إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
الشبكة الإسلامية
تارك الصلاة كسلا هل يكفر عنه سعيه على الرزق
توفي رجل و كان لا يحافظ على الصلاة فأحياناً يصلي وأحيانا ً أخرى لا يصلي ويتهاون فيها تكاسلا ً، وعند موته وعظنا أحد الصالحين موعظة على قبره يذكر من وعيد الله الموت هو نهاية كل إنسان فيجب أن يعمل كل إنسان لهذا اليوم وأثناء الموعظة قال الواعظ " إن هناك من الذنوب من لا يكفرها إلا السعى على الرزق " لأن هذا الرجل كان يسعى فى طلب الرزق لكونه له أبناء فى مراحل التعليم المختلفة واثنان منهم يتلقون العلم الشرعي والدخل قليل ولا يكاد يكفيه وكان عمله شاقا جدا ً ومتعب ومرهق، لذا نرجو بيان التالى :
1- ما مدى صحة هذا القول "إن هناك من الذنوب لا يكفرها إلا السعى على الرزق ؟"
2- على الرغم من كونه كان يتهاون في أداء الصلاة و رزقه الله بأولاد صالحين، فهل يشفعون له يوم القيامة؟
3-ما هي أفضل الأعمال التي نهبها لهذا الانسان حتى يتجاوز الله عنه و يعفو عنه ؟
4- مات هذا الانسان بداء البطن"الاستسقاء "، فهل يأخذ أجر الشهيد كما أخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
5- مات هذا الانسان في شهر رمضان فهل يشفع فيه هذا الشهر؟
الشبكة الإسلامية
زوجها لا يصلي ولا يصوم
و بعد: فأنا أعيش بفرنسا و متزوجة من رجل مسلم، لكن لا علاقة له بالإسلام، حيث إنه لا يصوم و لا يصلي ويشرب الخمر كذلك، وأنا مسلمة وأقوم بواجباتي الدينية من صلاة و صوم، ولديه أطفال من زوجته الأولى النصرانية، ونفس الشيء لا صيام ولا صلاة، فسؤالي هو:1ـ هل الله يبارك لي في هذا الزواج؟ أم أنه غلط في غلط؟ 2-هل في رمضان يصح لي أن أطبخ لهم ونأكل من نفس الأكل على مائدة الإفطار؟ علما أن زوجي يشرب الخمر ـ حتى في رمضان ـ فهل يجوز لي الصيام وأنا معهم؟ 3 - وهل حياتي معه جائزة أم باطلة؟ مع العلم أنه لا يفكر بشيء يخص الإسلام نهائيا، ومع العلم أيضا أن لدي طفل منه.
الرجاء الجواب على أسئلتي التي تجعلني في حيرة دائما.
و لكم جزيل الشكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا أستطيع أن أمنع نفسي من الشجار مع أبي بعد ما فعله معنا
السلام عليكم و ر حمة الله تعالى
انني أعاني من مشكلة مع والدي حيث أصبحت لا أستطيع ان امنع نفسي من الشجار معه يحدث هذا بعد ان قام والدي بسرقة كل أموال أمي و تزوير امضائاتها في الابناك لأخذ قروض و أيضا سرقة أموال دراستي في الجامعة و كل ذلك من اجل لعب القمار و شرب الخمر
حاولنا ارجاعه للطريق الصحيح و لكنه لازال يستمر في الكذب و السرقة حيث انه يسرق جميع الأموال التي نذخرها بحجة لديه ديون اخرى و لا يسأل عن حالنا او حاجاتنا
صحة أمي تتدهور يوما بعد يوم مما يدفعني للشجار معه لا أستطيع ان امنع نفسي من ذلك بعد رؤيتي لحالة أمي و الحالة التي وصلنا اليها بسببه انني اعلم انه لا يجب علي ان أتشاجر معه و يتوجب علي اطاعته و لكن حتى لو كان ذلك على حساب حياتنا ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز للمتمتع أن يسافر بين العمرة والحج؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا مقيم في الرياض وأنوي الذهاب للحج متمتعًا بالعمرة بإذن الله، ولكن سأقوم بعمل عمرة الحج في شهر ذو القعدة، وعلى هذا فسأبدأ مناسك الحج بذي الحجة بالمبيت بمنى قبل الذهاب لعرفة -بدون طواف أو سعي إن شاء الله-.
السؤال الأول: هل هذا يصح؟
السؤال الثاني: هل يجوز أن أحرم من داخل مكة يوم الثامن أو السابع مساءً علمًا أنني بعد العمرة رجعت إلى الرياض، أم يجب الدخول لمكة محرمًا من الميقات؟
ولكم جزيل الشكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبر خطيبي بالماضي الأليم؟
السلام عليكم انا فتاة مخطوبة قبل ما نخطب كنت في علاقة مع شاب وقمنا ببعض المحرمات ليس الزنى و قد تبت و الحمد لله ضميري يانبني كثيرا هل علي اخبار خطيبي او انسى كل هذا لا أستطيع النوم من التفكير
خالد عبد المنعم الرفاعي
بر الأب بعد وفاته
السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته
إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.
لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟
وليد بن راشد السعيدان
أين يضع يديه في السجود من يصلي على كرسي
أين يضع يديه في السجود من يصلي على كرسي؟
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//fatawa/1466/ يضع يديه في السجود من يصلي على كرسي ؟-l.jpg)
الشبكة الإسلامية
يقين الإمام مقدم على يقين المأموم الواحد
أنهى الإمام الصلاة بالسلام في صلاة العصر فإذا بأحد المأمومين يقول للإمام ائت بسجدة سهو فسأل الأمام لم؟ فقال المأموم نسيت سجدة في الركعة الأخيرة، فسأل الإمام المصلين فسكتوا وسأل الذي بادره بذلك لم لم تسبح حال النسيان؟ فقال كنت سأفعل، ولكنني سكتت فسجد الإمام سجدتي السهو ثم سلم وحدث لغط بالمسجد وانصرف غالبية المصلين وتحدث الإمام مع البعض الذي بقي يتحاور معه على أن سجود السهو لا يجبر نسيان السجدة ولكن الإمام متيقن من تمام الصلاة وإنما سجد لئلا يحدث الهرج ثم قال البعض الذي مكث في المسجد نعيد الصلاة فأقيمت الصلاة مرة أخرى وصلى بهم الإمام مرة ثانية، فما الحكم في ذلك؟ وماحكم المصلين الذين انصرفوا بعد الصلاة الأولى؟ أفتونا أثابكم الله.
الشبكة الإسلامية
حكم من كان كثير الشك في الصلاة، ومتى يسجد للسهو؟
دائمًا أسهو في السجود، فإذا أطلت السجود وأثناء السجدة أتساءل أي سجدة هذه: الأولى أم الثانية؟ وربما تكون الثانية، فهل يجب عليّ أن آتي بسجدة، ثم بعد ذلك أسجد للسهو قبل السلام؟ وعندما أقف قبل أن أقرأ أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين؟ فماذا أفعل حينها؟ وقبل الصلاة أحاول أن لا أحدث نفسي، ولكني منذ أن أبدأ في الصلاة يبدأ حديث النفس رغمًا عني، ودائمًا أثناء الصلاة أقف عند الركوع، أو السجود، أو بين السجدتين، أو عند القيام، ولا أعرف أين أنا، وفي أي ركعة، أو في أي سجدة، وأقف لدقائق عديدة، وأحاول أتذكر وأحاول، ولكن لا أتذكر أي شيء مما يجعلني أقطع الصلاة، فهل فعلي صحيح؟ وإذا أتاني هذا النسيان فماذا أفعل؛ لأني لا أتذكر شيئًا أبدًا؟ أرجو التوضيح متى يكون سجودي قبل السلام ومتى يكون بعده في هذه الحالات؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
ما معنى شهداء فى الحديث ”لا يكون اللعانون شهداء .. الحديث”؟
ما معنى “شهداء” في الحديث، «
»؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مكان الإحرام للعمرة
أنا مقيم بالدمام وسأقوم بزيارة أخي في جدة، وسأمكث عنده يومين أو ثلاثة، ثم سأتوجه إن شاء الله إلى مكة لأداء عمرة رمضان.
السؤال: من أين يمكنني الإحرام، هل من بيت أخي أم من مكان آخر؟
جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |