إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نظر المرأة للرجل

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة متزوجة، تركت زوجي من أربع سنوات، زوجي رفض أن يطلقني، الآن أسكن عند أهلي، أنا الحمد لله مسلمة متمسكة بديني كثيرًا، أخاف الله وأخاف أن أقع في خطأ كبير، أتمنى أن أجد عندكم الحل المناسب. مشكلتي البصر، فأنا لا أستطيع أن أغض البصر مهما حاولت لا أستطيع، وكثيرًا حاولت أن أبتعد عن هذه الطريقة السيئة، ولكن لم أقدر على ذلك، أرجو أن تدلني الطريق السليم لحل هذه المشكلة.

أولاً: ما كان بينك وبين زوجك من خصومة وامتناعه من الطلاق فمرجعه المحكمة؛ ليحكم فيه بحكم الشرع بعد التحقق من الواقع، ومع هذا فالصلح خير من اللجاج في الخصومة.ثانيًا: عليك بتقوى الله تعالى، وغض البصر، والبعد عن مواطن الفتن؛ من الاختلاط بالأجانب، والخلوة بأجنبي، والسفر بلا محرم، والخروج مع ... أكمل القراءة

هل يجوز قضاء العشر من ذي الحجة؟

سلام عليكم انا نويت ان اصوم العشره من ذي الحجه وفي رابع يوم اصبحت حائض هل يجوز لي قضاء ٦ ايام الباقيه من العشر من ذي الحجه واذا قضيتهم هل سوف يقبلهم الله سبحانه وتعالي مني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المتأمل في السنة النبوية المشرفة يعلم أن قضاء النوافل من العبادات مشروع إذا فاتت لعذر، والحكمة من هذا هو المداومة على العمل؛ ففي الصحيح عن عائشة، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا ... أكمل القراءة

ترك المأموم ركنًا من الصلاة

سؤالي: هو عن حالةٍ حدثتْ لأحد المصلِّين في صلاة الجماعة.
فبَعْد الرفع من الرُّكوع وقوْل الإمام: "سمِع الله لمن حمده"، ما كان من أحد المصلِّين إلا أن انحطَّ إلى السُّجود دون أن يعتدل من الركوع، وبقي ساجدًا إلى أن كبّر الإمام للسجود، فرفع ذلك المصلِّي رأسَه من السجود وجلس للتشهُّد، فلمَّا رأى الجماعةَ ساجدين، سجد معهم، وأكمل صلاتَه مع الجماعة، وكأنَّ شيئًا لم يكن.

والسؤال: هل يجبر صلاته بالجماعة ترْك ركنٍ وهو الاعتدال؟ وماذا كان عليْه أن يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا أخلَّ المأموم بأحد أرْكان الصَّلاة سهوًا خلف إمامه، بطلت تلك الرَّكعة التي فاتَه فيها الرُّكن، والواجب عليه أن يأتي بركْعةٍ كاملةٍ بعد سلام الإمام، ثم يسجُد للسَّهو بعد ذلك؛ والأصل في ذلك ما أخرجه الجماعة من ... أكمل القراءة

تقديم الأضحية على سداد الدَّين

عليَّ ديون، وأنا حريص على أدائها أقساطًا، حسب ما يسره الله لي، فهل الأفضل شراء الأضحية أم سداد قسط من الدَّين بثمنها؟ أيُّ الأمرين أولى وأفضل؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن كان الدين حالًّا، فينبغي لك أن تبادر بسداده، وتقدمه على الأضحية.وإن كان الدين مؤجلًا، وتعلم من نفسك القدرة على السداد عند حلول أجله، فلا بأس أن تضحي، وتؤخر السداد، قال ابن عثيمين بعد أن استظهر القول بوجوب الأضحية بشرط ... أكمل القراءة

شرح خطبة الحاجة

شرح خطبة الحاجة
الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإننا في هذا ... أكمل القراءة

العمل في مصنع للملابس المكشوفة

أعمل بمجال تصنيع الأزياء من ملابس ساترة وملابس كاشفة فهل هذه المهنة حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيجوزُ للمرْأة العملُ إذا أمِنَتِ الفِتْنة، والتزمتْ بالضَّوابِط الشرعيَّة في خروج المرأة، وكان العملُ مباحًا. أمَّا العملُ في مَجال تصْنيع الملابِس النِّسائيَّة -كما يظهر من السُّؤال- ففيه تفصيل:فإذا كانتِ الملابس ... أكمل القراءة

"الخِضر" و أدب الخطاب مع الله في سورة الكهف

في سورة الكهف عند شرح سيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام أسباب ما فعله قال في السفينة: {فأردت أن أعيبها}، وفي الغلام قال: {فخشينا}، وقال: {فأردنا أن يبدلهما ربها}، فمن الذي يُنسب إليه الآية الأولى؟ ومن الذي خشي وأراد؟ وفي الآية الثانية كان يتكلم بصيغة المثنى، نرجو التوضيح.
الخضر نبي، وهو متأدب بآداب النبوة وآداب أهل الإيمان، ومن آداب أهل الإيمان أنهم لا ينسبون الشر إلى الله تبارك وتعالى، فإذا كان خير نسبوه إلى الله سبحانه وتعالى وإذا كان شراً نسبوه إلى أنفسهم، كما في قول إبراهيم لما قال لقومه: {أفرأيتم ما تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا ... أكمل القراءة

هل النساء ناقصات في شريعة سيد الخلق

بعض الناس يقولون: إن النساء ناقصات عقل ودين وميراث وشهادة. والبعض يقول: إن الله ساوى بينهم في الثواب والعقاب. فما رأيكم: هل هن ناقصات في شريعة سيد الخلق أم لا؟

الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة، والرفع من شأنها، وإحلالها المكان اللائق بها؛ رعاية لها، وحفظًا لكرامتها، فأوجبت على وليِّها وزوجها الإنفاق عليها، وحسن كفالتها، ورعاية أمرها، ومعاشرتها المعاشرة الحسنة، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}. وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

تقبيل الرجل للصديقة ومصافحتها

ما حكم من يصافح صديقته، وكذلك بالنسبة للتقبيل؟

لا يجوز للمسلم أن يصافح امرأة لا تحل له، ولا يخلو بها ولا يقبلها؛ لأن هذا وسيلة إلى الزنا الذي هو من أكبر الكبائر، وقد حرم الله كل الوسائل التي تفضي إلى الزنا؛ كالنظر المحرم، والخلوة بالمرأة. وتقبيلها أشد من ذلك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة

هل يصح صوم العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟ بمعنى نية صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة ، وبعض الأيام التي لم أصمها في رمضان ؟
وشكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان عليك قضاء من رمضان، وأردت قضاءه في عشر ذي الحجة ، فإن العلماء اختلفوا هل يسن ذلك أو يكره؟ قال ابن قدامة في المغني: وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِي كَرَاهَةِ الْقَضَاءِ فِي عَشْرِ ذِي ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى" حِجراً مَحجوراً "

ما معنى قول الله عز وجل: {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً}، ما معنى: {حجراً محجوراً
قول الله تبارك وتعالى: {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين} هذا إخبار منه سبحانه وتعالى للكفار الذين طلبوا أن تنزل عليهم الملائكة ليكون هذا دليلاً على صدق الرسول صلوات الله وسلامه عليه، كما قال جل وعلا: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا}، وقال جل وعلا: {لقد ... أكمل القراءة

السترة بين يدي المصلي

ما حكم السترة بين يدي المصلي وإذا لم يصل لسترة فإلى أي مدى يجوز المرور بين يديه؟

من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي المصلي إلى سترة بين يديه فالسترة سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بل إن بعض الفقهاء يرون وجوبها. والمراد بالسترة: أن يضع المصلي بين يديه شيئا أو يصلي إلى شيء كالعمود أو الكرسي أو الشجرة أو نحو ذلك.ومن الأحاديث الواردة في السترة عن ابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً