إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العائد من الأموال المودعة ببنك ناصر الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع مبلغ كاستثمار، وكل عام أجد عائدًا على المبلغ.

أرجو معرفة حكم هذا العائد السنوي.

والبنك هو بنك ناصر الاجتماعي.

وجزاكم الله خيرًا

Audio player placeholder Audio player placeholder

سؤال عن التمذهب أصلاً، وعن حكمه

سؤال عن التمذهب أصلاً، وعن حكمه، وأن كثيراً من الناس يدعون إلى ترك المذهبية ويقول: "إن العلماء أصحاب المذاهب أخذوا من الكتاب والسنة فلماذا لا يرجع جميع الناس إليها"؟
إن هذه الفكرة متعذرة متعسرة في زمان المتأخرين، لأن الكتاب والسنة لا يغطيان كل المسائل بالصريح، كل ما يتجدد من الوقائع والنوازل بالصريح، بل المساحة المغطاة بالوحي من عمل المكلف والمجتهد قليلة جداً لا تصل إلى 10٪ من عمل المكلف، وإنما يغطى سائر أعمال المكلفين من الاجتهاد والاستنباط، والاجتهاد ... أكمل القراءة

الكشف على المرأة عند طبيب رجل

لم يُرزقِ الأولاد، وقد عَرَضَ زوجته على أطباء حريم كثيرات، وهو قد عرضها مرة على دكتور رجل، وكانت قد حملت، ثم أسقطت بعدها على إثْر ذلك، فهل يجوز أن يذهب بها إلى دكتور رجل مرة أخرى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد نص علماء الشريعة على وجوب علاج المرأة عند طبيبة مسلمة، ولا يجوز الذهاب بها لطبيب إلا عند عدم توفر طبيبة، أو في حال الضرورة.وقد أفتت اللجنة الدائمة بالسعودية على أن المرأة تعالج المرأة؛ سواء كانت مسلمة، أو ... أكمل القراءة

الزواج بنية الطلاق

أنا رجل مسلم في بعثة دراسية بالغرب، ولا يخفى عليكم فتنة النساء في هذه البلاد، فهل يجوز لي الزواج بنية الطلاق عند انتهاء الدراسة؟ مع اشتراطي على الزوجة عدم الإنجاب، مع العلم أن ولي الأمر يمنع على المبتعثين الزواج بأجنبية، فهل طاعته واجبة مع خشية الزنا؟ أفتونا مأجورين، وبماذا تنصحوننا أثابكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الذي يظهر لي جواز ذلك لمن هو في مثل حالتك، وهذا أصح قولي العلماء في المسألة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ورجّحه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، على أن لا تُخبر المرأة بذلك، لا تصريحاً ولا تلميحاً، كما ننبهك أنه لا يجوز لك أن تكتب نيتك بالتطليق بعد مدة في عقد النكاح، لأنك إذا كتبت ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

ما هي حقيقة الكشف؟ ولمن يكون؟

ما هي حقيقة الكشف؟ ولمن يكون؟
إن الكشف معناه أن يكشف الله تعالى لبعض عباده شيئاً من الغيوب النسبية، فالغيب قسمان: غيب حقيقي، وهذا لا يكشف لأحد لأنه من علم الله الذي استأثر به، كما قال الله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام 59]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في خمس لا يعلمهن إلا الله: ... أكمل القراءة

هل الحجامة تفطر في رمضان؟

هل الحجامة تُفَطِّر في رمضان أم لا؟

قد اختلف العلماء في الحجامة للصائم، فأكثر الفُقهاء على أنها لا تُفَطِّر، واستدلوا بحديث ابن عباس  «أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ احتجم، وهو صائم مُحرم». وذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تُفَطِّر؛ واستدل بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أفطر الحاجم، ... أكمل القراءة

من لم يُكفِّر الكافر فهو مثله

هل تارك الصلاة يكون معذوراً إذا لم يكن يدري بأن عقوبة تارك الصلاة الكفر الأكبر الناقل عن الملة؟ وهل عليَّ إثم أن أصل رحمي الذي لا يصلي أو أتناول معهم الأطعمة؟ وما حكم من يُصرُّ على عدم تكفير تارك الصلاة، أو تكفير من يأتي بأفعال شركية مثل: "الذبح، النذر، المدد"، ويقول: إن هذا العمل شرك ولكن فاعله لا يجوز أن نطلق عليه كلمة الكفر بعينه؟
حكم من ترك الصلاة من المكلفين الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء وإن لم يعتقد ذلك هو؛ لأن الاعتبار في الأحكام بالأدلة الشرعية لا بعقيدة المحكوم عليه. وهكذا من تعاطى مكفراً من المكفرات كالاستهزاء بالدين، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والاستغاثة بالأموات وطلبهم النصر على الأعداء أو شفاء المرض ... أكمل القراءة

حكم أكل الطالبات والكلام في الجوال في غرفة الصلاة

هناك بعض الطالبات تأتيني  لمسجد الطالبات في الكلية -وهو عبارة عن غرفة كبيرة خصصت لأداء فريضة الصلاة للطالبات- لغرض الأكل، أو عمل اتصال بالجوال وليس لأداء الصلاة -ولا أعلم إن كن يصلين أم لا يصلين أصلا.
فهل يجوز لهم ذلك بحجة الازدحام في المقهى، أو لهدوء المكان أو لحيائهن من الأكل أمام الطلاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا حرج على هؤلاء الطالبات في الأكل في هذه الغرفة المعدة للصلاة، فإن الأكل في المسجد جائز إذا أمن تلويثه. قال الشوكاني معلقا على حديث عبد الله ابن الحارث: كنا نأكل الخبز واللحم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

ما معنى التصوف، وما موقفه في الإسلام؟

بخصوص مشكلة التصوّف ما معناه وما موقفه في الإسلام؟ أعني: الطريقة التيجانية والقادرية والشيعة، تلك الطرق قد تركزت في نيجيريا؛ فمثلاً الطريقة التيجانية هناك صلاة تسمى: "صلاة البكرية" مبدؤها: "اللهم صلّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق... إلى قوله: حق قدره ومقداره العظيم"، فهذه الصلاة قد أوتيت ميزة أفضل وأكبر من الصلاة الإبراهيمية، ولقد رأينا ذلك في كتابهم المسمى: [جواهر المعاني]، وهل هذا صحيح؟
قيل: إن الصوفية نسبوا إلى الصفة لشبههم بجماعة من الصحابة رضي الله عنهم فقراء كانوا يأوون إلى صفة في المسجد النبوي، وهذا ليس بصحيح، فإن النسبة إلى الصفة صفّي بتشديد الفاء وياء النسب دون واو. وقيل: نسبوا إلى صفوة؛ لصفاء قلوبهم وأعمالهم، وهذا خطأ أيضاً؛ لأن النسبة إلى (صفوة) صفوي، ولأنهم تغلب فيهم ... أكمل القراءة

إقامة شعائر غير المسلمين في المسجد لا تجوز

هل يجوز إقامة صلاة أو قداس مسيحي في مسجد إسلامي جامع؟ وما الدليل؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز تمكين النصارى، ولا غيرهم من الكفار من إقامة صلاتهم وطقوسهم داخل المسجد، لما تشتمل عليه صلاتهم من الشرك بالله تعالى، وعبادة غيره، وهذا من أعظم المنكرات التي لا يجوز إقرارها، ولا السكوت عليها. فكيف بفعلها في بيوت الله، ... أكمل القراءة

حكم ابتلاع الريق والنخامة

ما حكم من يبتلع نخامته ليس قصداً منه؟
إن ما كان بداخل الفم فهو من داخل الجسم على الراجح فلا يتنجس ما لم يخرج من الفم. فالشيء الذي لم يُدخله الإنسان من خارج فمه وإنما كان من داخل الفم ومن أصل الخلقة، الراجح أنه لا يُفسد الصوم. فالريق و النخامة و نحوها أمور هي من داخل الجسم، فلذالك لا تفسد الصوم لأنها ليست من التغدية الخارجية هذا هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً