إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

تكرار التشهد نسيانا أو شكا لا يلزم منه سجود السهو

صليت صلاة العصر، وبينما أنا بالتشهد الأخير شككت به، فأعدته مرة أخرى، وسلمت من الصلاة، وبعد التسليم تذكرت أنني لم أسجد للسهو، فقمت وأعدت الصلاة، ولكن قد خرج وقتها، فهل آثم على ذلك؟ وهل فعلي صحيح في إعادة الصلاة ؟ وإن كان لا يلزم إعادة الصلاة هل تجزئ صلاتي الأولى؟
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن كرر التشهد الأخير ناسيًا, أو شك في الإتيان به, ثم أعاده, فلا يلزمه سجود سهو.وبناء على ذلك؛ فما فعلته من إعادة الصلاة فعل غير صواب، ولكن لا إثم عليك فيه، وصلاتك الأولى صحيحة على كل حال.والله أعلم. أكمل القراءة

ضوابط السلعة في بيع المرابحة للآمر بالشراء

تقدمت بطلب لشراء مواد بناء مرابحةً للبنك الإسلامي، وجعلت ضمن طلبي أجور المقاول والعمال، فأجابني البنك بأن المرابحة لا تغطي أجور المقاول والعمال، فلماذا لا تشمل المرابحة الأجور، أفيدونا؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء هو طلب شراء لسلعةٍ معينةٍ بأوصافٍ محددةٍ يقدمه المشتري للمصرف الإسلامي، وذلك مقابل التزام الطالب بشراء ما طلبه حسب السعر والربح المتفق عليهما، ويكون أداء الثمن مقسطاً، وقد دلت عموم النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حل جميع أنواع البيع بما فيها ... أكمل القراءة

حكم من يشك في طهارته وركوعه وسجوده

أعاني من غازات في البطن تكثر أحيانا وتقل أحيانا، وعند كل وضوء أخاف من غسل رجلي ـ أعزكم الله ـ كي لا أنقض وضوئي وأشعر بخروج ريح بسيط أو أشك في نفسي، فأكرر الوضوء مرة أو مرتين على الأقل لكل صلاة، فهل أنا صاحبة عذر وأتوضأ مرة واحدة فقط لكل صلاة؟ وهل يجوز لي لبس الجورب للوضوء عليه وأنا أشك في الوضوء؟ وأشك في صلاتي كثيرا هل ركعت هل سجدت مرتين ماذا أفعل؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أصابك داء الوسواس ـ أيتها الأخت الكريمة ـ ولا علاج لهذا الداء أمثل من الإعراض عنه وعدم الالتفات إليه.فمهما شككت في أنه قد خرج منك شيء فلا تلتفتي إلى هذا الشك ولا تعيريه اهتماما، وامضي في طهارتك وصلاتك وسائر عباداتك، وكذا إن شككت ... أكمل القراءة

بر الوالدين لا ينقطع بموتهما

احد جيرانى هو شاب لكنه عصبى جدا.فى ذات يوم كان هناك مشكله فى منزلهم و تحدث مع ابيه باسلوب عنيف و قام باعلاء صوته عليه و فى صباح اليوم التالى وجدوا والده قد توفى دون اى وجود مرض لكنه قدره اتى.فهذا الشاب شعر بندم شديد لانه اباه توفى و هو لا يعلم هل اباه توفى و هو حزين منه ام لا فهو يشعر بالندم الشديد و لا يعرف ماذا يفعل. فبم تنصحه شيخنا الفاضل؟؟؟

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فقد أجمع العلماء على أن بر الوالدين من أعظم القربات بعد الإيمان بالله، وأن عقوقهما من أكبر الكبائر، ولكن من رحمة الله تعالى أن التوبة النصوح الخالصة من كل غش تكفر العقوق كما تكفّر ... أكمل القراءة

الحديث على الانترنت مع الجنس الآخر

هل حرام عليَّ لو تَكَلَّمتُ على النت مع أيِّ شخصٍ في موضوعٍ عام من جوانبِ الحياة الاجتماعية أو السياسيِّة، وبِشَكل دائم أنا أتكلم في الدين، هو طبعًا أنا لست داعية إسلامية لكن درست شريعة إسلاميَّة في كلية الحقوق وأستطيع -والحمد لله- أن أقوم بالنصحية والدعوة إلى الله على قدر علمي، وعلى فكرة أنا لست أتكلم مع أولادٍ فَقَطْ ولكن أيضًا أتعرَّف على بنات أستفيد كثيرًا منهم، وأيضا أحاول أن أفيدهم، هل بهذا أنا يقع عليَّ ذنب؟ مع العلم أني لم أضع أي صورةٍ لي ولا أتكلَّم بغير الكتابة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، ولا شكَّ أنَّ حديثَ المرأة إلى الرجل عن طريقِ الإنترنت حديثٌ مَحفوفٌ بالمخاطر، لما يترتَّب على ذلك من الوقوع في الفِتَن، وقد يُزَيِّنُ ... أكمل القراءة

حكم كتابة سيرة صحابي جليل في صورة رواية

السلام عليكم ورحمة الله هل يمكنني كتابة سيرة أحد الصحابة رضوان الله عليهم في سرد روائي من خلال قراءاتي لبعض الكتب التي تنقل أحداث حياته بالتفصيل ؟ مع العلم أنني قد أستعين بشخصيات أخرى خيالية أو غير مذكورة في سياق تاريخي صحيح أو إضافة نصوص ليست من أقوال الصحابي ، مع عدم المساس مطلقا أو التغيير في أي من الأحداث الحقيقية المثبتة تاريخيا أو النصوص التي وقع ذكرها بسندها في سيرته رضوان الله عليه .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا بأسَ من كتابةِ قصص الصحابة الكرام بصورة رواياتٍ أدبيَّة، مع الحفاظ على ثوابت سيرة الصحابي، وإن احتاج من أجل الحبكة القصصية لشيء من نَسْجِ الخيال، بلا بأس إن كان تهدِفُ إلى خيْرٍ، ولكن بعيدة عن ... أكمل القراءة

وضع الشعر المستعار على الرأس

ما حكم وضع الشعر المستعار على الرأس؛ لتغطية عيوب الشعر، وليس للزينة، حيث إني بحاجة لذلك، مع العلم أني لا أستطيع عمل زراعة للشعر؛ لتكلفتها العالية؟

وضع الشعر المستعار على الرأس لا شك أنه نوع من الوصل، والواصلة ملعونة كما في الحديث الصحيح [البخاري: 5933]، وترجم الإمام البخاري بـ: (باب الوصل في الشعر)، وأورد حديث معاوية –رضي الله عنه-: «إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ»، وكانت قصة من شعر ... أكمل القراءة

هل أتِّبع المذهب الشافعي أم الحنبلي في صلاة الظهر؟

في بدلتنا قوم يدعون أنهم شافعية ويصلون الظهر بعد صلاة الجمعة، وعندنا قوم يدعون أنه حنابلة ينكرون عليهم هذه الصلاة ويقولون أن الفرض هو صلاة الجمعة فقط، فأي المذهبين أتبع؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن ما يفعله المسلمون في (سوريا وغيرها) من صلاة الظهر بعد الجمعة لا دليل عليه، وهو خلاف السنة، ولا ينبغي العمل به؛ وإن كان هو مذهب متأخّرة الشافعية -رحمهم الله- ويحتجّون بمقولة: "الجمعة لمن سبق"، وهو من كلام لبعض ... أكمل القراءة

مناجاة الله بكلمة: حبيبي!!

هل يجوز أن نناجي الله بكلمة: "حبيبي" أم لا يجوز؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحب أجمعين، أما بعد: فحب الله عز وجل من فرائض الدين، قال سبحانه: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله ... أكمل القراءة

مضاعفة رصيد العميل في المحفظة الاستثمارية

ما حكم مضاعفة الأسهم في المحفظة الاستثمارية؟

هناك أكثر من صورة في مضاعفة عدد الأسهم في المحفظة الاستثمارية: - الصورة الأولى: أن يتعمد الشخص أن ينفذ عمليات متكررة بناء على معرفته أن النظام قد يسمح بذلك لخلل فيه. وهذا لا شك فيه أن الضمان (الربح والخسارة) على العميل، وليس على البنك شيء، وإن سمح البنك له بالربح فهذا راجع للبنك. - ... أكمل القراءة

القول الراجح فيما يفعل المأموم إذا قام الإمام للخامسة سهوا

يقول شخص عن فتوى قيام الإمام للخامسة وعدم جواز متابعة الإمام فيها بأنها خطأ، ولا دليل للعلماء فيها وقال يجب متابعة الإمام ودليله حديث: إنما جعل الإمام ليؤتم به... وحديث الإمام ضامن، فما رد فضيلتكم على هذا الشخص؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالقول المشار إليه قد ذهب إليه بعض الحنابلة، فأوجبوا متابعة الإمام في الزيادة، وعللوا ذلك باحتمال أن يكون نسي ركنا، فلا يبطل يقين وجوب المتابعة بالشك في الزيادة، وقد يقوي هذا فعل الصحابة ومتابعتهم النبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً