إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ميراث الإخوة الأشقاء وغير الأشقاء

توفي والدي - رحمه الله - وورِثه والدتِي وولدان وبِنْتان، وقد تمَّ توْزيع الإرث بيْننا جميعًا، وكان نصيب والِدتي وإخوتي قطعة أرض قُسِّمت بينهم، ثمَّ تزوَّجت والدتي من قريبٍ لنا، وهو الذي كفلنا وأحسن ترْبِيتنا جميعًا، وبعد فترة من الزَّمن توفِّي زوج أمِّي - رحِمه الله - ووزِّعت ترِكَته على مستحقِّيها، وكان من نصيب أمِّي المنزل القديم، والذي مساحتُه تقدر بِحوالي 286 مترًا مربعًا، والذي عشنا فيه أنا وأشقَّائي وإخوتي من أمِّي، وبعد فترةٍ قرَّرت والدتي بيع البيت الذي هو من نصيبِها، وأقامت بيتًا جديدًا على قطعة الأرض التي ورثتْها هي وإخوتي من أبي؛ حيث تمَّ بناء البيت - ومساحتُه تقدَّر بِحوالي 200 متر مربع - في الجهة من الأرض المخصَّصة لإخوتي، وقد عِشْنا فيه جميعًا إلى أن توفِّيَت والدتي - رحمها الله ورحِم جَميع المسلمين.

والآن نحن بصدَد توْزيع ترِكَتها على جَميع إخْوتي الأشقَّاء وغير الأشقَّاء، وعددهم ثلاث بنات، وستَّة أولاد، باعتِبارهم الورثة الشَّرعيِّين لها، نحن الآن في حيرةٍ من أمرِنا، فالبيتُ من أموال والِدتي، ولقد ساهمْنا مادِّيًّا نحن جميعًا في بنائه؛ ولكنَّ الأرض التي بُني عليها هي من نصيب إخوتي، نأمل إفادتنا برأْيٍ شرعيٍّ في هذه المسألة، أفيدونا أفادكم الله.

والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فجميع ما تركَتْه والدتُك من تركةٍ قد صار كلُّه لورثَتِها بعد موتِها، فإن لم يكنْ من الورثة إلا أبناؤها المذكورون في السؤال، فلِلذَّكر مثل حظِّ الأنثييْن، فيقسم المال إلى خَمسةَ عشَرَ سهمًا، ... أكمل القراءة

حكم الدخول في الصلاة مع المنفرد

إذا أحرم الإنسان في إحدى الصلوات الفرائض في المسجد أو غيره منفرداً ثم جاء شخص أو أكثر فصف معه هل يصح ذلك؟ [1]

الصواب صحة ذلك، فإن كان واحداً صف عن يمينه وإن كان الذي حضر أكثر من واحد صفوا خلفه وجعلوه إماماً ولا حرج في ذلك في أصح أقوال أهل العلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الليل وحده فجاء ابن عباس فصف عن يساره فجعله عن يمينه وصلى به، والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينو الإمامة حيث أحرم.وصح عنه ... أكمل القراءة

علة تحريم الدخان

ما وجهة من يقول بأن الدخان محرم في شرع الله تعالى؟

وجهته أنه مضر ومخدر في بعض الأحيان، ومسكر في بعض الأحيان، والأصل فيه عموم الضرر والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ضرر ولا ضرار». فالمعنى: كل شيء يضر بالشخص في دينه أو دنياه محرم عليه تعاطيه من سم أو دخان أو غيرهما مما يضره لقول الله سبحانه وتعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ ... أكمل القراءة

العطور وإفساد الصيام

هل إذا أخذ الإنسان بعض العطور ووضعها في جسمه فهل هذا يفسد الصيام؟
إذا طيب الصائم جسمه أو ثوبه بطيب فإنه لا يفطر بذلك لكن لو استعطه في أنفه فإنه يفطر. أكمل القراءة

حكم الحجِّ بدون تصريح

ما حكم الحجِّ بدون تصريح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ الحجِّ بدون تصريح يتوقَّف على كوْنِه فريضةً أو نافلة: فإن كان حجَّ فريضةٍ، وكان الشخصُ قادرًا مستطيعًا لأداء تلك الفريضة، ولكنَّه عجز عن استِخْراج التَّصريح لأي سببٍ -جاز له أداءُ الحجِّ بدون ... أكمل القراءة

آداب الدعاء بين الأذان والإقامة

الوقت بيْن الأذان والإقامة وأيضًا في السّجود من أوقات الاستجابة، فهل الدعاء في سُجود صلاةٍ نافلةٍ أفضل من دُعاء خارج الصلاة في هذا الوقت بيْن الأذان والإقامة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ للدعاء أوقاتًا يكون فيها أقربَ إلى الاستِجابة، وأقربُ الأوقات لاستجابة الدّعاء جوف الليل الآخر كما ورد في الحديث الصحيح، وحال السجود عمومًا، سواء في الفرض أو النَّفل؛ لأنَّ السجود غايةُ الخُضُوعِ ... أكمل القراءة

زوجها يضغط عليها لتخلع الحجاب!

زوج يرفض حجاب زوجته، ويضغط عليها لتخلعه، وهي رافضة لأنها نشأت عليه ومقتنعة به ولأنه أمر رباني، فهل خلع الحجاب من الكبائر؟ وهل إذا طلقت لهذا السبب تكون آثمة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن كان المقصود بالحجاب ستر الوجه والكفين فما ينبغي للزوجة أن تجعل من ذلك سبباً لطلب الطلاق، بل عليها أن تجتهد في إقناع زوجها برجاحة رأيها وأن ذلك أسلم لدينها وعرضها؛ فإن أبى إلا كشف الوجه والكفين فعليها أن ... أكمل القراءة

هل يجب على المرأة أن تحتجب من الأعمى

هل على المرأة أن تحتجب عن الأعمى بقول النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ابن أم مكتوم "احتجبا منه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجب على المرأة أن تحتجب عن الأعمى؛ لأن العلة التي من أجلها شرع الحجاب إنما هو النظر؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الاستئذان من أجل النظر" [رواه الشيخان]، وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

اعتمرت ولم أحلق شعري نسيانا ولبست ثيابي

أتممت عمرة يوم الخميس ووصلت البيت وفككت الإحرام ولم أحلق سهوا ولبست لبس النوم وبعد الاستيقاظ تذكرت بأنني لم أحلق ومن ثم حلقت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إذا عتمر الإنسان ولم يحلق ولم يقصر ثم لبس ثيابه ناسيا أو جاهلا فإنه لا يؤاخذ بسبب النسيان والجهل لكن متى علم أو تذكر وجب عليه أن ينزع ثيابه مباشرة ثم يلبس ثياب الإحرام ثم يحلق أو يقصر ولا شيء عليه فيما ارتكبه من محظور ... أكمل القراءة

قراءة سورة (يس) في المقبرة

عندنا في المنطقة بعد الصلاة على الجنازة وفي أثناء الدفن يقرئون القرآن (سورة يس) في المقبرة هل يجوز القراءة أي قراءة القران في المقبرة؟
قراءة سورة يس جاء الأمر به في أحاديث متعددة أشهرها ما رواه أبو داود وغيره من حديث معقل ابن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا يس على موتاكم" وفي رواية: "اقرؤوها عند موتاكم يعني يس". وهذا الحديث ذهب جمهور العلماء إلى تضعيفه فقال الدارقطني: هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ولا يصح في ... أكمل القراءة

هل الإنسان مسير أم مخير؟

هل الإنسان مسير أم مخير؟
إطلاق كلا هذين اللفظين: مسير ومخير في وصف الإنسان لفظ محدث فليس في كتاب الله تعالى ولا في السنة المطهرة وصف الإنسان بأنه مسير مجبور ولا فيهما أنه مخير تخييراً يخرج به عن علم الله وقدرته وإرادته. فمثل هذه الألفاظ المطلقة المتقابلة لم يكن السلف والأئمة يطلقونها بل كانوا يستفصلون فيها وينكرون ... أكمل القراءة

ما دلالة الحديث: {إن أبي وأباك في النار}؟

ما دلالة الحديث: {إن أبي وأباك في النار
هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين أبي؟ فقال: {أبوك مع أبي}، فولى، فقال الناس: إنه يزعم أن أباه في النار، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: أين أبوك وأبي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أبي وأباك في النار". هذا الحديث بعض ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً