إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية: محيي الدين، إيمان، عبد المنعم؟

ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية: محيي الدين، إيمان، عبد المنعم؟
الأسماء في الشرع لها أهميتها، واعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم عناية متميزة، فقد غير أسماء غير واحد من أصحابه، رضي الله عنهم، وبيّن أن أحب الأسماء إلى الله: عبد الله، عبد الرحمن، وأصدقها: الحارث وهمام. والنظر بالجملة في الأسماء التي غيرها النبي صلى الله عليه وسلم يخلص إلى قواعد قد نصص عليها ... أكمل القراءة

استشارة في الزواج من فتاة ذات عيب خلْقي في النطق

السلام عليكم ورحمة ألله انا شاب عندي 27 سنة الحمد لله انا علي قدر من الالتزام في الدين وفي الحياة من سنتين تقريبا كنت قد خطبت ولكن لم يتم الأمر حيث إنني فسخت الخطوبة وكان السبب الرئيس هو عدم القبول على الرغم من أنها كانت فتاة في قمة اللباقة والأخلاق والشخصية الحسنة والتفكير العالي ولكن أنا رفضت الموضوع لعدم قبولها الشكلي بعد صراع كبير مع النفس لمحاولة التأقلم مع الوضع وأن الشكل ليس الأساس وكلام من هذا االقبيل ولكني لم أستطع فقررت فسخ الخطبة بطريقة لا تجرح الفتاة المهم حاليا انا خاطب من ثلاث أشهر تقريبا هي فتاة على قدر من الجمال الشكلي وهي ذات أخلاق طيبة ونسب طيب وأهل صالحين وإنني والله لم أجد أخير من هؤلاء النآس ولكن المشكلة هى في بعض الأمور التي اكتشفتها في الفتاة ولمن تكن ظاهرة في الرؤية عندها مشكلة خلقية في نطق الكلام اكتشفتها مؤخرا وكنت أشعر بشئ غريب في كلامها وعندها بروز في الفك السفلي وانسداد حاد في الجيوب الأنفية فكل هذا مسبب لمشكلة في الكلام ذات الرنين العالي وهي قد تتطبعت على الكلام بطريقة صعبة أكاد لا أفهم بعض الكلام منها وهذا يسبب لي عدم الارتياح. أهلي يقولون لي لا تتركها لأنها فتاة من أصل طيب وأيضا لأنهم يخافون من كلام الناس وكثرة القيل والقال ولكن أفكر دائما بأنني لن استطيع التعايش مع هذا الوضع حيث أنني لا ارتاح عند الحديث معها على الرغم ما بها من صفات فأود أن أستشيركم ماذا أفعل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن من محاسن الشريعة الإسلامية أنها أباحت النظر والاختيار للرجل والمرأة حتى يشعرا بالارتياح، فلم يسقط اعتبار الجمال عند الاختيار، لأن به يحصل تمام العفاف للزوجين، كما روى أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ... أكمل القراءة

هل من يصلي منفرداً لا يقبل الله صلاته ويكون من المشركين

قال الخطيب في خطبة الجمعة: "إن الصلاة في جماعة المسجد تعادل سبعاً وعشرين صلاة"، وهذا معروف، لكنه قال: "إن الله لا يقبل صلاة الفرد خارج المسجد، ويكون من المشركين والعياذ بالله"! فهل هذا صحيح؟ مع ذكر الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة؟ وما حكم الصلاة في المنزل أو في أي مكان خارج المسجد؟
الشق الأول من سؤالك تقول: إن الخطيب ذكر أن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين صلاة، وهو كما قال. الشق الثاني قوله: "إن من صلى فإنه لا صلاة له، ويكون مشركاً"، فقوله: "يكون مشركاً" لا يصح هذا الكلام! اللهم إلا بالمعنى الأعم، أن كل من اتبع هواه بمخالفة أمر الله عز وجل فإنه يكون فيه نوع من ... أكمل القراءة

توفت زوجة وتركت وزوجا وأبناء ذكورا وإناثا

توفت زوجة وخلفت ابناء وبنات وزوج وكانت الزوجة المتوفية تملك ارض ومنزل وعقارات فأراد الوارثون (ابناءها والزوج وبناتها) بيع منزل ب ٢٠ مليون دون سائر العقارات لانهم لا يريدون تقسيم كل التركة الان بالتراضي وانما بيع منزل فقط والسؤال كيف تقسم ال ٢٠ مليون هل للزوج ربع العشرين والابناء والبنات للذكر مثل حظ الانثيين (كالقسمة العادية) ام ماذا بارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:                   ... أكمل القراءة

هل ينسب الطفل إلى من أقام علاق غير شرعية مع أمه

سيدة أنجبت طفلا و ادعت أن والده تزوجها سرا فيما قال المدعى عليه أن لا علاقة له بالطفل شرعا و أن ما ربطه بالسيدة مجرد علاقة عابرة غير شرعية في بلد غير مسلم فما حكم الطفل و هل ينسب إلى المدعى عليه أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السؤال أن تلك المرأة لم تقم دليلاً صحيحًا على أن ابنها جاء من زواج شرعي مستكمل للشروط والأركان، فإن كان الأمر كذلك فلا يجوز إلحاق الابن بالرجل المذكور؛ لأن من قواعد الشريعة الإسلامية الغراء أن ... أكمل القراءة

هل يعتبر ما حدث بيني وبين الأرملة زواجًا أم زنا

أنا شابٌّ متديِّن وأردتُ الزَّواج من أرملة، وحدث ظرْفٌ بعد تقدُّمي لخِطْبتِها بأنَّ أمر إشْهار الزَّواج قد يؤدِّي إلى طلاقِ زوْجتي أمِّ أولادي، فاعتذرتُ منها، لكنَّها أصرَّت على استمرار طلبي بِالزَّواج منها، وقلتُ لها: إنه يُمكنني الزَّواج منها بدون إشهار، وعلى الأقل حتَّى لا تعلم زوْجتي، لكنَّ أهلها رفضوا، فذهبنا إلى قاضي القُضاة فرفض أيضًا.

المهم جاءتنِي الأرملة بِمحض إرادتِها بيوم من الأيَّام ببَيْتي، وكنت وحْدي، وحدث بيْننا تجاذُب، وحين رأيت أنَّ الأمر يُمكن أن يؤدِّي لفاحشة، قلتُ لها: زوِّجيني نفسك، وباللَّفظ قالت: زوَّجتُك نفسي، وأجبتُها بأني قبِلت الزَّواج منْها، وحدث بيننا ما يَحدُث بين الرَّجُل وزوجتِه، وتكرَّر الأمر أكثر من مرَّة بعد ذلك، وبعدها تقدَّم للزَّواج منها رجلٌ من أقاربِها، فخيَّرتْني بين إشهار الزَّواج أو طلاقِها، فطلَّقْتها، وبعد فترة تزوَّجتْ. فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبق أن بيَّنَّا حكم الزَّواج بدون إشهار مفصَّلاً في الفتوى: "حكم زواج السر".  وبالاطِّلاع عليْها يتبيَّن أنَّه يكْفي الإشْهاد لإشْهار النِّكاح، وهو ما ذَهَبَ إليْه جُمهور الفُقهاء من ... أكمل القراءة

ليس هناك تعارض في آيات تعدد الزوجات

ورد في القرآن الكريم آية كريمة في مجال تعدد الزوجات تقول: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [سورة النساء، الآية 3] الآية، وورد في مكان آخر قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [سورة النساء، الآية 129] الآية، ففي الأولى اشتراط العدل للزواج بأكثر من واحدة، وفي الثانية أوضح أن شرط العدل غير ممكن، فهل يعني هذا نسخ الآية الأولى وعدم الزواج إلا من واحدة؛ لأن شرط العدل غير ممكن؟ 

ليس بين الآيتين تعارض وليس هناك نسخ لإحداهما بالأخرى، وإنما العدل المأمور به هو المستطاع وهو العدل في القسمة والنفقة، أما العدل في الحب وتوابعه من الجماع ونحوه فهذا غير مستطاع وهو المراد في قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} الآية، ولهذا ثبت عن ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

حكم وضع القرآن الكريم على الأرض

ما حكم وضع القرآن الكريم على الأرض لفترة قصيرة أو طويلة؟ وهل يجب وضعه في مكان مرتفع عن الأرض بمقدار شبر على الأقل؟

وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعاً به عن الأرض، وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، ولا أعلم بأساً في ذلك، لكنه إذا وضعه على كرسي أو ... أكمل القراءة

حلف بالطلاق ألا يجامع زوجته

السلام عليكم برجاء الافادة حول هذا الموقف. حلف بالطلاق علي الا يجامع زوجته وبعدها ببضع ثواني قال لها الا اذا رغبتي اي اذا رغبت هي بالجماع فقال ( عليا الطلاق ما هقرب منك تاني وبعدها ببضع ثواني قال لها الا بمزاجك)

لحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ الحلف بالطلاق أو قول "عليَّ الطلاق" من أيمان المسلمين، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثُّ أوِ المنعُ أوِ التصديقُ أوِ التكذيبُ أوِ ... أكمل القراءة

القصاص يوم القيامة

هل يقتص المتضررون من حوادت السير من المتهورين الذين سببو لهم موت غير عمدي أو عاهات مستديمة غير عمدية وآلام نفسية ومعنوية ؟ أم لن يكون هناك قصاص بينهم بالحسنات والسيئات يوم القيامة أمام الله لأن ماينتج عن حوادت السير من موت وعاهات مستديمة بسبب التهور يعتبر غير عمدي ؟؟؟ والقصاص يوم القيامة يكون في العمد فقط ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد ذهب أكثر أهل العلم المعاصرين إلى أن أغلب حوادث السير تأخذ حكم القتل الخطأ، وأن الكفارة تدفعها العصبة، فإن لم يدفعوها لزمت القاتل، فمن تجاوز تعليمات السير بقطع إشارة ضوئية حمراء، أو قيادة مركبة بسرعة أو ... أكمل القراءة

خلع النِّقاب أمام أخي الزَّوج

أخي الأصغر متزوِّج من فتاةٍ ترتدي النِّقاب، وعندما نكون في جِلسة عائليَّة مع الوالدة، فإنَّها لا تَخلع النِّقاب عن وجْهِها؛ بدعْوى أنَّه لا يَجوز لأخي الزَّوج أن يرى وجْه زوجة أخيه، وأنَّه حرام، مع العلم أنَّنا لا نكون وحْدَنا؛ بل توجد معنا الوالِدة وباقي الإخْوة والأخوات.
فما حكم الشَّرع في ذلك؟ وهل بالفِعْل حرام أن تكْشِف المرأة عن وجْهِها أمام أخي زوْجِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -أخي المبارك- أنَّ هذه المرأة قد أصابتْ، وأحسنتْ على إصْرارِها بعدم كشْف وجهِها أمام أخي زوجِها؛ فأخو الزَّوج ليس مَحْرمًا لزوجة أخيه فتكْشف أمامَه؛ وإنَّما هو كباقي الرِّجال الأجانب، والتَّساهُل في هذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً