إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم لبس قبعة عليها رسم حشرة صغيرة

ما حكم لبس قبعة عليها رسم حشرة صغيرة ولكنها ترى من بعد واحد(اي ترى من جهة واحدة هي الاعلى) ولا يوجد فيها فم يوجد فقط نقطتان على شكل عيون

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فقد حرمت الشريعة الإسلامية على المسلم ارتداء ملابس عليها صور ذواتِ الأرواح؛ ففي الصحيح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: دخل عَلَيَّ رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وقد سَتَرْتُ سَهْوَةً ... أكمل القراءة

طرق عملية لعلاج العادة السرية

مرحبا أولى أشكركم على كل ما تقدموه من إستفسارات لله يحفضكم انا إسمي علي أمارس العادة السرية تعلمت من شخص كان يدرس معنا في المدرسة كان عمري 10 سنوات لم أكن اعرف ماذا أفعل ومن دالك الوقت وانا امارس العادة السرية أنا عمري لاان 23 سنة ولله العضيم ياشيخ أكتب لك هده رسالة وأبكي بحرقة أنا غير راضي أحس أنني مجرم ولله إنقطعت عن هده لعادة سرية 3 أشهر ورجعت إليها كل ما أتوب أرجع إنني شخص أحب لخير لكل ناس وأصلي لكن لم يهدأ لي بال حتى أبطل العادة بإدن لله تعالى وجزاكم لله خيرا

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:ففتنة العادة السرية تدفع بالصبر وأخْذ النفس بالشِّدَّة وعدم التَّهاون معها، وكمال العقل والقوة في طاعة الله، والعمل على زيادة الإيمان والفِرار إلى الله بالتوبة النصوح، والعزم الأكيد على عدم العود، والندم على ما فات، ... أكمل القراءة

نشر الكتب والمصاحف صدقة جارية

هل طباعة بعض الكتب الخاصه بالذكر والقرآن لتوزع على الناس تعتبر صدقة جارية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن طباعة المصاحف وكتب الذكر وتوزيعها على الناس يعتبر في معنى الصدقة الجارية التي تلحق المرء بعد موته، وذلك لما أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ... أكمل القراءة

حكم العمل في القُرَى السياحية

أعمل طباخاً في قرية سياحية، ولا علاقة لي بأي شيء آخر في القرية، علماً بأن القرية التي أعمل بها فيها كثير من المخالفات الشرعية؛ مثل تقديم الخمور، لكنني لا علاقة لي بهذا، فأنا أطبخ فقط، وأريد أن أعرف حكم الشرع في عملي هذا.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه من شروط الإجارة: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعاً، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية لا يجوز بل يَحْرُم، فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمراً، أو خياطة ثياب للمعصية، وغير ... أكمل القراءة

اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة

عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس؟ 

النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى

ما حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى؟
لا بأس بأن يقول الإنسان في دعائه للميت والحي: رحمه الله أو: رحم الله فلاناً، فإن هذا القول جاء بصيغة الخبر ومقصوده الدعاء لا الخبر بأن الله قد رحمه ودلائل هذا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عديدة منها ما في البخاري (1301) ومسلم (1301) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم ... أكمل القراءة

حكم شراء حلوى عيد الهالوين في غير وقت الاحتفال

قام والدي بشراء بعض حلوى عيد الهلاوين في تأريخ مبكر جداً عن التأريخ الذي يجري فيه الاحتفال بهذه المناسبة من قِبل الكفار، لقد اشتراها فقط لأنها تعجبنا، وإلا فهما يعرفان تماماً أنه لا يجوز الاحتفال به ولا لبس عندهما في هذا الموضوع . فهل يجوز أكل هذه الحلوى؟

لا حرج في شراء هذه الحلوى في غير وقت الاحتفال ؛ لأن ذلك لا يعد مشاركة في الاحتفال ولا إعانة عليه.والله أعلم. أكمل القراءة

معنى حديث "من غسل واغتسل وبكر وابتكر"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سمعت أحد الشيوخ يقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها، وذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أنا سؤالي لم أفهم بكر وابتكر يعني يذهب إلى المسجد قبل أن تبدأ الخطبة؟ أو ماذا؟ وهل ممكن تشرح لي كملة بكر وابتكر و دنى من الإمام؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.الحديث المشار إليه رواه (الترمذي:456) وغيره عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ... أكمل القراءة

أحوال ضم أحد المالين إلى الآخر في النصاب

وفَّقني الله في عملٍ - العامَ الماضي - لفترة محدودة، ورزقَني منه مبلغًا من المال تَجاوز نصاب الزَّكاة، فوضعتُه في البنْك - دون فوائد - كوديعة، وأخذتُ أُنفق منْه على نفسي.

ثمَّ بعد أربعة أشهُر وفَّقني الله بعمَلٍ آخَر لفترة محدودة أيضًا، ورزقَني منْه مبلغًا آخَر من المال، فوضعْتُه على المبلغ الأوَّل الَّذي كان قد نقص بسبب إنْفاقي منْه، وأخذتُ أنفِق من كليْهِما.

ومنذ شهريْن حال الحوْل - مرَّت سنة - على المبلَغ الأوَّل، ولَم يَحُلِ الحولُ على المبلغ الثاني، وقد نقص المبلغُ كثيرًا، فأخرجتُ زكاةَ المبلغ الأوَّل بعد أن حسبتُه مطروحًا منْه المبلغ الأخير، فهَل تصرُّفي صحيح؟

يعني:
- عام 2008 في الشَّهر التَّاسع رزقَني الله المبلغ الأوَّل، وليكُن 400 ألف ليرة سوريَّة.

- في نفْس العام في الشَّهر الحاديَ عشَر رزقَني الله المبلغَ الثَّاني، وليكُن 600 ألف ليرة سوريَّة، وكنتُ قد صرفتُ من المبلغ الأوَّل، وليكُن 100 ألف ليرة سوريَّة، فأصبح المبلغ كامِلاً 900 ألْف ليرة سوريَّة.

- عام 2009 في الشهر التاسع كان كلُّ المبلغ المتبقِّي 700 ألف ليرة سوريَّة.

فكيْف يكون التصرُّف الصَّحيح؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّ المالَين اللَّذين رزقَكَ الله بِهما كانا نتيجةً لعمَلَين مختلِفين، وأنكَ تملّكت أحدَهُما بعد الآخر - فأنتَ بالخيار: أن تضمَّ المال المتأخِّر إلى المتقدِّم، وتَجعل لهما حولاً واحدًا، هو ... أكمل القراءة

هل قوله تعالى:كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا، دليل قبول توبة المرتد

قَالَ

الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيع، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيع، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ قَوْمًا أَسْلَمُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، ثُمَّ أَسْلَمُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، فَأَرْسَلُوا إِلَى قَوْمِهِمْ يَسْأَلُونَ لَهُمْ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ } [آل عمران: 90]، هَكَذَا رَوَاهُ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ " انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/72) . هل هذا الأثر المروي عن ابن عباس

صحيح أم ضعيف ؟ و إن كان صحيحا فهل هذا يعني أنه من تكررت ردته لا تقبل توبته ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: الحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والطبري في "تفسيره" (6/572) والحاكم، والبيهقي، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2869)، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وكذا صححه الألباني في "الصحيحة" ... أكمل القراءة

نظرةٌ شرعيةٌ في دعاوى التمييز ضد المرأة مصطلح “مطلقة” كمثالٍ

هل يعتبر مصطلح “مطلقة” تمييزاً بحق المرأة الفلسطينية وأنه يجب إزالته من الوثائق الرسمية، كما تدَّعي بعض الجمعيات النسوية؟ 

أولاً: شرع الإسلامُ الطلاق لحكمةٍ ولأغراضٍ اجتماعيةٍ هامةٍ وضروريةٍ للأسرة وللمجتمع، إذا حصل بين الزوجين ما يقطع وشائج العلاقة الزوجية، مع أن الإسلام قد نبَّه الرجال والنساء إلى حسن اختيار الشريك والشريكة في الزواج عند الخطبة، فقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً