إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما صحة حديث: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر أقطع أجذم»؟

ما مدى صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر أقطع أجذم»؟

جاء هذا الحديث من طريقين أو أكثر عند ابن حبان وغيره، وقد ضعفه بعض أهل العلم والأقرب أنه من باب الحسن لغيره.وبالله التوفيق. أكمل القراءة

ماذا يفعل من لديه كفارات؟

من كانت عليها أيمان كثيرة وأرادت أن تكفر عنها كلها، فهل يجوز أن تدفع عن كل يمين صاعاً من الرز على مسكين واحد؛ يعني عن كل يمين صاع واحد على مسكين واحد، وهل يدفع على السائلين إذا لم يوجد غيرهم، وهل يدفع على الرجل وأولاده، كل واحد منهم له صاع؟

يجب على من كانت عليه أيمان على أفعال متعددة، إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة عن كل يمين، إذا كانت أيمانه على أفعال متعددة؛ كأن يقول: والله لا أكلم فلاناً، والله لا أسافر، والله لا أزور فلاناً، أو ما أشبه ذلك.لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من أرز أو بر أو غيرهما، مقداره: كيلو ونصف، أو ... أكمل القراءة

مسألة في الحنث في اليمين

في أحد الأيام قام أحد الأشخاص المقربين إلي باستفزازي بقوله: "إنك ستأخذ من بنات فلان"، فقلت: "والله لو ما بقي في الدنيا إلا بنات فلان فلن أتزوج منهن"، ومرت السنوات وتزوجت إحداهن، وأنا الآن ولله الحمد عائش في حياة سعيدة، أرجو إرشادي لما أفعله تجاه يميني السابق.

إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال، فالوجب عليك كفارة اليمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة.والواجب في الإطعام نصف صاع من قوت البلد من تمر أو بر أو غيرهما، ومقداره كيلو ونصف تقريباً، ومن الكسوة ما تجزئ في الصلاة؛ كالقميص أو الإزار والرداء، فإن عجز عن الطعام والكسوة والعتق، صام ... أكمل القراءة

هل للخصية الواحدة علاقة بالاستمناء

السلام عليكم أنا شب 23 سنة من سكان السويد لقد ولدت ولدي خصية واحدة أو عثرو عليها عندما كنت طفلا ومشكلتي مع الوضوء بأنني عندما أتوضأ بعض الأحيان بعد التبول أشعر ببقايا وأثار للبول فعندما ألبس وأتوضأ فيخرج قليلا من البول على ملابسي الداخلية وإن لم أشعر به فبعض الأخيان يكون فقط القليل فيترك أثرا فأعلم بأني يجب علي تبديل الملابس الداخلية وإعادة وضوءي مع العلم بأني أنضف جيدا مرات عدة ولكن بعد أن أتوضأ وأبلل يداي وقدمي بالماء فيرتخي جسدي فيفعل ما ذكرته وإن توضأت وأنا عار فأنظر قبل أن ألبس ملابسي فأجد قد ظهرت بعض الاثار وعلى هذا الحال بعض الأحيان أتوضأ 4 أو 5 مرات كي أتم صلاتي مما يشعرني بالتعب وعدم الرغبة في الصلاة هل للعادة السرية دخل في ذلك أو لكوني أمتلك خصية واحدة أفيدوني ببعض الحلول رجاءا

فإن كان الحال كما ذكرت، فلا يجب عليك بعد البَولِ إلا الاستنجاء بالماء، أو غيره كالمناديل، فإن كنت مستيقًا أنك مصاب بسلسل البول وليس وسواس، فضع  خرقة من القماش، أو منديلًا، أو نحو ذلك، لتَتَحَفَّظ بها من البول؛ كي لا تتلوثَ ملابسك بالبول، فإن كان السلَسُ الذي عندك ينقطع بعد مدة عشر دقائق مثلًا ... أكمل القراءة

الوسواس في الوضوء والصلاة

أشعر أحياناً خلال الوضوء أن وضوئي ينتقض، وكذلك في الصلاة، ولا أدري هل هذا حقيقة أم وسواس؟ حتى أنني كثير الإعادة للصلاة والوضوء مما جعلني أحياناً لا أدرك صلاة الجماعة وأفكر كثيراً في الصلاة.

هذه الوساوس من الشيطان، والواجب عليك اطراحها، وعدم الالتفات إليها، وإكمال وضوئك وصلاتك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شكي إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال عليه الصلاة والسلام: «لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» (متفق عليه)، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي ... أكمل القراءة

التخلف عن جماعة المسجِد بسبب غازات البطن

السلام عليْكم ورحمة الله،
أنا أبو عبد الله من غزَّة، عندي مرض القولون العصبي، وأعاني من كثْرة خُروج الغازات من بطْنِي، ولا أَستطيعُ السَّيطرة على نفْسي، حتَّى إنَّني أَتَضايق عندما أكون قاعدًا مع ناسٍ وأُصاب بالحرَج الشَّديد، فبالنِّسبة للصَّلاة في المسْجِد مع الجماعة، أذْهب أحيانًا إلى المسجِد عندما أكون متأكِّدًا أنَّه لا يوجد في بطْني شيءٌ من الغازات، وأغلب الأحْيان أصلِّي في البيت بسبب هذا المرَض.

مع العلم أنني حدثت معي مواقف وأنا في المسجِد أُصَلِّي مع الجماعة، ولا أقْدر على السَّيطرة على نفْسِي عندما تخرُج منِّي الغازات من البَطْن، وأُصاب بِحرج شديد.

فأرْجوكم أن تُفيدوني بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد مع الجماعة، هل أكون آثمًا على ترْكِها مع الجماعة؟ أم أنَّني أستطيعُ الصَّلاة في البَيت ولا حرَجَ في ذلك؟

مع العِلم أنَّني ذهبتُ إلى أطبَّاء كثيرين، وأَعْطَونِي علاجاتٍ، ولا جَدْوى منْها مطلقًا.

الرَّجاء الرَّدُّ في أسرعِ وقت ممكن، فأنا في حيرة من أمري بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فنسألُ الله - تعالى - أن يَجمع لك الأجْر والشِّفاء العاجل، آمين.وبعد، فقد سبق أن بيَّنَّا حُكْمَ صلاة أهْل الأعْذار، ومنهم المبْتَلى باستِطْلاق الرِّيح، فراجِعْها على موقعنا: "حكم استطلاق الريح"، "حكم من يعاني من استمرار خروج الريح ... أكمل القراءة

الأذان لصلاة الجماعة في غير المسجد

هل كان الصحابة إذا ما صلوا في مسجد صلاة الجماعة لسبب أو آخر يؤذنون في بيوتهم قبل الصلاة المفروضة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن الأذان مشروعٌ في حق كل أحد، فهو مستحبٌ للمنفرد، وللجماعةِ إذا كان قد أذن في البلد، وهو فرض كفايةٍ يأثم المسلمون جميعاً إذا تركوه.وليس فعل الأذان مرتبطاً بالمسجد، بل إذا صلى الناس جماعةً ولو في غير المسجد شُرع لهم الأذان ... أكمل القراءة

بيان أن شعر العارضين من اللحية

ما حكم حلق اللحية، وحكم حلق العارضين وترك اللحية والشارب؟

حلق اللحية لا تجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين» [1] (خرجه مسلم في صحيحه).واللحية هي ما نبت على الخدين والذقن كما أوضح ذلك صاحب القاموس، فالواجب ترك الشعر النابت على الخدين والذقن وعدم حلقه أو قصه.أصلح الله حال المسلمين ... أكمل القراءة

حكم الصداقةٍ البريئة بهدف الزواج

السلام عليكم إخواني في الله

أريد أن أجد حلاًّ للحيرة التي بداخل فتيات كثر، ألا وهي الزواج.

لقد أصبح الزواج التقليدي، أي شاب يَخطب فتاة دون معرِفَتها ومعرفة ردِّها هل تقبل أم ترفض، ولهذا السبب لجأتِ الكثير من الفتيات إلى البحث عن الزَّوْجِ، وذلك بقبول صداقةٍ بريئة وطاهرة, هدفُها الارتباط والزواج ارتباطًا يُساهم في إعفاف الطرفَيْنِ, لكن هل هده الصداقة تَجوز شرعًا؟ ولي سؤالٌ: كيف يُمكن معرفة أنَّ شخصً ما متديِّن وأنه لا ينافق؟ شكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إقامة الصداقةِ بَيْنَ الفتياتِ والفِتيان من أعظم المُنكرات، وأبشع الفواحِش التي يجب على المسلم اجتنابُها، والابتعادُ عنها؛ صونًا لدينه وعرضه.واعلَمْ أنَّه لا يوجد في الإسلام ما يُعْرَف بعلاقاتِ الصَّداقة ... أكمل القراءة

التقصير في الصلاة في الصغر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت في صغري متهاونة في الصلاة أصلي أحيانا وأتهاون أحيانا أخرى، ولا أذكر إن كان هذا قبل البلوغ أم بعده. فما رأي فضيلتكم في هذا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، على آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من رحمة الله تعالى أن الاعتبار في الفضائل بكمال النهاية لا بنقص البداية،  وقد قص الله علينا من توبة أنبيائه، وحسن عاقبتهم، وما آل إليه أمرهم من على الدرجات وكرامة الله لهم بعد أن جرت لهم ... أكمل القراءة

خلق الإنسان

هل لك أن تخبرني عن بداية خلق الإنسان

الحمد للهخلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته.وقد خلق الله آدم من تراب كما قال سبحانه: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال كن فيكون} آ [ل عمران: 59].ولما أتم الله خلق آدم أمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس فقد كان حاضراً ولكنه أبى واستكبر عن السجود لآدم: {إذ ... أكمل القراءة
رؤية الكل

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً