إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

كيفية زكاة الأراضي المعدة للبيع والتأجير

س1: إذا كنت وكيلاً لإحدى العوائل، وقد فوضوني في كل شيء في بيع وشراء، وإخراج ما يستحق إخراجه من الزكاة، وكان لهم أرض قد تحصلوا عليها من الحكومة، وبقيت عندهم ينتظرون؛ إما أن يتيسر ماء فيزرعون، أو فلوس فيعمرون، أو بيع فيبيعون، ومعلوم أن تلك الأراضي جاءت إليهم بدون مقابل، وهم لم يأت في ذهنهم أنها معدة للتجارة وهم أغنياء عنها، فهل يلزم لها زكاة أم لا؛ لكي أبرئ ذمتي؟

س2: إذا كان لدي أراضٍ معدة للتجارة، ولها مدة طويلة عندي لم تبع، وقد أؤجرها في بعض الأحيان. هل أزكيها بأكملها على أنها معدة للتجارة، أو أزكي المتيسر من الأجرة إذا حال عليه الحول؟

بسم الله، والحمد لله.أما الأرض الأولى فليس فيها زكاة؛ لأن ملاكها لم يجزموا أنها للتجارة، والزكاة إنما تجب في العروض المعدة للبيع، كما في حديث سمرة قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة من الذي نعده للبيع» [1] (أخرجه أبو داود).وأما الأراضي الأخرى المعدة للتجارة وقد ... أكمل القراءة

النوم عارياً

هل يوجد نهي من النوم بدون ملابس، ولو كان من الزوجة؟
ملاحظة: لا أقصد أثناء الجماع، إنما النوم اليومي، وجزاكم الله خيراً.

الحمد للهالعورة يجب سترها في كل الأحوال إلا عند الحاجة كحالة الاغتسال أو الجماع أو قضاء الحاجة ونحوها، أما بدون حاجة فيجب ستر العورة؛ لما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك»، قال: فالرجل يكون مع ... أكمل القراءة

أحب الله أم أعشق الله؟

لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في ... أكمل القراءة

من شروط الجهاد الكفائي سداد الدين أو إذن الدائن

يا شيخ عندي سؤالان هامان، ومصيريان جداً، وكلي أمل بأن تعطيني القليل من وقتك، وتجيبني عليهما، وتفتيني في أمري هذا في أسرع وقت ممكن، وجزاك الله عني كل خير. أنا شاب سوري، دمشقي، وأنا الأكبر بين إخوتي، وعمري 33 سنة. عشت 5 سنوات في الإمارات بقصد العمل، وحالي كحال معظم الشباب (قضيت بعض سنين الضياع والضلال هناك بين الشراب، والسهر والصديقات، والفنادق، والديسكوهات، وأضعت الكثير من المال) وأنا الآن حالياً مقيم في الرياض منذ سنة وثمانية شهور، وبحمد الله وفضله اعتمرت 5 مرات، واهتديت بحمد الله الغفور الرحيم، وقصتي كالتالي: في منتصف سنة 2006 م أخذت قرضا من بنك ربوي في إحدى الدول العربية (دبي) بدون أن يكفلني أحد(يعني ضمانة البنك كانت شيكاتي الشخصية) شيكات بلا رصيد، ومدة السداد أربع سنوات. كنت أعمل عملاً حراً، وتوقف عملي، وصرفت القرض بين دفع بعض الديون القديمة، واشتريت سيارة، وبدأت أوسع عملي إلى أن توقف عملي حتى بت غير قادر على الحصول على مصاريفي اليومية. وكان وضع إقامتي حينها (غير نظامي) لأنني لا أعمل لدى كفيلي، و كفيلي يهددني (بالإبلاغ عني أنني هربت من عنده ولا أعمل لديه) في حال لم ألغ إقامتي عن كفالته، أو لم أنقلها لكفيل آخر خلال مدة أقصاها شهر، ثم مدد لي المدة بشهر آخر، ثم بشهر ثالث. ولم أجد وسيلة لنقل كفالتي، وكان عملي الحر قد توقف، ولم أعد أستطيع سداد شيكات القرض المذكور، فاستدنت قيمة الشيك التاسع من صديق، وقبل أن يحين موعد سداد الشهر العاشر بثلاثة أيام، بعت سيارتي (بــربع ثمنها) والتي كانت معطلة ومحجوزة لدى الميكانيكي الذي كان يحتفظ بها؛ لعدم تمكني من دفع أجرة إصلاحها، وركبت سيارة أجرة، واشتريت تذكرة طائرة من داخل مطار الشارقة، وبعد بضع ساعات وصلت لدمشق. السؤال الأول يا شيخ: هل يجوز لي (الحج) على نفقة الشركة التي أعمل بها حالياً؛ حيث إن الشركة تمنح الموظفين فيها بعثة سنوية للحج على نفقة الشركة التي أعمل بها، علماً أنني ما زلت مدينا بهذا القرض للبنك، وغير قادر على تسوية المشكلة مع البنك، أو دفع أية مبالغ أو أقساط شهرية صغيرة كانت أو كبيرة لتسوية هذه المشكلة، والبنك يطالبني بالمبلغ الأساسي والذي قدره 40 ألف درهم إضافةً إلى الفوائد الأساسية والتي قدرها 50% من قيمة القرض إضافةً إلى فوائد مركبة عن التأخر بالسداد. السؤال الثاني يا شيخ: هل يجوز لي أن أعود لبلدي سوريا وأشارك في الجهاد ضد طاغية الشام، مع أية كتيبة جهادية إسلامية؟ فمنذ طفولتي وأنا أتحرق وأذوب شوقاً للشهادة في سبيل الله، لدرجة أنني هربت من المنزل والتحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية في سنة 1999م، مع العلم أن الوالد كان يخفي بطاقتي الشخصية عني حتى لا أستطيع الالتحاق بالجيش، وكان أهلي يعارضون ذهابي للخدمة العسكرية الإلزامية، وكانوا يراوغون معي ريثما يستطيعون إيجاد (واسطة) في الجيش ليجنبوني الخدمة العسكرية الإلزامية. كما أن راتبي الحالي ضئيل جداً (2235 ريال سعودي) ولا أصرف منه إلا المصاريف الضرورية فقط حوالي (300 ريال شهريا فقط) وباقي ما تبقى أرسله شهرياً بالكامل لمساعدة أهلي في دمشق، وتوزيعه على المحتاجين من الأهل والمعارف، ولا يوجد أي مجال لتوفير أي مبلغ لمفاوضة البنك عليه لسداد القرض الذي ذكرته آنفاً، كما أنه لا يمكنني الزواج بسبب عدم وجود المال، أو القدرة على تحمل أية مصاريف لذلك، ولا يوجد لدي أدنى أمل لتحسن وضعي في العمل، أو لمصاريف الزواج، أو لسداد القرض المذكور. ولا نية لي لتجديد عقدي مع الشركة، وقد قررت منذ أكثر من سنة ونصف بأن أعود لبلدي لأشارك بالجهاد، ولكن البعض نصحني أن أستفتي من أثق فيهم من الشيوخ والعلماء قبل أن أنهي عقد العمل والذي تبقى فيه مدة 168 يوماً. أفتوني ووجهوني جزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصدق الله عز وجل إذ يقول: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {البقرة:276}. وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: الربا وإن كثر، فإن عاقبته تصير إلى قل. رواه أحمد وابن ماجه، ... أكمل القراءة

حكم قتل النفس أو القفز من مكان عال تفاديا للأسر

أنا أسكن في الشام "دمشق" التي تقع تحت سيطرة النظام الأسدي المجرم, وإنني ملاحق من قبل الشبيحة, والمليشيات النصيرية, وقد تمكنت من الإفلات من الخطف بقدرة الله, والمهم: أنني لا أستطيع الخروج من دمشق, وأعاني رهاب الأماكن الضيقة, وأشعر بتوتر كبير, وخفة بالرأس "غثيان" عند مجرد التفكير بالحبس منفردا أو بزنزانة, وقد قطعت على نفسي وعدا بأني لن أمكن الأمن من القبض عليّ, ولو كنت محاصرا, ولو وُجهت نحوي الأسلحة, ولو تيقنت من قتلي فلن أسلّم نفسي تحت أيّ ظرف أبدا, فما حكم هذه المسألة؟ وما حكم تفجير نفسي بقنابل أحملها لحماية نفسي إذا أيقنت إذا حوصرت -بعد نفاذ كل سبل الهرب أو المقاومة- أني مأسور؟ وما حكم القفز من مكان عال للهرب مع احتمال إصابتي أو موتي؟ أفتوني جزاكم الله خيرا, وادعوا لنا بالنصر, والتمكين, والحمد لله ربّ العالمين.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمثل هذا السؤال لا يتأتى لنا جوابه في حال مخصوصة لشخص معين تفصيلًا, وتنزيلًا على واقع لا نحيط علما بتفاصيله، والذي يمكننا فعله هو: الإجابة على سؤال عام، يمكن أن يفيد السائل وغيره مع اختلاف التفاصيل، ولذا سنجيب على سؤالين: ـ ... أكمل القراءة

أداء الخدمة العسكرية .. رؤية شرعية

معي تأجيل مؤقت من أداء الخدمة العسكرية، ينتهي هذا الشهر، والمفترض أن أقدم نفسي للكشف الطبي، ولدي يقين أني لو تقدمت فسوف أقبل على الأقل كجندي سنة، أو كضابط ثلاث سنوات. هل يجوز التخلف عن التجنيد في القوات المسلحة حتى أكمل الثلاثين من العمر، ثم أقوم بالتصالح أم إن هذا التخلف عن التجنيد غير جائز شرعا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحكم التجنيد يختلف بحسب طبيعة جيش البلد، والسلطة الحاكمة فيه، فيباح إذا كان لا يؤدي إلى محظور شرعي، وقد يجب إذا تعين وسيلة إلى دفاع شرعي ونحو ذلك. أما إذا وجدت مفاسد شرعية، فإنه يتعين أن تراعى الموازنة بين المصالح والمفاسد، فقد يكون ... أكمل القراءة

العدل الإلهي

السلام عليكم اناولله الحمدلاأشك بعدل الله ولكن اتسأئل لماذا الله لم يخيرنا بقبول المجئ الى هذه الدنياثانيا اذا كان لحكمةلم يخيرني لماذا ليس لديناحريةالانسحاب من الحياة متى شئنى لو خيرت بين ان اعيش وادخل الجنة أو أموت الآن واكون في العدم لخترت العدم لماذا اجبر على الحياة ثالثا الدعاء لماذا بعض الاحيان يدخرالى الاخرة انا اريدالإجابةالان استغفر الله اشعر بوسواس كيف اجيب ولا إجابة ولا يجوز أن اقول لم يجبني وأحياننا اقول لا أريد أن أدعو لكي لا أقول لا يجيبني وأشعر بالخزلان واعلم من لم يسأل الله يغضب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن أفعال الله تعالى كلها لا تَخرُج عن العدل والحكمة والمصلحة والرحمة، فلا يَجُور في حكمِه وفعله ومنعه وعطائه، وعافيته وبلائه، وتوفيقه وخذلانه، ولا يخرج شيءٌ عن موجب ما تَقْتَضيه أسماؤُه وصفاته مِن العدل والحكمة، ... أكمل القراءة

حكم إعطاء المرأة الزكاة لأمها وإخوتها

امرأة تعمل ولديها مرتب، فهل تجب عليها الزكاة وهي امرأة، وأن تعطي الزكاة لأمها وأخواتها، وهل من الواجب إذا أخرجت زكاة، أو صدقة من مالها أخبرت بها زوجها، أم يكون بينها وبين الله، ولا يعلم بها ثالث، أفيدونا عن ذلك؟

الزكاة لا يعطيها الإنسان الأم، ولا الأب، ولا الأولاد، أما أخواتها إذا كانوا مستقلين فقراء فلا بأس أن تعطي أخواتها وإخوانها إذا كانوا مستقلين فقراء، أما إذا كانوا عندها في البيت، تنفق عليهم فلا، ولا يلزمها أن تخبر زوجها، وإذا كانت تعلم أن إخباره قد يضرها، لا تخبره، هذا بينها وبين ربها. أكمل القراءة

قتل النفس التي لم يأذن الله بقتلها كبيرة عظيمة

والدي قتل أخته بتهمة السحر ولكن بدون دليل مادي ما حكمه؟ وهل يخلد في النار وهو يؤدي الفرائض؟
شكرا.
 

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن قتل النفس التي حرم الله عمدا كبيرة من كبائر الذنوب.قال الله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [الاسراء: 33].وقال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ... أكمل القراءة

مشروعية تبييت المشركين ولو ترتب عليه قتل من لا يجوز قتله

لقد ذكرتم أن الجهاد في فلسطين جهاد دفع، وأنه أصبح فرض عين على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وسؤالي: إذا توفرت القدرة لشخص أن يذهب إلى فلسطين للجهاد، فكيف يتعامل مع أطفال ونساء ومشايخ اليهود المقيمين في الأرض المحتلة؟ لأن أحفاد الخنازير هناك أعطوا الأوامر باستهداف من هم دون الثانية عشرة، لكنهم عمومًا يضربون عشوائيًا فلا يهمهم شيء فيستهدفون الأطفال والنساء والمشايخ بلا أي رحمة، فهل ضرب المناطق السكنية عندهم حتى نشعرهم بعدم الأمان يجوز أم لا؟ وإن كان يجوز فهل يجوز استهداف مدارسهم ومستشفياتهم كما يستهدفون مدارسنا ومستشفياتنا أم لا؟ وأخيرًا: أريد تفسير قول الله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} من منطلق هذا السؤال.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواقع اليهود وتعاملهم مع المسلمين في فلسطين معلوم، وجرائمهم في ذلك قديمًا وحديثًا محفوظة، والملفت للنظر أنهم ينطلقون إلى هذه القبائح والرزايا من منطلق ديني، فجيش الاحتلال يقتل النساء والأطفال هناك بفتاوى الحاخامات اليهود، وراجع ... أكمل القراءة

قول: ليس كثيراً عليك يا رب أن ترزقني

ما حكم قول: الله لا يبخل على عباده أن يجيب دعاءهم؟ ليس كثيراً عليك يا رب أن ترزقني؟
هذه العبارة لا تنفك عن نفي مفصل، والحق في ذلك أن يكون النفي مجلاً فهذا أليق و أكمل في حق الله تعالى، و أما النفي المفصل فلا يخلو من رعونة وسوء أدب في شأن الله عز و جل فكان الأليق أن يقال الله كريم يجيب دعاء عباده. 13-7-1430هـ. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

حكم من خطب وصلى بالناس وهو كاشف الرأس

هل يجوز لي أن أخطب خطبة الجمعة وأؤم بالمصلين وأنا كاشف رأسي بدون عمامة؟ 

العمامة مستحبة فهي من الزينة، خذوا زينتكم عند كل مسجد، وليست بشرط فلو صلى بدون عمامة لا يضر، والمحرم يصلي بدون شيء والمحرمون من الرجال كلهم يصلون بدون شيء على رؤوسهم، العمامة من الزينة فإذا صلى وليس عليه عمامة أو خطب وليس عليه عمامة خطبته صحيحة، وصلاته صحيحة لكن الأفضل مثل ما قال ربنا جل وعلا: {يَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً