إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

مشروعية القيام إيقاظ النائم للصلاة بعد النداء

يوجد رجل يبلغ من العمر ما يقارب خمسة وسبعين عاما ويعتبر أبا لنا جميعا ويقوم على خدمة المسجد ويستيقظ مبكرا لصلاة الفجر ـ قبل صلاة الفجر تقريبا بساعتين ونصف ـ ويصلي قيام الليل وبعد أن ينتهي يقوم بالأذان لصلاة الفجر عندما يحين الأذان، وبعد الانتهاء من الأذان يجلس ويفتح الهاتف ويقوم بالاتصال ببناته وأولاده وجميع من يعرفهم ليوقظهم لصلاة الفجر، وأغلب من يصلي في المسجد يعطيه هاتفه ليقوم بإيقاظهم، والسؤال هنا: الوقت من الأذان حتى الإقامة يستغله هذا الأب في إيقاظ الناس ولا يقوم بأي ذكر من الأذكار ويضيع وقته في إيقاظ الناس، فجاء بعض الإخوة وقال إن هذا الأمر ليس بواجب عليه وأن كل شخص لديه وسيلة ليستيقظ بها إن أراد أن يصلي الفجر كأن يضبط هاتفه، وأوضح أن هذا الأمر يؤدي إلى اتكال الأشخاص على هذا الاتصال ليستيقظوا لصلاة الفجر، فما الحكم في ذلك؟ وهل فعله هذا جائز، مع العلم أنه يأخذ كل وقته من الأذان إلى الإقامة؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما يفعله هذا الرجل أمر مشروع، وهو على خير عظيم، وهو بذلك يعين على البر والتقوى ويعين هؤلاء الذين يوقظهم على طاعة الله تعالى، فلا حرج عليه في أن يستمر في هذا العمل، ولا معنى لإنكار ذلك عليه، وقد نص الفقهاء على استحباب إيقاظ النائم ... أكمل القراءة

مدى الإثم الذي يتحمله قابيل

من قام بقتل نصف العالم، فهل هو قابيل أم هابيل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على أن أيا من قابيل أو هابيل كان قد قام بقتل نصف العالم، وإنما الوارد أن أي نفس قتلت ظلماً يكون على من سن سنة القتل كفل منها، فقد ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا تقتل نفس ظلماً إلا كان ... أكمل القراءة

حكم لعبة الشطرنْج

ما حكم لعبة الشطرنْج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اتَّفق المسلِمون على حُرْمة اللَّعِب بالشطْرِنج إذا كان على عِوض، أو تضمَّن ترْك واجِب، أو الوقوع في الكذِب، أو ضررًا، أو غيرَها من المحرَّمات. أمَّا إن عرِي عن تلك الأشْياء، فاختلفوا في حُكمه، فذهب ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

لا زكاة في الأرض إلا إذا عزم مالكها على إعدادها للبيع

لدي بيت أسكنه، ولدي أرض، أحياناً أفكر في بيعها وأحياناً أفكر في بنائها مسكن لي، فهل فيها زكاة؟ وأرجو يا سماحة الشيخ إعطائي تفصيلاً عن زكاة الأراضي بشكل عام جزاكم الله خيراً.

لا زكاة في الأرض ولا في غيرها من العروض، إلا إذا عزم مالكها على إعدادها للبيع، فإنه يزكي قيمتها إذا حال عليها الحول وهي نصاب، أما إذا كان المالك متردداً هل يبيعها أو لا يبيعها، فإنه لا زكاة فيها حتى يجزم بنية البيع ويحول عليها الحول بعد ذلك وهي نصاب فأكثر؛ لما روى أبو داود وغيره عن سمرة بن جندب رضي ... أكمل القراءة

الحياء من الله تعالى، صُوَره، وأنواعه، وآثاره

كيف -يا شيخ- أستحي من الله؟ فالله يراني في الخلاء، وعند قضاء الحاجة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يجب علينا أن نستحي من الله كما نستحي من الرجل الصالح منا، فمَن أستحي منه مِن البشر لا أريده أن يراني على هذه الأوضاع التي ذكرتها سابقاً، فأخجل منه مِن أن يطلع على عورتي ويراني كذلك، ولكن هذا يستحيل مع الله، فكيف أستحي من الله؟ وهل لهذا الحياء ثواب عند الله؟

الحمد للهسؤالك أخي الفاضل في محله، وهو يدل على انتباه، ونباهة، فنسأل الله أن يزيدك هدى وتوفيقاً، وأن تكون من حملة العلم والدعاة إلى الله.وجواباً عليه نقول:الحياء لغةً مصدر حيي، وهو: تغيّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ويذمّ، وفي الشّرع: خلق يبعث على اجتناب القبيح من الأفعال والأقوال، ... أكمل القراءة

مشكلة "عدم الحياء"

أنا فتاة تعاني من مشكلة "عدم الحياء"، وهذا أمر يزعجني كثيراً ويشغل بالي، والسبب في ذلك: أني كنت من قبل فتاة ضالة، لم أكن أصلي ولا أقرأ القرآن ولا ذكر ولا ..ولا ..، وكان لي رفقة كان كل وقتنا يذهب في الحديث عن المطربين والمطربات أخبارهم وعن العلاقات مع الشباب ومشاهدة الأفلام المليئة بالمشاهد الساخنة، فترتب عن ذلك أن أصبحت فتاة شهوانية، ووسط كل هذا كان من الصعب عليَّ السيطرة على غريزتي، فكنت ألجأ إلى العادة السرية عن طريق الخيال الجنسي دون أن ألمس جسدي بشيء، كان الأمر يقتصر على الخيال فقط، ولم أكن أعرف خلالها أن هذا الفعل حرام، فكما تلاحظون إن العيش في هذه الظروف من الطبيعي ألا يكون لدي حياء، لكن الآن بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية واستقمت بدأت بالصلاة وحفظ القرآن وإشغال علاقتي بالله، لاحظت أن عدم الحياء لا يزال بداخلي أي أني يمكن لي أن أذهب إلى طبيب رجل ليفحصني ولو في أماكن خاصة من جسدي دون أن أشعر أن هذا الفعل حرام أو لا يجوز.

الخلاصة: أريد أن أكون فتاة حيية، كيف السبيل إلى ذلك؟

الحمد للهأولاً:إن شكواك – أيتها الأخت السائلة – من عدم وجود الحياء في حياتك، وبحثك عن الوسائل التي تستطيعين تحقيق ذلك الخلق: ليدل – إن شاء الله – على صدق في الالتزام، وحب في الانقياد لشرع الله تعالى، فالمعاناة هذه لم تصدر من فراغ، بل هي دالة – إن شاء الله – على ... أكمل القراءة

حكم قتل النفس أو القفز من مكان عال تفاديا للأسر

أنا أسكن في الشام "دمشق" التي تقع تحت سيطرة النظام الأسدي المجرم, وإنني ملاحق من قبل الشبيحة, والمليشيات النصيرية, وقد تمكنت من الإفلات من الخطف بقدرة الله, والمهم: أنني لا أستطيع الخروج من دمشق, وأعاني رهاب الأماكن الضيقة, وأشعر بتوتر كبير, وخفة بالرأس "غثيان" عند مجرد التفكير بالحبس منفردا أو بزنزانة, وقد قطعت على نفسي وعدا بأني لن أمكن الأمن من القبض عليّ, ولو كنت محاصرا, ولو وُجهت نحوي الأسلحة, ولو تيقنت من قتلي فلن أسلّم نفسي تحت أيّ ظرف أبدا, فما حكم هذه المسألة؟ وما حكم تفجير نفسي بقنابل أحملها لحماية نفسي إذا أيقنت إذا حوصرت -بعد نفاذ كل سبل الهرب أو المقاومة- أني مأسور؟ وما حكم القفز من مكان عال للهرب مع احتمال إصابتي أو موتي؟ أفتوني جزاكم الله خيرا, وادعوا لنا بالنصر, والتمكين, والحمد لله ربّ العالمين.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمثل هذا السؤال لا يتأتى لنا جوابه في حال مخصوصة لشخص معين تفصيلًا, وتنزيلًا على واقع لا نحيط علما بتفاصيله، والذي يمكننا فعله هو: الإجابة على سؤال عام، يمكن أن يفيد السائل وغيره مع اختلاف التفاصيل، ولذا سنجيب على سؤالين: ـ ... أكمل القراءة

من شروط الجهاد الكفائي سداد الدين أو إذن الدائن

يا شيخ عندي سؤالان هامان، ومصيريان جداً، وكلي أمل بأن تعطيني القليل من وقتك، وتجيبني عليهما، وتفتيني في أمري هذا في أسرع وقت ممكن، وجزاك الله عني كل خير. أنا شاب سوري، دمشقي، وأنا الأكبر بين إخوتي، وعمري 33 سنة. عشت 5 سنوات في الإمارات بقصد العمل، وحالي كحال معظم الشباب (قضيت بعض سنين الضياع والضلال هناك بين الشراب، والسهر والصديقات، والفنادق، والديسكوهات، وأضعت الكثير من المال) وأنا الآن حالياً مقيم في الرياض منذ سنة وثمانية شهور، وبحمد الله وفضله اعتمرت 5 مرات، واهتديت بحمد الله الغفور الرحيم، وقصتي كالتالي: في منتصف سنة 2006 م أخذت قرضا من بنك ربوي في إحدى الدول العربية (دبي) بدون أن يكفلني أحد(يعني ضمانة البنك كانت شيكاتي الشخصية) شيكات بلا رصيد، ومدة السداد أربع سنوات. كنت أعمل عملاً حراً، وتوقف عملي، وصرفت القرض بين دفع بعض الديون القديمة، واشتريت سيارة، وبدأت أوسع عملي إلى أن توقف عملي حتى بت غير قادر على الحصول على مصاريفي اليومية. وكان وضع إقامتي حينها (غير نظامي) لأنني لا أعمل لدى كفيلي، و كفيلي يهددني (بالإبلاغ عني أنني هربت من عنده ولا أعمل لديه) في حال لم ألغ إقامتي عن كفالته، أو لم أنقلها لكفيل آخر خلال مدة أقصاها شهر، ثم مدد لي المدة بشهر آخر، ثم بشهر ثالث. ولم أجد وسيلة لنقل كفالتي، وكان عملي الحر قد توقف، ولم أعد أستطيع سداد شيكات القرض المذكور، فاستدنت قيمة الشيك التاسع من صديق، وقبل أن يحين موعد سداد الشهر العاشر بثلاثة أيام، بعت سيارتي (بــربع ثمنها) والتي كانت معطلة ومحجوزة لدى الميكانيكي الذي كان يحتفظ بها؛ لعدم تمكني من دفع أجرة إصلاحها، وركبت سيارة أجرة، واشتريت تذكرة طائرة من داخل مطار الشارقة، وبعد بضع ساعات وصلت لدمشق. السؤال الأول يا شيخ: هل يجوز لي (الحج) على نفقة الشركة التي أعمل بها حالياً؛ حيث إن الشركة تمنح الموظفين فيها بعثة سنوية للحج على نفقة الشركة التي أعمل بها، علماً أنني ما زلت مدينا بهذا القرض للبنك، وغير قادر على تسوية المشكلة مع البنك، أو دفع أية مبالغ أو أقساط شهرية صغيرة كانت أو كبيرة لتسوية هذه المشكلة، والبنك يطالبني بالمبلغ الأساسي والذي قدره 40 ألف درهم إضافةً إلى الفوائد الأساسية والتي قدرها 50% من قيمة القرض إضافةً إلى فوائد مركبة عن التأخر بالسداد. السؤال الثاني يا شيخ: هل يجوز لي أن أعود لبلدي سوريا وأشارك في الجهاد ضد طاغية الشام، مع أية كتيبة جهادية إسلامية؟ فمنذ طفولتي وأنا أتحرق وأذوب شوقاً للشهادة في سبيل الله، لدرجة أنني هربت من المنزل والتحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية في سنة 1999م، مع العلم أن الوالد كان يخفي بطاقتي الشخصية عني حتى لا أستطيع الالتحاق بالجيش، وكان أهلي يعارضون ذهابي للخدمة العسكرية الإلزامية، وكانوا يراوغون معي ريثما يستطيعون إيجاد (واسطة) في الجيش ليجنبوني الخدمة العسكرية الإلزامية. كما أن راتبي الحالي ضئيل جداً (2235 ريال سعودي) ولا أصرف منه إلا المصاريف الضرورية فقط حوالي (300 ريال شهريا فقط) وباقي ما تبقى أرسله شهرياً بالكامل لمساعدة أهلي في دمشق، وتوزيعه على المحتاجين من الأهل والمعارف، ولا يوجد أي مجال لتوفير أي مبلغ لمفاوضة البنك عليه لسداد القرض الذي ذكرته آنفاً، كما أنه لا يمكنني الزواج بسبب عدم وجود المال، أو القدرة على تحمل أية مصاريف لذلك، ولا يوجد لدي أدنى أمل لتحسن وضعي في العمل، أو لمصاريف الزواج، أو لسداد القرض المذكور. ولا نية لي لتجديد عقدي مع الشركة، وقد قررت منذ أكثر من سنة ونصف بأن أعود لبلدي لأشارك بالجهاد، ولكن البعض نصحني أن أستفتي من أثق فيهم من الشيوخ والعلماء قبل أن أنهي عقد العمل والذي تبقى فيه مدة 168 يوماً. أفتوني ووجهوني جزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصدق الله عز وجل إذ يقول: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {البقرة:276}. وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: الربا وإن كثر، فإن عاقبته تصير إلى قل. رواه أحمد وابن ماجه، ... أكمل القراءة

حكم صلاه البنات في البنطلون الضيق

واحده قاعده في المستشفى وهى لابسه بنطلون ضيق وكدا ينفع تصلى ولا لازم تلبس لبس واسع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن ستر العورة شروط في صحة الصلاة، فيجب على المرأة أن تستر جميع الجسد بالثياب الفضفاضة غير الضيقة، فلا تصف حجم الأعضاء، وأن يكون صفيقًا لا يظهر البشرة؛ لأن الغاية هي الستر، وعورة المرأة في الصلاة جميع جسدها ما عدا الوجه؛ ... أكمل القراءة

فضل صيام الستّ من شوال

ما حكم صيام الستّ من شوال، وهل هي واجبة؟

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:  ... أكمل القراءة

الأفضل و الأحوط إخراج زكاة الفطر في البلد الذي تقيم فيه

أرسلت زكاة الفطر الخاصة بي على أهلي في مصر لكي يخرجوها في البلد، وأنا مقيم في السعودية، فهل هذا العمل صحيح؟

لا بأس بذلك وتجزئ إن شاء الله في أصح قولي العلماء لكن إخراجها في محلك الذي تقيم فيه أفضل وأحوط، وإذا بعثتها لأهلك ليخرجوها على الفقراء في بلدك فلا بأس. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً