إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم قيام الليل إذا تسبب في تأخير الفجر عن وقتها

اعتدت أن أسهر كل ليلة لقيام الليل، وهو ما يجعلني أنام قبل الفجر؛ فلا أتمكن من صلاة الفجر إلا بعد شروق الشمس؛ لشدة التعب؛ فهل يغفر قيام الليل لي ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا يجوز لأحدٍ أن يؤخِّر الصلاة عن وقتها عمداً، حتى ولو كان ذلك بسبب قيامه بطاعة أخرى كقيام الليل؛ فمن قام الليل وهو يغلب على ظنه عدم القيام لصلاة الفجر؛ حَرُمَ عليه ذلك؛ فكيف بمن تأكَّد من عدم قدرته على أداء الصلاة ... أكمل القراءة

حكم بيع المرابحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل بيع المرابحة الذي تجريه البنوك الإسلامية اليوم بيعٌ مشروعٌ؟
وما هي صيغة المرابحة المشروعة، وما شروطها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فالأصلُ في البنوك الإسلامية أنها تعمل حسب أحكام الشَّريعة الإسلامية، لكنها تتفاوتُ فيما بينها في درجة الانضباط بهذه الأحكام في إجراء المعاملات؛ نظراً لاجتهادات القائمين عليها. والبيعُ الذي تقوم به البنوك الإسلامية هو ... أكمل القراءة

لو أحدثت أثناء الطواف أو شك في الحدث

شككت فى نقض وضوئى فى اخر طواف الافاضة ولم اخرج للوضوء لصعوبة ذلك فى الزحام و صليت ركعتين الطواف ثم بعد رجوعى منى اعدت الركعتين مرة اخرى هل يجوز طوافى ام انوى طواف الافاضة مرة اخرى عوضا عن طواف الوداع

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن اليقين لا يزول بالشك، وأن البناء على اليقين هو المتعين في جميع المسائل،  فلا تأثير للشك في طروء الحدث على الطهارة السابقة، ولا يخرج عن هذا الأصل إلا ... أكمل القراءة

الطَّهارةُ الكُبْرى، وَصْفُها وأَنْوَاعُها

السلام عليكم، أُريدُ معرِفَةَ كيفيَّةِ الوُضوءِ الأَكْبَرِ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالظَّاهرُ أنَّ السائلَ الكريمَ يقصد "الطَّهارة الكُبرى"، وهي الغُسل من الحدث الأكبر، فإذا كان كذلك، فلْتعلمْ أنَّ لها صِفتين: غُسلٌ مُجْزِئٌ، وغُسلٌ كاملٌ. 1- صفة الغسل المُجْزِئ: هو تعميمُ غسل جميع البدن بالماء ... أكمل القراءة

صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمَّا بعدُ:

لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.

 

أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.

 

منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.

 

حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.

 

المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!

 

علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟

 

أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.

 

نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.

 

قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.

 

فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.

 

صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.

 

أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.

 

وجزاكم الله كل خيرٍ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرته السائلة الكريمة نتيجة حتميَّة للاختلاط وتعريض النفس إلى الفِتَن، وخطوة متقدمة إلى الفتنة، فالشَّيطانُ يَجري منِ ابْنِ آدم مَجرى الدَّم، وقد حذَّر الله تعالى من اتِّباع خطوات الشيطان؛ فقال الله سبحانه: ... أكمل القراءة

حكم إخراج زكاة الفطر من السلفة

لقد قمت بإمضاء عقد عمل هذه الأيام وأخذت سلفة لغاية صرف مرتبي، فهل يجوز أن أخرج زكاة النفس من هذه السلفة، علماً بأن المرتب لن يصلني إلا بعد العيد بأسبوع؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فصدقة الفطر تجب على كل مسلم لديه فضل من المال يزيد عن قوته وقوت عياله في يوم العيد وليلته، وعلى من توفرت فيه هذه الشروط أن يخرج الزكاة عن نفسه وعمن تلزمه نفقتهم كوالديه وأبنائه وزوجته، لما ثبت في الصحيح عن ابن عمر رضي الله ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

ما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور؟

ما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور؟ 

الصحيح أن الصلاة في المساجد التي بها قبور محرمة ولكن ليست باطلة فلو أن رجلاً صلى في مسجد فيه قبر فإن هذا لا يبطل صلاته لا نقول له أعد الصلاة مرة أخري، لكن يحرم عليه أن يصلى في هذه المساجد لقول النبي -صلي الله عليه وسلم-: {لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ... أكمل القراءة

حكم خروج المرأة للدراسة في الكلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة متحصلة على اﻹجازة و الماجستير في اﻹلكترونيك وحاليا مسجلة بمرحلة الدكتوراه منذ 3سنوات لكن مازال أمامي الكثير ﻹتمام رسالة الدكتوراه في اﻹلكترونيك. و خطيبي قال لي أنه ليس هناك ضرورة ﻹتمام الدراسة. سؤالي إذا أريد أن أعرف ما حكم الشرع من مواصلة دراستي مع العلم أن مؤطري المباشر رجل و يوجد اختلاط في مكان دراستي.حيث اضطر لتعامل مع مؤطري و بعض الزملاء حتى بالهاتف لمناقشة بعض المسائل العلمية. وشكرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا يرتاب عاقل في خطورة الاختلاط الموجود في مجتمعاتنا الإسلامية، وأنه شر قد أحدق بالمسلمين،  وأنه يفضي في كثير من الأحيان لمحرمات ومفاسد لا تنكر، كما أن الدراسة في الجامعات المختلطة محفوفة أيضًا ... أكمل القراءة

المذهب السلفي - بيان وتوضيح

 الحركة الوهابية أرجو إعطائي فكرة موجزة عنها جزاكم الله ألف خير وهل المغفور له (ابن باز) أحد أتباعها والسلام عليكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالوهابية لقب أطلق على الحركة الإسلامية التي تزعمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وهو لقب لم يطلقه على نفسه، ولا أطلقه عليه أحد أتباعه، وإنما جاء من قبل خصومه وأعدائه، والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أحد العلماء ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

الأم ورفض الزواج من المطلقة

شاَْب يِريِداَْلّزُواَْجُ مٌنَ اَْمٌراَْهً مٌطلّقهً يِحًبهًاَْلّگٍنَ اَْمٌهً رفُضتٍ هًذٍهً شئ گٍيِفُ يِقنَعهًاَْبهًاَْلّگٍيِ تٍرضاَْهً بهًاَْ

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كانت المرأة المذكورة صاحبة دين وخلق، فلا يضرها كونها مطلقة، وليس في الشرع ما يمنع من الزواج ممن سبق لها الزواج.وطاعة الأم ورضاها من أوْكد الحقوق، وأوجبها؛ للأدلَّة الصَّريحة من الكتاب والسنَّة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً