إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

رفع السبابة في الذكر بعد الوضوء بدعة

هل من السنة رفع أصبع (السبابة) في التشهد بعد الوضوء؟ إذا قام الإنسان بهذا الفعل بحيث أنه يقصد به وحدانية الله وأنه هو الأعلى هل أتى هنا ببدعة؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الإشارةَ بالإِصْبَع السبَّابة حالَ التشهُّد بعد الوُضوء لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وكذلك لم تُنْقَل عن أحدٍ من السلف فيما نعلم؛ فقد نقل كبارُ الصحابة كعثمانَ وعليٍّ وغيرِهم صفةَ وُضوءِ ... أكمل القراءة

ما رأيكم فيمن يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

ما رأيكم فيمَن يُضيِّع الأوقات في العمل في أمورٍ خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

لا يجوز ذلك، ويُعتبَر خيانة من ذلك الموظف أو العامل، فإن عليه أن يشتغل بالعمل المحدَّد له حتى ينتهي عمله، ولا يجوز له أن يشتغل في أمورٍ تخصه، ولا أن يُضيِّع وقته فيما لا يختص بالعمل، كقراءة صحف أو سماع كلام أجنبي أو جلوس بدون عمل مع أن أسباب العمل متوفرة..فكل ذلك ونحوه يُعتبَر خيانةً ونقصًا في أداء ... أكمل القراءة

إشعار الموظف بأهميته إلتزامه بعمله، وخلافاته مع مسؤوله أو صديقه

إذا أُشعِر الموظف ولأكثر من مرةٍ بأهمية إلتزامه بعملٍ مُعيَّن.. ولم يستجب لخلافٍ بينه وبين مسئوله أو صديق له، فهل هذا مُسوِّغ لعدم العمل وهو يأخذ راتبًا؟
 

يُلزَم الموظف العمل في الجهة التي عُيِّن فيها والتزم بها، وإذا اقتضى النظر نقله إلى جهةٍ أخرى أو عمل آخر وكان يُحسِنه وليس عليه فيه مشقة أو كان مُوافقًا على النقل أو تغيير العمل فليس له الامتناع، فإن هذا مقتضى الاتفاق معه، والذي به استحق دفع الراتب له..ولا يمتنع لأجل خلاف بينه وبين مسؤوله أو بين ... أكمل القراءة

هل يجوز تقديم سلف للموظفين من فائض الأموال وذلك تحفيزًا ومساعدة لهم؟

هل يجوز تقديم سلف للموظفين من فائض الأموال وذلك تحفيزًا ومساعدة لهم؟

يجوز ذلك، ويكون من ذلك المال المجموع لجهةٍ.. وقد فضل منه زيادة وتحقق بأن ذلك الموظف سوف يرد ذلك القرض قبل الاحتياج لصرفه في جهةٍ أخرى. أكمل القراءة

لا تبطل صلاة المأموم ببطلان صلاة الإمام

إذا صلى الإمام بالمصلين، ثم ظهر أن الإمام لم يكن متوضأً، فهل يعيد المأمومون الصلاة أم لا؟

هذه المسألة مبنية على أصل مختلف فيه عند الفقهاء، وهو علاقة صلاة المأمومين بالإمام، وهل صلاة المأموم مرتبطة بصلاة الإمام صحة وفساداً؟وقد اختلف الفقهاء في هذا الأصل على ثلاثة أقوال:الأول: لا ارتباط بين صلاة الإمام والمأموم، وإن كل امرئٍ يصلي لنفسه، وفائدة الإئتمام في تكثير الثواب بالجماعة، والمأموم ... أكمل القراءة

حكم الرضعة والرَّشفة والمصة في الرضاع

أرْضعتُ بنتَ خالتي عند زيارتي لهم حتَّى شبِعت، وقيل لي: إنَّ الرَّضعة تعني الرَّشْفة أو المصَّة، وأنَّها طالَما شبِعَتْ فهي رشفتْ أكْثر من خَمس مرَّات، فقد أصبحتْ ابْنَتِي من الرَّضاعة، أرْجو توْضيح الأمر، وجزاكم الله الجنَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلف العُلماءُ في القدْر المحرِّم من الرَّضاع، والرَّاجح هو ما ذهب إليْه الشَّافعيَّة والحنابلة؛ من أنَّ التَّحريم لا يكون إلا بِخَمس رضَعات مشبِعات في الحولَين، والمقْصود بالشِّبع هو تحقُّق حصول الخمس رضعات، ... أكمل القراءة

حكم تبرج المرأة أمام الرجال

ما هو الحجاب الشرعي في الإسلام، وهل الوجه والكفان ليسا بعورة في هذا الزمان، وما معنى الفتنة؟ المرأة الشابة إذا خرجت للسوق وهي كاشفة وجهها تقول لها: إن ذلك لا يجوز؛ لأنه فتنة، تقول: ومن أين لي أن أعلم بأنه قد وقعت الفتنة؟ فماذا نجيب؟ والحجاب عادة قديمة كما يقولون، كيف نرد على ذلك، وهل المرأة الداعية في البلاد الإسلامية يجوز لها كشف الوجه والكفين، وهل تقع في محظور؟ 

  الشريعة الإسلامية جاءت بالمحافظة على الأعراض وصيانتها، وسد جميع الأبواب المفضية إلى الرذيلة، والطرق الموصلة إليها، فأمرت بالنكاح، وحرمت السفاح، وأوجبت على المرأة الحجاب، وهو: ستر جميع بدنها، بما في ذلك الوجه والكفان عن الرجال الأجانب؛ وذلك صيانة لها، وتشريفًا لمكانتها حتى تعرف بالعفة ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه

قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ، وقالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها»، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: «إياك والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، ولأن يزحم أحدكم خنزيرًا متلطخًا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له» (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها فقالت: فلانة أسعدتني وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئًا»، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: «من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع على كفه جمر يوم القيامة» ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «إن اليد زناها البطش»، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.

هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.

السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:

أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟

ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟

ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل. 

أولاً: المراد بقبض المرأة يدها عن البيعة: تأخرها عن قبول البيعة حتى تسعد من أسعدتها في مصيبتها، أو أنها قد مدت يدها عند البيعة دون مصافحة، ثم كفتها عندما سمعت كلمة: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، وارجع إلى شرح ابن حجر لحديث عائشة وأم عطية رضي الله عنهما، في الجزء الثامن من (فتح الباري) ... أكمل القراءة

الذبح لغير الله شرك

التقرب بذبح الخرفان في أضرحة الأولياء الصالحين ما زال موجود في عشيرتي.. نهيت عنه، لكنهم لم يزدادوا إلا عنادا، قلت لهم: "إنه شرك بالله"، قالوا: "نحن نعبد الله حق عبادته، لكن ما ذنبنا إن زرنا أولياءه وقلنا لله في تضرعاتنا: "بحق وليك الصالح فلان اشفنا أو ابعد عنا الكرب الفلاني؟"، قلت: "ليس ديننا دين واسطة"، قالوا: "اتركنا وحالنا"، ما الحل الذي تراه صالحا لعلاج هؤلاء؟ ماذا أعمل تجاههم؟ وكيف أحارب البدعة؟

من المعلوم بالأدلة من الكتاب والسنة أن التقرب بالذبح لغير الله من الأولياء أو الجن أو الأصنام أو غير ذلك من المخلوقات شرك بالله ومن أعمال الجاهلية والمشركين قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا ... أكمل القراءة

حكم اتباع المرأة دين زوجها

هل يجب أن تتبع الزوجة دين زوجها في الإسلام؟

هذا فيه تفصيل: إن كان الزوج مسلماً وهي كتابية محصنة (يهودية أو نصرانية) فلا بأس باختلاف الدين، لا بأس أن يتزوج الرجل المسلم الكتابية وهي المحصنة من اليهود والنصارى؛ لأن الله أذن في هذا سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ... أكمل القراءة

لا يشهد لأحد بجنة أو بنار

قرأت في كتاب "شفاء العليل" رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفى طفل قالت: «طوبى لك طير من طيور الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة، لعل الله اطلع على ما كان يفعل؟» والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «رفع القلم عن ثلاثة» ذكر منهم: «الطفل حتى يحتلم» والروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما؟

هذا الحديث صحيح عند الشيخين؛ قالت فيه عائشة رضي الله عنها: «عصفور من عصافير الجنة؛ قال النبي: يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلاً خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم» (أخرجه مسلم في كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، برقم 4813)، والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو ... أكمل القراءة

حكم أخذ نسبة من المبلغ المخصَّص للمشروع وذلك عن أتعاب متابعة العمل

هل يجوز للقائمين على بناء المساجد والمشاريع الخيرية أخذ نسبة من المبلغ المخصَّص للمشروع؛ وذلك عن أتعاب متابعة العمل، وهل إخبار المتبرع بذلك أمر لازم؟

 

 

يُفضَّل في هذه الحالة الطلب من المتبرع بأن يجعل للمشرفين على عِمارة المسجد أو المدرسة نسبة مما يتبرع به، أو راتبًا شهريًا يقابل أتعابهم وتكلُّفِهم وأسفارهم وتعطيل أعمالهم، فإن وجد متبرع للإشراف والعمل فلا يأخذون من ذلك المال شيئًا، بل يحتسِبون الأجر عند الله، وإن لم يوجد متبرع بعمله، فإن لدافع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً