إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل أصلي ركعتي الطواف؟

طفت بعد صلاة العصر فهل أصلي ركعتي الطواف، وأصلي بالحرم جميع الأوقات فهل أصلي تحية المسجد حتى لو كان الوقت وقت نهي؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: في (صحيح مسلم) من حديث جابر رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فصلى ركعتين فقرأ فاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، ثم عاد ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

أسباب تفرق المسلمين

ما أسبابُ تَفَرُّقِ المسلمين برغم دَعْوَةِ الإسلام للوحدة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الناظرَ لأحوال المسلمين اليوم يصيبه الأسى والألم والحسرة، لما وصل إليه حال المسلمين، من تَفَرُّقٍ وذُلٍّ وتأخُّر، وهو واقع ملموس لا يحتاج إلى برهان، وقدر كوني وله أسبابه التي تجلبه، ومن أهم تلك الأسباب: أولاً: ... أكمل القراءة

حكم من رضعت من امرأة لم تتزوج

زوجتي رضعت وهي صغيرة من خالتي لمدة سنتين، وخالتها في ذلك الوقت غير متزوجة وهي بنت بكر، ثم تزوجت هذه الخالة وأصبحت أماً لعشرة. هل تعتبر الخالة أماً من الرضاعة لزوجتي؟ إذا كان الجواب بنعم، هل تتحجب زوجتي عن أبناء خالتها لأنها أمها من الرضاعة؟ وبنات الخالة هل يتحجبن على أخوات زوجتي أو لا؟[1]

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، وبعد: فإذا كانت خالتك درّت عليها لبناً واضحاً وأرضعتها، فإنها تكون أماً لها (أماً لزوجتك) إذا كانت درّت عليها لبناً، ولو كانت ما تزوجت، إذا كانت أرضعتها في الحولين الأولين من عمرها خمس رضعات فأكثر، فإنها تكون أماً لها، وتكون ... أكمل القراءة

وضع اليدين على الصدر في الصلاة

هل هناك حديث ثابت في أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يضَع يديْه على صدْرِه في الصَّلاة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الأصل أن يضع المصلي يده اليمنى على اليسرى إذا كان في الصلاة، وقد جاءت بذلك عدة أحاديث منها ما أخرجه البخاري في "صحيحه" من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد الساعشدي رضي الله عنه قال: كان الناس يؤمرون أن يضع ... أكمل القراءة

إتيان المرأة في دبرها من الكبائر

ما حكم إتيان الزوج امرأته في دبرها؟ وإذا حدث هذا عدة مرات، هل تطلق؟ وإذا كان الزوجان قد تابا من هذا العمل، فما حكمهما؟ 

إتيان المرأة في دبرها من كبائر الذنوب؛ لكونه مخالفا لقوله سبحانه وتعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [سورة البقرة، الآية 223]. ومحل الحرث هو القبل، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ملعون من أتى امرأته في دبرها» [1] ومن تاب تاب الله عليه، والمرأة لا ... أكمل القراءة

مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين

مات وترك أما، وزوجة، وخمس بنات، وأخوين، وأختين، فكيف توزع التركة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر، أي لم يكن معهم وارث غيرهم فإن تركته توزع عليهم كما يلي:لأمه السدس فرضاً؛ لوجود الولدـ البنات ـ ووجود عدد من الإخوة: قال الله تعالى:  {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ... أكمل القراءة

حكم إنكار الإجماع والقياس بعد القرون المفضلة

بالنسبة للإجماع، فالشخص الذي يؤمن بإجماع الصحابة، والقرون الثلاثة الأولى، ولا يجادل في ذلك، ولكنه لا يؤمن بإجماع باقي الأمة، ويتبع القول بتضعيف حديث: «لا تجتمع أمتي على ضلالة». وأيضاً يقول إن سبيل المؤمنين، هو سبيل الصحابة الذين لا أنكر إجماعهم. فهل هذا كفر أو حرام أو لا؟ وكذلك القياس: من يؤمن بقياس الصحابة، والتابعين، وتابعيهم، ولكنه لا يأخذ بقياس غيرهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمثل هذا الشخص المذكور، لا ينكر حجية الإجماع بإطلاق، وإنما ينكر حجيته، أو وقوعه بعد عصر الصحابة والتابعين وأتباعهم من أهل القرون المفضلة.وهذا له وجهته، سواء من حيث استقرار الأحكام الشرعية في هذه المدة، بما يعني معرفة مواضع الإجماع، ... أكمل القراءة

ترك الصلاة يبطل عقد النكاح

ما حكم تارك الصلاة؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب، من أحد المشايخ، أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي، يكون العقد باطلاً، ولو صلت بعد الزواج، وعندنا في قريتنا ( 50% ) لا يصلون قبل الزواج، نرجو التوضيح؟

لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [سورة البقرة، الآية 238]، وقال ... أكمل القراءة

زوجي لايصلي أبدًا ماذا أفعل ؟

السلام عليكم ورحمة الله. أنا سيدة متزوجة في بريطانيا منذ 15 سنة ولدي 4 أطفال . خلال كل هذه الفترة (15 سنة) لم أر زوجي يركع لله ركعة فهو لايصلي مطلقا لا الفرائض ولا الجمعة ولا يذهب للمسجد أبدا. نصحته مرات ومرات و هددته بأن نتركه لكن لاجدوى. هو كل مرة أضغط عليه يقول ان شاء الله سأبدأ قريبا لكن دائما يخلف وعده. سؤالي هل علي اثم في البقاء مع زوج لا أمل في اصلاحه فهو تعدى الستين من عمره ولا يزال مستكبرا عن السجود لله و أنا أخاف أن يتأثر الأولاد به فيصبحوا مثله أو يقللون من شأن الصلاة. أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففقد دلت الشريعة الإسلامية على أن الصلاة أعظم فريضة بعد إخلاص الدين لله، وأن الصلاة كالإيمان بالله، حيث لا تدخلها النيابة، ولا تسقط بحال كما لا يسقط الإيمان ما دام عقله حاضرًا، وهو متمكن من فعل بعض أفعالها، وقد سماها ... أكمل القراءة

حكم الحب المحترم

أنا سائلٌ عن حكم الحب المحترم، إذا كان نهايته عدم الزواج؛ فقلبي معلقٌ بحب فتاة لم يقدِّر الله لي أن تكون من نصيبي، ولكنني كثيراً ما أكون عند عمتي، ولا يكون أخوها موجوداً، فتطلب مني أن أرافقها لشراء ما تحتاجه من المحلات، فأرافقها ولكن بكل احترام.

فهل يجوز لي الخروج معها تحت هذا الشرط، وهو الاحترام والتأدب في الخطاب والمعاملة؟

أرجو منكم الرد العاجل، وأشكركم على عملكم الخيِّر هذا، وأرجو أن أكون معكم على تواصل في هذا الموقع.

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:خروجك مع ابنة عمتك لا يجوز، حتى ولو كنت على الصفة التي ذكرتها؛ لأن الشرع قد منع كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، ولهذا المعنى حرَّم الاختلاط بالنساء والنظر إليهن، والخلوة بالأجنبية؛ قال الله – ... أكمل القراءة

ضوابط تعامل الرجل مع المرأة

 

أبي يعمل كوسيط عقاري يعني بين البائع والمشتري وكما نعلم فإن هذه المهنة تتطلب المقابلات والاتصالات وأحيانا يتعامل مع النساء يتاجر معهن ويدخل إلى بيوتهن وعندما أنصحه يرد علي قائلا ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتاجر مع أمنا خديجة ـ رضي الله عنها ـ فما حكم ذلك شرعا؟ وهل يجوز الدخول على النساء؟ وما هي بعض الحلول؟ وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الشرع لا يبيح تعامل الرجل مع المرأة بإطلاق ولا يمنعه بإطلاق، ولكنه جعل لذلك قيودا وضوابط تحول دون الوقوع في أسباب الفتنة، فيقتصر الرجل في الحديث معها على ما تدعو إليه الحاجة، ولا يخلو بها، ولا يدخل عليها في بيتها إلا بوجود ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً