إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الهدية للمُدرسة

من المعلوم أنه لا يجوز إهداء الهدية للمعلم خشية أن تكون من أنواع الرشوة. أما في حالة هذا المعلم الذي قد انتهت فترة تدريسه فقد انتفى المانع فيجوز له قبولها. هذا هو المشهور لكن هل هناك صور يجوز فيها قبول الهدية؟

الأصل أن كل هدية يأخذها الإنسان لكونه عاملاً في جهة عامة أنها داخلة فيما نهى عنه الله ورسوله من هدايا العمال. وقد استثنى العلماء صوراً منها ما إذا كانت المهاداة لسبب غير العمل كالقرابة والصحبة وما أشبه ذلك. تاريخ الفتوى: 26-10-1424هـ. أكمل القراءة

تقليم الأظفار

 بعض النساء لا يقلمن أظفارهن ويجعلنها تطول وبعضهن يطولنها للزينة كما يزعمن، فما الحكم في ذلك؟

اتفق أهل العلم على أن تقليم الأظفار من سنن الفطرة الثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد ثبت ذلك في أحاديث منها:1. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:  «الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد وتقليم ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان عشرين سنة

قبل 20 سنة أفطرت في شهر رمضان كل الشهر؛ لأني كنت مريضةً وعليَّ قضاء شهر و25 يوم من رمضان، ولم أستطع أن أقضيها، وبعد 20 سنة استطعت أن أقضيها، لكن على شهور متقطعة. فماذا أفعل؟وكيف أطعم المساكين؟ وكم مسكينًا أطعم؟ وكم كيلو لكل مسكين؟ وكم مجموعُها؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمَنْ مرِض مرضًا يُرجى بُرؤه -زواله- فعليه قضاءُ جميع الأيام التي أفطرها بعد شفائه، ولا كفَّارةَ عليه مع القضاء، عند بعض أهل العلم حتى ولو استمرَّ لعدَّة سنوات، فليس عليه إلا القضاء فقط؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

قضاء الصيام في فترة الكفر والردة

لي أخ في الخامسة والثلاثين من العمر، بعد السادسة عشر من عمره، تهاون في الصيام مع علمه بوجوبه، وعندما أصبح عمره عشرين عاماً، لم يعد يؤمن بوجود خالق للكون، ولا يؤمن بحقيقة الدين -سبحان الله وتعالى- وترك الصيام والصلاة، وكل الشعائر لا عن تهاون وكسل، ولكن عن قناعة واعتقاد: بأنه لا وجود لله -عز وجل- أستغفر الله، وبقي على هذا الحال حتى بلغ الثلاثين من العمر، حيث تَفضَّل الله عليه بالهداية، والحمد لله رب العالمين؛ عندي ثلاثة أسئلة:

1- نعلم بأنه يجب أن يقضي صيام الفترة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمره؛ باعتبار أنه ترك الصيام تهاونًا فيه، وهو يعلم فرضيته،ولكن سؤالنا: هل يقضي - أيضًا - الفترة التي كفر فيها وارتدَّ، حيث إنه ترك الصيام في تلك الفترة؛ لأنه اعتقد أنه لا يوجد خالق ولا دين ولا شيء من هذا، وغرِق في الإلحاد؟

2- الفترة التي عليه قضاؤها كبيرة، وقد سمعنا بأنه يجب أن يقضي ما عليه خلال سنة، فهل هذا صحيح؟ وما العمل؟ فهذا فوق طاقته.

3- هل عليه أن يُخرج مالًا أيضًا (كفارة)؟ وماذا يعمل إن كان المبلغ كبيرًا؟ غفر الله له ولنا أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي منّ على هذا الأخ بالتوبة والهداية، قبل أن يَدهَمه الموت، والله نسأل أن يزيده هدىً، وأن يثبتنا وإياه على الحق المبين. وأما سؤالك عن قضاء الصيام في فترة الردة، فالراجح: أنه لا قضاء عليه؛ ... أكمل القراءة

الصفرة والكدرة التي تسبق الدورة الشهرية

يوم 28 رمضان نزل علي دم بُني مائل للسواد، واستمر إلى ثالث أيام العيد.
ويوم رابع العيد نزلت الدورة العادية التي نعرفها جميعًا.
سؤالي: هل أعيد صيام يومين من رمضان؟ هل تعتبر استحاضة؟
وأيضًا قضاء الصلاة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبقع البنِّية المائلة للسواد، والتي تسبق الدَّورة، لها حكم الكُدْرة، وهي محلُّ تفْصيل عند أهل العلم. أولاً: إن كانت تلك البقع منفصِلة عن دم الحيْض المعتاد، فليست من الحيْض؛ لما في ثبت عند البخاري وغيرِه ... أكمل القراءة

حكم العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان

ما حُكمُ مَن مَارَسَ العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان، ونامَ على حدث، ولم يَغْتَسِلْ حتى أصبحَ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلَمْ: أنَّ العادة السِّريَّة مُحَرَّمَة، وهي في رمضان أشدُّ تحريمًا؛ لِشَرَف زمانه، وقد سَبَقَ بيان الحكم في فتوى: "حكم العادة السرية" فَلْتُراجَع. والواجبُ على مَن وقع في تلك المعصية: المبادَرةُ إلى ... أكمل القراءة

السَّبّ في نهار رمضان

ما حُكم مَن وقع منه السَّبُّ وهو صائم في يوْم من أيَّام شهر رمضان؟ هل عليه قضاؤه أم ماذا يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم يُبيِّن السَّائل الكريم المقْصود من كلِمة (السَّبّ): هل هو سبُّ الدّين -والعياذ بالله- أو الصَّحابة، أو سبُّ المسلِم، أو غير ذلك؟ فإن كان يقصِد سبَّ الله أو الدّين أو الرَّسول، فقدِ ارتدَّ عن الإسلام ... أكمل القراءة

القنوت للنساء

حول مشروعية قنوت مجموعة من النساء في غير المسجد كبيت إحداهن ولا يعني ذلك التقصد لهذه الصلاة، أي لا يتفقن على الزيارة من أجل القنوت في الصلاة، وإن لم يكن مشروعاً، فهل يشرع للمرأة القنوت في الصلاة المفروضة بمفردها؟

الجماعة للنساء جائزة على أن لا تتخذ عادة، فالجماعة أنما تجب على الرجال دون النساء، فإذا صلين جماعة بحيث لا يسمع الرجال القراءة ولا التكبير فلا مانع من قنوتهن قنوت النوازل أو الوتر؛ لأن النساء شقائق الرجال، أما إذا صلت المرأة منفردة كالرجل المنفرد الأولى أن يدعو في السجود؛ لأن الإنسان أقرب ما يكون ... أكمل القراءة

حكم استبدال الإمامٍ الرَّاتب بغيره لصلاة التراويح

مشايِخَنا الكرام، سبقَ وطرحتُ سؤالاً عن استِبْدال إمام بإمامٍ آخَر في شهْر رمضان، ولَم ألقَ ردَّكم بعدُ، وإنِّي في أمسِّ الحاجة إلى مِثْل هذه الفَتوى؛ لأنَّنا نعيشُ هذا الظَّاهرة في كلِّ شهر، ولا نَدْرِي الصَّواب من الخطأ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر: أنَّ السَّائلة الكريمةَ تسألُ عن جلْبِ القائمين على المَسْجِد لإمامٍ غيْرِ الإمام الرَّاتب، في شهْر رمضانَ لصلاةِ التَّراويح، فإذا كان كذلِك، فلا شيْءَ فيه، والأمْرُ فيه سَعة. وهو فِعْل أمير ... أكمل القراءة

الجمع بين الأحاديث التي وردت في كيفية السجود

تعقيباً على ما جاء في كتابكم كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في ص16 ونصه: ((... ويسجد مكبراً واضعاً ركبته قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم ركبتيه مستقبلاً.. حتى... انبساط الكلب)) وهذا خلاف ما كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم) عن سجود اليدين قبل الركبتين. وما قول فضيلتكم في الحديث الذي رواه أبو داود جاء فيه: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه)). كذلك أرجو من فضيلتكم التوضيح لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وبيان سنده حول القراءة زيادة على الفاتحة في الآخرين. 

بشأن استيضاحك عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه في بروك البعير ومدى مخالفته لحديث وائل بن حجر في كيفية سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم. أفيدك بأن نص حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبيته» [2]، وصدر ... أكمل القراءة

مسألة في حكم صلاة الرجل في منزله في غير جماعة

أنا شاب في مقتبل العمر عشت في هذه البلاد المباركة منذ الصغر ولست من أهلها، ثم قدر الله عليَّ أن أعود إلى بلدي مضطراً لإكمال الدراسة هناك، ولكنني أخشى على نفسي من الضياع والانتكاس فالمعلمة نصرانية أو يهودية، والاختلاط في المدرسة شيء لا مفر منه وأيضاً فإن الصلاة لا تقام هناك إلا في مسجد بعيد جداً جداً لا أستطيع الوصول إليه إلا يوم الجمعة فقط وذلك أحياناً ولا أجد من الجيران من يصلي معي جماعة أي بمعنى أنني أصلي دائماً في البيت وصلاة الجمعة تفوتني أكثر مما أصليها في المسجد. أرجو من فضيلتكم التوضيح لي عن حكم صلاتي في المنـزل في غير جماعة وهل أنا معذور في ترك صلاة الجمعة إذا لم أستطع الوصول إلى المسجد؟ 

إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال فإنه لا يجوز لك البقاء في هذه البلدة ولا الدراسة فيها؛ لما فيها من الخطر على دينك وأخلاقك. والواجب عليك البدار بالرجوع إلى البلد التي خرجت منها وأنا أشفع لك إن شاء الله حتى تحصل لك الدراسة السليمة في محل آمن. يسر الله أمرك وأمر كل مسلم.  أكمل القراءة

حكم من أكل وشرب ظانًّا أن الفجر لم يطلع فتبيَّن خطؤه

كنتُ مسافرًا ليلاً من الدَّمَّام إلى الرِّياض، ودخلتُ الرياضَ مع الفَجْرِ، ولَم أعرفْ وقتَ الأذان، ولَم أسْمعِ الأذان، فقُمْتُ بشُرْب الماء السَّاعةَ ( 4.19 )، علماً بأنَّه اتَّضح لي في اليوم التَّالي: أنَّ وقت الأذان في تمام السَّاعة ( 4.14 )، فهل صيامي صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ شروطَ المفطِّرات ثلاثة: العلْم، والذِّكْر، والعمْد، وضدُّه غير العامد، وهو نوعانِ، أحدُهُما: أن يَحصُل المفطِّر بغيْرِ اختِياره بلا إكْراه، مثل أن يتمضْمض، فيدخل الماءُ بطْنَه بغير قصْدٍ، فلا يفطِر؛ قال تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً