إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
محمد بن صالح العثيمين
مأموم ترك الرفع من السجود؛ لأنه لم يسمع صوت الإمام
عبد العزيز بن باز
الهندوسية والبوذية والسيخ هـل هـي أديان؟
عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر هجري برنامج العالم الفطري، وكانت الحلقة عن الهند. وفي مستهل مقدمته قال: حقاً إن الهند تسمى بلاد الأديان، ففيه نجد الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ. فهل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدّعي حقاً أديان؟ وهل هي مُنـزلة ومُرسلة من عند الله؟
عبد العزيز بن باز
بدع الطرق الصوفية
بعض الناس عندنا يُدعون الشيخية وهي الطريقة النقشبندية والقادرية وغيرها، يجتمعون بالناس في المساجد ويدعونهم إلى التوبة والتوجّد ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمضون بعضاً منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل: ها، هي، هو، ويتكلمون بالغيب، فهل لهذه حقيقة وكرامة أم أنها من باب البدع والضلالة؟
الشبكة الإسلامية
هل تبطل صلاة من شك بأنه أتى بما يبطلها
سألتكم مرتين ويبدو أنني لم أشرح السؤال جيدا، فجاءت الإجابة بفتاوى سابقة لا علاقة لها بالسؤال: لو حصل شيء وشككت في أنه من مبطلات الصلاة أو الصيام، وقلت لنفسي سأكمل صلاتي أو صيامي ثم أسأل أهل العلم فإن كان قد بطل صيامي أو صلاتي فسأعيد فأجبتموني بأن لا ألتفت إلى الشكوك، والسؤال هو: هل تبطل الصلاة أو الصيام بهذه النية.
الشبكة الإسلامية
حكم صلاة من يبني على الأكثر عند الشك
هل إذا كنت موسوسة في الصلاة وأشك دائما في عدد الركوع والسجود، ثم حدث أنني لم أشك في صلاتي ليومين تقريبا، وعندما كنت أصلي الظهر شككت هل أنا في السجود الأول أو الثاني، وكان غالب ظني أنه الأول، فقلت في نفسي أنا موسوسة وحتى إذا انقطعت عني الشكوك يومين فإنني إن استجبت لهذا الشك عادت إلي الوساوس، فأتممت صلاتي على أساس أنه السجود الثاني، وكان في نفسي شيء من كوني موسوسة، فهل يجوز أن أبني على الأكثر لأن الوسواس انقطع يومين تقريبا؟ وهل بطلت صلاتي لأنني بنيت على الأكثر، وأنا عندئذ لم أكن متأكدة من كوني موسوسة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
ما ورد في فضل شهر شعبان
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
صفة مشي النبي صلى الله عليه وسلم
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة
هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
هل الكفر بمجرد خاطر يمر على القلب
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
هل القيام على المطلقة مثل القيام على الأرملة؟
امرأة مطلقة، ولها أطفال وهددها زوجها إذا هي طلبت النفقة أن يأخذ أطفالها ويحرمها منهم، هل الإنفاق عليها، ورعاية أطفالها مثل القيام على الأرملة؟
الشبكة الإسلامية
ماهية الشك المستنكح
إذا كان الشك يأتي يوما في الصلاة، ويوما في الوضوء، أو الطهارة. فهل يعتبر مستنكحا، أم يجب أن يأتي يوميا في الصلاة، أو يوميا في الوضوء؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |