إذا خرج شباب أقوياء وليس معهم ضعيف ولا مريض من مزدلفة بعد منتصف الليل هل عليهم شيء في ذلك؟

امرأة حجت معنا ووقفت بعرفة وباتت بمزدلفة ولكنها حاضت قبل طواف الإفاضة، ونحن الآن عازمون على طواف الوداع والرحيل من مكة ولا يمكن التأخير حتى تطهر، فماذا نفعل؟

هل يجوز طواف الوداع قبل رمي الجمرة الأخيرة أم لا؟

هل الدفن في المدينة أفضل؟ وهل الدفن في البقيع أفضل من غيرها من المقابر؟

ما الجمع بين فضل سُكنى المدينة وأن كثيرًا من الصحابة قد ذهب إلى الأقطار الإسلامية؟

هل يُشرع تكرار الذهاب للمدينة النبوية؟ وهل إذا ذهب يُشرع المُكوث فيها طويلا؟

يزعم بعضهم أن عجوة المدينة الموجودة في الأسواق حاليًا لا وجود لها ويزعمون أن الشيخ عبد العزيز بن بازوالشيخ محمد العثيمين لا يأكلونها؛ حيث عجوة المدينة التي كانت على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم لا توجد الآن فما رأي فضيلتكم؟

ما معنى «أن المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد»؟

هل حرمة المدينة كحرمة مكة من حيث تحريم الصيد فيها وقطع الشجر وغير ذلك؟

هل تعد التوسعة شرقي المسعى من الحرم ولها نفس الثواب والأجر وهل تمكث الحائض والنفساء فيها؟

الإحرام بالمحاذاة لمن لا يمر بالميقات وهل المحاذاة هي الخط الوهمي الواصل بين ميقاتين (كما هو موضح بالرسم المرفق بين الجحفة ويلملم) والمحاذاة هذه يتعذر تحقيقها بالدقة المطلوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ ويرى العلماء للحيطة أن يُحْرِمَ الحاجُّ من مسافة مرحلتين (80كم)، وأيضًا هذا يتعذر تحديده، وليس أمامنا إلا الاجتهاد قياسًا على تحديد القبلة. كان هذا قديمًا لعدم توفر الوسائل والطرق، أما الآن وقد تيسرت كل السبل، والطرق تَمُرُّ بكل المواقيت التي جُهِّزَتْ أحسن تجهيز، مع توفر كل ما يحتاجه الحاج.

ولكن الأمر حكم شرعي، فما هو الحكم في المحاذاة مع تَعَذُّرِها ومسافة المرحلتين أيضًا، مع تَعَذُّرِ تحقيقها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بمرشدٍ مواطنٍ، أو الاجتهاد! والاجتهاد ليس متاحًا للجميع؟