إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم هذه الصورة من القرض من بنك الراجحي؟

أنا أعمل في السعودية، وأريد أخذ قرض من بنك الراجحي، والقرض في صورة أسهم يبيعها لي البنك، فإذا أردت أن آخذ قرض؛ فإنه يبيع لي أسهم في شركات يمتلكها البنك بقيمة القرض، ثم يضيف على مبلغ القرض 3.5%، ثم أبيع أنا الأسهم وآخذ المال وأسدد القرض زائد 3.5% في صورة أقساط، فهل هذا القرض حرام أم حلال؟

Video Thumbnail Play

ما صحة حديث: "من صلّى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة"؟

ما صحة هذا الحديث: "من صلّى عليّ في يومٍ ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة"؟

لا أعلم لهذا الحديث أصلاً، وفي القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة كفاية وغنية عنه، ومنها قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب الآية 56]، وقوله صلى الله عليه وسلم لما سألوه عن ... أكمل القراءة

من فاتته خطبة الجمعة، وأدرك الإمام في الصلاة

ما حُكم صلاة مَن لَم يحضرْ خطبة صلاة الجمعة؟ وهل يصليها اثنتين أو أربع؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فحضورُ خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

لماذا كان التسمي بعبد الحارث من الشرك مع أن الله هو الحارث؟

لماذا كان التسمي بعبد الحارث من الشرك مع أن الله هو الحارث؟
التسمي بعبد الحارث فيه نسبة العبودية لغير الله عز وجل، فإن الحارث هو الإنسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم حارث وكلكم همام"، فإذا أضاف الإنسان العبودية إلى المخلوق كان هذا نوعاً من الشرك، لكنه لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر، ولهذا لو سمي رجل بهذا الاسم لوجب أن يغيره فيضاف إلى اسم الله ... أكمل القراءة

أقصى مدة يمكن أن يمكثها الإنسان ولم يصِل رحمه

هل هناك أثر فيه أقصى مدة يمكن أن يمكثها الإنسان ولم يصِل رحمه؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم حضَّ على صلة الرحم، وقد عدَّ الله تعالى قطيعة الرحم من عمل الكفار المشركين، فقال في سورة محمد: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}، ... أكمل القراءة

الكلام على افتراق هذه الأمة

هل الفِرَق التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث تُخلَّد في النار؟ وهل هناك وسيلة يمكن لأهل السنة أن يتحدوا معهم؟
إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة"، هذا القدر من الحديث صحيح أخرجه الحاكم وغيره، وهو يصح برواياته المختلفة، أما الزيادة وهي: "كلها في النار إلا واحدة"، أو: "كلها في الجنة إلا واحدة"، أو: ... أكمل القراءة

بيع العملات

ما حكم بيع العملات؟ وكيف تتم على الوجه الشرعي؟
الجواب أن هذه العملات هي نقود، لأنها أثمان للمبيعات وقيم للمتلفات وصدقات للنساء، وهذا معنى الثمنية، فلذلك تحققت فيها علة الربا في النقدين، لأن علة الربا في النقدين مختلف فيها بين أهل العلم على قولين: القول الأول: أنها الثمنية مطلقاً. والقول الثاني: أنها الغلبة في الثمنية. وكلا القولين متحقق في ... أكمل القراءة

الفرق بين الفقير والمسكين

ما الفرق بين الفقير والمسكين؟ وما حدود ملكهما الذي من أجله لا يُزكَّى عليهما؟
العلماء اختلفوا في الفرق بين الفقير والمسكين. فذهبت طائفة منهم إلى أن المسكين أحوج من الفقير، وهذا مذهب مالك رحمه الله فقال: المسكين مشتقٌ من السكون، فمعناه أن يده قد سكنت عن التصرف، ليس يملك ولا يستطيع أن ينتج ويكسب فهو فقير وزيادة، فقير لا يستطيع الكسب. وأما الفقير فمشتق من فقرات الظهر أي أنه ... أكمل القراءة

صحة الحديث: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"

«من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ 

هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

العلماءُ والدُّعاةُ وخيانةُ أمانةِ الكلمة

انتشرت في الفترة الماضية على الفضائيات فتاوى لعددٍ من العلماء والدعاة غريبةٌ عجيبةٌ، ووقف بعضهم مواقف تساند الظلمة وتضعهم في مصاف الأنبياء، فما قولكم في ذلك؟ 

 

أولاً: للعلماء مكانةٌ عظيمةٌ في دين الإسلام، فهم ورثةُ الأنبياء، قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون} [سـورة الزمر الآية9]، وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [سورة فاطر الآية28]، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ... أكمل القراءة

ما حكم من يتيمم من الجنابة في الشتاء مع وجود الماء الساخن جهلا منه وهل يقضي الصلاة ؟

كنت إذا أصبحت جنبا في أيام الشتاء لا أغتسل بل أتيمم عن الجناية، ثم اتوضأ للصلاة، وأصلي خوفا من أن أتضرر بالبرد، رغم وجود سخان الماء؛ لكنني اطلعت على فتوى في إباحة التيمم لمن خاف الضرر، فعملت بذلك سنوات عدة، ثم قرأت مؤخرا فتوى لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ أن التيمم لا يصح إذا وجد الماء الساخن، وعلمت أني لم أدرك تخصيص الحكم في الفتوى التي عملت بها، وأيضا من تيمم ثم زال عنه المانع فعليه بالاغتسال بعد ذلك، لكني لم أكن اغتسل بل اكتفي بالتيمم ثم الوضوء فقط، فهل يجب علي قضاء الصلوات التي صليتها؟

وإذا كان كذلك فكيف أعرف كم صلاة أقضي ؛ لأني بقيت على ذلك سنوات ؟

الحمد لله.أولاُ:الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم الأحكام الشرعية التي يحتاج إليها، خاصة أحكام الطهارة والصلاة، فهي مما لا يستغني عنه مسلم، وقد يسَّر الله تعالى طرق طلب العلم، وتوسعت أبوابه لمن أراده والحمد لله.وقد سبق في جواب السؤال: أن برودة الجو ليست عذرا للتيمم لمن يستطيع تسخين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً