إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

مأموم ترك الرفع من السجود؛ لأنه لم يسمع صوت الإمام

رجل صلى خلف الإمام فترك الرفع من السجود؛ لأنه لم يسمع صوت الإمام، ولم يأت بهذا الركن، وبعدما انتهت الصلاة جاء ليسأل الإمام، فهل يأتي بركعة أو يجلس ويسلم مع الإمام؟
نقول يأتي بركعة؛ لأنه ترك ركناً من أركان الصلاة، ومن ترك ركناً من أركان الصلاة حتى سلم، فإنه يجب عليه أن يأتي بركعة تامة، ثم يسلم، ثم يسجد للسهو ويسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود السهو. أكمل القراءة

الهندوسية والبوذية والسيخ هـل هـي أديان؟

عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر هجري برنامج العالم الفطري، وكانت الحلقة عن الهند. وفي مستهل مقدمته قال: حقاً إن الهند تسمى بلاد الأديان، ففيه نجد الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ. فهل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدّعي حقاً أديان؟ وهل هي مُنـزلة ومُرسلة من عند الله؟

كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يُسمى ديناً، وإن كان باطلاً كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة.قال الله سبحانه في سورة الكافرون: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6]، فسمَّى ما عليه عُبّاد الأوثان ديناً، والدين الحق هو الإسلام وحده، كما قال عز وجل: ... أكمل القراءة

بدع الطرق الصوفية

بعض الناس عندنا يُدعون الشيخية وهي الطريقة النقشبندية والقادرية وغيرها، يجتمعون بالناس في المساجد ويدعونهم إلى التوبة والتوجّد ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمضون بعضاً منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل: ها، هي، هو، ويتكلمون بالغيب، فهل لهذه حقيقة وكرامة أم أنها من باب البدع والضلالة؟

هذه الطرق وأشبابها كلها من الطرق البدعية، ولا يجوز الموافقة عليها ولا المشاركة فيها؛ لأنها بدع، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وقال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».وليس من سنة النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل تبطل صلاة من شك بأنه أتى بما يبطلها

سألتكم مرتين ويبدو أنني لم أشرح السؤال جيدا، فجاءت الإجابة بفتاوى سابقة لا علاقة لها بالسؤال: لو حصل شيء وشككت في أنه من مبطلات الصلاة أو الصيام، وقلت لنفسي سأكمل صلاتي أو صيامي ثم أسأل أهل العلم فإن كان قد بطل صيامي أو صلاتي فسأعيد فأجبتموني بأن لا ألتفت إلى الشكوك، والسؤال هو: هل تبطل الصلاة أو الصيام بهذه النية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا أثر للنية المذكورة في إبطال الصلاة، فإنك لم تنو قطع العبادة، بل ولا حصل منك تردد في النية، وإنما نويت أنه إذا تبين بطلان تلك العبادة ووجوب إعادتها فإنك ستعيدها، وهذا لا يؤثر على صحة الصلاة بحال.وننصحك بالإعراض عن الوساوس وتجاهلها ... أكمل القراءة

حكم صلاة من يبني على الأكثر عند الشك

هل إذا كنت موسوسة في الصلاة وأشك دائما في عدد الركوع والسجود، ثم حدث أنني لم أشك في صلاتي ليومين تقريبا، وعندما كنت أصلي الظهر شككت هل أنا في السجود الأول أو الثاني، وكان غالب ظني أنه الأول، فقلت في نفسي أنا موسوسة وحتى إذا انقطعت عني الشكوك يومين فإنني إن استجبت لهذا الشك عادت إلي الوساوس، فأتممت صلاتي على أساس أنه السجود الثاني، وكان في نفسي شيء من كوني موسوسة، فهل يجوز أن أبني على الأكثر لأن الوسواس انقطع يومين تقريبا؟ وهل بطلت صلاتي لأنني بنيت على الأكثر، وأنا عندئذ لم أكن متأكدة من كوني موسوسة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكرنا ضابط الشك المستنكح وغير المستنكح.وحيث إن الوسواس قد انقطع عنك ليومين، فهذا يدل على أن شكك ليس مستنحكا، وحكمك وجوب البناء على الأقل، لا سيما وقد كان غالب ظنك متفقا مع البناء على الأقل، فلا وجه هنا للبناء على الأكثر، وعلى ذلك ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

ما ورد في فضل شهر شعبان

سائل يسأل عما ورد في فضل شهر شعبان من أحاديث، ويطلب بيان الصحيح منها والضعيف؟
ذكر الحافظ زين الدين بن رجب الحنبلي في كتابه (لطائف المعارف) (1) عن وظائف شهر شعبان أشياء مما أشرتم إليه. وقد لخصنا لكم منه ما يلي: - أخرج الإمام أحمد والنسائي (2) من حديث أسامة بن زيد. قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان. فقلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من الشهور ... أكمل القراءة

صفة مشي النبي صلى الله عليه وسلم

سائل يسأل عن الحديث الوارد في صفة مشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب. هل هو حديث صحيح؟ ومن رواه؟ وما معنى: "تكفأ تكفؤاً"؟ ونرجوكم بسط الجواب على هذا أثابكم الله.
قال في: (غذاء الألباب) نقلاً عن: (زاد المعاد) (1) للإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله: المشيات عشرة أنواع، أحسنها وأسكنها: مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب (2). وقال مرة: إذا مشى تقلع. والتقلع: الارتفاع من الأرض ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة

هل الكفر بمجرد خاطر يمر على القلب

ذكرت في خطبتك السابقة أن الكفر مجرد خاطر يمر على القلب. وكثيرٌ من الناس يمر على قلوبهم خواطر كثيرة من الشيطان، فكيف يعرف الناس أن هذا قد كفر، وهل لذلك من علامات حتى لا نقع في حيرة؟
الكفر ممكن أن يكون خاطر، لكن هذا الخاطر إذا تمكن من القلب ومكث فيه وارتضاه الإنسان عندها يصبح كفراً، أما إذا أنكره ورفضه فهذا ليس بكفر وهو صريح الإيمان، فقد جاء رجل إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه فقال له: يا رسول الله إني أجد في نفسي ما أتعاظم أن أتكلم به -يعني لا أقدر أن أقوله من شناعته-، فقال ... أكمل القراءة

هل القيام على المطلقة مثل القيام على الأرملة؟

 امرأة مطلقة، ولها أطفال وهددها زوجها إذا هي طلبت النفقة أن يأخذ أطفالها ويحرمها منهم، هل الإنفاق عليها، ورعاية أطفالها مثل القيام على الأرملة؟ 

 

هذا في الحقيقة ليس إساءة للزوجة، أو التي كانت زوجته، إساءة إلى نفسه، إساءة إلى ولده، ثم إساءة إلى أم أولاده، وهذا لا يجوز، يتخذ مضارة أولادة سببًا لمضارة زوجته، أو التي كانت زوجته، حتى لا تطلب النفقة لأولادها، هذه النفقة تجب عليه، ولا يلزمها أن تطلبها، هو يجب عليه ذلك، ولو لم تطلب، ولهذا تفرض عليه، ... أكمل القراءة

ماهية الشك المستنكح

إذا كان الشك يأتي يوما في الصلاة، ويوما في الوضوء، أو الطهارة. فهل يعتبر مستنكحا، أم يجب أن يأتي يوميا في الصلاة، أو يوميا في الوضوء؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالشك يعتبر مستنكحا في الوضوء، أو الصلاة إذا كان يحصل في كل يوم، ولو مرة.أما من كان يشك يوما في الوضوء، ويوما في الصلاة، فهذا الشك لا يعتبر مستنكحا -عند بعض أهل العلم ـ فلا تلفيق بين الشك في الوضوء، والشك في الصلاة.جاء في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً