إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معنى حرف (ح) الذي يضعه بعض المصنفين أثناء الأسانيد

ما معنى حرف الحاء الذي يضعه بعض المحدثين أثناء سوق الأسانيد في كتبهم المصنفة كصحيحي البخاري ومسلم وغيرهما هكذا (ح)؟ ومما يُشكل عليّ في هذا وضع الإمام مسلم حرف حاء بعد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي موضع آخر يضعها بعد جزء من المتن، فما معنى ذلك؟

هذه الحاء ذكرها العلماء في كتب علوم الحديث، ولا شك أنها موجودة في "صحيح مسلم" بكثرة، وكذلك في "سنن أبي داود"، وهي موجودة في غيرهما من كتب السنة كـ"صحيح البخاري" وغيره، لكنها في "صحيح مسلم" و"سنن أبي داود" أكثر، بحيث يذكرها في الحديث الواحد في أكثر ... أكمل القراءة

هل يشترط التلفظ بالقول في النية بالحج؟

هل يشترط التلفظ بالقول في النية بالحج؟
النية التي ينويها الحاج عند إحرامه، فإنه ينوي بقلبه، ويندب أن يتلفظ باسم الشخص الذي يحج عنه إن كان يحج عن أحد وذلك في مبدأ تلبيته. ولكن كثير من العامة يحسبون أن الإحرام هو التلبية، أو إذا لبسوا فهذا يجزي لهم ذلك لأنهم ينوون بهذا، فالعامي إذا لبس الإحرام ولبى فهو كافٍ منه وهذه نييته؛ بل بمجرد لبسه ... أكمل القراءة

قاعدة فيمن يلزمه الفدي ومن لا يلزمه

مَن الذي يلزمه الفدا في الحج، ومن الذي لا يلزمه؟
الذي "أفرد" الحج فهذا ما عليه فدا بحال، و"القارن" عليه الفدا بكل حال، و"المتمتع": وهو الذي يعتمر في أشهر الحج -وأشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة- فهذا إن كان من حاضري المسجد الحرام وهم -أهل مكة- ومن حواليها دون مسافة قصر مثل: (الشرائع، والزيمة، وجدة، وبحرة، ووادي فاطمة، ونحوهن). فهذا ليس ... أكمل القراءة

هل يجوز الاستغفار لمن مات وهو لا يصلي ويسب الله

شخص لا يصلي ويسب الله تعالى ومات بعد ذلك ولا نعلم حاله قبل الوفاة هل تاب عن ذلك ام لا هل يجوز الدعاء له بالمغفرة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتابُ والسنةُ وإجماعُ السلف من الصحابة والتابعين على كفر تارك الصلاة تكاسلًا، أو تشاغُلًا عنها.أما سب الله تعالى فليس على وجه الأرض كفرًا أغلظ منه، سواءٌ كان جاداً أو مازحاً، أو زاهلاً عن ... أكمل القراءة

حديث "فعليك بخاصة نفسك ودع العوام"

حديث النبي عليه الصلاة والسلام "إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيًا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك" هل هذا الحديث صحيح؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد: فعن أبي أمية الشعباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع بهذه الآية؟ قال: أية آية؟، قلت: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا ... أكمل القراءة

المسائل التي يحتج بها مخرجي زكاة الفطر نقودا

مما أعلمه عن مشايخنا الأفاضل الألباني والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله أنه لا تجوز إخراج زكاة الفطر نقوداً ومن أخرجها نقوداً فلا تجزئه. وقد ألقى إمام مسجدنا درساً يبين فيه جواز إخراج زكاة الفطر نقوداً وأن ذلك هو الأفضل لها، فكان مما قاله:
1. قد أخطأ من قال أن الحنفية فقط هم من انفردوا بإخراج زكاة الفطر نقوداً وللأمانة العلمية فلا بد من أن نقول: أن للإمام أحمد قولان أحدهما يجزئ والآخر لا يجزئ والراجح من مذهبه أنها لا تجزئ، وكذلك للإمام مالك قولان والراجح في مذهبه أنها تجزئ، والشافعية قولاً واحداً على أنها لا تجزئ، والأحناف عكسهم. إذا فقول ونصف على أنها تجزئ وقول ونصف على أنها لا تجزئ.
2. قال ابن حجر في الفتح: وعلى غير عادة البخاري في مخالفته للأحناف أن اتفق معهم في إخراج صدقة الفطر نقوداً وفي جواز إخراج العوض في الزكاة وبوب البخاري باباً سماه (باب العوض). ومن الأحاديث التي استدل بها هذا الشيخ على قوله: حديث معاذ بن جبل حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليأخذ منهم زكاة الحبوب والثمار (الزروع) فقال لهم: ائتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. وقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. إن جاز تغير النوع في زكاة المال (الأعلى) جاز للأدنى وهي زكاة الفطر. ومعاذ بن جبل قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمهم بالحلال والحرام معاذ. وحديث جابر حين بعثه على الصدقة فأراد أن يأخذ من رجل بنت مخاض فقال له الرجل بنت مخاض صغيرة خذ مكانها بنت لبون فقال له جابر: لا، فاحتكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لجابر: خذها منه إن رضي بها نفسه. أو كما قال صلى الله عليه وسلم فدل على جواز تغير النوع. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي إسحاق السبيعي -وهو أصدق أهل زمانه- أنه قال: أدركتهم -أي الصحابة- وهم يعطون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى ولاته في الأمصار أن صدقة الفطر نصف صاع على كل إنسان أو القيمة نصف درهم. وكان في عصر عمر بن عبد العزيز ثلاثة آلاف صحابي ولم ينكر عليه أحد، وسكوت الصحابة إقرار منهم على ذلك. وروي عن الحسن قوله: لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر. وكتب أبو بكر الصديق لأبي سعيد الخدري: أن من كانت زكاته بنت مخاض ولم يكن عنده إلا بنت لبون خذها منه وأعطه الفرق (عشرين درهماً وشاة). وفي هذا جواز إعطاء القيمة. وهناك باب كامل في مصنف ابن أبي شيبة في (جواز إخراج زكاة الفطر دراهم) فمن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع إليه.
3. ورد عن عثمان وعلي ومعاوية والحسن وابن عباس أنهم أجازوا إخراج نصف مد من قمح الشام بدلاً من مد القمح المدني. (وهؤلاء قد غيروا نص الحديث).
4. قال محمد بن الحسن الشيباني رداً على الشافعية: إن التزمنا بالنص كما تريدون فلا يجوز أن تخرج الزكاة غير هذه الأصناف الخمسة سواء أرز أو من قوت أهل البلد، ولا بد أن تكون بالصاع النبوي ونحن قوم ليس عندهم صاع نبوي فماذا نفعل؟ فرد الشافعية: اشتروه من عندنا، فرد الشيباني: وإن كان بيننا وبينكم حرب ماذا نفعل؟ فسكت الشافعية ولم يجيبوا. وإذا فتحنا باب القياس والاجتهاد بإخراجها من غالب قوت أهل البلد فلا بد أن نسمح للأحناف القياس وهو إخراجها نقوداً.
5. أجمع أهل العلم على أن المراد (بالطعام) المذكور بالحديث هو (القمح).
6. أورد الإمام مالك بسند صحيح: "أغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم"، والفقراء يحتاجون في هذا اليوم للمال ولا يطلبون الطعام.
7. من قال بإخراجها نقوداً: أبو حنيفة والبخاري والراجح من مذهب مالك والثوري والحسن البصري وغيرهم. فأرجو الرد من فضيلتكم وتوضيح الحق والصواب.

أولاً: هذا الكلام يَفتَقِر إلى التأصيل العلمي، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول: أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس. وها هنا قياس مع النصّ، والقياس مع النصّ باطل! وقد قرّر الأئمة أن الأصول لا يُقاس بعضها على بعض. قال الإمام القرطبي: الأصول لا يُرَدّ بعضها إلى بعض قياساً، وهذا ما لا خلاف فيه ... أكمل القراءة

الربا لا يجري في استبدال سيارة بسيارة أغلى ثمنًا

لدي سيارة أريد أن أستبدلها بسيارة أخرى أغلى ثمنًا مع دفع فرق السعر بين السيارتين، هل يجوز ذلك شرعًا، وهل لذلك علاقة بالربا المحرم شرعًا؟

لا بد أن أبين أن الأصل في بيان الأصناف التي يجري فيها الربا هو حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل سواءً بسواء يدًا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا ... أكمل القراءة

هل وصف النبي أسود البشرة بالبشاعة

أنا فتاة سمراء، حزنتُ جدًّا حين قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: ((اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة))، حيث قرأت في شرح الحديث أنه صلى الله عليه وسلم "شبه رأس الحبشي بالزبيبة لتجمعها ولكون شعره أسود، وهو تمثيل في الحقارة وبشاعة الصورة وعدم الاعتداد بها"، وتعجبت هل هذا معناه أن سواد البشرة بشاعة؟

لقد جعلني هذا الحديث أحزن بشدة؛ لأنني فهمت أن الرسول يَصِف السود بالبشاعة، رغم أني أعلم أن معنى الحديث هو عدم الاعتداد بصورة الشخص، ولكن ما فهمته أيضًا هو أن الشخص صاحب البشرة السوداء بشع، فهل معنى ذلك أنني إذا رأيت شخصًا يصف السود بالبشاعة فعليَّ أن أتفق معه؟

أعلَمُ جيدًا أن الأفضلية عند الله للأتقى؛ لأن الله تعالى يقول:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا لا فضل لعربي على عجميٍّ، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم))، ولكن سؤالي هو: هل السود بَشِعون، وهل يجوز وصفهم بذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأصلحك الله أيتها الابنة الكريمة، فلو أنك تأمَّلت - بارك الله فيك - الأدلة التي أوردتِها في رسالتك لتيقَّنت أن معنى الحديث الشريف الذي أشكل عليك على عكس ما فهمته منه تمامًا لأمور كثيرة أكتفي بذكر بعضها في صورة نقاط ... أكمل القراءة

شرح حديث: "إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير

حديث حذيفة: "إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟" في آخر الحديث يتحدث عن دعاة على أبواب جهنم، وكثير من الناس اليوم يرمي بهم الدعاة إلى الإسلام اليوم دعاة المساجد دعاة الكتاب والسنة!! فنرجو التوضيح؟
بالنسبة للحديث، هو ما ثبت عن أبي نُجَيْد حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، قلت: فهل بعد ذلك الشر ... أكمل القراءة

الأمور التي يجوز أن يخرج لها المعتكف

نريد تمثيلاً كاملاً للحاجة التي يجوز أن يخرج لها المعتكف من المسجد.
بالنسبة للمعتكف ينبغي أن لا يخرج من المسجد إلا لحاجة، معناه ما ينزل منزلة الضرورة كالخروج إلى الخلاء، وإذا لم يجد من يهيئ له طعامه في المسجد أو شرابه، أو اتسخت ملابسه أو أجنب أو نحو ذلك فهذه هي الحاجة التي يخرج لها، وكذلك الأمور الواجبة مثل إذا زارته زوجته يوصلها إلى بيتها لئلا يخاف عليها في الطريق ... أكمل القراءة

كيفية صيام ستة شوال

هذا يقول: صيام ستة أيام من شهر شوال، هل يشترط أن تكون من أول الشهر متوالية أم لا؟
لا، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وأردفه، أو ثم أردفه بست من شوال فكأنما صام الدهر"، فلذلك على الإنسان أن يصومها، وأن يحتسب أن الحسنة بعشر أمثالها، فإذا كان رمضان ثلاثين يوماً فهو بثلاثمائة حسنة، وإذا كانت الست بعشر فهي بستين يوماً، والسنة ثلاثمائة وستون يوماً فيكمل له بذلك ... أكمل القراءة

رجل لا يصلي، ولكنه يعمل أعمالاً صالحه فما الحكم؟

رجل لا يصلي، ولكنه يعمل أعمالاً صالحه فما الحكم؟
الرجل الذي يفعل الخير فيتصدق ويحسن العشرة، ويحسن الخلق، ويصل الرحم وغير ذلك لكنه لا يصلي فلا ينفعه هذا كله عند الله، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً} [سورة الفرقان، الآية: 23]، وقال تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً