إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وقت العقيقة

هل العقيقة بعد اليوم الحادي والعشرين من ولادة المولود تُعْتَبر صدقة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسّنَّة أن تُذْبَح العقيقة في اليوم السَّابع، فإن لم يَكُنْ فمتى تيسَّرت، في أي يوم ولو بعد شهر أو أشهر أو سنةٍ أو سنواتٍ. لما روى أحمدُ والنَّسائيّ عن الحسن عن سمُرة أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه ... أكمل القراءة

مكث الزوجة عند أهل زوجِها حال غيابه

لقد دخل أخي السجن منذ أكثر من سنة، وينتظر أن يَخرج في هذا الشهر، هل يَجوز لزوجتِه أن تبقى معنا في البيت أي بيت أهل زوجها مع العلم أن البيت فيه الأم وهي كبيرةٌ ومريضة، وأولادها وهما اثنان. أم تذهب إلى بيت أهلها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرجَ على المرأةِ أن تَمكُث في بيت أهْلِ زوجِها أثناءَ غِياب الزَّوج، بشرط أن لا يترتَّب على ذلك ارتكاب مُحرَّم من نظرٍ مُحرَّم أو خلوةٍ بأخي الزَّوج أو غيرِه من أقارب الزَّوج الذين ليسوا بِمحارم لها، فإن ... أكمل القراءة

ضابط لباس المرأة في الصلاة

بالنسبة لأداء الصلاة، هل من الواجب على المسلمة أن تغطي بدنها بثوبين، مثل السروال (البنطال) لنصفها السفلي وقميص لنصفها العلوي؟ أم هل يجوز لها أن ترتدي ثوباً واحداً يغطي سائر بدنها وفقاً للتعليم الإسلامية الخاصة بالملابس؟

يجب على المسلمة أن تغطي جميع بدنها في الصلاة سوى وجهها؛ لأنها كلها عورة في الصلاة، ففي الحديث: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" (1)، ويجب أن يكون الساتر سابغاً يغطي جميع البدن واسعاً لا يبين الحجم، ويكفي أن يكون الثوب واحداً يغطي سائر البدن. _____________________ (1) أخرجه أبو ... أكمل القراءة

هل يجوز الصلاة عن الأموات لمن كان مقصراً في أدائها؟

هل يجوز الصلاة عن الأموات لمن كان مقصراً في أدائها؟
من كان مقصراً في أداء الصلاة فإن كان تقصيره في تركها فهو كافر عند جمع من أهل العلم، لحديث: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" (1)، وإن كان تقصيره في تفويت صلاة الجماعة والتساهل في ذلك مع أدائها في وقت فمثل هذا يكثر من الدعاء له، ولا يصلى عنه، عل الله يعفو عنا ... أكمل القراءة

تزوجت بعد زنا وبدون إستبراء للرحم

وصلني هذا السؤال من إحدى النساء ورفعته أنا إليكم للإجابة عليها :: انا فتاة ابلغ من العمر 25 عاما كنت مخطوبة لشاب لمدة سنة ونحب بعضنا البعض حباً جماً، لكن للأسف الشديد حدث بيننا زنا قبل زواجنا (كتب الكتاب) بيوم واحد فقط، لكن لم يحدث قذف، وبعد إتمام كتب الكتاب حدث بيننا جماع ظناً منا أننا زوجين بموجب كتب الكتاب الذي تم، ولكن ايضاً لم يحدث قذف، فالجماع الذي حدث قبل وبعد الزواج (كتب الكتاب) لم يحدث فيه قذف للمني فيني، من يومين علمت من أحد المواقع الإسلامية الإلكترونية ذات الثقة أن عقد زواجنا باطل بناءاً على ما حدث، لأنه كان يشترط التوبة من الزنا أولاً ومن ثم إنتظار حيضة واحدة على الأقل لأستبراء الرحم، وأنا وزوجي توبنا من هذه الفاحشة البشعة القذرة من يومها لكننا لم ننتظر الحيض لإستبراء الرحم أنا منذ زواجي (من يومين) وأنا ممتنعة عن زوجي لأنني لا أعرف هل أنا أحل له ويحل لي أم لا، مع العلم أننا نحيى سوياً في مسكن واحد وأخشى أن يحدث بيننا جماع طبيعي ويقذف بداخلي فيحدث حمل أخشى أن يكون في الحرام، وأنا أخبرت زوجي بذالك وهو متفهم الأمر، فهل عقد زواجنا باطل للأسباب السابقة ام لا وهل يلزمنا تجديد العقد ام لا، مع العلم أن ولي الامر الشرعي لي (والدي) الذي زوجني اصبح مريض مرض يعفيه من الولاية (مرض في العقل) وجدي من ناحية أبي متوفي، ولي أخ يبلغ من العمر 20 عاماً (في نظر القانون المصري هو قاصر)، فهل لو زوجني أخي من جديد بأن يقول الصيغة الشرعية من إيجاب وقبول بينه وبين زوجي مع وجود شهود فهل يصح زواجي حينها لو فعلنا هذا ام لا وإن لم نقوم بتوثيق العقد من جديد ونكتفي بالتوثيق الذي تم اول مرة زوجي رجل صالح لكنه غير معصوم من الوقوع في المعصية كباقي الصالحين وأنا أحبه وهو كذالك ونريد أن نخوض رحلة الحياة في ظل طاعة الرحمن سوياً، فبالله عليكم أريد إجابة شافية وافية بشكل تفصيلي قدر إستطاعتكم، أنجدوني ماذا أفعل
التوبة إلى الله تعالى من الفعل القبيح قبل عقد الزواجوالعقد صحيح لوجود أركانه واستمروا في طاعة الله ولا تلتفتوا للخلف أكمل القراءة

ترك القراءة في المصحف

هل يأثَمُ مَن يقرأُ القُرآن مستعمِلاً مصحفًا واحدًا فقط؟ مع العلم أنه يَملك مصاحف أُخرى ولا يقرأ منها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرجَ أن يكتفي المسلم بالقِراءة في مصحفٍ واحدٍ إذا كان يَملك أكثرَ من مصحف، ولا يعَدّ ذلك هجْرًا للقرآن مثلاً؛ لعدم وجود دليلٍ صحيحٍ على ذلك، وأمَّا الأثر الذي ذكره القُرطبيّ وعزاه للثَّعلبيّ عن أنس مرفوعًا ... أكمل القراءة

الاستمناء من غير الزوجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج من سنتين ورغبتى الجنسيه وشهوتى وحاجتى للجماع مع زوجتى كثيره والمداعبه وهذه المور بين الزوجين وزوجتى تعطينى حقي ولكن ليس بقدر حاجتى ورغبتى في العلاقه فبلجاء في بعض الاوقات لراحة نفسي بمشاهدة الافلام والاستمناء او الدردشه على مواقع التواصل مع بنات تلبيتا لحاجتى والراحه لانى بكون تعبان ومكبوت للعلم ممكن تفضل تتهرب منى ومتلبيش حاجتى للعلاقه لفتره وانا حاجتى للعلاقه يوميه واكتر من مره وهذا يدفعنى للجوء لغيرها على مواقع التواصل بالدردشه علشان ارتاح او مشاهده الافلام فهل هذا حرام عليا واذا كان حرام الحل ايه فى رغبتى وحاجتى للعلاقه وهى مش ملبيه حاجتى
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ما تفعله حرام ولا يجوز لقول الله تعالى : فمن ابتغى وراء ذلك فهم العادون أي معتدي ظالم لنفسه وأما كونك شابا تحاج إلى زوجتك فأخبرها بما تريد وقد جعل الله لك سبيلا بالزواج مثنى وثلاث ورباع  أكمل القراءة

الفرق بين المعجزة والكرامة

كيف نفرِّق بين المعجزة والكرامة؟ وما الحكمة من إجراء الكرامة على يد بعض العباد دون بعض؟

 

المعجزة هي ما يكون خارقًا للعادة كالكرامة، لكن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، والكرامة لا تقترن بدعوى النبوة، فالمعجزات تكون للأنبياء، والكرامات تكون للأولياء، والحكمة من إجراء المعجزة ليصدِّقه قومه، وكذلك إجراء الكرامة ليستطيع التأثير في الناس بسببها ليقبل قوله، وقد تكون استدراجًا. المقصود أن ... أكمل القراءة

كنت منتظراً أمام مصعد فعبثت بالأزرار، وفوجئت بأن شخصاً مات!

شخص كان منتظراً واحداً عند باب المصعد، وضغط على أزرار المصعد ولم يكن يريد النزول به، وإنما لمجرد أنه يضيع وقت! ولم يكن يعلم أن المصعد خرب، فإذا بالمصعد يرتفع وبه سيدة عجوز تنزف بغزارة من رأسها، وتستغيث، فلم يستطع أن يتحرك من الصدمة، وتحرك الناس الموجودين لإنقاذها فنزل على السلم وهو كالمذهول، فإذا به في الدور الذي أسفل يسمع بأن واحداً سقط حالاً في بئر المصعد، وطبعاً مات، فنزل وهو لا يدري ما يفعل، ولا يكاد ينطق ثم عرف بعد ذلك القصة أن الرجل الذي سقط ومات كان مع والدته المسنة عند الدكتور، وهي داخل المصعد والرجل خارجه، فلما ضغط زر المصعد ارتفع باب المصعد وهو مفتوح لأنه خرب فاستطدم رأس والدته بالكمرة فشج رأسها، أكيد ممكن تموت من الخبطة، أو لما تعرف أن ابنها مات ولما جاء ابنها لدخول المصعد ارتفع فجأة فسقط فمات، هل هذا من القتل الخطأ، وكيف أدفع الدية لمن لا أعرف؟ وإن لم أكن أملكها ماذا أفعل؟
إن كانت وفاته بسبب ضغطك للزر فعليك الدية والكفارة إن كان مسلماً، وإلا فديته فقط إن كان غير مسلم، وأما أمه إن كانت وفاتها بسببك فكذلك، وإن كانت وفاتها بسبب وفاة ابنها أسفاً عليه فلا شيء عليك. أكمل القراءة

التقليد في مسائل الاعتقاد

هل يقع التقليد في مسائل الاعتقاد، وذلك أن بعض أمور العقيدة تحتاج إلى إمعان في النظر وفحص ثاقب؟

 

الأصل فيمن استطاع النظر في الأدلة أنه لا يقلد في دينه الرجال، فمن كانت لديه الأهلية في أن ينظر في الأدلة ويستنبط الأحكام منها فإنه يلزمه ذلك ولا يقلد لا في العقائد ولا في الأحكام، ومن لم تكن لديه هذه الأهلية فإن فرضه حينئذ سؤال أهل العلم الأنبياء: ٧ وهذا شامل أيضًا للعقائد والأحكام، فلا يكلف ... أكمل القراءة

الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره

ما الضابط في إخفاء العمل الصالح وإظهاره إذا عُلِم أن في إظهاره مصلحة؟

 

في قوله جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} [البقرة: ٢٧١] ما يدل على أن الإخفاء أفضل في الجملة؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص، وجاء في حديث السبعة «ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» ... أكمل القراءة

التخيل في ذات الله سبحانه وتعالى

ما حكم التخيلات في ذات الإله علما أن ذلك يحدث غصبًا عني؟ وما العمل تجاه هذا الأمر؟

 

هذه التخيلات وهذه الوساوس والأفكار والهواجس لا شك أن الشيطان يسترسل مع المسلم فيها، وقد ذكر الصحابة -رضوان الله عليهم- أنه يحصل عندهم شيء من ذلك فقال النبي -عليه الصلاة والسلام- «ذاك صريح الإيمان» [مسلم: 132]، لكن على الإنسان ألا ينطق ولا يتكلم بمثل هذا، ولا يعمل بمقتضاه ولا يسترسل معه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً