إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
حسام الدين عفانه
تجوز قسمةُ الميراثِ بالتراضي
هل يجوز للورثة أن يقسموا الميراث بالتراضي، ويعطوا والدتهم أكثرَ من الثمن الذي تستحقه شرعاً، أفيدونا؟
علي السالوس
هل يجوز الاشتراك في صندوق التكافل الاجتماعي بجامعة قناة السويس؟
أعمل مدرساً مساعداً بجامعة قناة السويس؛ ويوجد صندوق للتكافل الاجتماعي؛ يتم الاشتراك فيه تلقائياً بمجرد التعيين، وقد ذهبت لإدارة الصندوق للاستفسار عن طبيعة ونظام عمله، فقالوا: أنهم يحصِّلون اشتراكات من الأعضاء، وهذا الاشتراك يدفع العضو جزء منه، وتتحمل الجامعة دفع باقي القيمة كدعم منها للصندوق، وللصندوق وديعة في البنك الأهلي تبلغ 45 مليون جنيه، وهو بنك ربوي، وله وديعة في بنك إسلامي تبلغ 2 مليون جنيه، وليس للصندوق أي نشاطات أخرى.
ويقوم بدفع مكافأة في حالات الوفاة والمعاش والعجز الكلي والجزئي وهكذا، ويحق للعضو إذا أراد إلغاء عضويته؛ أن يتقدم بطلب للإدارة، وغالباً يُوافَق عليه.
فهل يجوز لي أن أستمر في الصندوق؛ أم يجب عليّ أن أنسحب منه؟
خالد بن علي المشيقح
مشاهدة الزّوج للمرأة الأجنبية لزيادة الإثارة
هناك رجل ملتزم ليس لديه الرّغبة الجنسية بتاتاً وأبداً وغير نشط، ولكن إذا نظر إلى إمرأة أجنبية في الصّورة أو في التّلفزيون أثناء الممارسة الجنسية مع زوجته تكون عنده الرّغبة نشيطة جداً.
وسؤالنا هل يجوز النّظر إلى صورة إمرأة أو إلى تلفزيون في حالة الممارسة فقط مع الزّوجة؟ وإذا كان جائزاً فما حدود الصّورة؟
عبد العزيز بن باز
المسجد الوحيد في البلد فيه قبر
إذا كان المسجد الذي فيه قبر هو الوحيد في البلد فهل يصلي المسلم فيه؟
فهد القحطاني
السؤال عن المستقبل
خالد عبد المنعم الرفاعي
أتمنى الموت بسبب ما جرى بيني وبين خطيبي!
كنت قد أخبرتُكم أني خُطِبت لقريبٍ لي وأحببته بعُنف، وتطوَّرتِ الأمور بيننا إلى حدّ جعلت عَلاقتنا كعلاقة الأزواج ورَأَى منِّي ما يَرى الزوج من زوجته، مع الاحتفاظ بعُذريتي، وكأني لم أنتهك عذرية دِيني وشرَفي وثِقة أهلي بي، وصورة أبي وإخوتي في عينِ هذا الحقير! وبعدَ كلِّ هذا خانَني ومضَى في حياته وكأنَّ شيئًا لم يكن!
وأمْر آخر لم أذكره في رِسالتي الأولى هو أنِّي ضعُفت أمام حبِّه بعدَ فِراقنا وتحدَّثتُ معه هاتفيًّا لأجده أحقرَ ممَّا كنت أتصور، لقد بدأ يُحدِّثني كأنِّي جسد فقط بالنسبة له، وأصبَح يجرحني بحديثِه ويُخبرني بمغامراته النسائيَّة الجديدة، بل ويفتخر أمامي بأنَّه يحفظ كلَّ شامة في جَسَدي، وأنَّه سيشعر بالقرَف مني حين أتزوَّج، كيف أخدع زَوْجي الذي سيظنُّ أنَّني مَلاك، وأنا قد كنتُ على عَلاقة بغيرِه وأنَّه سيُشفق على زوجي؛ لأنَّه لا يعلم ماذا فعَل هو معي، وأنَّه أصلاً لا يظن أنَّ زَوْجي سيكون جريئًا مثله ويفعل كلَّ ما فعَلَه هو!
وقال لي أيضا: إنَّه لم يعدْ يُحبني، وإنَّه الآن يريد فتاة متديِّنة حقًّا، وأنَّه تعرَّف بعد فراقنا على فتاة "بريئة" ومحترمة وليس لها أي تَجارِب سابِقة، وأنَّه هناك شرارةُ حب بَينهما وأنَّه لن يتسلَّى بها؛ لأنه لا يَجرؤ كونها إنسانة محترمة!!
هل رأيتم ظُلمًا أكثرَ مِن هذا؟! هل رأيتُم ذلاًّ أكبر مِن هذا الذلِّ؟! لماذا أنا؟! لماذا هذه الإهانات والتَّجريح لي؟! لماذا وُضِعتُ باختبار كنتُ أضعف مِن أن أنجح فيه؟ لماذا شَوَّهتُ صورة أبي وإخوتي أمامَ شخص مِثل هذا، ولماذا أحببتُه بكلِّ هذا الضعف والغباء والجنون؟!
الآن أنا ما زلتُ محطَّمة وهو مضي في حياتِه ونَسيني، ولكنَّه لم ينسَ جَسَدي وما كان بيْننا! أعيش دائمًا هاجسَ الفَضيحة، أتخيَّل أمورًا كثيرة مُمكن أن تحدُث في المستقبل، أتخيَّله وقدْ فضَحَني أمامَ أهلي، أو غضِب منِّي إنِ ارتبطتُ وفضَحَني أمامَ زَوجي، أو تشاجَر مع أخي وأخي عيَّره بأخلاقِ أُخته السيِّئة فردَّ عليه هو بما كان بيْنَنا، أو غضب مِن أبي ودون وعيٍ منه تحدَّث عمَّا كان بيْننا، أو صارَح أمَّه أو أختَه أو حبيبته وتَطوَّر الأمْر وفُضحْت، تُراودني مخاوف غريبة وأتذكَّر تفاصيل قديمة وأربطها باحتمال أن يَفْضحَني.
فمثلاً أخي عندما خطبنا حلم أنه أطلق الرصاصَ عليه، فأتخيَّل أن هذا الحُلم كان إشارةً لما سيحدُث في المستقبل؛ أي: إنَّه سيُعيِّر أحد إخوتي بما كان بيْننا أو يَفضح ما كان بيننا فيكون مصيرُه كما في الحُلم!! وأيضًا أتذكَّر عندما تشاجَر مع أمِّه فأخذ يتحدَّث عنها بالسوءِ أمامي وشبهها بالساقطاتِ، وأخَذ يفْضَح كل أفعالها السيِّئة في لحظةِ غضَب، وأقول في نفسي: إن كان استطاع أن يتحدَّث هكذا عن أمه، ماذا سيردَعُه مِن أن يتحدَّث هكذا عني؟
وأيضًا هو يتفاخَر كثيرًا بعَلاقاته النسائيَّة، ألن يتفاخَر بعلاقته معي أمامَ خطيبته ويَروي لها كلَّ التفاصيل كما كان يَروي لي تفاصيلَه السابقة؟! أعيش بخوفٍ وقلقٍ وحياتي لم تعُدْ حياة، في الوقتِ ذاته أشعر بالشَّفَقة على إخوتي وأبي وقدْ شوَّهتُ صورتَهم أمامَه، وأتخيَّلهم يَتفاخَرون أمامَ أقاربِنا بأخلاقي أنا وإخوتي وبغَيْرتهم علينا، وهو يَضحَك بينه وبيْن نفسه على غبائِهم!
وأفكِّر أيضًا إن تزوجتُ وأحببتُ زَوجي، فكيف سأغفِر لنفسي أنَّه لم يكن أول مَن لَمَسني؟! كيف سأستطيع الكذبَ عليه؟! كيف سأجعله أضحوكةً للشخص الذي يَعلم أنَّ خطيبي أو زوجي الذي يفتخر بأخلاق زَوجته ويَثِق بها ثِقة عمياءَ لَمَسها شخصٌ قبله، أشفق عليه مِن نظرات هذا الشخص وتفكيره، أُشفق على عائلتي، وعلى أبي وأخي، أشفِق عليهم؛ لأني أعلم الطريقة الرخيصة التي يفكِّر بها، والراحة التي يشعر بها حين يَعلم أنَّه ليس الوحيد الذي لديه أخت سيِّئة الأخلاق! لا أعلم كيف استطعتُ أن أفْعَل هذا بهم، و كم أتمنَّى في نفسي لو أن الانتحار ليس حرامًا! كم أتمنى الموت!
أنا مُحطَّمة يائسة وكل أحلامي بزوجٍ حنون وأطفال نشيطين وبيت دافئ تلاشَت! تعبتُ حقًّا، تعبتُ كثيرًا وأتمنَّى أن أموتَ، أنا تُبت إلى الله ولكن هلْ تَعَبي هذا ومُعاناتي دليلٌ على أنَّ توبتي لم تُقبل وأنَّ الله غاضبٌ عليَّ؟ هل حقًّا الله موجودٌ، لماذا إذًا سمَح لكلِّ هذا أن يحصلَ، لماذا يَسمح أصلاً بكلِّ حالات الظُّلم والاغتصاب والقتْل والجوع والاضطهاد في العالَم؟ أستغفِر الله، لا يَكفيني مُصيبتي التي اقترفتُها وأصبحتُ أيضًا أشكُّ في وجود الله!!!
لا تتجاهلوا رِسالتي أرجوكم، ولا تتأخَّروا في الردِّ فأنا أموت حقًّا، كل يوم أقرِّر أني سأكون أفضل وأنَّ التائِبَ مِن الذنب كمَن لا ذنبَ له، ولكن بعدها أفشل وأظل أتذكَّر ما فعلت وكيف سأواجه أهلي إنْ علِموا أو حتَّى لو لم يَعلموا كيف وضعتُهم في موقف مُهين ومذلٍّ كهذا وأمام شخصٍ حقير، أكرهه، أكرهه كثيرًا؛ هل يا تُرَى لي دعوة مظلوم عندَ الله أم أنَّ الله لا يعتبرني مظلومة كون كلِّ شيء تَمَّ بإرادتي؟
ولكنِّي والله أشعُر بظلم شديد وإهانة وذُل، لا أعلم كيف أوصِّل كلَّ ما أحس به، ولكنِّي مكسورة، وأدْفَع عُمري كله مقابل أن يعودَ الزَّمن؛ لكي لا أضع أبي بموقفٍ كهَذا؛ كي لا أكونَ سببًا لأنْ ينظر هذا الحقيرُ لأبي وإخوتي باستهزاء وسخرية إن تَحدَّث أحدهم عن أخلاقي!! أشعُر بذنبٍ فظيع.
عبد العزيز بن باز
الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم
فهم بعض الناس الصلح مع اليهود أن الصلح أو الهدنة مع اليهود المغتصبين للأرض، والمعتدين جائز على إطلاقه، وأنه يجوز مودة اليهود ومحبتهم، ويجب عدم إثارة ما يؤكد البغضاء والبراءة منهم في المناهج التعليمية في البلاد الإسلامية، وفي أجهزة إعلامها، زاعمين أن السلام معهم يقتضي هذا، وأنهم ليسوا بعد معاهدات السلام أعداء يجب اعتقاد عداوتهم، ولأن العالم الآن يعيش حالة الوفاق الدولي والتعايش السلمي، فلا يجوز إثارة العداوة الدينية بين الشعوب، فنرجو من سماحتكم التوضيح؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
المسائل التي تجب البداءة بتعلمها
ما هي الأسئلة التي يجب أن تُسأل قبل السؤال عن أي أمر آخر في الدين؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
التكاسل عن صلاة الفجر، والتفريط في وقتها
أ- أصلي صلاة الصبح فردًا قبل طلوع الشمس، ومرة أصلي السنة قبل الفريضة ومرة العكس، فهل عليَّ شيء؟
ب- صلاة الفجر أصليها في المسجد، ولكن كثيرًا ما تفوتني كسلاً، وأصرُّ على القيام لها، ولكن عند القيام لها أكسل، والحمد لله كل صلواتي في المسجد، فماذا أفعل لكي أحافظ على صلاة الفجر؟
الشبكة الإسلامية
حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية
في الحقيقة بحثت في الفتاوى، لكن لم أجد توضيحا كاملا. أريد أن أفهم ما هو حق الأب على ابنته: هل له منعها من الخروج؟
كما أني لم أوفق في التوفيق بين فتوى حضرتكم في جواز خروج المرأة لفعل الخير بدون إذن والدها، وبين فتوى أخرى بعدم جوازه، والصبر على منع الأب لها حتى لو كان في ذلك تشدد.
وأريد رأيكم في كوني فتاة جامعية، أدرس في جامعة مختلطة، علما أن كل الجامعات كذلك، لكنني قرأت كل الشروط في الاختلاط وأمور اللباس، وأبتعد عن كل فتنة في ذلك -إن شاء الله- فهل من الجائز أن أجلس مع الفتيات في مكان في الجامعة، أو مجلس نبتعد فيه عن الشباب؟
وهل يجوز لي قضاء بعض الوقت معهن؟ فأنا حقا أشعر بضغط من تراكم الساعات الدراسية، وأشعر أن من حقي أن أجلس معهن قليلا، وأرفه عن نفسي يعني مثلا ساعة. فأنا حقا أشعر بضغط كبير، والله أنا إنسانة أريد أن أرتاح قليلا. فهل هذا جائز؟
وإذا كان الأب لا يريد ذلك. فهل يكون حراما؟ وكيف يمكن أن أفهم كل هذه القيود، يعني ألا تعطى المرأة الحرية في الحياة ما دامت لا تخالف الشرع، علما أني أعلم أن خروج المرأة يكون في شيء، ولكن ألا يمكن أن تقضي بعض الوقت مع صديقاتها في الجامعة، أو تذهب لمطعم قريب أو غيره؟
وإذا كان ذلك جائزا، والأب يعارضه. فهل يصبح حراما؟
وليد بن راشد السعيدان
النية من شروط الصوم
هل تشترط النية لصحة الصيام؟ وما هو وقت النية؟
الشبكة الإسلامية
الفرق بين الأثر والخبر والسنة
جاء في المعجم الوسيط أن الأثر بمعنى: ما خلفه السابقون. والخبر المروي والسنة الباقية. فما الفرق بين هذه الأشياء وما معنى الأثر هنا. وفي الأثر: من تعلم لغة قوم أمن شرهم ؟ جزاكم الله خيرا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |