إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأعمال الصالحة التي كان يفعلها العبد قبل تركه للصلاة هل يذهب ثوابها

أنا شاب كنت مقيما للصلاة، وفي فترة من الفترات أصبحت تاركا للصلاة لا أصلي وأفعل الذنوب كبيرها وصغيرها، والآن تبت ولله الحمد، ولكن السؤال هل الحسنات التي كنت أقوم بها قبل تركي للصلاة محيت، لأني أعلم بأن من ترك الصلاة كافر، وهل يقبل الله توبتي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم، فمن ضيعها خاب وخسر، ومن حافظ عليها فاز ونجا، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله ... أكمل القراءة

حكم وضع اليدين عل الصدر بعد القيام من الركوع

هل وضع اليدين على الصدر يشمل قبل الركوع وبعده أم هو خاص بقبل الركوع؟

 

نعم يشمل قبل الركوع وبعد الركوع لحديث ابن عباس (1)، وسهل بن سعد الساعدي أنه قال في لفظه في الحديث «كان الرجل يؤمر إذا قام في الصلاة أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى» (2). وهذا القيام يشمل ما بعد الركوع كما أنه فيما قبل الركوع، كذلك في الرواية الأخرى عند أحمد وغيره وهي ... أكمل القراءة

تتأخر عن صلاة الفجر بسبب انتظار زوجها

زوج يتأخر كثيرا في السهر خارج البيت ولا يعجبه أن يعود ويجد زوجته نائمة وهذا السهر يؤدي إلى عدم صلاته للفجر وتأخر الزوجة للاستيقاظ لصلاة الفجر فهل يجوز للزوجة أن تنام عن زوجها وذلك لنتائج هذا السهر من باب أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة في وقتها أهم ما يتقرب به العبد إلى الله بعد الإيمان بالله تبارك وتعالى، فقد فرض الله تعالى على المسلم أداء الصلاة في أوقات محددة. قال الله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ... أكمل القراءة

هل يغسل تارك الصلاة أم لا

إن مات وهو تارك للصلاة فهل يغسل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحكم على تارك الصلاة وما يترتب على ذلك من أحكام يترتب على كيفية تركه لها، فإن كان تركه لها جحوداً لوجوبها فقد أجمع أهل العلم على كفره كفر أكبر مخرجاً من الملة، وفي هذه الحالة لا يغسل ولا يصلى عليه... لقول الله تعالى: مَا ... أكمل القراءة

إذا اجتمع الجمعة والعيد في يوم واحد، وحكم مس المصحف بدون وضوء

السلام عليكم ورحمة الله اذا وافق يوم الجمعة هو يوم عيد هل يجوز ترك صلاة الجمعة اذا صلينا صلاة العيد وهل يجوز مس المصحف بدون وضوء جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف الأئمة المتبعين في ترك صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد، فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكيَّة والظَّاهريَّة إلى أنَّه: إذا وافق العيدُ يومَ الجمعة، فلا يباح لمن شهِد العيد التّخلُّف عن ... أكمل القراءة

تارك الصلاة عمدا أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر

نص الرسالة، هل يمكن أن نعد تارك الصلاة من المجرمين، لقوله عز وجل عن المجرمين: {ما سلككم في سقر} إلى آخر الآية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعم يعد تارك الصلاة من المجرمين، فالجرم في اللغة هو الذنب، ولا شك أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، بل اتفق العلماء على أن تارك الصلاة أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر، قال ابن القيم في كتاب الصلاة: لا يختلف المسلمون أن ... أكمل القراءة

دلالة حديث: أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة

نرجو من فضيلتكم الإجابة على سؤالي: أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فان صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله الحديث. هل معنى الحديث أن تارك الصلاة إذا مات لا يقبل منه أي عمل صالح وهل ينفعه استغفار أهله وصدقتهم له أم أن تركه للصلاة يحبط جميع الأعمال أفيدوني بدليل شرعي، علما أن من تركها ليس جاحداً لوجوبها أو حقها وإنما تكاسلاً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المشار إليه حديث صحيح ثابت رواه الترمذي والنسائي وابن أبي شيبة والبيهقيعلى اختلاف يسير في الألفاظ عندهم، ولفظ الترمذي: أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن ... أكمل القراءة

شرب الحشيش ذنب عظيم وترك الصلاة ذنب أعظم منه

هل تجوز الصلاة وأنا عارف أني بعدها سأشرب الحشيش، وأيضا أجعل الحشيش بعد صلاة العشاء على أساس أني أكون صليت كل الفروض. هل تقبل الصلاة وآخذ ثوابها؟ أم المفروض أن أترك الصلاة نهائيا طالما أشرب الحشيش؟ أم أصلي وأشرب الحشيش بعد الفروض على أساس أن يهديني الله وأتركه، أم أنا أخدع نفسي بهذا الكلام. أرجوكم أفيدوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للأخ السائل أولا مذكرين ومحذرين من خطر ما هو مقيم عليه من تعاطي هذا المنكر العظيم، ونحن نرجو أن يتوب الله تعالى عليه، فإن فيك حرصا على الخير ورغبة فيه، فليعلم أن الحشيشة من أعظم المنكرات وأكبر الموبقات، وأن متعاطيها يعرض نفسه ... أكمل القراءة

ليس من البدع الشركية

سؤالي هو: في كثير من الأحيان أقوم لصلاة الفجر متأخرا قبل شروق الشمس بعشر دقائق تقريبا بحسب أدق التقاويم وأحسنها، ونظرا لأني أعاني من الوسواس في الوضوء أتوضأ لمدة ربع ساعة، وبالتالي أنتهى من الوضوء وقد خرج وقت صلاة الفجر. سؤالي: هل تضييع الصلاة وأداؤها بعد خروج وقتها بسبب الوسواس يعتبر شركا أكبر مخرجا من الملة؟ وذلك بحسب تعريف العلماء للبدعة الشركية المخرجة عن الملة، حيث ليس كل الوسواس في الوضوء هو وسواس قهري، بل جزء بسيط منه فقط وسواس قهري، والأغلب وسواس عادي يمكن التغلب عليه بالعلم الشرعي والإرادة القوية بعدم الاستجابة للوسواس، ولكنني أسوف كثيرا في سؤال العلماء فيما أشكل علي، ولا أعطي للموضوع حقه من الخوف والحل السريع لهذا الموضوع، وهكذا تمضي الأيام وتضيع مني صلاة الفجر ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. فهل أنا ما زلت على ملة الإسلام أم قد أشركت شركا أكبر؟ أرجو الإجابة على سؤالي فأنا في حيرة من أمري؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ننصحك به أولا هو الحرص على الاستيقاظ مبكرا في وقت يمكنك من إدراك صلاة الجماعة في المسجد؛ لئلا يفوتك فضلها العظيم، كما يجب عليك الأخذ بالأسباب التي تمكنك من الاستيقاظ في وقت تستطيع معه إدراك الصلاة في وقتها، إذا كنت تعلم أنك ... أكمل القراءة

الترغيب في أداء الصلاة والالتزام

أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدك ويتوب عليك، واعلمي أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الإيمان، فالتهاون في أدائها خطر عظيم فإنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة.والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلاة والحذر من التهاون في ... أكمل القراءة

المفرط في الصلاة إذا تاب هل يلزمه الاغتسال أو النطق بالشهادتين

أنا في 25 من عمري، ولله الحمد التزمت وحافظت على الصلاة منذ كنت في حوالي 17 من عمري ولكنني كنت متهاونة قبل ذلك وأشعر بخجلي وندمي وتبت منذ ذلك الوقت وحافظت على صلواتي ولكن لا أعرف حكم ما قد سبق وهل تكفي توبتي (قبل سبع سنين) أم كان يتوجب علي نطق الشهادتين والغسل؟ أرجوكم وضحوا لي الأمر وما يتوجب علي فعله الآن فهذا الأمر سبب لي الكثير الهم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة وهداك للاستقامة، ثم اعلمي أن رحمة الله تعالى واسعة وأنه مهما صدقت توبتك فإن الله تعالى يقبلها ويعفو عن ذنبك كما قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا ... أكمل القراءة

حكم من يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى

أود التكرم بالإجابة على سؤالي التالي: أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ولدي طفلة، مبتعثة في أمريكا، تزوجت وحرصت أن يكون ذا خلق ودين، وتنازلت عن المستوى التعليمي والمادي. لكن بعدة عدة أشهر من الزواج، اكتشفت بأن زوجي متهاون كثيرا في أمر الصلاة، رغم أنه محترم في التعامل معي وخلوق، فلربما ترك الصلاة عدة أيام أو أسابيع، وقد يجلس عدة أيام على جنابة لا يغتسل منها، رغم مظهره الخارجي الذي يدل على الصلاح والالتزام.
حاولت نصحه كثيرا، كان يستجيب لي في البداية، ولكن بعد فترة قال لي بأنني عندما أذكره بالصلاة فإنه يصلي فقط لأجلي لا لأجل الله، وأن هذا لا يجوز، لذا طلب مني أن لا أنصحه، وتارة يقول بأنني أنا السبب في تركه للصلاة، وأن أسلوبي في النصح غير مناسب معه، ومرات يقول بأنه يصلي لكنني لا أراه، رغم أنه يكون جالسا معي ويؤذن للصلاة ويخرج وقتها ويؤذن للأخرى وهو في مجلسه لم يغادره، وفي مواقف يقول لي بأنه يتمنى أن يواظب على الصلاة لكن هناك ما يمنعه. علما بأنه تأتيه أيام يواظب على جميع الفروض في المسجد ثم ما يلبث حتى ينتكس.
لم يكن وقتها يملك وظيفة وكانت نفسيته متعبة جدا ، فقلت ربما بعد أن نسافر ويبدأ يكمل دراسته ويتعرف على الصحبة الطيبة يلتزم بالصلاة.
وفعلا بعد سفرنا أصبح أكثر مواظبة، لم يكن يصلي جميع الفروض، ولكن كان يذهب للمسجد من فترة لأخرى، وبعد شهرين حدث بينه وبين إمام المسجد خلاف، ومن بعدها رجع لترك الصلاة وربما أكثر تهاونا.
أنا لم أره يصلي ربما من أكثر من شهرين باستثناء الجمعة ولست متأكدة تماما من أنه يصليها أيضا.
سؤال ... هل يجوز بقائي معه وهو لا يصلي أو متهاون بالصلاة؟
علما بأنه ربما من المستحيل رجوعي لأهلي حيث إنه بيني وبين والدي الكثير من المشاكل، كما أنني لن أستطيع أن أربي بنتي تربية صحية في بيت والدي حيث به الكثير من المشاكل والتعقيدات.
فما أفعل في حالتي بين والد صعب العيش معه وتربية ابنتي في بيته، ومع زوج لا يصلي.
كما أود أن أعلم متى نطلق على الشخص بأنه "تارك للصلاة" ؟ عندما يتركها مثلا يوما أو أسبوعا أم ماذا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم.وبناء على ذلك فإن زوجك على خطر عظيم بما هو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً