إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم فعل شيء محرم وأنا أعلم؟

1 - هل يجوز عدم الذهاب إلى المسجد نظراً لكون الإمام لا يحسن ترتيل القرآن، وبالتالي لا يستطيع المصلي الخشوع وراءه، وبالتالي تأدية الصلاة فقط في المنزل لأنه ليس هناك مسجد آخر قريب من المنزل؟

2 - هل يجوز للشخص الذهاب إلى المسجد وهو على جنابة (يصلي متيمماً)، نظراً لعدم توفر الظروف للاغتسال؟ أم يكتفي بالصلاة في المنزل؟

3 - ما حكم فعل شيء محرم وأنا على علم بذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمطلوب من المسلم القادر أن يوقع صلاة الفريضة مع جماعة المسلمين في المسجد، ما دام إمام الصلاة يحسن فاتحة الكتاب وهو مقيم للصلاة بشروطها وأركانها؛ وليس شرطاً أن يكون الإمام حسن الصوت مجيداً للتلاوة فهذه من ... أكمل القراءة

الثبات على التوبة بعد الردة

السلام عليكم, انا اتذكر اني في عندما كان عمري 15 سنة الى 16 سنة كنت انشر على فيسبوك كلام يستههزاء بالله وبالدين اسلام وكنت اقول انا ملحد او كنت اقول انا مسيحي او منشورات استهزائية... بعدها نصحتني بعض الرفقة الصالحة وتوقفت عن ذلك وحذفت كل شيء وطلبت من الله ان يغفر لي وكملت حياتي بشكل طبيعي. قبل شهرين اردت ان اتقرب الى الله اكثر ...بعدها تذكرت ذلك الحساب الذي قمت به فبدات تاتيني افكار ان هناك شخص ارتد بسببي او... الان الحساب محذوف ولا استطيع الوصول الى اي شخص كان في ذلك الحساب هل لي من توبة

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن من سعة رحمة ربّ العالمين - جلَّ وعلا – أنه يغفر للعبد أيَّ ذنب تاب منه، فمن تاب من الشرك غفر الله له، ومن تاب من الكبائر غفر الله له؛ فأيّ ذنب تاب العبد منه غفر الله له؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا ... أكمل القراءة

العود للذنب بعد التوبة، والأسباب المانعة من الوقوع في المعصية

أنا فتاة حسَنة الخُلُق أمام الناس، وسيئةٌ أمام نفسي وأمام ربِّي، ارتكبتُ كلَّ الذنوب التي يُمكن أن تتخيلها؛ لكن مع نفسي، وفي معزل عن الناس، وفوق كل ذلك آمُر بالمعروف، وأنْهى عن المنكر!

 حاولتُ التوبة ولكن لَم أستطعْ، أجد نفسي أعود للذنب بإرادتي، حتى إنني لَم أعدْ أجد في قلبي الحرَج، ولَم يَعُدْ يُجْدي الندَم، أحيانًا أُعاقب نفسي، وأحيانًا أخرى لا أكمل العقاب.

 أريد أن أتوب، فماذا أفعل؟ بل ماذا أفعل كي أنفذَ ما ستشير به عليَّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلمي أن المسلم قد يقع في بعض المعاصي لقهْر الهوى، أو لغلَبَة الشيطان، ولكن الواجب عليه أن يقاومَ ذلك، ويُجاهدَ نفسه قدْر استطاعته، ولا يجعل نفسه فريسةً للأهْواء والشهوات، وقد بين شيخُ الإسلام ابن تيميَّة في ... أكمل القراءة

أحوال ميراث الابن المتوفي مع والده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. توفي أبي وأخي بنفس اليوم وترك أبي لنا بيت وتم بيعه هل يرث أخي من أبي الذي توفى مع أبي بنفس اليوم واذا كان له حصة بالميراث لمن توزع تركته مع العلم إن أخي غير متزوج ولديه أم على قبد الحياة وإخوة 3 و أخوات عدد اثنان.. جزاكم الله خير الجزاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن من شروط الميراث وانتقال التركة من المورث إلى الوارث، تحقق موت المورث حقيقة بالمعاينة، كما إذا شوهد ميتًا، أو بالبينة أو السماع، أو حكمًا، مثل حكم القاضي المفقود.كما أن من شروط الميراث تحقق حياة ... أكمل القراءة

أخاف النفاق

السلام عليكم،،،

 حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق، أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟ للعلم سبب شعوري بأني منافق أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق، أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: "هل عدني لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنافقين"، وقال ابن أبي مليكة: ... أكمل القراءة

حكم قول (بأبي أنت وأمي) للرجل الصالح

ياشيخنا الفاضل: أحد الإخوة -هداه الله- سمعته يقول لرجل صالح -عالم متأثر به كثيراً-: بأبي وأمي هو هذا الشيخ. قلت له: ما يجوز هذا الكلام إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كان هذا الرجل صالحاً. لكنه أنكر عليَّ قولي هذا وطلب دليلاً شرعيّاً قلت: حديث "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما" لكنه لم يقتنع؛ لهذا أريد أن أتأكد من سماحتكم، مع ذكر الأدلة -حفظكم الله- حتى يتبين الحق.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذهب جماهير العلماء إلى جواز التَّفدِيَةِ بالأبوين لغير النبيِّ وهو الصحيح، واحتجوا بأدلة كثيرة؛ منها حديث علي بن أبي طالب في "الصحيحين" قال: "ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي بأبويه أحداً ... أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن أثناء الخطبة

ما حكم تلاوة القرآن أثناء خطبة الجمعة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأفضل أن ينشغل المرء بسماع الخطبة، ولا ينصرف عنها لقراءة القرآن أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.أما إذا كان المأموم بعيداً عن الإمام بحيث لا يسمع شيئاً من كلامه أو لا يفهم منه شيئاً، ففي هذه الحالة يجوز له الانشغال بطاعة ... أكمل القراءة

جبريل سينزل عشر مرات!!!

سمعت حديثاً أريد معرفة مدى صحته وفي أي كتاب هو: "روي أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في معركة مؤتة، فقال له النبي: يا جبريل هل تنزل بعدي؟ فقال: نعم يا رسول الله أنزل عشرة مرات لرفع عشر جواهر من الأرض، فقال النبي: وما ترفع؟ قال جبريل: الأولى أرفـع البركـة مـن الأرض، الثانية أرفع من قلوب الخلق الرحمة، والثالثة أرفع الشفقة من قلوب الأقارب، والرابعة أرفع العدل مــن الأمــراء، والخامسة أرفع الـحياء من الـنســـاء، والسادسة أرفع الـصبـر مـن الفـقـراء، والسابعة أرفع الزهـد والورع من العلماء، قال: والثامنة أرفع السـخاء مـن الأغـنيـاء، قال: والتاسعة أرفــع الــقـــــــرآن، قال: والعاشرة أرفع الإيــمـــــــــان"، لأنني بحثت في بعض كتب السيرة ولم أجده، أريد الجواب عاجلاً جزاكم الله خيراً.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والواقع يشهد بكذبه وأنه حديث خرافة؛ فما زال في الناس والحمد لله الغني الشاكر والفقير الصابر والعالم الورع والحاكم العادل والمرأة المؤمنة الحيية، ... أكمل القراءة

حكم ميراث المسلم من قريبه المسلم الذي ورث من كافر

مسلم متزوج من مسيحية , عند موتها ورث منها , ثم عند موته ترك مالا إكتسبه في حياته و ترك أملاك هذه الزوجة , فهل يجب على أهله أن يخرجوا هذا المال حتى يبرؤا ذمته و حتى لا يعذّب ؟ و هل يحلُّ هذا مالُ لهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المسلم لا يرث الكافر سواء كان ذميا أو محاربًا؛ واحتجوا بالحديث المتفق عليه: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم"، وذهب معاذ بن جبل ومعاوية بن أبي سفيان ومحمد بن الحنفية ومحمد بن ... أكمل القراءة

حكم من حلف على زوجته بالطلاق بقصد التهديد لا الفراق

أنا رجل متزوج، ولدي ولد، وزوجتي حامل في شهرها الأول، ولقد خرجت زوجتي مع أخي إلى المستشفى وذلك دون إذن مني أو من والدي، فأثار ذلك غضبي وليس بالغضب الذي يفقدني عقلي ولكني أعي ما أقول وأستطيع ان أمنع نفسي من أي كلمة لا أريد النطق بها، فحلفت على زوجتي بالطلاق بقصد التهديد لا بقصد الفراق لأنني سبق أن حلفت عليها بالله وفجرتني وكفرت عن حلفي، فحلفت بالطلاق لعلها تنتهي عن مخالفتي وهذا نص الحلف: علي الطلاق بالثلاث المحرمات أو الحارمات أنك لو تخرجين من المنزل من غير إذني أن أذهب بك إلى أهلك، وبعد تداول الكلام بيننا بعد ذلك قائلا: إذا خرجت من فتحة الباب شبرا واحدا بدون إذن مني فأنت طالق، وبعد ذلك بيومين خرجت مع والدي إلى المستشفى بدون إذن مني مع العلم أني موجود، ولكنها تقول أنها لم تسمع الطلاق، والآن أود استرجاعها من أجل ابني ومن أجل الجنين الذي في بطنها، أفيدونا أفادكم الله أنني أقصد التهديد في كلا الحالتين، وإذا كانت حاملا في الشهر الأول فمتى تنتهي عدتها أي متى آخر موعد لاسترجاعها، وهل تلزم علي نفقتها وهي الآن في منزل والدها؟

إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فإن هذا الكلام يكون حكمه حكم اليمين لأن المقصود تهديدها وتخويفها وليس المقصود إيقاع الطلاق، فمثل ما فعلت في المرة الأولى عليك كفارة يمين وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم بسبب خروجها لو كانت متعمدة ولو كانت عالمة، أما ما دامت لم تسمع الكلام فليس عليك شيء لأنها جاهلة ... أكمل القراءة

ادعو الله ولا يستجاب لي

ادعو الله كثير ولم يستجب لى علما انى فى كرب شديد وضيق رزق اكثر من عام ادعو الله ومحافظ على الطاعات من صلاه وصدقه وصيام تطوع

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدعاء هو إخلاص القلب لله، والثقة بالاستجابة مع عدم اقتراح صورة معيَّنة لها، أو تَخصيص وقت أو ظرف، فهذا الاقتراح ليس من أدب السؤال، فالتوجُّه للدعاء هو محض فضل وتوفيق مِن الله تعالى، والاستجابة فضل آخر، والله ... أكمل القراءة

ماحكم السمسرة العقارية والرهن العقاري؟

لديَّ مكتب عقاري، أؤجر البيوت وأتقاضى أجرة الشهر الأول مناصفةً من المُؤَجِّر والمستأجِر؛ أي إذا كانت أجرة البيت في الشهر3000 آخذ 1500 من المُؤَجِّر و1500 من المستأجر، مرة واحدة عند توقيع العقد.

وأبيع البيوت لأصحابها وآخذ نسبة على بيعي للبيت مقدارها 3% من سعر البيت فإن كان سعر البيت مئة ألف آخذ ثلاثة آلاف.

هل في عملي شبهة حرام؟ وما قول الفقهاء الأربعة في ذلك، علماً إن بعض الناس يقولون إن عملي فيه شبهة؟

أقوم أيضاً برهن البيوت التي وضع أصحابها مفتاح البيت عندي؛ مثلاً: يرهن (زيد) بيته بمليون ويأخذ المليون من (عمرو)، و(عمرو) يسكن في بيت (زيد) مدة سنة أو سنتين ولا يدفع له أجرة البيت، التي تبلغ السنة الواحدة مئة ألف، وإذا انتهت السنة أو السنتين - حسب الاتفاق - يُسَلِّم زيد المليون الذي أخذه من (عمرو)، ويخرج (عمرو) من بيت (زيد)، ويسلمه له، أما أنا - صاحب المكتب العقاري - فآخذ نسبة من الراهن والمسترهِن، مثلاً 3% من الاثنين. هل في عملي شيء؟
وهل في عمل الراهن والْمُرْتَهِن شيء من الحرام؟ علماً إن الراهن (زيد) يستفيد من المال.
أرجو بيان ذلك بأقوال العلماء والأرجح منها، أي الخلاصة من أقوالهم مع الدليل، إن وُجِد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج أن يأخذ السمسار عمولة من الطرفين أو أحدهما، حسب العُرف أو الاتفاق مع البائع والمشتري، هو مذهب عامة أهل العلم؛ لأن السمسرة من باب الجَعَالَة، والجَعَالَة عقد جائز بين الطرفين؛ قال البهوتي في "كشَّاف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً