إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

توفي عن زوجة وابنتين وإخوة وأخوات

توفى رجل عن زوجه وابنتين واربعة اخوه واختان ماحصة الورثه من الراتب التقاعدي الذي يبلغ سته مئة الف دينار

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ورثة المتوفى محصورين فيما ذكر:فإن للزوجة ثمن الميراث لوجود الفرع الوارث؛ قال الله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ}[النساء: 12].ونصيبها بالنقود: 75000 دينارأما نصيب ... أكمل القراءة

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان

هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر, وكذلك غُسل الحيض في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمَّة الأربعة إلى أنَّ تأخير الغسل من الجنابة أو من الحَيْضِ إلى ما بعدَ طلوع الفجر لا يُؤثّر في صحَّة الصيام، وبه قال الثوريّ، والأوزاعيّ، والليثُ، وإسحاق، وأبو عبيدة، وداود وأهل الظاهر، ... أكمل القراءة

زوجتي تخونني و تسحرني

السلام عليكم و رحمة الله، المرجو إجابتي على استفساري لأني من أيام لا يهنئ لي بال و أعيش عذابا نفسيا لا حدود له. المشكلة مع زوجتي التي اتخذت الخيانة الزوجية قانون تعايش معي مستهترة بشرع الله ثم بمشاعري و رجولتي. قبل ثلاثة أعوام من الآن، اكتشفت بمحض الصدفة أن زوجتي على علاقة آثمة بجزار الحي و بالخصري في آن واحد. جن جنوني آنذاك و طلقتها شفهيا لكن توسلاتها و بكاء والدتها و مصير ابني الذي لم أشأ أن يعاني مغبة طلاق الوالدين، كل هذا جعلني أتراجع فرددتها ردا جميلا. المصيبة أنه في أقل من سنة اكتشفت ثانية بعد تغير تصرفاتها و إهمالها لبيتها أنها لم تقطع علاقتها بالخضري بل و واقعته في الحرام و عاشرته في الفراش لأنه بحكم عملي أتغيب كثيرا عن منزلي. ثارت ثائرتي و طلقتها ثانية شفهيا و إبان الخوض في إجراءات الطلاق مرضت مرضا شديدا فرق قلبي لها و ساندتها في محنتها حتى شفيت. كنت أظن أن الخيانة ستنتهي لأنها أقسمت بأغلظ الأيمان على عدم العود، خصوصا أننا رزفنا بطفلتنا الثانية و لله الحمد والمنة. مؤخرا لاحظت من جديد تغيرا على المستوى العاطفي من جهتها مما حذى بي أن أتجسس على هاتفها لأني لم أعد أقوى لا جسديا و لا نفسيا على تحمل خيانة أخرى فاكتشفت من جديد أنها تهاتف بائعا للملابس و يناديها بحبيبتي و هي تضحك و لا تبدي أي صد أو ردة فعل تنم عن امتعاضها من سلوكه بل تسأله بكل وقاحة عن حبيبته و عن تفاصيل حياته الحميمية و الأدهى من هذا أنني اكتشفت و أنا أسمع مكالماتها أنها ذهبت لعرافة ساحرة و سألتها عن إمكانية عمل سحر ثقاف لي. إخواني، ضقت ذرعا و ضاقت بي الأرض بما رحبت فما العمل فقد بلغ بي اليأس كل مبلغ و فقدت طعم الحياة و لم أعد أرى إلا سوادا كالحا أستغفر الله. دلوني و أرشدوني بارك الله تعالى فيكم و عليكم فقد تفرقت بنفسي السبل؟ أعتذر عن الإطالة لكني أكتب من قهري و هواني و الله المستعان على ما ابتليت به.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان حال زوجتك كما ذكرت فقد ارتكبت خطأ فاحشًا بإمساكك على تلك الزوجة المستهترة الفاجرة التي لا خير فها، وذلك من تزين الشيطان لك حتى أدخلك بسبب رأفتك بها في الدياثة، فقَدِ استَقَرَّ فِي الفِطَرِ ... أكمل القراءة

زوجها عقيم واستخدمت نطفة من متبرع وحملت فهل يجب على الزوج نفي الولد باللعان ؟

لقد أجريت اختبارا وتبيّن أنني عقيم، كانت عدد الحيوانات المنوية صفر، لذلك أصرّت زوجتي على التبني، فدبّر والديها مولودا لا نعلم والديه البيولوجيين، الطفل أصيب بالشلل الدماغي، القضية الرئيسية بدأت عندما بدأت زوجتي العمل، وتجاهلت الواجبات المنزلية، وفي نفس الوقت تمّ إجراء عملية للطفل، حيث إنّ زوجتي عاشت مع والديها مدة من الزمن، أرادت الانفصال في ذلك الوقت، وخلقت قضية كبيرة، وأخذت بإلقاء اللوم على العديد من الأشياء التي لم تكن صحيحة، بعد تلك المدة وافقت على العودة إلى المنزل، لكنها قالت: إنها حامل، في البداية لم تقل الحقيقة، لكنها أخبرتني في وقت لاحق أنها حامل باستخدام طفل أنبوب اختبار من حيوانات منوية من متبرّع، والديها يعرفون ذلك.

فما هي واجباتي؟ أنا أعلم أنه حرام، ماذا أفعل؟ هل يمكنني العناية بالطفل بمجرّد ولادته؟

الحمد لله.ما قامت به زوجتك من إدخال نطفة أجنبي إليها: منكر عظيم، وخيانة للزوج، وإدخالٌ عليه من ليس منه، والواجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى.والواجب عليك أن تنفي هذا الولد، ولا تنسبه إليك، لأنك إن لم تنفه ورثك، وورث أقاربك ونظر إلى أمك وأختك، وتكشفت عنده نساؤك، وخلا بهن؛ وكل ذلك ... أكمل القراءة

هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟

بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال  الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ما قرأته من أن الحج يكفر الذنوب الكبائر كلها قد اختلف فيه العلماء، والذي نرجوه أن الله تعالى يكفر بالحج المبرور جميع الذنوب الصغائر والكبائر، وفضل الله تعالى واسع.والذي يكفره الحج هو الذنوب المتعلقة بحق الله ... أكمل القراءة

خروج القيح بلا أنقطاع

سئل رحمه الله عن رجل يخرج من ذكره قيح لا ينقطع: فهل تصح صلاته مع خروج ذلك؟

فأجاب : لا يجوز أن يبطل الصلاة بل يصلي بحسب إمكانه.فإن لم تنقطع النجاسة قدر ما يتوضأ ويصلي: صلى بحسب حاله بعد أن يتوضأ وإن خرجت النجاسة في الصلاة لكن يتخذ حفاظا يمنع من انتشار النجاسة.والله أعلم  أكمل القراءة
رؤية الكل

حبيب أختي خدعها بعد أن اختلى بها

اختى تقع فى مشكلة وهى انها قامت بعمل فاحشة مع حبيبها و ذهبت معه الى شقه هيعمل بها مشروع بهدف اخذ رأيها فى المشروع الذى سيفتتحه و لكنه قام بتقبيلها و تقبيل ثديها وفعل اشياء اخرى دون حدوث زنا كامل و طلب منها خلع ملابسها لكنها رفضت و كانت تقاومه لكنه اصر على فعل ماقام به بعد حدوث ذلك تركته لانها لا تريد فعل معصيه او ذنب.هى نادمه و تبكى كل ليلة لانها تشعر بالذنب الشديد و لا تستطع النسيان و تصلى كل الفروض و تدعى ربها و لكن من شهر تقدم لها شاب محترم و لم يمس فتاه من قبل لكنه لا يصلى ماذا تفعل و هى تشعر بالذنب تجاه. و هل التائب من الذنب و يصلى افضل من الذى لم يفعل ذنب و لايصلى ؟؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن اختلاط المرأة بالرجل بدون ضوابط شرعية هو السبب الأول للانحراف الخلقي في المجتمعات؛ لأن فتنة الشهوة متى اشتعلت، استولت على صاحبها، وأخذت بمجامعه، كما قال الله  تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ... أكمل القراءة

العلوِّ والاستِواء، والفارق بينه وبين الاستِعْلاء

هل كان تفْسير الاستِواء أيَّام الصَّحابة هو العلو؟

ما الفرْق بين العلوِّ والاستِعْلاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعلوُّ الله - تعالى - على العالَم، صفةٌ ذاتيَّة ملازمة لذاتِه - عزَّ وجلَّ - أزلاً وأبدًا، لا تنفكُّ عنْه كاليَدِ والوجه، والعلم به معلومٌ بالفِطَر الضَّروريَّة؛ فإنَّه ما قال أحدٌ قطُّ: يا ربَّاه، إلاَّ قبل أن ... أكمل القراءة

من وقع في الزنا هل يتوب عليه ألله؟

السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته، أما بعد:

فهناك سؤال في ذهني لم أجد جوابًا مكتملًا له: أن لي صديقة وقعت في الزنا مع شاب منذ عام ونصف؛ حيث زين لهم الشيطان -والعياذ بالله- ذلك وقعوا فيما وقعوا، حيث هذا الشاب متزوج واستدرج صديقتي بالكلام الحلو و ... حتى وقعت في ذلك.

والآن هو ذهب ولم يعد لأنه باختصار أخذ ما يريده، في الوقت التي فعلت ذلك لم تكن تصلي فكانت تتبع أهوائها، ونعرف أنهم مخطئون، ولهذا فهي جد نادمة على فعلتها، دائمًا أجدها تبكي، مع العلم أنها الآن بدأت تصلي منذ شهرين وتقرأ القرآن لتخفف عن نفسها، وأنا لا أعرف ما الذي تفعله حتي يغفر لها الله هذه الخطيئة.

لهذا أريد استفسارًا حول ما الذي تفعله حتى يغفر لها الله، وهل الله يغفر هذه الخطيئة الكبيرة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حُرمة الزّنا معلومةٌ بالضَّرورة من دين الإسلام، بل هي محرمة في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَل وجَميعُ العُقلاء على قبح الزنا وحرمته، فلم يحلَّ في ملَّة قطّ، وذلك لما يجلب على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً