إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بكرٌ أم ثَيِّبٌ

فى حالةِ الطلاقِ بغيرِ دخولِ، تكونُ الفتاةُ فى العِقْدِ الثانى بِكرًا رشيدًا أم ثَيِّبًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالبكرُ هي: المرأةُ الّتي لم تُفتضَّ بكارتُها.والبكرُ اصطلاحًا عند الحنفيّةِ: اسمٌ لامرأةٍ لم تجامَعْ بنكاحٍ ولا غيرِهِ، فمن زالتْ بكارتُها بغيرِ جماعٍ، كوثبةٍ، أو دُرورِ حيضٍ، أو حصولِ جراحةٍ، أو تعنيسٍ: بأن طالَ ... أكمل القراءة

تسلسل الحوادث

قرأت كلاما للامام ابن تيميه فهمت منه أن الله ما زال متكلما إذا شاء بمعنى أن كل كلام لله قبله كلام إلي ما لا نهاية ،وكذلك بالنسبة للخلق فإن الخلق صفة كمال لقوله تعالى افمن يخلق كمن لا يخلق،فالقول بأن الله ظل فترة لا اول لها لم يخلق ثم ابتدأ الخلق فيه تعطيل له عن كماله،فكل خلق لله قبله خلق إلى مالا نهاية والله خالق كل ما سواه،هل ما فهمته صحيح ارجو الرد بشئ من التفصيل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمذهب السَّلَفِ والأئمَّةِ كما حكاه شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ - رحمه الله – في مواضع كثيرة من كتبه أن العالَمِ أو المخلوقاتُ أو الحوادثُ المنفصلةُ، كلُّ ذلكَ حادثٌ، جنسُهُ أو نوعُهُ، آحادُهُ أو أفرادُهُ؛ لأنَّ ... أكمل القراءة

حكم التصدق بنية أن يعينه الله على تكاليف الزواج

لله الحمد والمنة على كل شيء، بيده الخير كله أنا ولله الحمد أعمل براتب حوالي 2500 درهم وأتصدق بما أستطيع، وإذا طلبني أحد لا أرده، إذا كان الحال ميسوراً....

في هذه الأيام أنا قادم على الزواج ولكنني لا أملك مصاريفه كاملة فهل إذا تصدقت بمبلغ من المال بنية أن الله يعوضني به في الدنيا قبل الآخرة، لكي يعينني على الزواج أكون آثماً، وأنني فضلت الدنيا على الآخرة وأن نيتي لم تكن خالصة لنيل الأجر فأحياناً أقول إن الله لن يخيبك لأنك تتصدق بما تستطيع وفي نفس الوقت ينتابني شعور أن الله لن يعوضني لأني كثير المعاصي وأرتكب كثيراً من المحظورات وأنا عالم أنها حرام ولا شك في تحريمها، فهل هذا من سوء الظن أفيدوني وانصحوني أفادكم الله رب العالمين، موجز السؤال هو: هل إذا عمل المسلم عمل خير يقصد به وجه الله وحده بنية التعويض والتوفيق في الحياة الدنيا من الله لا من غيره يكون آثماً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد صح أن الله تعالى يخلف النفقات التي يخرجها العبد في سبيله، وينفق على المنفقين من عباده، قال الله عز وجل: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39]، وفي الصحيحين من حديث أبي ... أكمل القراءة

التطوع قبل قضاء رمضان

هل يجوز لي صوم التطوع - الخميس والاثنين - وأنا عليَّ قضاء? 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقول الأخ السائل: وأنا عليَّ قضاء، يحتمل أن يكون مقصوده أن ينوي صيام التطوع أيام الاثنين والخميس حال تلبسه بصيام قضاء، أو يقصد التطوع قبل قضاء ما عليه من صيام. فإن كانت الأولى، فإن تلك المسألة تُعرَفُ ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

تخيير الزوجة في الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

اتصلت هاتفيًّا على زوجتي قبل أسبوع، وتشاجرتُ معها، وقالتْ لي: نحن مختلفان، ولا بد أن ننفصل - نفس العبارة تتكرر منها في كل مرة.

فأردت أن أضعها أمام أمر واقع وصعب، فقلت لها: سأجعل الاختيار لك، وأنتِ تقررين، فإن أردتِ أن تعيشي معي فأهلاً وسهلاً، وإذا ما أردتِ أن تعيشي معي فاذهبي إلى بيت أهلك، وتعتبرين نفسك طالقًا.

حاولتِ الذهاب تلك الليلة بعد الشجار، ولكن أمي منعتها، فذهبت صباح اليوم الثاني علمًا بأنِّي مُغترب عن زوجتي، وزوجتي حامل.

فهل وقع الطلاق أو لا؟ وفي حالة وُقُوع الطلاق، فما هي صيغة الإرجاع؟ وهل يشترط إخبار أبيها بالإرجاع أو إخبار أحدٍ من أهلي لإخبار أبيها بالإرجاع؟

بصراحة أنا لا أريد أن أخبرها أو أخبر أبيها بالإرجاع حتى فترة معينة، بحيث لا تعود مرة أخرى لتكرار هذا القول.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنْ كان الأمر كما ذكرت، فما قلتَه لزوجتك هو تمليك للطلاق لها؛ مثل قول: أمرك بيدك، وأمرك إليك، والصحابة متفقون على اعتبار التخيير في الجملة، وعدم إلغائه، وقد ثبت في "الصحيحين" عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ... أكمل القراءة

العلاقه الزوجيه

ما حكم الدين في احتكاك الزوج بين الاليتين دون الدخول للدبر ونزول المني في أثناء فتره الحيض والمداعبه للزوجه أثناء الحيض بدون خلع الملابس هل يوجد إثم ام لا شكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا بأس من مُداعبة الزَّوج لزوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج؛ فالشارع الحكيم إنما حرم على الزوج إتيان الزوجة في الدبر بمعنى الإدخال، وقد صرَّحُ أهل العلم بجواز التلذُّذ بالأليتَيْن، وما بينهما بشرط ملك النفس عن ... أكمل القراءة

صلاة التراويح والتطويل

أنا إمام في مسجد، ومحتسب في قرية صغيرة، لا يوجد بها حافظ قرآن، بدأت أحفظ القرآن، وأقرأ على شيخ، فادع لي بالتوفيق.

مشكلتي: أنني سمعت مع طلبة العلم: أنه يجب قراءة صفحة في كل ركعة من صلاة التراويح، وهذا لا يمكنني؛ لأن جماعة المسجد يتذمرون ويتضجرون علانية من ذلك، وأشار عليَّ بعض الإخوة بترك المسجد، ما رأيكم؟ هل أترك المسجد بدون إمام، وهم في حاجتي؛ لأن البقية يتهربون من الإمامة؟ أم أقرأ بنصف الصفحة، مراعيًا لهم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالواجب على الإمام في صلاة التراويح، أن يراعيَ حال المأمومين، ولا يشقَّ عليهم، وأن يرفق بهم، فإذا كانت الإطالة تشق عليهم، تركها مراعاة لترغيبهم في الصلاة؛ فلأن يصليَ الناس صلاة خفيفة تامَّة، يخشعون ... أكمل القراءة

والجبر إن صح يكن مكرهاً *** وعندك المكره معذور

والجبر إن صح يكن مكرهاً *** وعندك المكره معذور
فصــل: وأما قوله‏:‏ والجبر إن صح يكن مكرهاً ** وعندك المكره معذور فيقال‏:‏ قد تقدم بيان معنى الجبر وأن الجبر إذا أريد به الإكراه، كما يجبر الإنسان غيره، ويكرهه على خلاف مراده، فالله تعالى أجل وأعلا وأقدر من أن يحتاج إلى مثل هذا الجبر والإكراه، فإن هذا إنما يكون من عاجز يعجز عن جعل غيره مريداً ... أكمل القراءة

البكاء عند الدعاء وعند القراءة

ما حكم من يبكي في الدعاء ولا يبكي عند سماع كلام الله تعالى؟
هذا ليس باختياره فقد تتحرك نفسه في الدعاء ولا تتحرك في بعض الآيات، لكن ينبغي له أن يعالج نفسه ويخشع في قراءته أعظم مما يخشع في دعائه لأن الخشوع في القراءة أهم، وإذا خشع في القراءة وفي الدعاء كان ذلك كله طيباً، لأن الخشوع في الدعاء أيضاً من أسباب الإجابة. لكن ينبغي أن تكون عنايته بالقراءة أكثر لأنه ... أكمل القراءة

تابع مسألة حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام

تابع مسألة حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
وأكثر المعتزلة يوافقون هؤلاء على أن فعل الرب تعالى لا يكون إلا بمعنى مفعوله، مع أنهم يفرقون في العبد بين الفعل والمفعول، فلهذا عظم النزاع وأشكلت المسألة على الطائفتين وحاروا فيها‏. ‏‏ وأما من قال‏:‏ خلق الرب تعالى لمخلوقاته ليس هو نفس مخلوقاته قال‏:‏ إن أفعال العباد مخلوقة كسائر المخلوقات، ومفعولة ... أكمل القراءة

سئل عن قول علي‏:‏ "لا يرجوّن عبدٌ إلا ربه..."

سئل عن قول علي‏:‏ "لا يرجوّن عبدٌ إلا ربه..."
سئل الشيخ الإمام العلامة أبو العباس أحمد بن تيمية رضي الله عنه عن قول علي رضي الله عنه‏:‏ لا يرجون عبد إلا ربه، ولا يخافن إلا ذنبه، ما معنى ذلك‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، هذا الكلام يؤثر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أحسن الكلام، وأبلغه وأتمه؛ فإن الرجاء يكون للخير، والخوف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً