إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الوفاء بالتعاقدات المالية مع الكفار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سؤالي لو سمحتم: أنا مسلم عربي مقيم في بلاد أوروبا، وعملت عقد لشراء خط انترنت (سيم كارت)، ولكوني جديد على البلد وقعت واتممت العقد، ثم بعد ذلك وجدت أن العقد لسنتين وأن الأسعار عالية قياسًا بالخطوط الأخرى، وحاولت بعدها لعدة مرات إنهاء العقد دون جدوى.

ثم قررت أن أسحب مبايل جديد من ضمن العقد للتهوين من الموضوع، وقد أحسست بوقتها أني وقعت بفخ شركات الاتصالات وبعد شهور بدأوا يزيدون القسط علي لثلاث أضعاف بحجج واهية وغير مقنعة، واليوم أنا أريد الخروج من البلد المقيم فيه ولن أعود.

فماذا أفعل هل أذهب وأسدد لهم كل التكاليف أم أتركهم مع أني أجد نفسي ظلمت بالموضوع كله؟

أفتونا مأجورين والسلام عليكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز لمن دخل بلاد الغرب كفار بتأشير دخول، أن يأخذ شيئًا من أموالهم بغير؛ لأن ذلك نقضاً للعهد، وسرقة حرمها الله.فشأن المسلم أن يكون مثالاً حسناً للأمانة، والوفاء بالعهد، وحسن الأخلاق، كما فعل المسلمون ... أكمل القراءة

حكم النية بالميقات عند المرور به دون النزول إليه

هل المرور على الميقات والنية بالعمرة وأنا راكب السيارة يكفي أم يجب النزول إلى المسجد بالميقات والصلاة ركعتين أيهما أصح؟

 

لا يجب النزول المقصود هو النية فإذا نويت حال مرورك الإحرام كفى، مثل ما تمر بالطائرة أو تحاذيه بالسيارة أو نحو ذلك، فإذا حاذيته تنوي الدخول في النسك، تقول لبيك اللهم لبيك ولبيك عمرة وبهذا يحصل المراد، فإذا نزل الإنسان وتهيأ كان أحسن وإلا يكفيه ولله الحمد. أكمل القراءة

ابنتها مصابة بالصرع، فهل تعطيها الدواء في نهار رمضان؟

أخت زوجتي عمرها 23 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة، عندها تأخر ذهني في مستوى تفكيرها، وتأتيها نوبات صرع أيضا، ولكن سبحان الله، ربي رزقها قلبا محبا للطاعة وخاصة الصلاة، والله أنني أتمنى أن يكون عندي مثل حرصها على الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها.

 

السؤال: هي تعاني من نوبات صرع - شفاها الله - وزادت في هذه الفترة، ومطلوب أنها تستخدم الدواء، وهي متعودة أنها تصوم، ولكن خوف والدتها وطول فترة الصيام وزيادة حالات الصرع معها عن السابق، مما جعل والدتها في حيرة، ولحرصها طلبت مني أنا أسأل عن فتوى.

 

فهل يجوز لها أن تفطر في نهار رمضان وتفطرها وتعطيها الدواء، وبعد ذلك تقول لها أكملي الصوم؛ لأنها سوف تزعل أنها لم تصوم؟

الحمد لله:♦ أولاً: أن المرض من الأعذار المبيحة للفطر، كما أن المريض إذا احتاج للعلاج في نهار رمضان، فإنه يجوز له الفطر ويقضي ما أفطره من أيام.وعليه، فلا حرج على والدة تلك الفتاة، إذا كان الصوم يضر ابنتها، أو كان يزيد المرض عليها، أن تعطي ابنتها الدواء في نهار رمضان، وعليها في هذه الحال أن ... أكمل القراءة

هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة

أنا متزوجة منذ سنة ونصف من رجل كان لا يصلي، إلا أنني اشترطت عليه أن لا يتم الزواج إلا وقد بدأ بالصلاة، وكان ذلك حيث بدأ الالتزام بالصلاة خلال فترة الخطبة وبقي على ذلك إلى بضعة أشهر مضت، كان يعيش في أمريكا مع عائلته منذ كان عمره 8 أشهر وإخوته ووالديه ملتزمون بالصلاة والصيام وأداء أساسيات الدين، وهو طيب جدا ومهذب وأنا متأكدة من أنه يحبني ويريدني زوجة له وقد اختارني لالتزامي ـ بعد أن طلق زوجته الأولى غير المحجبة وغير الملتزمه طمعا منه في المتدينة التي تعرف حقوق وواجبات الزوج، وخلال معاشرتي معه في السنة والنصف الماضية عرفت وأيقنت أنه يجهل الكثير من أمور الدين حتى إنه استغرب من أنه لا معاشرة بين الأزواج خلال فترة الحيض، وعندما علم بذلك لم يعد يطلبها مني، وقد طلب مرة أن يعاشرني في الدبر وعندما أخبرته أن هذا حرام طلبها مرة ثانية وثالثة ومع إلحاحه ورفضي أيقن صدق قولي وأقلع عن طلبه وأقتنع بحرمة الأمر، وكان لا يعرف حرمة استخدام بطاقات الائتمان وعندما وضحت له الأمر استغرب ـ والحمد لله ـ أن عندي خلفية دينية كبيرة، انتقلنا للعيش في السعودية لعقد عمل عرض علينا، وأدى العمرة مرتين إلا أنه تعرض لموقف في العمل مع أحد زملائه ظلم فيه بشكل شديد ووقفت الإدارة موقف المدافع عن ذلك الشخص، وبعدها شاهد ذلك الرجل يدخل المسجد ليصلي فقال: هذا الذي يظلم ويفعل ما فعل يذهب الآن ليصلي وفي المسجد ـ أيضا ـ وللحظة فضلت أن لا أكون مسلما مثلي مثل هذا الظالم، وبعد هذا الموقف انقطع عن الصلاة وبدأ يدخن مع أنه يكره التدخين كرها شديداً، و يصوم ويزكي ويؤدي كافة الفرائض الأخرى، إلا أنني حاولت معه أكثر من مرة وبشتى الطرق، بالحسنى والصراخ وحتى بمنعه من معاشرتي طالما أنه لا يصلي ووضحت له حرمة مكوثنا معا إن كان لا يصلي ولا يؤدي عمود الدين، فقال سأصلي أعدك بذلك لكن ليس الآن ربما في وقت قريب جداً وأقصى ما استطعت الحصول عليه منه هو وعد بالتزام الصلاة بعد أول عمرة قادمة نؤديها، وأعرف أنه لا أحد يعرف متى أجله وحاولت إيصال ذلك له، لكن لا أعرف ماذا حصل له؟ وهو حنون جداً وطيب معي ويستمع للنصح، لكن ما تعرض له في المملكة من هذا الشخص الذي يظهر نفسه بمظهر الدين جعله يكره المتدينين بشكل كبير، نسيت أن أذكر أنه بحكم نشأته في أمريكا لا يتكلم العربية بطلاقة ولا يعرف من القراءة والكتابة بالعربية إلا القليل القليل، ويقرأ القرآن في مصحف مفسر بالإنجليزية وعنده قابلية للتغير والتعلم ولا حرج عنده في ذلك خصوصا أنه طبيب ـ والحمد لله ـ وناجح في عمله، فماذا أفعل حيال عدم صلاته؟ أأصبر عليه واحتسب الأجر وأدعو الله حتى يهديه؟ أم أطلب الطلاق؟ مع العلم أنه في مرة حصل شجار كبير بيننا على موضوع الصلاة وقلت له إن ما بيننا زنا وليس حلال وطلبت الطلاق فأجابني إن بيننا عقد قران ولا يمكن اعتبار هذا زنا لا تصدري فتاوى من نفسك، عدا عن أنني أريدك ولن أفرط فيك بسهولة، حاولت الضغط عليه من أحد أصدقائه الملتزمين دينيا، لكن دون جدوى، وزوجي بذرة الخير فيه موجودة لكن أجهل الطريق لأرويها، أرجوكم أفيدوني، ما الحل؟.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف الفقهاء في حكم تارك الصلاة كسلاً، فالجمهور على أنه لا يخرج بذلك من ملة الإسلام، وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يخرج بذلك عن الإسلام، ولكل من الفريقين أدلته، والمسألة محل اجتهاد، وعلى قول الجمهور فلا يحرم عليك البقاء في عصمته.وإذا ... أكمل القراءة

قصة الحب المنسوبة للقسيس فالنتين

ما هي قصة الحب المنسوبة للقسيس فالنتين، وما أثرها على الإسلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد ارتبط اسم هذا الرجل بالاحتفال بما يسمى بـ"عيد الحب"، وهنالك روايتان في وجه ارتباط اسمه بذلك:الأولى: تقول بأنه قام بتحدي إمبراطور الرومان "كلاوديس الثاني" في القرن الثالث الميلادي، والذي كان يمنع جنوده من ... أكمل القراءة

اشترطت عليه خطيبته أن يصلي فهل تقبل صلاته؟

أنا لا أصلي، وقد تقدمت لخطبة فتاة ملتزمة وعلى خلق عال، وقد اشترطت للموافقة على الزواج بي أن أصلي، وقد قبلت وأنا الآن أصلي، فهل يقبل الله تعالى صلاتي أم لا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات.فعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما كنت مقيما عليه من الذنب العظيم والجرم الجسيم، وأن تحافظ على الصلاة طاعة لله تعالى وابتغاء مرضاته، فإذا صليت مخلصا لله تعالى فإن صلاتك مقبولة ـ بإذن الله ـ ... أكمل القراءة

إقامة غير من أذَّن

أذنت وجاء شخص ثانٍ وأقام الصلاة لحظة وصول الإمام، مع العلم أنني كنت موجودًا في روضة المسجد، فما الحكم في ذلكم؟

الحكم أن من أذن فهو يقيم، وهو الأولى بالإقامة من غيره، لكن لو أَذِن لغيره أن يقيم وتنازل عن حقه في هذا فإنه لا مانع، فالصلاة صحيحة والإقامة صحيحة، ولا أثر على الصلاة في ذلك، لكن الأصل أن من أذن فهو يقيم، والإقامة من غير استئذانه ومن غير إذنه افتيات عليه، فلا تجوز بحال. أكمل القراءة

حكم هجر من يصلي أحيانا ويتركها أحيانا

شخص يصلي مرة ويقطع الصلاة مرة وكل ما يسأل يصنع مشكلة، فما حكم الأكل والشرب معه؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب في أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر، والواجب مناصحة تارك الصلاة ونهيه عما هو مقيم عليه من المنكر، وإن كان لا يرتدع إلا بالهجر فإنه يهجر فلا يؤاكل ولا يشارب، وإن كان هجره لا تحصل به مصلحة راجحة فإنه يفعل معه ما تقتضيه ... أكمل القراءة

تعارض الجرح والتعديل

أرجو البسط والبيان فيما إذا تعارض الجرح والتعديل بين الأئمة الكبار كالإمام أحمد ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأضرابهم، وكيف يصنع الباحث إذا جاءه جرح غير مفسَّر، ويقابله تعديل بعض الأئمة النقاد؟

ذا تعارض الجرح والتعديل فالعلماء يقررون أنه يقدَّم قول الجارح؛ لأن معه زيادة علم خفيت على المعدِّل، اللهم إلا إذا تضمن التعديل ما يدل على أن المعدِّل عنده علم بسبب الجرح وتضمن نفيه، كما يقرر ذلك أهل العلم، وإلا فالجرح مقدَّم على التعديل.وأما إذا جاء جرح غير مفسِّر، وقابله تعديل بعض الأئمة النقاد، ... أكمل القراءة

لا يصلي ويشرب الخمر وقال إنه مسيحي ويدعي أنه في حفظ الله لأنه يبر أمه

أختي متزوجة منذ قرابة عشر سنوات، وهي ملتزمة ـ والحمد لله ـ منذ عدة سنوات، لكن زوجها لا يصلي ويشرب الخمر أحيانا، وهذا بسبب أصحاب السوء، وعندما ننصحه يقول إنه في حفظ الله ما دام يبر أمه، وآخر مرة نصحته قال هذا ليس من شأن أحد وهي أمور تخصه، وغضب وقال إنه لن يسمع كلام أحد، وفي حالة غضب قال إنه مسيحي ولا يحدثه أحد في هذا الموضوع، والمشكلة أن ابنته الآن تبلغ من العمر عشر سنوات وبدأت تفهم وتقنعه لكي يصلي، لكنه أصبح يغضب كثيرا وبطريقة مبالغ فيها عند نصحه، وسأقدم له هذه الفتوى بعد الإجابة، فالرجاء نصحه وأن تبينوا له خطر ما يقوم به في حق نفسه وبناته وزوجته، مع العلم أنه يحبهم كثيرا وأن تبينوا لنا حكم هذه المسألة شرعا. وجزاكم الله كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن حلم الله تعالى على عباده أنه يمهلهم ولا يعاجلهم بالعقوبة في كثير من الأحيان، فمنهم من لا يفيق ولا يرعوي فيكون الإمهال في حقه نقمة حيث يستدرجه الله تعالى فيتمادى في معصيته حتى يأخذه في غرة، ومنهم من يرزقه ... أكمل القراءة

حيرة زوجة على زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخي الكريم: زوجة تسأل عن حال زوجها المتوفي خلال الحرب العالمية الثانية؛ حيث إنه كان جنديًّا في الجيش الفرنسي، وبما أنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب، وكانوا تحت الاستعمار الفرنسي، ولم تكن له أي معلومات عن الواجب عليه نحو دينه، فلم يكن يصوم، ولا يصلي، وكان في بداية حياته، وترك ولدًا جنينًا في بطن أمه، وهم الآن ميسورو الحال.

وتسأل الآن: هل بإمكانها أن تعمل له أي شيء يخفف عنه، وما هو مآله عند ربه في هذه الحال، مع العلم أنه لم يترك إنكارًا، ولا تهاونًا، بل عن جهل.

نرجو أن تفيدونا؛ ولكم جزيل الشكر والامتنان، من أجل هذه الحزينة على زوجها.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الصلاة والصيام من الأحكام المعلومة من دين الإسلام بالضرورة؛ إذ يعرفهما العالم والعامي، فلا تُقْبَلُ فيهما دعوى الجهل، إن كان يحيا بين المسلمين، وفي بلادهم، ولكن إن عاش في غير بلاد المسلمين، أو نشأ ... أكمل القراءة

الأصل صدق من يخبر أنه يصلي

أنا شاب أنعم الله علي بالالتزام ـ والحمد لله ربي ـ أعلم أن والدي لا يصلي ولكنني أحاول معه حتى يصلي ثم يتركها ثانية، وفي هذه الأيام عندما أقول له لماذا لم تعد تصلي؟ فيقول لي أنا لا زلت أصلي، وهو كاذب، وسؤالي هو: هل أنا آثم، لأن أبي لا يصلي وأنا ملتزم؟ وجزاكم الله ألف خير على إفادتي.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، فلا يلحقك إثم بترك أبيك الصلاة إذا كنت قد نهيته عن المنكر، ثم اعلم كذلك أن الأصل صدق أبيك فيما يخبرك به من كونه يصلي، قال في مطالب أولي النهى: وَمَنْ ادَّعَى أَدَاءَهَا، أَيْ: الزَّكَاةَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً