إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تعجيل الزكاة لسنوات عديدة للمنكوبين

ما حكم تعجيل الزكاة لسنوات عديدة للمنكوبين والذين تحل بهم مصائب؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل للقسم على الله كفارة

هل للقسم على الله كفارة حديث الرجل لو اقسم على الله لابره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن القسم على الله تعالى مثل أن يقول: أقسمت عليك يارب لتفعلن كذا، ويكون الدافع له قوة اليقين وشدة الرجاء وحسن الظن بالله، والأمل في رجائه وعفوه وقدرته، والثقة بربِّه أنه تعالى سينجزه له، وييسر له من الأسباب. ولكن هؤلاء قليلون ... أكمل القراءة

الـتـثـاؤب

ذكر رجل أنه تثاءب عند جماعة، فضحكوا منه، وقالوا: التثاؤب مكروه يبغضه الله، فلا تتثاءب فعجبت من قولهم؛ لأن الناس يتثاءبون ولا أحد ينكر عليهم، وقد سألتهم عن معنى قولهم: التثاؤب مكروه والله يبغضه، فما أفادوني بشيء. فهل ذلك صحيح؟
التثاؤب بالهمزة معروف، وهو فترة تعتري الشخص، فيفتح عندها فاه. وتثاوب بالواو عامي، قاله الحجاوي في لغة (إقناعه). قال العلماء: يسن للإنسان إذا تثاءب أن يكظم فاه، والكظم: مسك فمه وانطباقه؛ لئلا ينفتح، مهما استطاع، فإن غلبه التثاؤب غطى فمه بكمه أو بيده أو بغيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاءب ... أكمل القراءة

من يوتر قبل أن ينام يكتب له قيام الليل

رجل يسأل عمن يوتر بعد صلاة العشاء مباشرة، ويزعم أنه لا يأمن أن يقوم قبل الفجر فيوتر آخر الليل -لاسيما مع قصر الليل في هذه الليالي- ويقول: إنه يكتب له قيام الليل بذلك. فهل لذلك أصل، وما دليله؟
قد سئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين عن مثل هذه المسألة، فأجاب بقوله: نعم يكتب له قيام الليل بصلاة العشاء الآخرة في جماعة، ويبقى وِرْدُه زيادة أجر له، كما ثبت في (صحيح مسلم) من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام ... أكمل القراءة

منتديات يكثر فيها الحديث الفاحش ونشر الأسرار الزوجية!

بما أن موقعكم هذا يفد إليه الآلاف المؤلفة من الناس، ودائماً ما نرى فتاواه منقولة إلى مواقع ومنتديات كثيرة جدّاً في شبكة الإنترنت، فإنني أطلب منكم تفصيل الحكم، والقول في مسألة متفشية في منتديات الإنترنت العربية، وهي كالآتي: كثر انتشار المنتديات الإلكترونية التي تهتم بأمور الزوجية، والعلاقة بين الزوجين، من حقوق، وواجبات، ونصائح، ونحو ذلك، بل إن الكثير من المنتديات العامة أو المتخصصة في مجالات علمية، أو رياضية، أو تقنية بحتة أصبح يجد فيها الزائر قسماً خاصاً بقضايا الأسرة، والزواج، وحقوقه، وآدابه.

- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الجنسية بين الزوجين، فترى نساءً يكتبن عن ما يحدث بينهن وبين أزواجهن في الفراش، بلا حياء، وتجد المزح، والضحك، والتبسّط في النقاش بين أعضاء المنتديات -رجالاً ونساءً- حول المواضيع الجنسية، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية! فهذه تقول: "زوجي يفعل بي كيت وكيت"، وهذه تسأل: "ما أفضل طريقة لفعل كذا وكذا؟"، فيدخل أحد الأعضاء الذكور ويرد عن سؤالها: "دعي زوجك يفعل بك كذا..."، ثم يسمّي أموراً (طبعاً باللغة العربية الفصحى وليس العامية المبتذلة)، ويسهب في الشرح، ثم يأتي سيل التعليقات، والنقاشات من الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر فيقول: إنه شاهد هذه الحركة المعينة في مقطع!! أو أن تنصح مشرفة القسم مثلاً الأعضاء بمشاهدة شريط فيديو معيّن يساعد على الجماع، والمواضيع كثيرة، والردود أكثر، وبحذاقة، وتفنن، ورتابة، ونشاط شديد، وكأننا لم نخلق إلا لقضاء شهواتنا، إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.

أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.

أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
الحمد لله، أولاً: نشكر لك غيرتك أيها الأخ السائل الفاضل، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر ما نكتب وننصح به، و (الدال على الخير كفاعله). وما تقوله أخي الفاضل صحيح، وهو موجود -وللأسف- بكثرة في المنتديات، ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف ذلك السيل العارم بالحديد، والقوة، ولا خير من تنمية الوازع الديني عندهم، فهو ... أكمل القراءة

حكم بعض المعاملات في البنك الوطني للتنمية

السلام عليكم الشيخ الكريم، قد قلتم سابقاً أن البنك الوطني للتنمية ليس بنكاً إسلامياً، وقلتم فضيلتكم أنك سوف تقوم بلقاء معهم لمعرفة المعاملات المالية هل توافق شرع الله. أرجو الإفادة، حيث أنني أتعامل مع البنك بعد التحويل للمعاملات الإسلامية، وما هى البنوك الإسلامية فى مصر؟ ولكم جزيل الشكر.

Video Thumbnail Play

ما صحة حديث: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل والنهار...."؟

لقد روي عن رسول اله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل أو النهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون" رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون، قال المصنف عامر: هذا شيخنا أبو الحسين هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عمر بن هارون البلخي وهو متروك منهم أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم انتهى. والسؤال هل هذا الحديث صحيح فإني معذبة للشك فيه؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فإن هذا الحديث ليس بصحيح بل هو موضوع ومكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نبهنا على ذلك من مدة طويلة، وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه ... أكمل القراءة

أعمل في شركة تسويق عقاري بالعموله

أعمل في شركة تسويق عقاري بدون مرتب يعنى بشتغل بالعمولة فقط، و أحصل على العملاء عن طريقين إما عن طريق إعلانات الشركة أو عن طريق مجهودي الشخصي، فهل يحل لي أن لا أعطى الشركة نصيبها من العمولة في حالة تعاملي مع العملاء الذين أحصل عليهم عن طريق خارج الشركة أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما تقوم به من عمل يسمى في الفقه الإسلامي بالسمسرة، وهي التوسط بين المتعاقدين، وتسهيل مهمة العقد مقابل مبلغ تأخذه منهما أو من أحدهما، وهي من باب الجلع ويشترط الجمهور في هذا الراتب أن يكون مبلغا مقطوعا، فلا يجوز عندهم أن ... أكمل القراءة

القيام وصلاة الفجر

الحمدلله اداوم علي صلاة القيام والفجر وانوي كل ليله قبل النوم علي القيام والفجر ولكن لاني أخذ علاج اعصاب فنمت ولم اصلي القيام ولا الفجر حاضر ولكن صليته قبل طلوع الشمس فما حكم ذلك لاني أصبحت في هذا اليوم في حاله نفسيه سيئة بسبب ذلك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن النائم ليس بمكلف حال نومه، وظاهر الأحاديث يدل أنه لا تفريط في النوم؛ ففي الصحيحين عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك"، ... أكمل القراءة

"الخِضر" و أدب الخطاب مع الله في سورة الكهف

في سورة الكهف عند شرح سيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام أسباب ما فعله قال في السفينة: {فأردت أن أعيبها}، وفي الغلام قال: {فخشينا}، وقال: {فأردنا أن يبدلهما ربها}، فمن الذي يُنسب إليه الآية الأولى؟ ومن الذي خشي وأراد؟ وفي الآية الثانية كان يتكلم بصيغة المثنى، نرجو التوضيح.
الخضر نبي، وهو متأدب بآداب النبوة وآداب أهل الإيمان، ومن آداب أهل الإيمان أنهم لا ينسبون الشر إلى الله تبارك وتعالى، فإذا كان خير نسبوه إلى الله سبحانه وتعالى وإذا كان شراً نسبوه إلى أنفسهم، كما في قول إبراهيم لما قال لقومه: {أفرأيتم ما تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا ... أكمل القراءة

تجارة الكلاب

ما هو حكم الدين فى تجارة الكلاب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد حرمت الشريعة الإسلامية المباركة بيع الكلب سواء ما رُخص في اقتنائه مثل: كلب الحراسة وكلب الزرع، أو لم يرخص، وهو بيع باطل؛ ففي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً