إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التميمة - النذر

التميمة هل لها حكم معين؟
نذرت لربي وأبغي أعرف أيضًا شروطَ الذّبح للنذر، إذا ما عليكم أمر وبأسرع وقت. أو بمعنى أصح: يشترط فيها حاجة كما لو تكون عوراء أو فيها عيب يعيبها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتَّميمة إذا كانتْ من غَيْرِ القُرآن؛ كالعِظام والطلاسم والوَدَعِ وما أشبه ذلك - فهذِهِ مُنْكَرة مُحرَّمةٌ بِالنَّصّ والإجماع، بَلْ قَدْ تَكُونُ شِركًا أَكْبَرَ أو أصغرَ على ما سيأتي بيانه. فقد روى أحمد ... أكمل القراءة

حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول

يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول: (من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار ) ، ما صحة هذا الحديث؟

الحمد لله هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من الكذب عليه، والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ ... أكمل القراءة

هل يجوز أن آخذ من باقي بخور المسجد؟

مسجدنا يتبرع في تبخيره (طيب البخور المعروف) ولكن بعد الاستعمال تبقى قطع صالحة للاستخدام وترمى فهل يجوز لي أن آخذها للاستخدام الشخصي؟

لا يجوز للقائمين على المسجد أن يرموا ما يمكن الاستفادة منه مما وُقف على المسجد فإذا فعلوا ذلك فالواجب رده إليهم أو صرفه في مسجد آخر أما الاستعمال الشخصي فلا أرى ذلك جائزاً. 29-1-1424هـ. أكمل القراءة

الاختلاط في المستشفيات

امرأة متزوجة وتخرجت في كلية الطب، وتم تعيينها للعمل في مستشفى، وهذا المستشفى في بلدة لا يتوافر فيه طبيب آخر، ولذلك فستكون مضطرة لاستقبال النساء والرجال على حد سواء، فضلاً عن وجود رجل ممرض قد تختلي به في بعض الأحيان.

والسؤال الأول: هل حاجة الناس في تلك البلدة تعد من قبيل الضرورة التي تبيح لهذه الطبيبة العمل في تلك المستشفى في ظل الظروف المتقدم ذكرها؟

السؤال الثاني: هذه الزوجة تقول: إنها قضت سنوات لتكون طبيبة وستصاب بأزمة نفسية إذا توقفت عن العمل، فهل هذا يشفع لها في العمل في هذا المكان الذي فيه اختلاط كما تقدم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الأصل أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخلوة بالرجل الأجنبي عنها، حتى وإن كان من أقاربها كابن عمها وابن خالها وزوج أختها وما شابه؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم" (أخرجه ... أكمل القراءة

أفسد جهازي فهل لي حق عنده؟

إذا أفسد شخص جهازا لي من غير قصد أو تعمد منه كسقوطه من يده, أو من فوق مكان مرتفع مثلا، وقال لي إنه لم يره ولكني شعرت أنه نتيجة تسرع أو تهور أو لا مبالاة منه وهذا الجهاز لا يمكن إصلاحه وغالي الثمن, فهل لي حق عنده؟

إن كان ما جرى من إتلاف سببه التفريط أو التعدي فإنه على المتلف الضمان. والتفريط ترك ما يجب فعله في المال من الحفظ والصيانة أما التعدي فهو فعل ما لا يجوز فعله في المال. 10-2-1425هـ. أكمل القراءة

ترك التشهد الأول

أخطأ الإمام في الصلاة فقام إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد الأول فنبهه من خلفه فرجع من القيام إلى التشهد وفي آخر الصلاة سجد سجدة سهو واحدة.
والسؤال: هل بطلت الصلاة؟ وما حكم صلاة المأموم الذي لم يعلم بسبب السهو؟ وهل يعذر المأموم بجهله وتصح الصلاة؟ وماذا يفعل من سجد سجدة واحدة للسهو؟

إذا ترك الإمام التشهد الأول وقام واستوى قائماً فإنه لا يرجع؛ لأنه ترك واجباً ثم بعد ذلك تلبس بالركن الذي يليه فلا يرجع إلى هذا الواجب، إنما يجبره سجود السهو، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة قام إلى الثالثة وترك التشهد الأول وبعد ذلك لم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم وجبره ... أكمل القراءة

لبس سوار ابن سينا

انتشر مؤخرا ما يسمى ب، "السوار العجيب" أو "سوار ابن سينا", وكثرت الدعاية عنه في الصحف اليومية بدعوى أنه يقضي على الآلام الروماتيزمية وعلى الضعف والوهن والسمنة, ويمنح شعوراً بالنشاط، والمشكلة أنها لقيت رواجاً بين أوساط الناس واستحدث منها لونان الذهبي للنساء والفضي للرجال وبالرجوع إلى الأطباء ثبت أنه ليس لها أي أثر طبي يذكر، وإنما يعتمد على الإيحاء النفسي. أرجو من فضيلتكم إيضاح الحكم الشرعي، ومحاربة الخرافات ونصرة العقيدة ومنع الغش التجاري واستغلال عواطف الناس, وبيع الأوهام والتحذير من التعلق بغير الله.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: عندنا قاعدة في اتخاذ الأسباب الشرعية وغير الشرعية فنقول: يشترط في السبب الذي يتخذ لجلب النفع أو جلب الضر، أن يكون السبب شرعياً جاء في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو دلَّ الحس والتجربة المباشرة على ... أكمل القراءة

نصاب الأوراق النقدية

ما مقدارُ نِصاب زكاة المال لأعوام: 2005 و 2006 و2007 بالجنيه المصري؟ أرجو الإفادةَ سريعًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يَقْصِد زكاة الأوراق النقدية أو العملة الورقيَّة، فإذا كان كذلك فليعلمْ أنَّ العملة الورقيَّة نقدٌ قائم بذاته، له حكم النَّقديْن من الذهب والفضَّة في وجوب الزكاة إذا ... أكمل القراءة

حكم تورق المعادن

ما حكم التورق عن طريق شراء المعادن من البنوك وتسديد الثمن على أقساط شهرية؟

أرى أن مثل هذه الوسائل التي تسلكها البنوك إنما هي طرق يلتفون بها على الربا فهي حيلة على محرم لأن المشتري لا قصد له بالمعدن ولا غرض له فيه ولا يعلم شيئاً ولا يقبضه فلا تجوز مثل هذه الحيل. 2-1-1425هـ. أكمل القراءة

البنك الربوي الذي له فرع إسلامي

نرجو من فضيلتكم توضيح الحكم في هذه المسالة وهى إيداع الأموال في أحد البنوك الإسلامية حيث ينص العقد على أن استثمار المال يكون طبقا لأحكام الشريعة وأن الأرباح غير محددة وهذا الربح متغير.

ولكن الإشكال أن هذا البنك هو أحد فروع البنوك الربوية حيث رأى البنك بعد انتشار البنوك الإسلامية أن يقوم بفتح فرع له يتعامل بالمعاملات الإسلامية فهل يؤثر هذا في حكم الإيداع في فرع هذا البنك الإسلامي؟

لا يكفى في حل المعاملات أن توصف بأنها طبق أحكام الشريعة بل لابد من بيان حقيقة المعاملة وصفتها ليُعلم هل هي سليمة من المحاذير الشرعية أو فيها ما يوجب منعها. ولا يؤثر في ذلك كون القائم بنكاً له معاملات أخرى محرمة على الراجح من قولي أهل العلم. 13-11-1424هـ. أكمل القراءة

حكم بيع الخمر ولحم الخنزير

ما حكم بيع الخمر ولحم الخنزير في بلاد المسلمين؟

لا يجوز بيع الخمر ولا الخنزير لأنهما من المحرمات بالكتاب والسنة والإجماع وقد جاء في البخاري (2236) ومسلم (1851) من طريق يزيد بن أبي حبيب عن عطاء بن أبي رباح عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح: "إن الله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام" وهذا التحريم يلزم كل ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً