إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم إخراح النقود بدل الطعام في زكاة الفطر

ما حكم الإسلام في رجلٍ صام رمضان وقامه -والحمد لله- إلا أنه عند نهاية شهر رمضان وعند إخراج زكاة الفطر -التي هي طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين كما جاء في الحديث، وهي صاع من بر أو صاع من شعير- لكن هذا الرجل أخرجها نقوداً؛ ظناً منه أن النقود قد تحل محل التمر أو الدقيق أو الأرز، ما رأيكم في هذا؟

لا يجوز هذا، الصواب أن يخرجه طعاماً كما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم، والقول بإخراج النقود بدل الطعام قول ضعيف، والصواب أن الواجب على المسلمين إخراج الزكاة طعاماً صاعاً من قوت البلد، هذا هو الواجب، ولا يصح لأحد الاجتهاد في هذا وإخراج ... أكمل القراءة

استحضار النية عند الصلاة في المسجد الحرام

هل لابد من استحضار النية عند الصلاة في المسجد الحرام أن أجرها بمائة ألف صلاة؟

هذا ليس بشرط ، لاسيما إذا كان عارفاً قبل ذلك أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف فيما سواه، هو داخل وهذه ما نسميها النية، هو ذاهب للصلاة في المسجد الحرام وعارف أن الصلاة في المسجد الحرام تساوي مائة ألف، مثل الذي ذاهب للصلاة عموما، هل يلزم وهو خارج من البيت أن يقول أنا ناوي حاليا أنزل أصلي العصر ... أكمل القراءة

نسيان فريضة

إذا نسي الإنسان أداء فريضة من الفروض –أي الصلاة– وتذكر بعد يومين فما هو العمل؟

إن الأصل في المسلم أن يحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها لأن الشارع الحكيم قد حدد أوقاتاً معلومة للصلوات ينبغي التقيد بها فقال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.  وقد أثنى الله على المؤمنين الصادقين الذين يحافظون على صلواتهم بأدائها كما أوجبها الشارع ... أكمل القراءة

الكسل عن الصلاة، وكيفية الثبات على الهداية

يسأل أنه يكسل عن الصلاة، وعن كيفية الثبات على الهداية؟

هذه مسألة غير متصورة؛ لأن الصلاة هي الفارق بين الإسلام والكفر، فلا شيء اسمه "يكسل أحد عن الصلاة"، فالصلاة لا تسقط إلا بالجنون أو النوم؛ والنوم عذر مؤقت، عندما يستيقظ يصلي، أما المجنون؛ إذا كان جنونه متصلاً تسقط الصلاة عنه، وإذا كان جنونه متقطعاً -يُجن ويُفيق- يُلزم بالصلاة، كي ... أكمل القراءة

السترة بين يدي المصلي

ما حكم السترة بين يدي المصلي وإذا لم يصل لسترة فإلى أي مدى يجوز المرور بين يديه؟

من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي المصلي إلى سترة بين يديه فالسترة سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بل إن بعض الفقهاء يرون وجوبها. والمراد بالسترة: أن يضع المصلي بين يديه شيئا أو يصلي إلى شيء كالعمود أو الكرسي أو الشجرة أو نحو ذلك.ومن الأحاديث الواردة في السترة عن ابن ... أكمل القراءة

إذن الرجل لزوجته أن تسلم على أصدقائه

هل يجوز للرجل أن يسمح لزوجته أن تسلم على أصدقائه عند زيارتهم له في منزله، مجرد سلام دون أن تجلس معهم؟

لا يجوز له أن يسمح لها بمصافحتهم إذا كانوا غير محارم لها، ولا يجوز لها مصافحة غير المحارم، ولو سمح لها زوجها بذلك؛ لأن الطاعة في المعروف، ومصافحتها لغير المحارم محرمة، أما مجرد بدئها إياهم بالسلام فجائز إذا كان دون خضوع في القول وتكسر في السلام، مع مراعاة الحجاب.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

تقبيل المرأة لأبناء أخي زوجها

ما قولكم في امرأة تسلم على ابني أخي زوجها بوجهها، وإني عندما شفت ذلك سألت عن السبب، وقيل لي: إنه لا يوجد أي نسب يجعلها تسلم عليهم بوجهها إلا أنها محبة قلب، وإنها تسلم عليهم منذ صغرهم حتى الآن، وهم رجال.

السؤال: هل يجوز ذلك؟ وما هي محبة القلب، وما الحكم فيه؟

لا يجوز للمرأة أن تسلم على أبناء أخي زوجها البالغين بوجهها، ولا أن تصافحهم؛ لأنهم ليسوا محارم لها، وكونها كانت تفعل ذلك معهم أيام صغرهم لا يبيح فعله معهم بعد أن صاروا رجالاً بالغين، وهكذا أبوهم ليس لها ذلك معه.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

مسافةُ السفر المبيحة للفطر والقصر ولا قصرَ ولا فطرَ داخل المدينة المترامية الأطراف

يقول السائل: إنه يسكن في ضاحية من ضواحي مدينة القدس، وإنه يدرس في جامعة القدس، وعنده فصلٌ صيفيٌ وكما تعلمون جاء رمضان، فقال له بعض الناس يلزمك أن تفطر ولا يجوز أن تصوم لأنك تقطع مسافة سفرٍ من بيتك إلى الجامعة، فما قولكم في ذلك؟

أولاً: السفرُ سببٌ من أسباب الفطر المشروعة في رمضان، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة الآية 184].وقد بينت في حلقة سابقة من يسألونك أن المسافر في نهار رمضان مخيرٌ بين الصوم والفطر، وهذا القول هو الصحيح الذي دلَّ عليه قوله ... أكمل القراءة

حكم النذر لغير الله

سائل يقول: إن أباه كان يتعاطى أمور الشرك؛ يسأل الأموات، وينذر لهم، ويستغيث بالأموات، فهل يدعو له؟

من مات على الشرك لا يدعى له، والله يقول جل وعلا: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113]، فالرجل يُنْهى عن الاستغفار لوالديه إذا كانا ماتا على الكفر، ... أكمل القراءة

إذا مدت المرأة يدها للسلام هل يمتنع الرجل عن ذلك؟

فتاة مدت يدها لشاب لتصافحه على أعين الناس، فهل يمتنع عن مصافحتها، أم يصافحها حتى لا يجرحها في كرامتها؟

لا يجوز أن يصافح الرجل امرأة ليست محرمًا له، واتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا وغيره مقدم على مراعاة خاطر من مدت يدها إليك من الأجنبيات عنك لتصافحها، وترفق معها في الامتناع من المصافحة، وبين لها حكم الشرع.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

الصائم إذا غلبه القيء

خلال شهر رمضان في العام قبل الماضي، كنت صائما واستيقظت وأنا أشعر بإعياء شديد وبمرض شديد، وقمت بالتقيؤ بدون إرادتي وبدون أن أقصد وإنما بسبب المرض الذي ألم بي، وكان لدي كتاب فقه السنة وقرأت فيه أن القيء يفطر ولكن إن لم يكن متعمدا فلا قضاء علي.
واقتنعت بهذا الكلام وقمت بتنفيذه اجتهادا مني، ولكن مؤخرا سمعت كلاما مخالفا من أحد الشيوخ في المسجد
فهل الحكم الذي قرأته صحيح؟
أم أنه يجب علي القضاء؟ وإذا كان القضاء واجبا ًعلي فما العمل الآن وقضى مضى عامان على هذا الحدث؟ وهل علي إثم بسبب هذا مع العلم بأني لم أعلم باحتمالية وجوب القضاء علي إلا بعد أن دخل رمضان هذا العام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي في كتاب فقه السنة وغيره من كتب العلماء في حكم القيء للصائم يتلخص في أنه إن تعمد استخراج القيء بأي طريق سواء بشم ما يجلبه أو بوضع إصبعه في فمه أو غير ذلك فسد صومه ولزمه القضاء، أما إن خرج القيء دون تعمد ولكنه غلب ... أكمل القراءة

هل يرمى حصيات بعد دفن الميت؟

هل يوجد حديث صحيح برمى بعض الحصيات بعد دفن الميت وهل فعل ذلك النبى صلى الله عليه وسلم وهل قال النبى صلى الله عليه وسلم شيئا وهو يرمى؟ 

يُسْتَحَبُّ لِمَنْ عِنْدَ الْقَبْرِ أَنْ يَحْثُوَ مِنَ التُّرَابِ -وَلَيْسَ الْحَصَى- ثَلاثَ حَثَوَاتٍ بِيَدَيْهِ جَمِيْعاً بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ سَدِّ اللَّحْدِ، لِمَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه (1565) أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً