إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الرد على من تقول إن مستواها الإيماني لا يؤهلها للبس الحجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على هذا الموقع الطيب المبارك أسأله جل وعلا أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم. السؤال هو كيف نجيب الفتاة المسلمة التي تمتنع عن لبس الحجاب بحجة أن مستواها الإيماني لم يوصلها لارتداءه وتخشى خلع الحجاب بعد وضعه لهذا السبب ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن امتناع الفتاة المسلمة عن ارتداء الحجاب لهذه الحجة الهشة، هو من إلقاء الشيطان في ذهنها، فزين لها ترك العمل وتضييع الحق؛ قال الله تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ ... أكمل القراءة

هل تكفر الولادة كبائر الذنوب والتقصير في الصلاة

هل صحيح أن المرأة في حالة الولادة تُغفر لها جميع خطاياها مهما كانت كبيرة، ومهما كان التقصير في حق الله، كالتقصير في الصلاة، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كل ما يصيب المسلم من الآلام والأمراض البدنية والنفسية يكفر الله تعالى عنه به من خطاياه وذنوبه. ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ... أكمل القراءة

هل مضاعفة الصلاة في المسجد الحرام أم في جميع الحرم؟

هل مضاعفة الصلاة في المسجد الحرام أم في جميع الحرم؟

 

تقدم هذا وأن  المضاعفة بمائة ألف صلاة في جميع الحرم، هذا هو الأظهر لعموم الأدلة، ومنهم من نسب هذا إلى الجمهور، وتقدم الجواب أيضًا في مسألة من جنس هذه المسألة، وذكر بعض الأدلة الواردة في هذه المسألة وأهل العلم تكلموا عليها وبسطوا الكلام فيها، والمسألة فيها خلاف لكن ظاهر الأدلة والله أعلم أن ... أكمل القراءة

المحافظة على الصلاة والحياء من صلاة الجمعة على كرسي

أنا امرأة في الثلاثين من عمري تزوجت لأول مرة وأنا صغيرة من شاب لا يصلي حاولت نصحه ولكن لم ينتصح بل أمرني بخلع الحجاب ومجاراته في لهوه فرفضت وأصررت على رفضي حتى طلقت منه بعد 6 سنوات ولله الحمد. تزوجت للمرة الثانية من رجل طيب بار بوالديه والكل يحبه بسبب أخلاقه وشهامته. المشكلة هي أنه أيضا متقطع في صلاته ولكنه يحاول أن يظهر دائماً بأنه من المصلين. وكثيراً من المرات التي يصلي فيها مع جماعة يختارونه ليكون إماما لهم. وأنا لا أريد أن أفضحه بل أريد له الهداية ولكن لا أملك الشجاعة لأصارحه في الموضوع لأنه سينكر بالتأكيد بما أنه يصلي من حين لآخر. وما زاد المشكلة انه أجرى عملية في ركبته وأصبح لا يذهب لصلاة الجمعة ويتحجج بخجله من أن يصلي على كرسي. وانا أخاف أن يقتدي أبناؤه به رغم أنه دائما يوبخهم إذا أضاعوا الصلاة رغم أن ذلك هو ما يفعله هو.لا أدري ماذا أفعل، أنا إنسانه طيبة أراعي الله سبحانه ودائما أقول بأن هذا هو ابتلاء من الله ليختبرني وليس غضبا منه علي. فهل آثم لما أنا فيه من صراع؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يثبتك على دينك والتزامك، وأن يصلح لك زوجك، وأن يجزيك خيراً على ما تقومين به من نصح لزوجك وإرشاد له، ولا يجوز للمسلم بحال من الأحوال أن يتخلف عن صلاة الجمعة إلا إذا كان معذوراً بعذر.ولا ندري والله كيف ... أكمل القراءة

لا ينبغي أن يكون العمل حائلا بين العبد وأداء صلاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة  تقدم لخطبتي شاب على خلق ودين وتم القبول وكتب كتابي والحمد لله، أنا فتاة متحجبة ومن أسرة متدينة أحفظ نصف القرآن الكريم والحمد لله وأجاهد لأتمم الحفظ قبل حفل عرسي أن شاء الله وأسألكم الدعاء.
مشكلتي والتي لا أعرف ما سببها وهي الصلاة فأنا دائما أغفل عن أداء الصلاة في أوقاتها وفي أغلب الأحيان  أنساها أو أجمع كل الفروض حتى آخر الليل وأصليها وهذا سببه العمل والتوقيت المستمر له أي من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء أنا جدا قلقة من هذا الموضوع  فأنا أريد أن أكون الفتاة المسلمة المتدينة التي تؤدي فروضها كما أمرها ربها فأرجو أن تخبروني هل علي شيء وماذا أفعل فيما فاتني من فروض؟
وسؤالي الثاني: أنا أقوم الليل باستمرار وغالبا قبل صلاة الفجر أصلي وكذلك أحفظ ما تيسر لي من كتاب الله وأقرأ وردي ومع العلم أنني مواظبة على هذا الأمر ووعدت نفسي بأن أواظب عليها طول عمري وكذا زوجي إن شاء الله فهل في يوم عرسي أي ليلة الزفاف هل يجب علي إيقاظ زوجي للصلاة  أم لا حرج؟
وجزاكم الله خيرا.

الخلاصة:يجب عليك أداء الصلوات في أوقاتها المحددة لها شرعا، وإن كان العمل يؤدي إلى تركها أو تأخيرها عن وقتها فيجب عليك تركه، وأما ما فاتك منها فيجب عليك قضاؤه والاحتياط فيما شككت فيه، واما إيقاظ زوجك لقيام الليل فهو مستحب فحسب.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما ... أكمل القراءة

هل يأثم الوكيل إذا أخرج الطلاب قبل الصلاة فلم يصلوا

ياشيخ أنا وكيل مدرسة هناك بعض الأيام تنتهي الحصص المقررة قبل الصلاة ب 15دقيقة وأنا أخرجهم قبل الصلاة، السؤال هل علي إثم من الطلاب الذين لا يصلون ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا قمت بما أوجبه الله عليه من الأمر بالمعروف فأمرت من لا يصلي من الطلاب بأداء الصلاة فنرجو أنه لا إثم عليك بعد ذلك لأنك قد أديت ما عليك ولا يحاسب الله عبده على ذنوب غيره، وقد قال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ... أكمل القراءة

زوجتى مرضع

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته كل عام وحضراتكم بخير رزقنا الله عزوجل بخالد عمره 56 يومًا ، زوجتى تريد ان تصوم شهر رمضان المبارك فهل ذلك تصرف صحيح منها ؟ افيدونا جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير إذا تستطيع الصوم ولا يضر بها ولا بطفلها فتصوم أفضل حتى لا يبقى في ذمتها صيام  أكمل القراءة

الأعمال الصالحة هل تنفع صاحبها مع تكاسله عن أداء الصلاة

الذكر لله دائما والخوف منه واليقين به وحب الناس والعطف على كل محتاج والضمير في العمل والتوبة باستمرار مع الرجوع للتقصير بعدها، ولكن مع عدم المواظبة على الصلاة نتيجة للانشغال والنسيان فقط وليس النكران والتوبة باستمرار مع الرجوع للتقصير بعدها والحزن العميق من النفس على ذلك، فهل تقبل هذه الأعمال والنيات أم تحبط لعدم الصلاة وهل حب الناس علامة على حب الله كما في الحديث الذي معناه أن الله ينادي ملائكته أنه يحب فلانا فأحبوه إلى آخر الحديث أم أنه قد يكون استدراجا ولكن الخوف من عقابه وتمني رؤية ولذة النظر إلى وجهه تملأ القلب والثقة في عفوه، وحائرة كذلك في التوفيق بين الحديث الذي يقول فيما معناه المرأة التي كانت تصوم وتقوم الليل ولكنها تؤذى جيرانها دخلت النار وبين الحديث الآخر أن الصلاة عماد الدين إذا صلحت صلح سائر العمل وإذا حبطت حبط سائر العمل، فأرجو الإفادة ومعذرة للإطالة، وأستحلفكم بالله الرد وعدم إهمال السؤال لإنقاذ النفس من الغفلة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله أن ينقذنا وإياك من الغفلة، ثم اعلمي أن الله تعالى قال: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً