إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مبلغ في الكريسماس!!

أعمل في دولة غير مسلمة، يعطي صاحب العمل في نهاية العام مع المرتب مبلغاً مجملاً، علمت مؤخراً أنه يشتمل على مبلغ لعيد الكريسماس، هل يجوز أخذه والتصدق بهذا الجزء دون أن يكون لي أجر في ذلك؟ أم أرده لصاحب العمل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالذي أراه لك أن تنتفع بهذا المبلغ فيما ترى من الوجوه المشروعة، سواء كانت مصلحة خاصة لك أو لغيرك، أو تتصدق به لو شئت؛ فإن الظاهر من سؤالك أن نظام العمل يقضي بمنح هذا الراتب في الأعياد؛ وأنت كغيرك لك أعيادك ... أكمل القراءة

أفطرت 20 يوماً من رمضان

قبل عشر سنوات كنت مريضاً في رمضان، وأفطرت أكثر من عشرين يوماً، وحتي الآن لم أصم تلك الأيام؛ أي لم أقضها، وفي بعض الأحيان أقوم بصيام الأيام البيض، هل هناك إشكالية؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الواجب عليك المبادرة إلى قضاء ما عليك من صيام رمضان لأنه واجب مترتب عليك لا يسعك تأخيره، وما ينبغي لك الاشتغال بالنفل عن الفرض؛ ثم إن عليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم جزاء التأخير، والعلم عند الله ... أكمل القراءة

صيانة فندق معه بار!!

أنا مهندس مدني أعمل بشركة، عرض علينا قبل يومين القيام بصيانة فندق ضخم، وعندما تجولت في الفندق وجدت به "بار"، وفي حال قمت بأعمال الصيانة فستكون صيانة "البار" مشمولة في العمل، كما أن المعلوم أن هذا الفندق -قبل إغلاقه للصيانة- كانت تمارس به ممارسات لا يقبلها الإسلام، وقد توقفت عن تنفيذ المشروع في انتظار التأكد من الحكم الشرعي، فأرجو التوضيح بالتفصيل ما أمكن حتى أستطيع مناقشة إدارة شركتي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالقاعدة القرآنية قاضية بحرمة التعاون على الإثم والعدوان؛ قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، فما دام هذا الفندق قائماً على غير تقوى من الله ويمارس فيه ما يغضب الله عز وجل ... أكمل القراءة

هل لُّعبة الـ (يوجي) حرام؟

ظهرت مؤخرًا لُعبة تشبه أوراق (الكوتشينة) تسمَّى (يوجي)، وهي تعتمد على أشكال محاربين، وكائنات فضائية، وبعض الأبطال.

بعض أفلام الكارتون في بعض القنوات الفضائية للأطفال، تشرح كيفية لعبها، ولدينا طفل في العائلة يحب شراء هذه اللُّعبة جدًا، وهي عبارة عن مجموعات من الأوراق، ووالدة الطفل سَمِعَتْ من بعض الناس أن هذه اللعبة حرام. فما حكم هذه اللعبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقدِ اطَّلعنا على اللُّعبةِ المذكورة؛ فوجدناها لعبة يابانية المنشأ، ولا تُسْهِم في تنمية مهارات الطفل، لا من قريب ولا من بعيد، بخلاف كثير من الألعاب القديمة والحديثة، التي تُسْهِمُ بطريقة كبيرة في تنمية المهارات ... أكمل القراءة

التشهد والقنوت

1 - ما هي أقل عدد من الآيات يقرأ بها الإنسان في الصلاة بعد الفاتحة؟ وهنالك أناس بعد قراءة الفاتحة يقرؤون آية الكرسي ثم يركعون!

2 - وضح لنا ما يقرأ في التشهد الأول والثاني.

3 - ما الفرق بين الطلاق والخلع؟

4 - هل يجوز للإنسان في القنوت في صلاة الصبح الدعاء بأشياء مثل أن يطلب زوجة صالحة وشفاء أو نحوه؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعدد الآيات التي تقرأ بعد الفاتحة لم يرد تحديده في الشريعة؛ بل قال الله تعالى: {فاقروؤا ما تيسر من القرآن}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من ... أكمل القراءة

{أوفوا بالعقود}

1 - هل يجوز لمن يعمل في مجال تسويق الأدوية البيطرية لشركة مصنعة أن يقوم بتلبية رغبات بعض عملائه في جلب أدوية أخرى بعد أن يقوم بشرائها بحر ماله على ألا يعود ذلك بالضرر على شركته التي يعمل بها، علماً بأنه سيذهب لهذا العميل أصلاً، و مع العلم بأن العميل يطلب التنوع في مصادر التوريد، وسيشترى هذه الأصناف بصرف النظر عن المورد، ومع العلم بأن السيارة المستخدمة في العمل هي للشركة المصنعة وقد منحتها للعامل معها لتسويق منتجاتها، ومع العلم بأنه يستخدمها في إيصال أبنائه للمدارس وفى بقية احتياجاته الخاصة من جلب لأغراض منزله وتسوق لحاجيات أهله.

2 - هل يجوز للطبيب البيطري الذي يعمل لدى شركة معينة في مجال تسويق وبيع الأدوية البيطرية أن يقوم بفحص حالات مرضية لحيوانات في مزارع يقوم بزيارتها ويتقاضى عليها أجراً خاصاً في وقته الخاص؟ علماً بأنه يقوم بعمله المنوط به والمتمثل أصلاً في تسويق الأدوية البيطرية وبيعها على الصيدليات البيطرية ومزارع الدواجن في وقت الدوام الرسمي، بل وأكثر منه إذ إنه يسافر كثيراً ويعود بعد انتهاء وقت دوامه نسبة لتباعد الأماكن التي يوجد بها العملاء (الصيدليات البيطرية ومزارع الدواجن)، وهل في استخدام سيارة الشركة في ذلك الأمر غضاضة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذا الشخص لا يخلو إما أن يكون موظفاً لدى تلك الشركة بعقد يلزمه بساعات محددة للعمل، وإما ألا يكون كذلك؛ فإذا كان موظفاً فلا يحل له أن يعمل في مصلحة خاصة في وقت الدوام الرسمي المنصوص عليه في العقد المبرم ... أكمل القراءة

بعوضة فما فوقها

ما معنى قوله عز وجل: {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها..} الآية، وقوله مخاطباً نوحاً عليه السلام: {إنه عمل غير صالح} الآية.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالآية الأولى نزلت لمّا قال الله تعالى: {مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً}، وقال: {إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له}، فقال بعض المشركين: ما بال محمد يذكر ... أكمل القراءة

حكم استعمال الصابون المعطر

هل استعمال الصابون المعطر من التطيب المنهي عنه للمحرم؟

الحمد لله، من المعلوم أن المحرم منهي عن التطيب، فلا يجوز أن يتطيب في بدنه ولا في ثوبه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تلبسوا شيئاً من الثياب مسه الزعفران ولا الورس" قال العلماء: لأن الزعفران والورس نوعان من الطيب، وأما استدامة الطيب على البدن، وهو إبقاء الطيب الذي تطيب به قبل الإحرام، ... أكمل القراءة

جمعية خيرية تجمع الزكاة وتوزعها

لدينا جمعية خيرية في محل العمل، تقوم بجمع التبرعات من المحسنين وتوزيعها عينية أو مادية على الفقراء والمحتاجين، وقد قمنا بأخذ زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين، فما حكم ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذا عمل مبرور تؤجرون عليه إن شاء الله؛ حين تنوبون عن الفقراء وتصونون ماء وجوههم من التعرض للناس وسؤالهم؛ وهو داخل في عموم قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى}، ولكم أجر الدلالة على الخير، وقد قال صلى ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة

هل يصح صوم العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟ بمعنى نية صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة ، وبعض الأيام التي لم أصمها في رمضان ؟
وشكرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان عليك قضاء من رمضان، وأردت قضاءه في عشر ذي الحجة ، فإن العلماء اختلفوا هل يسن ذلك أو يكره؟ قال ابن قدامة في المغني: وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِي كَرَاهَةِ الْقَضَاءِ فِي عَشْرِ ذِي ... أكمل القراءة

كتابةُ الأعمال

سمعت بأنَّ للإنسان مَلَكان معه يدوِّنان أعماله كلها، صغيرها وجلَّها؛ فإن عُمِلَتْ حسنةٌ كتبها مَلَكُ الحسنات، وإن عُمِلَتْ سيئةٌ كتبها مَلَكُ السيِّئات، وإن عُمِلَتْ أمراً مباحاً كتبها مَلَكُ السيِّئات.

أرجو التعقيب على الجملة الأخيرة، وهل هي صحيحةٌ؟! ومن ثَمَّ؛ كيف يعمل الإنسان مباحاً فيُكْتَب مع السيئات، لتَزْدَاد صُحُفُ السيِّئات لديه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ وَالاه، ثمَّ أمَّا بعد: فقد دَلَّت النُّصوص: أن الإنسان لا يعمل عملاً، أو يَتَلَفَّظُ بكلمةٍ - إلا ولَدَيْه ملائكةٌ يَرْقُبُونَ ذلك؛ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً