إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تبييت النية من الليل في صيام الست من شوال

ما حكم تبييت النية من الليل في صيام الست من شوال؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذه المسألة موضع خلاف بين أهل العلم، فبعضهم قال: لا يجب تبييت النية لصوم النفل، سواء كان مطلقاً أو مقيداً؛ لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: هل عندكم شيء؟ ... أكمل القراءة

حكم بيع واستعمال المنشطات الجنسية

ما حكم بيع البرشام (المنشطات الجنسية) في الصيدليات؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمنشطات الجنسية الأصل أنه لا حرج في تناولها لغرض مباح، ما لم تؤد إلى ضرر معتبر شرعاً، وقد تناول الباحث زين العابدين الشنقيطي في رسالته العلمية التي نال بها درجة ماجستير من كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض (النوازل في ... أكمل القراءة

حكم استخدام المفارش المصنوعة من الحرير، وامتلاك الملاعق الذهبية دون استخدام

لدينا بعض المفارش المصنوعة من الحرير نستخدمها، لكننا لا نستخدم الحرير في الملابس، فهل هذه المفارش حرام؟
ونمتلك بعض الملاعق الذهبية ولا نستخدمها، فهل في امتلاكها شيء؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يحرم على الرجال استعمال الحرير في اللباس، وفي الجلوس، والصلاة عليها.. إلى غير ذلك؛ لما روى حذيفة رضي الله عنه قال: "نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير ... أكمل القراءة

الذبح باليد اليسرى

هل يجوز النَّحْرُ باليد اليسرى؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يُسْتَحَبُّ للذابح أن يذبح بيده اليمنى؛ وهو مذهب المالكية والشافعية؛ حيث نصوا على أن الأولى للذابح أن يذبح أو ينحر بيده اليمنى؛ واستدلوا بما رواه الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان النبي صلى ... أكمل القراءة

عيد المعلم حكمه والهدايا التي تقدم فيه

ما حكم الهدايا التي يتلقاها الأستاذ في عيد المعلم من طلابه أفيدونا بشيء من التفصيل جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقبل الجواب عن السؤال نريد أولا أن نبين لك أن ما يعرف بعيد المعلم، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، ‏وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم. ‏وقد قال صلى الله ... أكمل القراءة

تعجيل توزيع الأضحية أفضل

الحمد لله وبعد
لو ذبحت أنا بعد العودة من صلاة العيد وذبح الإمام إن ذبح، ولكني وضعت اللحم في الثلاجة ولم أوزعها مثلا إلا بعد اليوم الخامس عشر من ذي الحجة بعذر أو بغير عذر، هل هذا جائز؟ وشكراً

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان ذبحك الأضحية بعد ذبح الإمام فهي صحيحة مجزئة.وإن ذبحت قبله فلا تجزئك بدليل ما ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول نسكنا في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد ... أكمل القراءة

غسيل الأموال

ما حكم الإسلام في غسيل الأموال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن غسيل الأموال أو تبييضها اصطلاح عصري، يدل على الاقتصاديات السوداء، ويقصد به: إضفاء صفة القبول قانونيًّا لأموال متحصِّلة من طرق ممنوعة قانونيًّا، كالأموال المتحصلة من التجارة في الأسلحة غير المرخَّصة، أو المخدرات، ... أكمل القراءة

بيان السنة في النوافل بعد صلاة الجمعة

هل يسمح بالنوافل مباشرة بعد صلاة الجمعة؟ 

السنة بعد الجمعة أن يصلي أربعاً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل بعدها أربعاً» [1] وإذا صليتم بعد الجمعة صلوا أربعاً، والسنة أن يصلي تسليمتين بعد الجمعة هذا هو الأفضل، وإن صلى تسليمةً واحدة كفى، والأفضل أربع، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في ... أكمل القراءة

أهم الكتب في الفقه الحنبلي

ما هي أهم الكتب في الفقه الحنبلي؟ وما هو ترتيبها؟
كتب الفقه في المذاهب تختلف منزلتها باختلاف الغرض منها فهناك كتب المختصرات وهناك كتب الروايات والأقوال وهناك كتب الاستدلالات وهناك كتب الاختلاف خارج المذهب. أما ما سألت عنه من أهم الكتب في الفقه الحنبلي: ففي المختصرات: زاد المستقنع في اختصار المقنع لشرف الدين الحجاوي ثم دليل الطالب لنيل المطالب ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً