إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قول شيخ الإسلام في تفسير سورة الكوثر

قول شيخ الإسلام - رحمه الله - في تفسير سورة الكوثر
سورة ‏[‏الكوثر‏]‏، ما أجلها من سورة‏!‏ وأغزر فوائدها على اختصارها وحقيقة معناها تعلم من آخرها، فإنه -سبحانه وتعالى بتر شانئ رسوله من كل خير، فيبتر ذكره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة، ويبتر حياته فلا ينتفع بها، ولا يتزود فيها صالحًا لمعاده، ويبتر قلبه فلا يَعِي الخير، ولا يؤهله لمعرفته ومحبته، ... أكمل القراءة

بقاء المسلم صابرا محتسبًا في أرْض فلسطين من الرِّباط في سبيل الله

أنا شاب من عرب الـ48 (فلسطين)، أعاني من مشكلة الغربة، فأنا شابّ متديّن بفضل الله، وإني -والله- أحبُّ الله حبًّا لا يعلمه إلاَّ هو، ولكن أحس بالغربة في الدّين وليس بالدنيا، فمثلاً أنا وقلَّة من الشَّباب في بلدي نصلي، حتَّى إن أكثر الشَّباب لا يعْرِفون الدِّين بتاتًا، وهم منشغلون بشهواتِهم وبالمعاصي، حتى إنهم يتشبَّهون باليهود في أعمالِهم وأشكالهم، حتَّى في الشَّركة الَّتي أعمل فيها -وهي تابعة لليهود- أجد أني أنا الوحيد الَّذي أصلي من بين المسْلمين الَّذين يعملون معي، وأجاهِد نفسي كلَّ يوم بالثَّبات على الإسلام.

والمشكلة أني لا أجد أحدًا يُعينُني، فأنا أصارِع لوحْدي ومع قلَّة من الشَّباب، هذا غير أنَّا محتلّون، وغير الفِتن والمعاصي التي أراها كلَّ يوم وقلة العلم.

أريد أن أسمع قولَكم في هذا، وما موقع الغربة في الدّين وجزاؤها؟ وهل أنا مُرابِط؟ وهل مَن يَموت وهو مُرابِط يَموت وهو شهيد؟ وكيف أحقِّق نيَّة الرِّباط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: نسأل الله تعالى لنا ولك الثَّبات والاستِقامة على دين الله تعالى، والحفظ من الفِتن ما ظهر منها وما بطن، واعلم أنَّ المتمسِّك بدينه في هذا الزَّمان كالقابض على الجمْر؛ كما قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ... أكمل القراءة

ربط الدّيون بمستوى الأسعار

اشترى رجُلٌ من ورثة أخيه نصيبَهم في بيت (نصيبهم 23 مترًا) منذ 10 سنوات بـ 1800 جنيه؛ لكنَّه دفع 300 جنيه فقط من المبلغ حينَها، على أن يسدِّد الباقي حين يتيسَّر له المال.

وعندما تيسَّر المال وذهب لسدادِه رفضوا، وقالوا: قيمة نصيبِنا اليوم أغْلى من السَّابق، حاسِبْنا بسعْر اليوم.

قال: نحنُ اتَّفقنا على السعْر وتمَّ البيع، وما لكم عندي هو دَين من المال.

حكَم بعضُ النَّاس أن يقع البَيع بقِيمة 300 جنيه فقط من نصيبهم، ويُعْتبر ما لمْ يسدَّد ثمنُه لاغيًا، فحسب له أنه اشترى 4 أمتار فقط، وباقي البيع لاغٍ؛ لأنَّه لم يسدّد ثمنه.

وحكمَ آخر بأن تُحْسَب قيمته بسِعْر الذَّهب حينها والآن، وقال: البنكنوت غير معترف به شرعًا، فنحْسب الـ 1800 وقتَها: كم كانت تشتري من جرامات الذَّهب؟ ويكون لهم نفس الجرامات الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فأكثرُ أهل العلْم على أنَّ الدين يُقضى بمثله، بغضّ النَّظر عن قيمتِه وقت الأداء، سواءٌ ارتفعتْ قيمته أو انخفضتْ، إلاَّ أن يَحلَّ أجل القضاء ولم يوجد المِثْل؛ إمَّا لإلغاء العملة التي تمَّ القرْض بها، أو غير ذلك، ففي ... أكمل القراءة

حكم صيد الحرم

إذا قتل الرجل صيدًا من صيد الحرم وهو غير محرم فماذا عليه؟

يحرم صيد الحرم على المحرم وغير المحرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم: «إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها» الحديث، فإذا نهى عن تنفير الصيد فإن قتله أولى، وقد اتفق الصحابة - رضى الله عنهم - أن فيه الفدية كجزاء صيد الحرم، وحكم بذلك عمر في ... أكمل القراءة

تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس

ما حكم تأخير إقامة صلاة الفجر حتى قرب الشروق وليس في وقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولاً: الصلوات الخمس لها وقت محدد: أوله وآخره، يجب أداء الصلاة فيه، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء:103]."أي مفروضاً في وقته. فدل ذلك على فرضيتها وأن لها ... أكمل القراءة

جواز أداء الفرض والنافلة من الصلوات وغيرها بالوضوء الواحد

إذا توضأ شخص قبل المفروضة بدون أن ينوي أن هذا الوضوء للصَّلاة المفروضة فهل يجزئه هذا الوضوء عند حلول الفريضة؟ 

 إذا توضأ وضوء الصلاة يقصد بذلك الوضوء فيجوز له أن يؤدي العبادات في هذا الوضوء من قراءة قرآن ومن صلاة نافلة ومن أداء الفريضة فلا حرج ولو جدد الوضوء عند إرادة الدخول للمسجد لصلاة الفريضة لكان أولى به لكن لا حرج عليه فيما فعل.  أكمل القراءة

الجمع بين حديث: لا عدوى. وحديث: لا يورد ممرض على مصح

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا عَدوَى»ـ ويُحدَّثُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ»ـ قال أبو سلمةَ: كان أبو هريرةَ يُحدِّثُهما كلتَيهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم صمت أبو هريرةَ بعد ذلك عن قوله: لا عَدْوَى ـ وأقام على أن لا يُورَدَ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ، قال فقال الحارثُ بنُ أبي ذُبابٍ ـ وهو ابنُ عمِّ أبي هريرةَ: قد كنتُ أسمعُك، يا أبا هريرةَ، تُحدِّثُنا مع هذا الحديثِ حديثًا آخرَ، قد سكتَّ عنه، كنت تقول: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا عَدوى ـ فأبى أبو هريرةَ أن يعرف ذلك، وقال: لا يُورَدُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ ـ فمارَاه الحارثُ في ذلك حتى غضب أبو هريرةَ فرطنَ بالحبشيةِ، فقال للحارثِ: أتدري ماذا قلتُ؟ قال: لا، قال أبو هريرةَ: قلتُ: أبيتُ، قال: أبو سلمةَ: ولعَمري، لقد كان أبو هريرةَ يُحدِّثُنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لا عَدوى ـ فلا أدرى أَنَسِيَ أبو هريرةَ، أو نَسَخَ أحدُ القولَينَ الآخرَ؟ الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم:2221، خلاصة حكم المحدث: صحيح، فما معنى الحديث؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:المعنى أن أبا هريرة كان يحدث بحديث: لا عدوى وسيأتي معناه، وحديث: لا يورد ممرض على مصح ـ قال ابن رجب والممرض: صاحب الإبل المريضة والمصح: صاحب الإبل الصحيحة، والمراد النهي عن إيراد الإبل المريضة على ... أكمل القراءة

حلق الشارب بالكلية

ما حكم من يحلق شاربه بالكلية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اتفق الفقهاء رحمهم الله على أن الأخذ من الشارِب من السُنَّةِ، ولكن اختلفوا فيما يُسَنُّ أَخْذُهُ من الشارب, وهل يكون الأخذ بالقَصِّ أَو بِالحَلْقِ أو بالإِحْفَاءِ، وسبب اختلافهم اختلاف ظواهر الأحاديث الواردة في ... أكمل القراءة

التسويق الشبكي

قرأتُ الكثير من الفتاوى عن حكم العمل في الشركات التي يقوم عملها على أساس "التسويق الهرمي"، وقد قمنا بترجمة الفتوى الصادرة من (اللجنة الدائمة) في هذا الشأن إلى اللغة الروسية؛ وذلك لأنه كثر السؤال عن هذا الأمر، وظهرت شركات ظاهر عملها يعتمد على النظام المذكور.

غير أنه بعد توزيع الفتوى المترجمة تقدم إليَّ أشخاصٌ لهم علاقة مباشرة بالشركات المذكورة، وادَّعوا أن عملهم لا ينطبق عليه حكم الفتوى المنشورة!!

وفي الواقع؛ أنا لم أحدد أيَّة شركة بعينها، ولم أحكم عليها بمنع أو جواز، ولكن الفتوى المنشورة عُمِّمَت على الجميع؛ فحصل نزاع.

فطلبتُ منهم أن يكتبوا لي تفصيلات عملهم؛ لأعرضها على أصحاب الفضيلة؛ ليبدوا فيها رأيهم، ويحكموا على عمل تلك الشركة، فأتوا إليَّ بالنص المذكور في الأسفل، فالرجاء إفادتنا في الأمر،

1 – الشركة ذات المسؤولية المحدودة (مارين بزنس)، تصدِّر إلى أسواق روسيا منتجات مصنعَي: (GuilinTianhePharmaceuticals') و(Lekan).
- المنتج المذكور حصل على شهادة كتابية تامة في روسيا الاتحادية، ومُنِحَ رخصةً من وزارة الصحة بالدولة المسماة.
- المنتج يستعمل على ظاهر الجسم، ولذا لا يمثل خطراً على الصحة.
- شراء هذه المنتجات بسعرها المعروض متاح لجميع الطبقات في البلد.

2 - الشركة المذكورة تعرض على كل راغب أن يعقد معها اتفاقية بيع وشراء للمنتجات، وفي هذه الحالة فإن الشخص الراغب يدفع ثمن المشتريات الإجمالية، ملتزماً بالشروط الآتية:

* 9150 روبل (الدولار الواحد يقابله 28 روبل تقريباً)؛ لشراء المنتجات (بالجملة)؛ بحيث يختار الشخص ما يرغب فيه من البضائع.

* 300 روبل؛ مقابل طقم انطلاقي للمستندات المعلوماتية.

* 1000 روبل؛ مقابل الدخول في المؤسسة الاجتماعية (خوغلا غروب)، وقد أنشئت تحت رعاية شركة (مارين بزنس)، وتؤدي دوراً اجتماعياً وخيرياً في صالح الأطفال المعاقين، والأطفال المحتاجين إلى علاجات باهظة الثمن.

* 1500 روبل؛ مقابل الخدمات (الوسائطية)؛ أي: يدفع للشخص الذي عمل دعاية للشركة وللمنتج، أو أجور (السمسرة).

* 1550 روبل، مقابل المصروفات الإضافية؛ أي: للخدمات المقدمة والفواتير، ومقابل النقل ... الخ.
السعر الإجمالي للعقد هو: 13500 روبل.

3 – الشركة تروج ما لديها من البضائع في السوق عبر الأشخاص الذين يعقدون معها الاتفاقيات المماثلة للمذكور، وفي نفس الوقت فإن الشركة تقدِّم لعملائها إمكانية الحصول على الأرباح كما يلي:
أ- بإمكان الشخص أن يبيع بسعر التفرقة (التجزئة) ما اشتراه بسعر الجملة، وبذلك يحصل على الربح.
ب- بإمكان الشخص أن يستقطب أشخاصاً آخرين للشراء بالجملة من الشركة بالشروط المذكورة، ويحصل على أجور (السمسرة).
ج- بإمكان الشخص أن يعمل تنسيقاً لاستقطاب المشترين بالجملة، ويحصل على الربح من مجموع التداول؛ فعن كل 15 عقداً للشراء بالجملة يحصل على 11% من مجموع التداول.
وبعبارة أخرى: من خلال هذا النوع الثالث تقدّم الشركة خدمة: أن يربح على أساس التسويق الشبكي بالنظام الثنائي.
يعني: أنت تستقطب شخصين ليشتريا المنتج، وهما بدورهما يستقطبان شخصين .. الخ، وفي هذه الحالة يحصل الربح ببيع الشركة للمنتج للمشتري الجديد (السمسار أو الوسيط).
الأسئلة المحتملة:
1- هل يُلزم الشخص عند عقد الاتفاقية باستقطاب أشخاص آخرين؟
الجواب: لا، وبإمكانه أن يستخدم المنتجات بالسعر المخفض؛ حيث يعتبر مشترياً من الشركة، أو أن يعمل في بيع المنتج.
2- هل يلزم الشخص بتكرار الشراء مرة أخرى؟
الجواب: لا؛ فالعقد المبرم للبيع والشراء مؤبد، ولا يستلزم شراءات إضافية، أو الاستثمار في الشراء.
3- هل بإمكان الشخص أن يعرف عن نفسه؛ هل سينجح أم سيفشل؟
الجواب: ككل عمل غيره؛ فإن الشخص يقدِّر إمكانياته ومواهبه، ولكن يُضْمَن له الدعم والتعليم.
4- هل خسر أحدٌ في هذا المجال؟
الجواب: لا، فالخطر -(أو الغرر)- عند العمل في هذا المجال معدوم؛ حيث يحصل الشخص على بضائع مقابل ما دفع، وبإمكانه أن يبيعها ويسترجع الثمن المدفوع، أو يستبقيها لنفسه؛ مستعملاً إيَّاها.
5- هل بإمكان الشخص الموجود في (الطبقات النازلة) أن يربح أكثر مما يربحه الشخص السابق له، لذا يكون هو في (العالية)؟
الجواب: نعم، بإمكانه ذلك، والواقع يشهد له.
6- هل هناك إمكانيات مستقبلية للمشتركين الجدد -بعد خمس سنوات مثلاً - أن يربحوا كما يربح من يعمل من البداية في تسويق المنتج؟
الجواب: لا، إلا إذا كان مجال العمل في منطقة جديدة، يُعدَم فيها المنتج المذكور.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الشراء من هذه الشركة وأمثالها يتم دون قيود أو شروط تتنافى مع مقصد الشرع أو مقتضى العقد، ولم يصحبه غرض للمشتري يغلب على غرض الشراء - فلا نرى مانعاً من ذلك، سواء كان غرض المشتري المتاجرة في السلعة أو كان غرضه ... أكمل القراءة

كفارة اليمين، وكيف يُعرف المسكين؟

ما هي كفارة اليمين، ثم إذا كان منها إطعام مساكين؛ كيف يُعرفون المساكين، هل هم أي سائلين، أم هم معروفون بشروط معينة مثل الصلاة، وهل يُعد الأطفال مساكين، إذا كان أهلهم من ذوي الدخل المتوسط أو المحدود، وهل تُعد الحيوانات والطيور مساكين، وإشباعها كفارة عن اليمين؟
إن كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، والواجب في الإطعام نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو بُر أو غيرهما ومقداره كيلو ونصف تقريباً، ولو قدمت له وجبة غداء أو عشاء لكان كافياً، ويكفي في الكسوة ثوب تصح فيه الصلاة، كالقميص أو الإزار والرداء، فإن عجز عن الطعام والكسوة والعتق صام ... أكمل القراءة

الزواج من زانية

أنا شاب تبت إلى الله توبة نصوحاً والحمد لله، ولكني أحب فتاة وأريد الزواج منها ولكن الفتاة تم اغتصابها من شخص مجهول، وهي سكتت عن الحق ولم تخبر أحداً، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

وبعد ذلك تَعَرَّفَت على شخصٍ، ومَارَسَت الزِّنا معه عدة مرات، وهي الآن تائبة، وأنا أريد أن أستر عليها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الزنا من كبائر الذنوب، وعلى الزاني التوبة إلى الله عز وجل، فمن تاب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، تاب الله عليه، وغَفَرَ له ما كان، كما قال سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً