إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
دار الإفتاء المصرية
ما حكم ختان البنات؟
بالطلب المقدم من السيد: ... قال فيه: إن له بنتين صغيرتين، إحداهما ست سنوات والأخرى سنتان، وأنه قد سأل بعض الأطباء المسلمين عن ختان البنات، فأجمعوا على أنه ضار بهن نفسياً وبديناً، فهل أمر الإسلام بختانهن أو أن هذا عادة متوارثة عن الأقدمين فقط؟
خالد بن علي المشيقح
ما صحة حديث دعاء النبي في مسجد الفتح
هل الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء من من السنن المتروكة لما ورد في الحديث: «
»، قَالَ جَابِرٌ: « » (رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: (704))خالد عبد المنعم الرفاعي
هل لبس السلسلة الفضة حرام
الشبكة الإسلامية
فئة الأحباش لا تمت إلى الإسلام بصلة
سؤالي أريد معرفة من هم جماعة الأحباش المنتشرين في لبنان وسوريا كثيرا ومن أسس هذه الجماعة؟ والى ماذا يدعون؟ وهل هم حقيقة الفئة العقلانية الصحيحة؟ وهل تنصحوني بالمشي في هذه الجماعة؟ أفيدوني أفادكم الله (أنا شاب مسلم من دمشق)
عبد العزيز بن باز
يجوز أخذ لقطة الحرم إذا كانت يسيرة
وجدت لقطة في مكة حوالي عشرة إلى خمسة عشر ريالاً ما حكمها؟[1]
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم زكاة المال الذي نجمعه لسداد الدين.
نحن شركاء عندنا عقار استثماري مؤجر.. لكننا نجمع ما يصلنا من إيجارات في حساب بنكي خاص لسداد دين البنك.. ولا نستخدم هذه الإيجارات.... فقط نجمعها.. حتى نقوم بسداد الدين الذي علينا للبنك وننتهي من الأقساط.. مع العلم بأن البنك يخصم الأقساط منا كل شهر.. لكننا نرغب في السداد المبكر للبنك حتى ننتهي من هذا الدين بأسرع وقت ممكن.. والآن جمعنا جزء من المبلغ المتبقي للبنك وحال عليه الحول.. لكنه لا يزال أقل من المبلغ الإجمالي المستحق للبنك.. هل نزكي هذا المبلغ الذي نجمعه لسداد الدين أو لا؟
علي السالوس
حكم الاشتراك في صندوق ربيع العمر الإسلامي بشركة تأمين تجاري
أعمل في أحدى الشركات الكبرى، جاء إلى شركتنا أحد مندوبي شركة "أليانز مصر لتأمينات الحياة" ومعه عدة عروض لم نلتفت إلى معظمها لوضوح الحُرمة في هذه العروض -حيث ترتبط جميعها بالبنوك الربوية-، ما عدا عرض واحد أطلقت عليه الشركة اسم "صندوق ربيع العمر الإسلامي" وصيغته كما يلي:
1- يتم دفع مبلغ شهري أو نصف سنوي أو سنوي -حسب الرغبة، وليكن 200 جنيه شهرياً- وذلك لمدة زمنية معينة يتم الاتفاق عليها -وليكن مثلاً 15 سنة-، وهذا المبلغ الذي يتم دفعه إما أن يكون مبلغا ثابتا أو يزداد بنسبة سنوية تتراوح من 3% إلى 7% - حسب رغبة العميل-.
2- يتم تقسيم هذا المبلغ المدفوع بنسبة 30% ونسبة 70%، يتم وضع 30% في صندوق خاص للحالات الطارئة -وفاة أو عجز عن الاستمرار في الدفع-، أما باقي المبلغ 70% فيتم استثمارها عن طريق شركة أليانز بإدارتها في محفظة مالية في البورصة.
3- أما عن طريقة إدارة الأموال في البورصة فهي كالتالي، تقوم الشركة بتحويل 70% إلى عدد من الوحدات، بحيث تُمثل كل وحدة عدداً معيناً من الأسهم في البورصة، ولا تستثمر الشركة هذه الأموال في شركات: السجائر – الخمور – السياحة – البنوك.
4- يتم تسليم تقرير سنوي للعميل عن كل شيء خاص بنشاطه في الشركة، قيمة المبلغ الذي دفعه في هذه السنة، عدد الوحدات التي يمكلها العميل، سعر الوحدة عند الشراء، سعر الوحدة الحالي، قائمةٌ بأسماء الشركات التي تمّ استثمار أموال العميل بها. كما يُمكن للعميل الإطلاع على هذه البيانات ولكن بصورة مختصرة كل ثلاثة أشهر، وذلك عن طريق شبكة الإنترنت.
5- يتم الاتفاق على مبلغ معين -وليكن 50000 جنيه-؛ يحصل عليه العميل من الشركة في حالة حدوث وفاة أو عجز صحي يترتب عليه عدم القدرة علي الدفع، هذا المبلغ يكون مصدره الصندوق الخاص الذي تُوضع به نسبة 30%؛ ويُشارك في هذا الصندوق جميع العملاء بنفس النسبة 30% كنوع من التكافل فيما بينهم؛ ولكن يختلف المبلغ الذي يحصل عليه كل عميل طبقاً لرغبة العميل، حيث يمكن تقليل هذا المبلغ أو زيادته في أي وقت سواء في بداية الاشتراك مع الشركة أو بعد الاشتراك.
6- لا يمكن التوقف عن الدفع في أول سنتين من الاشتراك، وإذا توقف العميل لا يستطيع استرداد أمواله: فإذا دفع العميل 2400 جنيه في السنة، يكون مجموع ما دفعه في السنتين 4800 جنيه، فإذا جاءت السنة الثالثة وأراد العميل الانسحاب؛ فإنه لا يستطيع استرداد مبلغ 4800 جنيه الذي سبق أن دفعه.
7- في خلال الثماني سنوات التالية للسنتين، إذا أراد العميل الانسحاب فإنه يحصل على95% من مستحقاته وليس كامل المستحقات، ويُخصم الـ5% كمصاريف إدارية للشركة. وللتوضيح أكثر: نفترض أن العميل دفع في السنة 2400 جنيه؛ ثم جاءت السنة السابعة وأراد العميل الانسحاب من الشركة، نجد أن مجموع ما دفعه العميل في السبع سنوات 16800 جنيه، ونفترض أن مستحقات العميل بعد الاستثمار تبلغ25000 جنيه -هذا رقم تقريبي؛ لأن العميل لا يعرف كم سيحصل؛ لأن المبلغ المدفوع يتم استثماره في البورصة-، فإذا أراد العميل الانسحاب بعد سبع سنوات من اشتراكه؛ لا يحصل إلا على 95% من الـ 25000 جنيه؛ أي: يحصل على 23750 جنيه وتُخصم الـ 1250جنيه كمصاريف إدارية.
8- يحصل العميل علي مستحقاته كاملة بعد أن يمر عليه 10 سنوات وينسحب في السنة الحادية عشر، ولا ينسحب في السنة العاشرة.
9- في حالة تأخر العميل عن الدفع، لا يتم أخذ أي غرامة تأخير؛ وذلك إذا لم تزد مدة التأخير عن سنتين.
10- إذا زادت مدة عدم الدفع عن سنتين؛ فيتم خصم المبلغ المتراكم على العميل من أرباحه الموجودة في الشركة.
أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة –وباستفاضة- وتوضيح جوانب الخلل في المسألة في حالة تحريمها، فهذه المسألة الهامة نشأ بسببها جدل كبير جداً في مقر عملنا ما بين مؤيد ومعارض، والمؤيد لا يملك الدليل؛ وكذلك المعارض لا يملك الدليل على تحريمه؛ ويقول: أنه تأمين ولكن يختلف في شكله عن التأمين على الحياة؛ الذي لم تُجزه المجامع الفقهية الكبرى.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم مصافحة النساء
جزاكم الله خيراً
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوسوسة بالطلاق
أخي الشيخ، أنا سؤالي عن الطلاق، هل إذا وسوس لك الشَّيطان بينك وبيْن نفسك: لو قلتُ: طالق لزوجتي بيني وبين نفسي، وزوجتي هي في اليمن وأنا مغترب في أمريكا، أحيانًا الشَّيطان يوسوس للإنسان، وشكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم مهنة ساعي البريد
السَّلام عليكم، ورحمة الله، وبركاته، عندنا في المغْرِب مهنة ساعي البريد، يقوم بنقْل رسائل عامَّة، ومنها رسائل البنوك الرِّبويَّة وغيرها، والاعتماد البنكي، والحوالات الماليَّة الربويَّة، فما التأصيل الشرعي للمسألة؟ وهل يجوز العمل فيها؟ وجزاكم الله كلَّ خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
اختلاط المال الحرام بالحلال
تُبْتُ إلى الله من أفعال كثيرة كنت أفعلها أيام الصبا، فقد سرقتُ أكثر من مرَّة من أصدقائي وأقاربي عدَّة أشياءَ وأموالاً وبعض الذهب، وتبت إلى الله وعزمت على عدَم الرُّجوع إلى السَّرقة والنَّصب، والذي فعلتُه من 30 عامًا مضت، وإلى الآن لم آخذ شيئًا من أحد أو أنصب على أحد.
المشكلة الآن أنَّ هذه النُّقود التي سبقَ وسرقتُها لم أعد أعرف بعضَ أصحابِها؛ لبعد الزَّمن، وقد كافحتُ خِلال حياتِي، واشتريتُ بعض الأشياء، وعمِلت مشروعًا صغيرًا أكسب منه بعض الأموال؛ ولكنَّ هذا المشروع طبعًا اختلطتْ فيه أموالي مع بعْض الأموال التي أخذتُها من النَّاس بغير وجْه حقٍّ، ولا أتذكَّرُهم الآن.
فسؤالي: هل النقود التي أكسبها من هذا المشْروع تعتبر حلالاً أستطيعُ أن أتصدَّق منها مثلاً وآكل منها؟
أنا فعلاً تبْتُ إلى الله، ولم ولن أفعل أي شيء، ومواظبة على الصَّلاة وكل تعاليم الدين منذ زمن بعيد، وهي توبة صادقة - إن شاء الله.
ما هو السبيل لمعالجة اختِلاط نقودي الحلال مع الحرام وأنا لا أستطيع أن أجزم فيها بشيء؟
أفيدوني برسالة مفصَّلة أفادكم الله، حيث إنَّني في حيرة شديدة من أمري؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماحكم وليمة العروس
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |