إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ماذا أعلم ابني؟

الشيخ الفاضل: أرجو إفادتي - عاجلًا - هناك أستاذ دكتور يقول: إنه في المرحلة التأسيسية لمرحلة الابتدائي، يجب أن تُدرس المواد التالية - فقط – وهي: القراءة، والكتابة، والرياضيات.

أما القرآن والعلوم الشرعية، فهي مواد فرعية، وليست من الشرط أن تكون كمادة أساسية، وإنما تدرس ضمن المواد؛ لأن الطفل متى تعلم القراءة - جيدًا - سوف يقرأ بعد ذلك القرآن.

هل هذا القول صحيح؟ وإن كان غير ذلك، فأرجو من فضيلتكم أن تبين ما يتعلمه الطفل في هذا المرحلة، وكيف أوضح له، وأحاجُّه أن القرآن يفتح مدارك الطفل، فأرجو أن تكون الإجابة مدعمة بالأدلة.

وجزاكم الله عنا خير الجزاء،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الأولاد مسئولية في عنق الوالدين، كما جاء في الحديث، عن عبد الله بن عمر، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «كلُّكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في ... أكمل القراءة

هل هذا حديث: "لعن الله امرأة رفعت صوتها ولو بذكر الله"؟

هل هذا حديث: "لعن الله امرأة رفعت صوتها ولو بذكر الله"؟
لا، ليس حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

هل أطلق زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب عمري ٢٩ عامًا، متزوج منذ سنة ونصف، ولدي طفل عمره 9 شهور، ومنذ بداية زواجي ومشاكلي الزوجية تزيد، خصوصًا منذ ولادة هذا المولود؛ بسبب أهل زوجتي أحيانًا كثيرة، وفي بعض الأحيان بسبب أهلي، وبعضها مشاكل عادية، وللأسف زوجتي الآن مُصمِّمة على الطلاق، وقامتْ برفْع دعوى، وحاولتُ كثيرًا لإصلاح الأمور والتهدئة، ولكن شياطين الإنس والجن كانتْ أقوى، فمُعْظم مَن حَوْلها بما فيهم أمها تُساندها وتدفعها للطلاق.

آسف على الإطالة على فضيلتكم، والآن لي سؤالان:

1 - بماذا تنصحونني أنْ أفعلَ؟ هل أستمر في محاولات الصُّلح وأمتنع عن الطلاق؟

2 - وإذا وصلْنا إلى الطلاق، فما هي حُقُوقها الشرعيَّة المطلوبة منِّي لها؟

أرجو مِنْ فَضِيلتكم الإفادة، وجزاكُم الله خيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالأصلُ في الرابطة الزوجيَّة الاستقرار والاستمرار، والإسلام قد أحاط الحياة الزوجيَّة بكلِّ الضمانات التي تكفل استقرارها واستمرارها، حتى جعلَ الحفاظ عليها من أهمِّ مقاصد الدين الحنيف، وقد بيَّن الله تعالى الأحكام ... أكمل القراءة

حديث فاطمة بنت قيس في الصحيح عن قصة تميم الداري

ذكرتم في فتوى لكم بأن الدجال غير موجود الآن، وهذا الكلام ظاهره يتعارض مع حديث فاطمة بنت قيس في الصحيح عن قصة تميم الداري، فنرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح ذلك.
ذكرنا هذا مستدلين بما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد"، فإذا طبقنا هذا الحديث على حديث تميم الداري صار معارضاً له، لأن ظاهر حديث تميم الداري أن هذا الدجال يبقى حتى يخرج فيكون معارضاً لهذا الحديث الثابت ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يغيير حرفًا من الفاتحة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسأل: ما الحُكْم إذا صلَّيت مع أمّي جماعة وقالت: اهدِنا الصِّراط المستكيم؟

حيث إنَّها كانت تقولُ سابقًا: اهدنا الصِّراط المصطقيم، فعلَّمتُها الصَّواب وحاولت أن تقولَها؛ لكن نتَج معها "المستكيم".

لا أدْري إن قصدت القولَ أم لا، لكنِّي لا أدري أكانت صلاتِي باطلة أم لا؟ فاعتقدتُ بطلانَها وأعدتُ الصَّلاة، وعندما رأتْ أمّي منّي ذلِك غضِبت جدًّا، فقلتُ لها: إنَّ هذه مسألة صلاة، وإنَّ الموضوع مهمّ، ولكنِّي تجرَّأت وقلت بخوف: إنَّ الصَّلاة تبطل بتغْيير لحن يغيِّر المعنى بالفاتِحة.

أشعر أنّي تكلَّمتُ وأنا غير متأكِّدة من الحكم، وفعلتُ منكرًا أكبر منْه؛ أني أغضبتُ والدتي، مع الذِّكْر أني تكلَّمت معها بأدب.

أرجوك يا شيخ قل لي ما الصَّواب؟

وبنفْس المناسبة أودّ أن أسأل عن صلاتِي مع أمي، حيث إني أُجيد القِراءة أكثر منها، بيْنما هي تُخطئ أحيانًا بالتِّلاوة، ولا تُجيد أحكام التَّجويد، فأشعُر أني غيرُ مرْتاحة بالصَّلاة؛ لكنَّ أمّي تُحب أن تكون "الإمام"، وأخاف أن أزعجها وأكون عققْتُها - والعياذُ بالله - إذا طلبتُ منها أن أكون مكانَها.

أجيبوني جزاكم الله خيرَ جزاء، ورزقَكُم الجنَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأفضل أن يؤمَّ في الصَّلاة الأقرأُ للقُرآن، وإن كان أنقصَ فضلاً أو سنًّا، فإنِ استووْا في القِراءة، فأفقههم.قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يؤمُّ القوم أقرؤُهم لكِتاب الله، فإن كانوا في القِراءة سواءً، ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يؤذن شخص ويقيم آخر؟

تأخر المؤذن قليلاً عن موعد الأذان فأذن أحد الإخوة الموجودين بالمسجد، وعند الإقامة أقام المؤذن الرسمي في المسجد فهل في هذا الفعل شيء؟ أي: هل يجوز أن يؤذن شخص، ويقيم آخر؟ أفتونا مأجورين.
لا حرج في ذلك، ولكن الأفضل أن يتولى الإقامة من تولى الأذان، كما كان الحال هكذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أذن فهو يقيم" ولكن إسناده ضعيف. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ... أكمل القراءة

كيف يكون الصوم في الأماكن التي ليس فيها ليل أو التي ليس فيها نهار

كيف يكون الإفطار والصوم والصلاة في الأماكن التي يطول فيها الليل كثيرًا، ويقصر فيها النهار جدًّا؟ وكذا الأماكن التي لا تغيب عنها الشمس صيفًا، ولا يطلع عليها شتاءً؟ أو البلاد التي يستمر نهارها ستة أشهر، ويستمر ليلها ستة أشهر؟

 

إذا كان هناك ليلٌ تغرب فيه الشمس، فإنه وقت للصلوات الثلاث، فتُصلى المغرب بعد الغروب مباشرة، والعشاء بعد الغروب بساعة ونصف، والفجر بعد طلوع الشمس، ولو كان الليل قصيرًا، وتُصَلَّى الظهر والعصر في وسط النهار، أي: بعد الزوال غير مقصورتين، ولو كان النهار قصيرًا، وأما البلاد التي لا تغيب عنها الشمس ... أكمل القراءة

حكم من مات وهو لا يصلي

ما حكم من مات وهو لا يصلي، مع العلم أن أبويه مسلمان؟ وكيف تكون معاملته من ناحية التغسيل والتكفين والصلاة عليه والدفن والدعاء والترحم عليه؟
من مات من المكلفين وهو لا يصلي فهو كافر، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل ماله لبيت مال المسلمين في أصح أقوال العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. ولقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الأضحية الواحدة عن المُضحِّي وأهل بيته

هل تجزئ أضحية واحدة عني وعن أهل بيتي ووالدتي؟ 

 

نعم تجزئ الأضحية الواحدة عن الرجل وأهل بيته، فتجزئهم أضحية واحدة عنه وعن أهل بيته. أكمل القراءة

سئل عن لقاء الله: هل هو رؤيته أو رؤية ثوابه؟

سئل رحمه الله تعالى:‏

ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به عند المصيبة الصابرين، وأشار إلى إتيان أجله للراجين بقوله تعالى:‏‏{‏‏مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ‏}‏‏‏[‏العنكبوت:‏5‏]‏، واشتهر ذكره في غير حديث من كلام سيد المرسلين، كقوله في دعائه:‏ ‏(‏لقاؤك حق‏)‏، وقوله‏"‏من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏"‏‏ الحديث‏‏.
ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به ... أكمل القراءة

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وليدَيه فاغفر)

ظهر أحد المشايخ في أحد البرامج وهو يرْوي قصة أحد الصحابة:

أنَّ الطُّفيل بن عمرو الدَّوسي أتَى النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، هل لك في حصن حصين ومنعة، قال: حصن كان لدوْسٍ في الجاهليَّة، فأبى ذلك النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - للَّذي ذخر اللهُ للأنصار، فلمَّا هاجر النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلى المدينة، هاجَر إليْه الطُّفَيْل بن عمرو، وهاجر معه رجلٌ من قومه، فاجتَوَوا المدينة فمرِض، فجزع، فأخذ مشاقص له، فقطَع بها براجمَهُ، فشخبت يداه حتَّى مات، فرآه الطُّفَيل بن عمرو في منامِه، فرآه وهيئته حسنة، ورآه مغطِّيًا يديْه، فقال له: ما صنع بك ربُّك؟ فقال: غفر لي بِهجرتي إلى نبيِّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال: ما لي أراك مغطِّيا يديْك؟ قال: قيل لي: لن نُصْلِح منك ما أفسدتَ، فقصَّها الطُّفَيل على رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «اللَّهُمَّ وليديْه فاغفر».

ثم قال: وفي الأثر: يدخُل الجنَّة ويداه مقطوعتان.

فالسؤال: هل أحد يدخل الجنَّة ويداه مقْطوعتان، حتَّى لو كان منتحِرًا؟

نريد إجابةً شافيةً، وجزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فهذا الحديث من حُجَج أهل السنَّة والجماعة: أنَّ المنتحر مآلُه إلى الجنَّة إن مات على التوحيد، سواء بعد الاقتِصاص أم دون اقتِصاص، على ما توجِبُه الموازنة، ومنعه من الخلود في النار؛ قال تعالى: {أَنِّي لَا أُضِيعُ ... أكمل القراءة

أذكار الصباح والمساء

فضيلة الشيخ، هل لنا أن نسمع منكم بعض أذكار الصباح والمساء، ومتى يكون وقتها، وهل تقضى إذا فات وقتها؟
سبق الكلام عن أذكار الصباح بعد الفجر إلى طلوع الشمس وأذكار المساء بعد العصر إلى غروب الشمس، كما ذكر العلامة ابن القيم في الوابل الصيب، عملاً بقوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}. وبعض أهل العلم يرى أنها تمتد -أيضاً- أذكار المساء إلى بعد المغرب، كما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً