إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل التوقف عن الجماع عند سماع أذان الفجر في رمضان لا يفسد الصيام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. زوجان كانا في وضع جماع في ليل رمضان ثم اذن الفجر فنزعا عند سماع الاذان ولكنهما ظنا انهما افطرا بالجماع .فاكلا وشربا ولم يكما الصيام.ما حكمها؟؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أن الزوج نزع عند سماع الأذان فلا تلزمه كفارة الجماع في نهار رمضان، وكان الواجب عليهما أن يتما صومهما، وأيضًا فإن من أفسد صومه في رمضان لزمه إمساك بقية اليوم؛ لحرمة الشهر الفضيل، ولحق ... أكمل القراءة

وضوء المريض الراقد علي ظهره

السلام عليكم انا شخص مريض وارقد دائما علي ظهري في الفرلش ولا اتحرك عند الوضوء (وانا من اصحاب السلس فاتوضأ عند كل صلاة) يكون الوضوء عبارة عن اني اصب من الكوب بعض الماء في يدي الاخري ثم امسح وجهي واكرر ذلك مرة او مرتين حدي اتاكد ان الماء و صل الى الوجه كله واكرر نفس الامر مع اليد اصب بعض الماء في احدى يدي ثم امسح بها اليد الاخري حتي المرفق مع العلم انه يسقط بعض الماء قبل ان يصل اليد فامسح بالباقي واكررها مرة او مرتين حتي اتاكد ان الماء وصل الي كل اليد فهل هذا صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله العلي الأعلى أن يشفيَك شفاءً لا يُغادر سقمًا،،فإن رفع الحرج أصل من أصول الشريعة المطهرة؛ كما قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، وقال:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا ... أكمل القراءة

الاحرام للعمره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يحرم من يذهب لعمرة رمضان( طيران من القاهرة إلى جده) مع العلم ان هذه هى الرحلات المتاحة والسؤال هنا عن الميقات المكانى. وجزاكم الله عنا خيراً.

الواجب أن يلبس الإحرام قبل صعود الطائرة ثم قبل الميقات يقوم الطيار أو المساعد باخبار الركاب بالميقات وحينها تنوي العمرة وتلبي بقولك لبيك اللهم عمرة أكمل القراءة

تركت خطيبتي لله ولا أستطيع نسيانها

لقد قمت بخطبة فتاة منذ شهرين ، و قد اعجبت بجمالها و قوامها بحيث كنت مهتما بهذه الزاوية كثيرا و عند الجلسة الاولى اشترطتت عليي ان لا اتدخل في ملابسها فهي محجبة و لكن لا ترتدي اللباس الشرعي فوافقت و قلت في نفسي لعلي اغيرها مع الوقت ان احبتني فحتما ستطيعني ، و بعد فترة من الخطوبة عرضت عليها الامر فرفضت و حدثت بيننا مشاكل كثيرة ، فهي لا تهتم بامر الدين و بعد الالحاح وافقت ان تقوم بتوسيع البنطال و اطالة القميص الى تحت الركبة ووعدت بالباس الشرعي عندما تقتنع به بعد الزواج وافقت لاني احبها الا ان المشاكل لم تنتهي و قامت هي بفسخ الخطوبة حاولت الاصلاح الا انها اصرت و قالت كنت اتامل ان نرجع الا انني لم اجد لهفة في رجوعك السبب انني كنت قد اخبرتها باني سوف اتي عند اهلها للاصلاح فقمت بالتاجيل ساعتين لظرف فقالت ان كنت مهتما لاتيت الي لتحل مشكلتنا فهي اهم فترة الانفصال الان هي شهرين و انا اتالم كثيرا مع انني على يقين انني على خطأ و اعلم انه كان عليي ان اختار صاحبة الدين من الاساس و اخطات بتفكيري انني ساصلحها ناسيا قوله تعالى انك لا تهدي من احببت و رغم انني اصبر نفسي بقوله تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا و لم يرد الا الحياة الدنيا ، الا انني ما زلت احبها و يشق عليي نسيانها و كلما اتذكر كيف كنا و اين نجلس اتقطع حزنا احس انني لو اخترت زوجة صالحة من بعدها فسابقى افكر بها استعنت بالله كثيرا و بالدعاء و لي صحبة من المشايخ الكرام نصحوني بان انسى امرها لكن دون جدوى و انا استطيع الرجوع اليها لكن في نفس الوقت اخشى على ديني هذه الحيرة اتعبتني فنصيحتكم و لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك  أخي الكريم أن تعلق القلب بحب امرأة لا سبيل إلى الزواج منها يؤثر على القلب تأثيرا سيئًا؛ ولعل هذا السبب من انزعاجك ومحاولاتك الصادقة في أخذ نفسك بالحزم، ولكن إحساسك أنك لو تزوجت ستظل تحب تلك ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

حكم تناوُل الطعامٍ بين الخطبتين

هل يَجوزُ تناوُل طعامٍ في الجلسة بين خطبتي الجمعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اختَلَفَ العُلماءُ في حُكْمِ الأكْلِ والشُّربِ حالَ الخُطْبة، وهل يُلحَقا بِحرمة الكلام أم لا؛ فَذَهَبَ الشَّافعيَّة إلى أنَّه يُكْرَهُ شُرْبُ الماء لِلمصلِّين أثناءَ الخُطْبَة للتلذُّذ، ولا بَأْسَ ... أكمل القراءة

حكم جمع الصلاة بسبب مساحيق التجميل

السلامُ عليكم ياشيخَنا الفاضلَ:

ما الحكمُ لو جمعتُ صلاتَيِ المغربِ والعشاءِ تقديمًا؛ بسببِ أنني قدْ وضعتُ مساحيقَ التجميلِ منَ العصرِ تقريبًا، فأردتُ أنْ أُصليَ خوفًا منْ أنْ أنتقضَ قبلَ دخولِ وقتِ العشاءِ، ثمَّ إنَّ هذهِ المساحيقَ قدْ كلفتني مالًا ووقتًا يصعبُ عليَّ إعادتُهما ثانيةً، أو بسببِ أننا في البرِّ، ويشقُّ عليَّ كامرأةٍ أنْ أتوضَّأَ في مكانٍ مكشوفٍ، أوْ شبهِ مكشوفٍ، وقدِ استندتُ في فِعْلِي هذا على أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - كانَ يجمعُ بينَ الصلاتينِ من غيرِ عذرٍ أوْ خوفٍ، فهلْ يجوزُ لِي فعلُ ذلكَ؟ وهلْ صلاتي تلكَ التي صليتُها على ما ذكرتُ سلفًا صحيحةٌ؟ أمْ عليَّ إعادتُها؟

واللهُ المستعانُ وحدهُ، وجزاكمُ اللهُ خيرًا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يجوزُ للمرأةِ الجمعُ بينَ الصلواتِ للأسبابِ المذكورةِ؛ لأنها ليستْ منَ الأعذارِ المبيحةِ للجمعِ،  قالَ في "الشرحِ الكبيرِ":"ولجمعِهِما ستةُ أسبابٍ: السفرُ، والمطرُ، والوحلُ معَ الظلمةِ، والمرضُ، ... أكمل القراءة

حكم مشروع السايبر نت

نحنُ مجموعةٌ من الأصدقاء، نَويْنا أن نكونَ شُركاء في مشْروع تِجاري، وذلك من باب السَّعْي على الرِّزْق الحلال، والتَّعاوُن على البِرِّ والتَّقوى، وهذا المشْروع هو مشروع "السَّايبر نت"؛ ولكن نُريد معرِفة الحكم الشَّرعي لهذا المشروع، وهو الذي يقدِّم خدمات الدُّخول على الإنترنت، واستِخدام أجهِزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو جيم الخاصَّة بالكمبيوتر، مع العلم أنَّه سيتمُّ حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين؛ وذلك لعدم استِخْدامها في غير المشروع.

ولكن هناك مُشْكِلة أنَّ هذا المشروع قد يتعارَضُ مع أوْقات الصَّلاة، بِمعنى أنَّه لن نَستطيع التَّحكُّم في غلْق هذا المكان في وقْتِ إقامة الصَّلاة، وذلِك بالنِّسبة لمستخْدِمي الأجهزة، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّكم ستتجنَّبون المحاذيرَ الشَّرعيَّة في "السيبر نت"، من حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين، ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

حكم الميراث في حال الموت الحكمي!

السلام عليكم اختطف الجد في العشرية السوداء من طرف جماعة مسلحة في 1995م حيث دلت التصريحات من تقرير المحكمة على وفاته لوجود علامات الضرب المبرح واثار من فكه وجسده في مكان الاختطاف وعليه حكمت المحكمةبالوفاة 1995 ابي توفى سنة 1996 بحكم المحكمة مغتالا دون ان يعرف قبره. بعد صدور قانون المصالحة الوطنية سعى اعمامي لاخذ تعويض الدولة بحيث وجب تغيير الحكم وحكمت المحكمة بالفقدان ثم الوفاة بتاريخ اصدار الحكم يعني 2002 القانون الجزائري يورثنا في كلتا الحالتين تنزيلا ما موقف الشرع من هذه المسألة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن من شروط الميراث وانتقال التركة من المورث إلى الوارث، تحقق موت المورث حقيقة بالمعاينة، كما إذا شوهد ميتًا، أو بالبينة أو السماع، أو حكمًا، مثل حكم القاضي المفقود.كما أن من شروط الميراث تحقق حياة ... أكمل القراءة

هل هناك فضل لنهار ليلة القدر

نعلم أن ليلة القدر خير من ألف شهر لنفرض أن لية القدر كانت فى الخامس والعشرين مثلآ فهل قراءة القرآن أو أى عمل صالح فى نهار الخامس والعشرين من رمضان خير من مثله فى ألف شهر ؟ أم أن هذا الثواب العظيم للعمل الصالح فى الليل فقط ؟ وان كان هذا يخص الليل فقط فمتى هو بالضبط(من أى ساعة الى أى ساعة) وجزاكم الله خيرآ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:   فقد دلت السنة المشرفة على الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان كلها إنما يكون بإحياء الليل؛ وذلك رجاء موافقة ليلة القدر؛ ففي لصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

نزول القرآن ليلة خمس وعشرين هل يعني أنها ليلة القدر

 استوقفني حديث رواه الطبراني في الكبير وأحمد وابن عساكر وحسنه الألباني في صحيح الجامع وهو: عن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان ... الحديث حتى قال صلى الله عليه وسلم: وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ـ فهل بحثي صحيح في تحسين هذا الحديث وإذا كان حسنا، فهل معنى أربع وعشرين خلت أي أنه تم نزوله في الخامس والعشرين من رمضان فتكون هذه الليلة هي التي قال عنها المولى عز وجل: إنا أنزلناه في ليلة القدر ـ لاسيما وهي ليلة وتر وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نتحراها في الأوتار من العشر؟ وما القول الراجح فيها؟ وهل هي ثابتة؟ أم أخفيت ليتحراها الناس ولا تكون محددة بذات ليلة.


والسؤال الثاني: هل تنقضي المجالس بالسلام؟ وهل ورد في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ أي هل ودع أصحابه بالسلام؟ أجيبونا نفع الله بعلمكم وجمعكم مع من أحببتموه وأحبكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:أحبنا الله وإياكم وجمعنا في مستقر رحمته وبعد: فإن الحديث المشار إليه رواه أحمد في المسند والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان، وقد تكلم بعض أهل العلم في سنده، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً