إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

يخبر زوجته بما يعمله من عمل صالح لتقتدي به

أنا متزوج وعندما أقوم بعمل صالح مثل التصدق أو مساعدة الآخرين أرغب بإخبار زوجتي بذلك وذلك لكي أشجعها على مثل هذه الأعمال، فهل يجوز ذلك؟ أم إنني بهذا الشيء أفسد الأجر ويعتبر ذلك رياءً؟

الحمد للهكلما كان عمل العبد في السر كان أقرب للإخلاص، وأبعد عن آفات القلوب من طلب الرياء والسمعة والجاه ونحو ذلك.قال البخاري رحمه الله في صحيحه: "بَاب صَدَقَةِ السِّرِّ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ ... أكمل القراءة

حكم بيع الذهب الذي فيه فصوص نقداً

يوجد في بعض الذهب فصوص؛ فما حكم شرائه إذا كان المشتري راضياً، مع العلم أنه يوزن على أنه ذهب، وعند البيع يُخصم من سعره، وهو لا يشتريها بذهب لكن بدراهم؟

لا بأس بذلك؛ لكن هنا يحسن أن يبيَّن له قدر الفص. أكمل القراءة

حكم التصرف بالمال العام في مستحقاته

يُصرف بترول للسيارات في الدوائر الحكومية ويزيد من البنزين، ونتصرف فيه في إصلاح السيارات، وقد قست على ذلك، واتصلت بالمسئول المفوض صاحب الصلاحية بشأن الماء الذي يُصرف رَدَّين مثلاً، فقال: "لا توجد مشكلة تشتري أربعة ردود بقيمة الردين". فهل يجوز لي أن أتصرف في البنزين لكي أصلح به سيارات الحكومة، ميكانيكا وكهرباء وما شابه ذلك؟

إذا كان المسئولون يعلمون أن هذا العوض للبنزين أكثر مما يتحمله العمل، وفي بعض الأشهر يزيد وبعض الأشهر لا يزيد البنزين فإذا زاد يقولون: "لا بأس أن تصرفه في إصلاح السيارة"، فهذا طيب، وجزاك الله خيراً، أما أنه إذا زاد تأخذه لنفسك، هذا هو الممنوع. وإذا سألتهم عن الماء قالوا: "لا ... أكمل القراءة

حديث تعلق الجار برقبة جاره يوم القيامة

هل صحيح أن الجار يتعلق برقبة الجار يوم القيامة فيقول: يا رب! رآني على منكر فلم ينهني عنه، فيقول الله عز وجل: ادخلا النار؟

والله! هذا الحديث لا أدري عن صحته؛ لكن كل إنسان يرى أخاه على منكر سواء كان جاراً له أم لا، إذا لم ينهه فإنه غير ناصح له؛ لأن من تمام النصيحة لإخوانك المسلمين إذا رأيتهم على منكر أن تبيِّن لهم المنكر وتحذرهم منه، وأما السكوت فغلط، لكن هناك منكرات ظاهرة بيِّنة لكل أحد، فهل يلزمني كلما رأيت رجلاً ... أكمل القراءة

حكم الجهاد مع العصاة قادة كانوا أو أفرادا

إذا كان هناك جهاد واجب أو فرض عين، وكان أكثر المقاتلين من العصاة المرتكبين للكبائر، منهم التارك للصلاة، أو المتكاسل عنها، ومنهم الزاني، وأكثرهم السارق، وسيء الخلق مع الناس، وهذه الأمور معلومة عنهم، وليست شكوكًا، فهل يبقى الجهاد واجبًا حينئذ؟ خاصة أنهم قد يكونون هم القادة في المعارك، وليس المتقين الصالحين، فهل يجوز القتال معهم ضد الأعداء بدليل أن الله يغفر لهم كل ذنوبهم إلا الدَّين، علمًا أنه لا يمكننا تركهم، فهم عادة الأكثر عددًا، ولا نستطيع محاسبتهم؛ لأن الظروف لا تسمح بمثل هذه الأمور في الحروب، ومحاسبتهم قد تحدث فتنة عظيمة بين المسلمين، أم نتركهم يقاتلون وحدهم؟ وهل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل معه بعض الكفار في بعض غزواته؟ أرجو التفصيل.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن فسق القادة والمقاتلين لا يمنع الجهاد معهم ضد العدو، ولو لم يكن الجهاد متعينًا، فكيف إذا تعين؟ جاء في كشاف القناع: (ويغزى مع كل أمير بر وفاجر يحفظان المسلمين) لحديث أبي هريرة مرفوعًا: «الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برًّا ... أكمل القراءة

لا يجوز إسقاط الدين عن أحد من الناس بنية الزكاة

لي أخ مدين لي بمبلغ من المال ولا يستطيع سداده في الوقت الحالي؛ لأن عليه بعض الالتزامات  كتقسيط السيارة وإيجار الشقة، راتبه يكاد لا يكفي لمعيشته. فهل يجوز لي إعفاؤه من بعض الدين زكاة عن مالي؟

بسم الله والحمد لله، لا يجوز إسقاط الدين عن أحد من الناس بنية الزكاة، ولكن يجب إنظار المعسر، وإن أعطيته من زكاتك لحاجته فلا بأس، أما الدين فلا يجوز إسقاطه عن الزكاة عن أخيك ولا عن غيره؛ لأن الزكاة بذل للمال لمستحقه، وليست إبراء من الديون.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

الكسوف والخسوف يقعان تخويفاً من الله تعالى لعباده

طالعتنا الصحف بخبر مفاده: أن القمر سوف يخسف خسوفاً كلِّياً بعد غروب الشمس بقليل، وذلك قبل خسوفه بثلاثة أيام وقد شرح الكاتب أسباب الخسوف وبدايته ونهايته مما يثير في النفس عدة تساؤلات بعد الحقائق التالية:

أ – إن خسوف القمر والشمس شيء طبيعي؛ لأن أصحاب المراصد الفلكية أخبروا عنه قبل وقوعه بعدة أيام وحددوا قدره وبدايته ونهايته بكل دقة.

ب – إن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمرنا فيما رواه مسلم عن عائشة أن نفزع في حالة الخسوف إلى الصلاة وقال: «فصلوا حتى يفرج الله عنكم».

ج – وما رواه البخاري «عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة» -أي العتق -.

د – ورد في فتح الباري: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده».  

فلماذا يفزع العباد والخسوف شيء طبيعي معلوم من قبل حدوثه؟ 

أولاً: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفاً من الله لعباده، وحثَّاً لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته، وأخبر عليه الصلاة والسلام، أنهما «لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته»، وإنما هما آيتان من ... أكمل القراءة

حكم دعاء القنوت في التراويح

ما حكم قراءة دعاء القنوت في الوتر في ليالي رمضان وهل يجوز تركه؟ 

القنوت سنة في الوتر، وإذا تركه في بعض الأحيان فلا بأس. نشر في كتاب فتاوى إسلامية لمحمد المسند ص158 ج2. أكمل القراءة

لا يجوز إسقاط الدين عن المعسر من الزكاة

إذا كان لك دين عند مريض أو فقير معسر، فهل لك أن تسقطه عنه من الزكاة؟

لا يجوز ذلك؛ لأن الواجب إنظار المعسر حتى يسهل الله له الوفاء، ولأن الزكاة إيتاء وإعطاء، كما قال الله سبحانه: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ} [البقرة من الآية: 43]، وإسقاط الدين عن المعسر ليس إيتاء ولا إعطاء، وإنما هو إبراء، ولأنه يقصد من ذلك وقاية المال لا مواساة الفقير.لكن يجوز أن ... أكمل القراءة

مصليات الأعياد لا تأخذ أحكام المساجد من كل الوجوه

ما حكم الصلاة قبل صلاة العيدين؟

صلاة العيدين إذا صليت في المسجد فإن المشروع لمن أتى إليها أن يصلي تحية المسجد ولو في وقت النهي في أصح قولي العلماء؛ لكونها من ذوات الأسباب لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين» [1].أما إذا صليت في المصلى المعد لصلاة العيد فإن المشروع عدم الصلاة ... أكمل القراءة

جواب شبهة حول استرقاق النساء والصبيان

بسم الله الرحمن الرحيم، كيف نفسر استرقاق النساء والأولاد وبيعهم في الإسلام، وما هو ذنبهم وهم لم يحاربوا، والحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أجاب عن هذا السؤال سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام في كتابه (قواعد الأحكام في مصالح الأنام)، ضمن حديثه عن قاعدة اجتماع المصالح والمفاسد حيث قال: المثال الحادي والأربعون: الإرقاق مفسدة، ولكنه من آثار الكفر فثبت ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً