إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مدراء المؤسسة يسرقون المساعدات هل أترك العمل؟

أبني يعمل كمهندس كومبيوتر في مؤسسة خيرية لمساعدة النازحين والمتعففين وبناء المدارس والمراكز الصحية وغيرها .. وذلك بتمويل من جهات مانحة اجنبية عديدة .. يعلم يقينا ان مدراء هذه المؤسسة يسرقون قسم من هذه الاموال لصالحهم الشخصي وذلك بالتحايل وتقديم مستندات مزورة ووصولات بمبالغ اعلى من المبالغ الحقيقية للجهات المانحة .. فهل يترك العمل معهم كونه يخشى ان يكون معينا لهم على سرقاتهم باعتباره احد موظفي هذه المؤسسة ؟؟ ام يستمر على اعتبار انه يعمل باجرته ولا دخل له بسرقاتهم ؟ أفتونا بارك الله فيكم ونفع بكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، فالواجب على ابنك أولاً أن يبلغ السؤولين أو المانحين عن تلك السرقات، ولو بطريقة غير مباشرة، كإرسال رسالة مشتملة ما ما عنده من مستندات، أو ما شابه، إلا أن يخاف على نفسه من بطشهم فحينئذ لا يخبر أحد ولينكر بقلبه؛ وفي ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث وصف السجود وكيفية الهوي للسجود

كيف يتم الجمع بين حديث وائل بن حجر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقدم ركبتيه في السجود قبل يديه، وبين حديث أبي هريرة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه"، مع أن الحافظ ابن حجر رجح في بلوغ المرام حديث أبي هريرة وهو موقوف، والحافظ ابن القيم تكلم عليه من عشرة وجوه ما قولكم في ذلك؟
قولي في ذلك أنه ليس بينهما تعارض، وأن معناهما متفق، فحديث وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه قبل يديه يوافق حديث أبي هريرة تماماً؛ لأن حديث أبي هريرة يقول: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير"، والبعير إذا برك يقدم يديه كما يعرفه من شاهده، فكان مطابقاً تماماً لحديث وائل بن حجر، ... أكمل القراءة

الزكاة للأخ إذا كان الأب لا يُلَبِّي حاجاته

هل يجوز للأخ أن يُعطي الزكاة لأخواتِه، علمًا أن الأب لا يُلَبِّي حاجاتِهنَّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرَجَ في دفْعِ الرجُلِ زكاتَه لإخوتِه الفُقراء، ولكلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ ذكورًا أو إناثًا وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم تَلْزَم المُنْفِقَ، فلا يعطوا من الزكاة إلا ... أكمل القراءة

حكم تغيير النية في الزكاة بعد إخراجها إلى صدقة والعكس

شخص أخرج ماله بنية الزكاة، ثم غيَّر نيته لتكون صدقة، فهل يجوز ذلك؟ وما حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة، أو من زكاة إلى صدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فيجب على من وجبت في ماله الزكاة أن يبادر إلى إخراجها، لأن الزكاة واجبة على الفور، كما بيناه في الفتوى: (الزكاة المتأخرة مقدمة على الصدقة).ولا يجوز تقديم صدقة التطوع على الزكاة الواجبة، فلا يجوز للشخص المشار إليه أن يغير ... أكمل القراءة

حكم من أتى بما يفطر جاهلاً وهل يلزم تعيين نية اليوم عند القضاء

شخص كبير في السن كان يستمني في صغره في بعض الأيام في رمضانات سابقة، لأنه لم يكن يعلم الحكم وكذا نسي عندما بلغ هل صام رمضان في العام الذي بلغ فيه أم لا؟ فهو لم يتذكرعدد الأيام التي استمنى فيها وهل صام أول عام بلغ فيه أم لا؟ فصام عدة أيام غير مرتبة مفردة على مدار أكثر من عام ونوى بقلبه الآتي عند صوم أي يوم: قضاء يوم مما عليه، لصعوبة العد، ولأنه لو أخطأ في الرقم سيبطل اليوم الذي صامه فنوى بقلبه، لأن التلفظ بدعة ـ نويت الصيام عن قضاء يوم من أيام رمضانات السابقة التي علي ـ وأحيانا أضاف وأحياناً لم يضف إيماناً واحتساباً لوجه الله الكريم.
 
قدرًا كان يقرأ في كتاب للفتاوى فوجد في الجزء الخاص بالصيام أن من كان في مثل حالته يشترط عليه الترتيب في القضاء، فهل رمضان الذي يشك في عدم صيامه سنة البلوغ يصح أن يصومه بدون ترتيب بنفس النية السابقة؟ أي كلما تيسر صام بنية يوم مما عليه وتقسيمه مثلاً: على سنتين أو ثلاث وبدون تتابع أي مثلاً: السبت وبعدها بأسبوع يوم الأربعاء وهكذا بدون متابعة، أم يشترط لصحة القضاء تتابع لا يتخلله رمضان الحاضر؟ وهل يكفي في النية: نويت قضاء يوم من الأيام التي علي من رمضانات سابقة؟ ونرجو معرفة، هل يصح ذلك؟ لأنه أيسر لهذا الشخص ولا يوقعه ذلك في حرج؟ وما مدى صحة ما قضاه من أيام؟ لأنه لم يحدد ترتيب اليوم الذي عليه، لأنه لا يتذكر ما عليه ولا يتذكر ما قضى، وهل تجب عليه إعادة ما صام؟ وهل يشترط تحديد اليوم بالرقم كأن ينوي قضاء اليوم الخامس؟ أم يصح أن يجعلها مبهمة كما فعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:  فاعلم أولاً أن من فعل مفطرًا جاهلاً بالحكم فقد اختلف أهل العلم، هل يجب عليه القضاء أو لا؟ والأحوط هو القضاء خروجاً من الخلاف وإن كان القول بعدم لزوم القضاء قولاً قوياً، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "والصَّائِمُ إذَا ... أكمل القراءة

لا بأس بتغيير النية من صدقة إلى زكاة وقت إخراج المال أو قبله

علي مبلغ من المال سأزكيه، أعطيت شخصاً مبلغًا بنية الزكاة، ولكن قبل أن أعطيه المبلغ كنت سأعطيه بنية الصدقة. هل يجوز هذا؟

ولدينا صديق بالعمل تعرض للمرض - الله يعافينا - واتفق الأصدقاء على إعطائه مبلغًا من المال، وكل واحد فينا اتفق على مبلغ معين، ولكن سيسحب المبلغ من الراتب الشهر المقبل، هل يجوز أن أحسب المبلغ المسحوب من الزكاة؟ وقبل أن أوافق على منحه المبلغ كان بنية الصدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالسؤال يكتنفه شيء من الغموض، وعلى العموم فإن النية شرطٌ لصحة الزكاة، فمن تصدق بجميع ماله ولم ينو الزكاة لم يجزئه عن الزكاة، وانظر الفتوى: (حكم إخراج الزكاة بغير إذن صاحبها).فإذا كنت دفعت المال إلى هذا الفقير، ولم تنو حال دفعه أنه ... أكمل القراءة

ذبائح الدول الوثنية

نحن نعيش في دولة تغلب عليها الوثنية، وفيها بعض المسلمين وبعض النصارى، فما الحكم في تناول اللحم الموجود في المطاعم العامة؟ حيث لا يعرف إن كانت مذبوحة أم لا، ولا يُعرف من الذي ذبحها؟ وهل كان الذبح على الطريقة الشرعية أم لا؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنه يشترط في صحة الذكاة أن يكون المذكّي مسلماً أو كتابياً، أما المسلم فهو محل إجماع بين المسلمين، وأما الكتابي فلقول الله عز وجل: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من ... أكمل القراءة

ما هي صفة الوضوء؟

ما هي صفة الوضوء؟
صفة الوضوء الشرعي على وجهين: صفة واجبة لا يصح الوضوء إلا بها، وهي المذكورة في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}. وهي غسل الوجه مرة واحدة ... أكمل القراءة

يصلي صلاة الضحى بعد الشروق مباشرة

أشاهد بعض الإخوة يبادر إلى أداء سنة الإشراق بعد طلوع الشمس مباشرة، فهل فعلهم هذا صحيح؟ وإذا كان ليس كذلك فمتى تؤدى؟ وحبذا يا سماحة الشيخ لو كان ذلك بالدقائق حتى يكون الإنسان على بينة من أمره، جزاكم الله خيراً.
صلاة الضحى مشروعة كل يوم، وأقلها ركعتان، والأحاديث فيها كثيرة. ووقتها يبتدئ من ارتفاع الشمس قيد رمح في عين الناظر، وذلك يقارب ربع ساعة بعد طلوعها، وأفضل وقتها حين ترمض الفصال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" (خرجه مسلم في صحيحه). ومعنى ذلك حين تحتر الشمس على أولاد ... أكمل القراءة

الفرق بين التراويح والقيام

هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟ وهل من دليل على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع والسجود؟
الصلاة في رمضان كلها تسمى قياماً كما قال صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سمي قياماً، ولكن في العشر الأخيرة يستحب الإطالة لأنه يشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحيي الليل كله في ... أكمل القراءة

الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته

الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه سيدنا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، أما بعد: أيها الإخوان الفضلاء، أيها الأبناء الأعزاء، هذه المحاضرة الموجزة أتقدم بها بين أيديكم تنويراً للأفكار، وإيضاحاً للحقائق، ونصحاً لله ولعباده، وأداء لبعض ما ... أكمل القراءة

أقوال أهل العلم في مسألة الحسابات الفلكية بخصوص الأهلة وحكم توقع حالة الطقس

لقد أمرنا الله تعالى بالعلم منذ بداية الوحي، وإن علم الفلك والرصد الجوي -توقعات الطقس والكسوف والخسوف- من العلوم التجريبية الداخلة في الحكم العادي الذي تعريفه: ربط أمر بأمر وجودًا وعدمًا مع صحة التخلف ـ واللذان هما علمان لا غنى عنهما في الملاحة البحرية والجوية، فهل يكون الاطلاع على توقعات الطقس وتصديقها جائزًا أو مندوبًا أو مكروهاً أو واجبًا أو محرماً، لورود النهي الجازم بعدم تصديق من يدعي علم الغيب والتنبؤ بالمستقبل لكونه شركاً؟ وكذلك في مسألة أهلة الشهور القمرية، فإن العلم الحديث الذي تقدمنا فيه نحن المسلمون بفضل حسن تطبيق الإسلام ثم افتك الغرب منا المشعل لتكالبنا على الدنيا، نرى أنه دقيق في حساب ولادة الهلال وضبط خرائط رؤيته وما تخلف أبدًا وما أخطأ، وكتب في الإنترنت أحد الفقهاء المعاصرين أن الاستئناس بالحساب هو لرصد الهلال بالرؤية في الزمن والمكان الذين يشير إليهما الحساب، إذ إن الرؤية لا بد منها سواء كانت بالعين المباشرة أو بالمنظار، فلماذا نرى في مواقع الإنترنت للجامعات والمؤسسات العلمية مخالفات عديدة كإعلانات مشاهدة الهلال الجديد تصل إلى حد السخرية والاستهزاء ـ من طلب الحجة إلى القرار السياسي مرورًا بالاتهام بالوهم ـ والتكذيب القطعي؟

ونحن نرفض تكذيب أي مسلم وخاصة من الغرب، وقد ورد في السنة المطهرة أن المؤمن -وليس المسلم- لا يكذب، فهل هناك مدرستان علميتان متضاربتان؟ وهل هناك معايير مختلفة لرؤية الهلال؟ وأيّ المعايير يوافق الرؤية الشرعية؟ وحسب اتجاه دوران الأرض، فإن الهلال الجديد يكون أكثر سنًا كلما اتجهنا إلى الغرب، فلماذا لا يعتمد الخليجيون مثلاً الرؤية في دكار عاصمة السنغال التي سكانها 90% مسلمون عند استحالة الرؤية في الخليج، وثبوتها في دكار خاصة مع اشتراكهم في جزء من الليل؟ أرجو ألا يكون عدم اعتبارهم المعهود لرؤية الزنوج من أجل العنصرية المخالفة للإسلام التي نراها من الخليجيين تجاه المغاربة والتي تزداد تجاه الزنوج.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن علم الفلك الحسابي الذي يستدل به على الجهات والقبلة وأوقات الصلوات ومعرفة أسماء الكواكب ويهتدى به في السفر، لا خلاف بين الفقهاء في جوازه، بل ذهب البعض إلى أنه فرض كفاية، قال ابن عابدين:... والحسابي حق وقد نطق به الكتاب في قوله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً