلاد أهل الكتاب حل أكلها، ما لم تعلم ما يدل على حرمتها؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة المائدة، الآية 5] الآية. وكون بعض المجازر في بعض بلاد ... أكمل القراءة

حكم الرسم

 من الشباب من يحب فن الرسم، وهو يرسم مراراً، فنريد معرفة موقف الإسلام من الرسم.

الرسم له معنيان: أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح، وهذا جاءت السنة بتحريمه، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «كل مصور في النار»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون، الذين يضاهئون بخلق الله»، ... أكمل القراءة

حكم جمع الصور للذكرى

ما حكم جمع الصور من أجل الذكرى فقط؟

التصوير لذوات الأرواح محرم ولا يجوز عند أهل العلم، سواء كان ذو الروح إنساناً أو بهيمة أو طيراً، كله لا يجوز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون»، وقال عليه الصلاة والسلام: «كل مصور في النار»، وقال: «من صور صورة كلف أن ... أكمل القراءة

حكم وضع الصور الفوتوغرافية على المجلات

أثبتت مجلة "المجاهد" -بعدم إخراجها للصور الفوتوغرافية وغيرها من الأنواع المحرمة- أنه يمكن الإخراج المتميز بدون اللجوء إلى هذه الأنواع المحرمة، هل لكم من كلمة تحثون فيها المجلات الإسلامية كي تحذو حذوها في هذا الأمر؟

لا ريب أن إخراج المجلات والصحف اليومية وغيرها بدون تصوير هو الواجب؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وأخبر أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة، وهذا يعم التصوير الشمسي والتصوير الذي له ظل، ومن فرق فليس عنده دليل على التفرقة. وإذا كان التصوير للنساء صار الأمر أشد حرمة وأسوأ عاقبة وأكثر فسادا، ... أكمل القراءة

مسائل في الحلق والتقصير

للتحلل من الإحرام يجب الحلق أو التقصير:
1. هل شعر الرأس فقط هو المقصود؟ أم أيضا من باقي الجسم يجب التقصير؟ وهل الدليل في تحديد الرأس الآية {محلقين رؤوسكم ومقصرين
2. من سيقصر ولن يحلق الشعر كله، هل يجب عليه تقصير شعر الرأس كله أم من الممكن 3 شعرات فقط؟ وهل لابد في الثلاث شعرات أن تكون من منبتها أم من أي مكان منها؟
3. هل التقصير فقط لذوي الأعذار أم يجوز التقصير بدون سبب؟
نرجو التفصيل عند الرد في حالة الرجل وأيضا المرأة.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحلق أو التقصير الذي يحصل به التحلل من الإحرام مختص بشعر الرأس ولا مدخل لسائر شعور البدن في هذا الحكم ولا نعلم في هذا خلافا، ودليل ذلك قوله تعالى: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح: 27]. وقوله تعالى: {وَلَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً