إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مذاهب العلماء في مفارقة الزوج التارك للصلاة

قرأت كثيرا من الفتاوى من أن المرأة لا يجب أن تبقى مع زوج لا يصلي أو خطيب لا يصلي، فماذا لو كانت لا تستطيع فسخ الخطبة أو لا تسطيع الطلاق؟ فالأمر ليس سهلا، وهل في هذه الحالة تحمل وزرا أم لا؟، فأنا مخطوبة لابن عمي وما أعرفه عنه أنه لا يصلي فأخبرته أن عليه أن يلتزم بالصلاة وأخبرته عن أهميتها فبادرني بالقول إنها أهم من الأكل والشرب، ثم أصبحت أتابعه وأسأله، هل صليت اليوم فيجيبني بنعم، ومع مرور الوقت بدأت أشعر أنه يكذب علي، فعندما أسأله يجيبني بنعم، ولكني غير واثقة من صدقه، وهو الآن في الكويت للعمل وأنا غير متأكدة من أنه يحافظ على الصلاة، والمشكلة أنني لا أستطيع فسخ الخطبة أو الطلاق منه بعد الزواج، لأن والدي متمسكان به وقد رفض أبي كل من تقدموا لي لمدة أربع سنوات دون علمي ولم يخيرني بهم وقد بلغ سني 24 عاما، فهل بقائي معه حرام؟ وهل أحمل وزر عدم صلاته؟ وإن كنت لا أستطيع فسخ الخطوبة، فماذا أفعل؟ وقد قرأت في فتاوى الموقع أن جمهور الفقهاء لا يكفرون تارك الصلاة كسلا ما دام يقر بوجوبها، فهل معنى هذا أنه ليس بكافر، وبالتالي يحل لي البقاء معه؟ وهل هذا صحيح؟ مع العلم أنه متمسك بي جدا، حيث إنني رفضته عدة مرات ورفض أن يتركني، وعندما تقدم لي في بداية دراستي الجامعية رفضته فانتظر حتى أنهيت دراستي ثم تقدم لي مرة أخرى وقد وافقت بعد ضغوط شديدة من والدي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظّ في الإسلام لمن ضيعها، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة بالكلية كافر خارج من الملة، وذهب الجمهور إلى التفريق بين تركها جحودا وتركها ... أكمل القراءة

حكم من تاب من ترك الصلاة إلا أنه لم يندم على ترك الصلاة في الماضي

ما حكم من كان تاركًا للصلاة ثم تاب وأصبح يصلي بانتظام، لكنه لم يندم على ترك الصلاة في تلك الفترة، وهو سعيد، ويصلي كثيرًا، لكنه ليس حزينًا على تركها بعدما تاب؟ فهل تقبل توبته أم لا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالندم من أركان صحة التوبة، ولا يتصور أن يتوب شخص من ذنب ثم لا يكون نادمًا، بل هذا غير تائب في الحقيقة، فإن كان هذا الشخص غير نادم على تركه الصلاة، فهو غير تائب أصلًا.فعلى هذا الشخص - إن كان لا يشعر بالندم على ما ارتكب من عظيم الإثم ... أكمل القراءة

حكم الشركة مع فلاح عتاده الفلاحي اشتراه عن طريق البنك

ما حكم مشاركة فلاح لديه عتاد فلاحي الرش المحوري اشتراه عن طريق البنك ولم يدفع ثمنه بعد ، وهل المال الذي اكتسبه يعتبر حرام أنا ايضا أو لا اشاركه لأن لم تشاركه بعد بالتفصيل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا في فتاوى سابقة أن شراء المعدات وغيرها عن طريق البنوك التجارية - غير الإسلامية - مِن رِّبَا الديون المجمع على تحريمه؛ وقد دلّ الكتاب والسنة على أنه من أكبر الكبائر؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا ... أكمل القراءة

كيفية توبة من كان يؤخر الصلاة تكاسلا حتى يخرج وقتها

رأيت في موقعكم هذا: "إذا فات هذا الوقت دون عذرٍ، فالواجب قضاؤها فورًا عند جمهور أهل العلم، وتجب التوبة من ذلك بالإجماع، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن من ترك صلاةً واحدة حتى خرج وقتها عمدًا فإنه يكفر، ويخرج من الإسلام، ونقله أبو محمد ابن حزمٍ عن جماعةٍ من الصحابة، فالحذرَ كلَّ الحذر من تعمد ذلك." هل من تفصيل لذلك: من القائل بالضبط؟ وبماذا استدلوا لقولهم؟ وما هي ماهية الكفر المقصود أهو كفر أم ردة؟ وأنا لم أكن أعلم بذلك فماذا أفعل تكفيرا عما مضي؟ علما بأنه كان تكاسلا مني، وكنت أضيع الوقت علي الهاتف والكمبيوتر لحين خروج وقت الصلاة. أتمنى إجابة سريعة، فمنذ عرفت هذا الأمر ولم يبرح عقلي عن التفكير فيه، ونطقت الشهادتين، هل أفعل شيئا آخر؟ وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالقول بكفر تارك الصلاة كفرًا ناقلًا عن الملة هو قول: سعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبي عمرو الأوزاعي، وأيوب السختياني، وعبد الله بن المبارك، وإسحاق بن راهويه، وعبد الملك بن حبيب من المالكية، وقال ... أكمل القراءة

أنا في مصيبة كبيرة أرجو المساعدة

السلام عليكم انا في مصيبه والله بكل ما تحمل الكلمه من معنى وارجوا من حضرتك الرد ضروووري اوووي انا بفضل الله ربنا تاب عليا منذ زمن وبدأت طريق الاستقامة وكنت في الأول عندي بر بأمي وأبي لكن ما لبثت بعد فتره صغيره تحولت وصرت عاقه بهم ارفع صوتي عليهم وأخطاء معهم صرت لا استطيع التحكم في نفسي وكان بداخلي حاجز عن عقوقهم بأي صورة ولكنه انكسر كان في بدايه الامر اتخانق معهم وارفع صوتي لو منعوني عن طاعه ويزين لي الشيطان انه انا بزعق علشان عاوزين يمنعوني عن طاعه وبعد كدا الامر تطور وصار على اي حاجه تدايقني انا طبعا عارفه انه كله غلط انا بقالي مده على هذا االحال سنوات وفي كل مرة أخطأ بحقهم اعتذر لهم واطلب منهم ان يسامحوني وبالفعل اسالهم هل سامحتوني يقولوا لي نعم سامحناك لكن أشعر بداخلهم زعل مني ويكون بداخلي خوف من عقاب الله وندم وأتوب ولكني وانا اتوب اعرف اني ساعود لاني كما ذكرت يوجد حاجز احترام وعدم القرب من هذا الذنب انكسر بداخلي واعود اعود لذلك فعلا والداي كبار في السن وكثيرا ما يحذروني من هذا الامر واخاف جدااا من وفاة أحدهم وانا على هذه الحال ادعوا الله كثيرا ان يتوب عليا توبه نصوح من هذا الذنب وان لا يقبض أحدهم إلا وهو راض عني ويرضى الله عني برضاه عني لكني أريد أن ينتهي هذا الذنب الي الأبد ويصبح اسمي عند الله الباره بوالديها حقيقيه ماذا افعل انا مرعوبه وعاوزا اعوضهم كل شيء وحش ويكونوا من قلبهم فرحانين بيا لكن لا استطيع التحكم في نفسي والحاجة الذي انكسر بداخلي ديني يا شيخ ماذا أفعل هتجنن ومرعوبه حرفيا أوقات أخاف أن لا يقبل الله دعائي ولا أستطيع أن أتوب واعوضهم كل شيء قبل فوات الأوان وعندي مشكله أخري حقا هذه الفتره أريد جدا التقرب الي الله وأن أكون صديقه للقرآن واستقم حقيقه لكني غير موقفه تماما وأريد نصيحه أخرى في تنظيم الوقت أشعر بالخوف على نفسي وأريد الاستقامة ولكني أقع حوالي سيء

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يخفى على أحد من خلق الله حقوق الوالدين على الأبناء، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بما استقر في فطر بني آدم، فجعل بر الوالدين من آكَدِ الحقوق حتى عظمه الله وجعله في الترتيب مباشرًا لحقه – تعالى - حيث ... أكمل القراءة

حكم من قام إلى الرابعة سهواً في المغرب ولم يستتم قيامه فعاد وجلس

رجل صلى المغرب، وفي الركعة الأخيرة نسي، فقام ليصلي الركعة الرابعة واستقامت ساقاه ثم تذكر أنه كان في الركعة الأخيرة وفي موضع التحيات، فجلس مباشرة وأكمل صلاته، فهل يعتبر موقفه هذا صحيح أم لا ؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن قام إلى ركعة زائدة بعد الركعة الأخيرة من الصلاة، وتذكر ذلك فإنه يجب عليه الجلوس ويسجد سجدتين للسهو قبل السلام لما زاد في الصلاة من قيام، ومن ترك سجود السهو في هذه الحالة سهواً أو جهلاً فلا يلزمه إعادة الصلاة وصلاته ... أكمل القراءة

حكم من تابع إمامه في ركعة زائدة

لقد صليت وراء أحد ما وقد سها بزيادة ركعة، وكنت مسبوقاً بركعة وعندما أتم صلاته تذكرت أني وجدته رافعاً من السجود، وصليت معه 4 ركعات وانصرف هو وأنا قمت بتعويض الركعة التي سبقت بها وبعد أن سلمت سجدت سجود السهو، وكان هو قد انصرف دونما يسجد سجود السهو، ربما قد نسي أو لأي سبب فما حكم صلاتي، وصلاته؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن صلاة الإمام صحيحة إن كان قد سها في صلاته وزاد الركعة ونسي السجود.أما من تابعه في الركعة الزائدة مع علمه بزيادتها فإن صلاته باطلة؛ لأنه أتى بركعة زائدة متعمدًا، أما إذا اتبعه سهوًا فإن صلاته صحيحه إذا أتى بركعة بدل الركعة ... أكمل القراءة

المسبوق يتابع الإمام ويسجد معه السهو، ثم يكمل ما بقي من صلاته

دخلت المسجد وكانت صلاة الظهر مقامة فدخلت في الصلاة، وبعد التسليم قمت لأتم ما فاتني فتبين لي أن صلاتهم تنقصها ركعة فقاموا ليتموا صلاتهم. فسلمت ودخلت معهم مرة أخرى. فصليت معهم ركعة ثم أتممت صلاتي. والسؤال هو هل ما فعلته صحيح أم لا؟ وهل علي سجود سهو أم لا؟ وهل تجب علي إعادة الصلاة أم لا؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فكان الواجب في حقك وحق كل مسبوق إذا سلم الإمام قبل تمام صلاته ثم عاد لإكمالها، أن تتابع الإمام وتسجد معه سجود السهو، ثم تكمل ما بقي من صلاتك. وحيث إنك سلمت دون إكمال صلاتك، فإنها تبطل بهذا السلام إن كنت عامداً. وعليه؛ فتعيد صلاتك تلك، ... أكمل القراءة

الشاك يبني على الأقل ويسجد للسهو

إذا كنت أصلي ولم أتذكر هل قمت بركعتين أم و احدة فأبني على الأقل ثم أثناء السجود (في الركعة التي تعتبر الأولى لأنني بنيت على الأقل) لا أتذكر هل هي السجدة الأولى أم الثانية فأقوم بعدها للجلسة بين السجدتين و أثناء ذلك الجلوس أتذكر أنني بالفعل سجدت سجدتين ولا أعلم هل كانت تلك السجدتين في هذه الركعة الحالية(التي إعتبرتها الأولى) أم الركعة التي قبلها (الأولى إذا اعتبرت أنني قمت بركعتين) فهل إذا سجدت مرة أخرى تكون الصلاة باطلة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما فعلته صواب في بنائك على الأقل، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى أثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته، وإن كان صلى تماما ... أكمل القراءة

ماهى أقوال المذاهب الأربعة فى مسألة ”إذا سها أوتخلف المأموم بعذر أو بغير عذر”؟

أتمنى المساعدة في تحرير أقوال العلماء في المذاهب الأربعة، في مسألة إذا سها أو تأخر أو تخلف المأموم لعذر كنوم، أو ازدحام، أو بغير عذر عن متابعة الإمام في الصلاة.

 

من تأخر خلف الإمام إن كان لعذر فهو معذور، والواجب هو متابعته، قال عليه الصلاة والسلام «إنما جعل الإمام ليؤتم». هذا متفقٌ عليه عند جمع من الصحابة، حديث أنس، حديث أبي هريرة، وعائشة، «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، فإذا ركع فاركعوا» (1)، وعند أبي ... أكمل القراءة

الشك في ترك سجدة أثناء الصلاة

كنت أصلي العصر منفرداً، وعندما قمت للقراءة في الركعة الرابعة راودني شك في سجود الركعة الثالثة هل سجدت سجدتين أم سجدة واحدة ؟!
ولم أدر ماذا أفعل هل أسجد للسهو أم أقوم لركعة إضافية لأن الركعة الثالثة لو سجدت فيها سجدة واحدة بطلت.
فأكملت الركعة الرابعة وقمت للركعة الخامسة ثم سجدت للسهو بعد التشهد وقبل السلام، فهل ما فعلته صحيح؟ أم يجب علي إعادة هذه الصلاة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن شك في ترك ركن من الصلاة كسجدة وهو غير موسوس فهو بمثابة من لم يأت بها. قال ابن قدامة في المغني: وإن شك في ترك ركن من أركان الصلاة وهو فيها هل أخل به أو لا، فحكمه حكم من لم يأت به إماما كان أو منفردا، لأن الأصل عدمه. ... أكمل القراءة

سهو المأموم بعد تسليم الإمام

سبق أن سألتكم السؤال التالي:(صليت العشاء وبعد تسليم الإمام ظننت بأني قد فاتتني ركعة، ولذا بعدما سلم قمت لآتي بالركعة الفائتة، ولكن أثناء قيامي تذكرت بأني أدركت الصلاة كاملة، ولذا لا أعد مسبوقا، فجلست مباشرة، ثم سجدت سجدتين للسهو، ثم سلمت، فهل صلاتي صحيحة، وهل كان لزاما علي سجود السهو أم أني أجلس وأسلم فقط؟) أجبتم مشكورين، وأحلتموني على إجابة لسؤال آخر تتعلق بالسهو في حالة المنفرد،  وسؤالي هنا عن حالة من سها وهو يصلى مؤتما بإمام، فماذا يفعل، أرجو الإفادة حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من المعلوم أن الإمام يتحمل ما تركه المأموم سهوا من غير الفريضة ما دام مقتديا به، فإذا سلم الإمام انقطع الاقتداء، فإن سها المأموم بعد سلام إمامه سجد سجود السهو، سواء كان مسبوقا كما في السائل الذي طرأ عليه الشك بعد سلام الإمام وقام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً