إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من ترك ملابسه الداخلية نسياناً، ولم يذكره إلا أثناء السعي

بعد أن أديت العمرة عن نفسي في شهر رمضان - بحمد لله - نويت أن أؤدي عمرة عن والدتي المتوفاة - براً بها -، فبعد أن خرجت من بيت قريب لي في مكة اتجهت إلى مسجد السيدة عائشة - رضي الله عنها - لأحرم منه، فأحرمت حيث بأن ذلك ميقات أهل مكة، وذهبت إلى البيت الحرام، فبعد أن طفت بالبيت سبعة أشواط، وأنا في السعي بين الصفا والمروة في الشوط الرابع أحسست بأنني ناسياً أحد الملابس الداخلية، فقمت بنزعه فوراً وواصلت السعي، أسألكم يا سماحة الشيخ: هل عمرتي هذه عن والدتي جائزة، أم يترتب عليَّ شيء؟
ما دمت ناسياً ليس عليك شيء، تخلعه مثل ما فعلت، سراويل أو فنيله، والحمد لله ليس عليك شيء، ويقول الله - سبحانه -: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}[البقرة: 286] الآية، فالعمرة صحيحة ولك أن تحرم من مسجد عائشة، ومن الجعرانة ومن غيرها، الذي يريد العمرة وهو في مكة يخرج إلى الحل، ... أكمل القراءة

ما وجه الجمع بين قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، وقوله عليه الصلاة السلام: "وإن هم بسيئة فلم يعملها"؟

قرأت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة"، فأشكل علي هذا الحديث مع قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، فكيف الجمع بين الآية والحديث؟

الحمد لله أولاً: لا تعارض بين ما جاء في القرآن وبين ما جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهما جميعاً من الله تعالى، وقد قال سبحانه: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء:82]. ثانياً: والجمع بين الآية والحديث أن يقال: ... أكمل القراءة

ما هي حدود الحرم المكي؟

ما هي حدود الحرم المكي؟ هل مكة كلها حرم؟

الحمد لله أولا: حدود الحرم المكي معروفة، منصوب عندها أعلام مبينة من جميع الجهات مكتوب عليها اسم العلم لبيانها للناس. قال النووي رحمه الله: "حَدُّ الْحَرَمِ مِنْ جِهَةِ الْمَدِينَةِ دُونَ التَّنْعِيمِ عِنْدَ بُيُوتِ بَنِي نِفَارٍ، عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ، وَمِنْ طَرِيقِ ... أكمل القراءة

صلة الأرحام مردها للعرف

هل هناك أوقات بالنسبة لصلة الرحم إن تعديتها أدخل في المحظور، سواء أسبوع أو شهر أو ستة أشهر، إن تعديت هذه المدة أدخل في الإثم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حجت مثل ما يحج الناس ولم تكن تعلم الأنساك الثلاثة

امرأة لا تعلم بأنساك الحج الثلاثة ولا تعلم النية فيها، ولها خمس حجج وهي تحج يوم التروية، وتذهب مع الناس، إذا ذهبوا عرفة وكذلك مزدلفة، وترمي الجمار، ليس له نية محددة من الأنساك الثلاثة، فهل حجها في هذه الأعوام صحيح؟

الحمد لله "الظاهر أن حجها صحيح، لأنها كانت تقول: أحرمت بما الناس محرمون به، والإحرام بما أحرم به فلان جائز، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب في حجة الوداع وكان قدم من اليمن مع أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما فقال له: (بما أهللت) فقال: بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوانات المؤذية؟

قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ}[المائدة: 95]، ويسأل هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوان الضار؛ ليتفادى شره وأذاه، وكيف يتصرف؟
أما الصيد فليس له قتله، كما نص الله على هذا سبحانه وتعالى: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ}[المائدة: 95] الآية، فالمحرم لا يقتل الصيد كالظبي والأرنب والوعل ونحو ذلك، والحبارى ونحو ذلك، ممنوع قتل الصيد حتى يحل من إحرامه، أما الحيوان الضار كالذئب والكلب الذي تعدى عليك، أو بعض الطيور الضارة كالغراب والعقاب ... أكمل القراءة

حكم من نوى العمرة ولبس الإحرام ثم حله قبل ذهابه إلى العمرة

نويت أداء العمرة، ولبست الإحرام، ثم حلّيت الإحرام قبل ذهابي إلى العمرة، فهل عليَّ فدية؟
هذا فيه تفصيل: إن كنت نويت العمرة ودخلت فيها، نويت الدخول في العمرة؛ فليس لك أن تخلع الإحرام، وليس لك أن...، عليك أن تكمل الطواف والسعي والحلق والتقصير؛ لأن الله يقول - سبحانه -: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}[سورة البقرة: 196] الآية، فمن دخل فيهما؛ وجب عليه إتمامهما، أما إذا كنت ... أكمل القراءة

مختصر صفة الحج عن النفس أو الغير، وأنواع النسك

أريد أن أحج هذا العام بالنيابة عن والدي المتوفى علما بأني حججت عن نفسي قبل عدة سنوات، فأرجو أن توضح لي أفضل طريقة لأداء الحج حسب السنَّة، وما هي الفروق بين أنواع الحج؟ وأيها الأفضل أن يؤديها الإنسان لنفسه؟

الحمد لله أولاً: هذا ملخص لما يقوم به الحاج وفق السنَّة الصحيحة: 1. يحرم الحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة من مكة أو قربها من الحرم، ويفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الغسل والطيب والصلاة فينوي الإحرام بالحج ويلبي، وصفة التلبية في الحج كصفة التلبية في العمرة إلا أنه يقول ... أكمل القراءة

أراد العمرة وتجاوز الميقات بدون إحرام ثم لم يعتمر

إنني وزوجي وأولادي وبناتي ذهبنا نريد العمرة وزيارة ولدي في مدينة الطائف، ولقد وصلنا إلى الطائف، وبقينا يومين ننتظر أن تطهر البنات؛ فنذهب إلى العمرة، ولكن لم يحصل هذا، ثم انتظرنا نصف يوم أيضاً ولم يطهرن، ولنا ولد في جدة جاء وأخذنا إلى جدة، وأشار علينا بالإحرام من الطائف، ولكننا لم نفعل، ونزلنا معه إلى جدة وبقينا ثلاثة أيام، ثم فكرنا في العمرة من جديد، فقال ولدي: لابد أن نرجع إلى الميقات ونحرم من هناك، - خصوصاً وأن الجميع جاهزين للإحرام - ونذبح كذلك فدية عن كل واحد أراد العمرة من أبها، فازدحمت علينا الأمور ولم يجتمع بنا الرأي، فأخذنا متاعنا وذهبنا إلى أبها بدون عمرة، ولا أدري ما العمل.
والسؤال: هل علينا شيء فيما فعلنا، وهل علينا قضاء تلك العمرة؟ وماذا بشأن من هو دون سن البلوغ؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.

ليس عليكم شيء، لأن العمرة إنما تجب مرة في العمر على المكلفين كالحج، وأنتم ذهبتم إلى جدة ولم تنووا العمرة، ثم ترددتم في العمرة بعد ذلك، فليس عليكم شيء. ولو فرضنا أنكم ذهبتم إلى جدة بنية العمرة إذا فرغتم من شغلكم، ثم رأيتم الترك، فلا بأس بذلك، العمرة إنما تجب بعد الشروع فيها؛ لقول الله سبحانه: ... أكمل القراءة

هل يقدم الحج أم الزواج؟

أيهما أولى للشخص؛ أن يحج بما معه من مال أم يتزوج به؟ لأن هذا الوقت وقت فتن يخاف فيه المرء على نفسه.

الحمد لله إذا كان الرجل يحتاج إلى الزواج، ويشق عليه تأخيره فإنه يقدم الزواج على الحج. أما إذا كان لا يحتاج إلى الزواج فإنه يقدم الحج. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (5/12): وَإِنْ احْتَاجَ إلَى النِّكَاحِ, وَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعَنَتَ (أي المشقة), قَدَّمَ التَّزْوِيجَ, ... أكمل القراءة

من أكل وجامع بعد الأذان ظنًّا منه عدم طلوع الفجر

في أول أيام رمضان بحثت عن مواعيد الفجر في رمضان، فوجدت على الإنترنت تقويمًا مكتوبًا بأن أذان الفجر الساعة 4:30، وقبل الفجر بساعة 3:30 مارسنا أنا وزوجي الجماع، وتسحرنا وأمسكنا 4:15، وفي اليوم التالي اكتشفت أن أذان الفجر الساعة 3:30، وليس 4:30؛ أي: أننا مارسنا الجماع، وأكلنا بعد أذان الفجر، جهلًا، فهل يصح الصيام؟ أم علينا قضاؤه والكفارة؟ أم ينطبق علينا حكم الأكل والشرب سهوًا؟ وإذا وجبت الكفارة، فهل نستطيع إطعام ستين مسكينًا بدلًا من الصوم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن أكل أو شرب أو جامع ظانًّا عدم طلوع الفجر، ثم تبيَّن له خطؤه، فلا إثم عليه، وليس عليه قضاء ولا كفارة؛ لأن القضاء والكفارة إنما تجبا في حال العامد الذاكر لصومه، أما الجاهل والمخطئ والناسي ... أكمل القراءة

القارن يأتي فقط بطواف القدوم دون السعي فأين هي العمرة؟

من المعروف أن صيغة التلبية للقارن: "لبيك عمرة وحجاً"، فكيف يصح له أن يأتي فقط بطواف القدوم دون السعي، فأين هي العمرة؟
دخلت العمرة في الحج، يعني لو لم يطف للقدوم ما المانع؟ لأنه طواف قدوم، فلو أخر إلى يوم العيد طاف وسعى للحج انتهى وهو قارن. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً