إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دعاء الزوجة بألا يتزوج عليه زوجها

هل لي أن أدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج علي زوجي؛ لأني شديدة الغيرة ولا أتحمل أن يكون معي زوجة ثانية؟ وفي حالة زواجه هل يجوز لي أن أطلب الطلاق للخوف من عدم القيام بحقه؟

لا مانع أن الزوجة تدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج زوجها امرأة أخرى، لا سيما إذا كانت شديدة الغيرة ويغلب على ظنها أنها تأثم ببقائها بعصمته؛ لشدة غيرتها، ويمكن بسبب ذلك أن تتصرف تصرفات غير مناسبة، بل قد تقع في محظور، وحينئذٍ لها أن تدعو ما يمنع مثل هذا الذي يوقعها في مثل ذلك.وإذا تزوج زوجها امرأة ثانية ... أكمل القراءة

طفل مات ولم يبلغ سن البلوغ، هل نجزم له بالجنة سواء كان والديه مسلمين أم كافرين؟

طفل مات ولم يبلغ سن البلوغ، هل نجزم له بالجنة سواء كان والديه مسلمين أم كافرين؟
فرق بين الطفل الذي قد مات وأبوه مسلم، وبين الطفل الذي قد مات وأبوه كافر. أما أطفال المسلمين فإنا نجزم لهم بالجنة، لأنه أخبر بذلك من أطلعه الله على شيء من الغيب: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صغاركم ... أكمل القراءة

هل يدخل العمل في أصل الإيمان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي - حفظكم الله ورعاكم - عن قول البعض بدخول العمل في أصل الإيمان بحيث لو تلفَّظَ المرء بالشهادتين ثم لم يأت بأي عمل صار كافِرًا، فهل هذا القول منِ اعتقاد أهل السنة؟ وهل قال به أحد من السلف؟ أم هو قول مستحدث بدعي؟

ونرجو منكم - حفظكم الله تعالى - توضيح الإجابة وذكر من خالف هذا الرأي من علماء السلف، فإني قد أوذيت لإنكاري تلك المقالة ورميت بالإرجاء ممن تعصب لهذا القول
و جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالإيمان لغةً: التصديق، واصطلاحًا: قولٌ باللسان، وتصديقٌ بالجنان (القلب)، وعَمَلٌ بالأركان - يعني عمل الجوارح، وهذا قول جميع السَّلف.  - قال الإمام أحمد بن حنبل: "الإيمان قولٌ وعَمَلٌ، يزيد وينقص".- وقال ... أكمل القراءة

حكم العمل في شركة للتأمين علي الحياة

سلام عليكم إذا سمحت كنت عايز اعرف هل العمل في شركة مصر للتأمين علي الحياة حرام ام حلال لاني بحثت كتير و الاجابات مبهمه

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المقرر في الفقه الإسلامي أن من شروط حل العمل، أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فلا يجوز العمل في أي مهنة يُستَعَان بها على فعل المعصية، مثل كاتب الربا، أو حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، ... أكمل القراءة

ما حكم هذا النوع من التجارة على الإنترنت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أسأل عن حكم طريقة تخص العمل عبر الانترنت. أقوم ببناء موقع على الانترنت وأبحث عن منتجات يمكنني بيعها، أبحث جيدا عن مواصفاتها، وخاصة عن فعاليتها الحقيقية من خلال آراء الناس الذين اشتروا هذه للسلعة من قبل. حينها فقط اتواصل مع ممون اعرفه يعمل في الصين، واطلب منه ان كانت عنده هذه السلعة متوفرة، وان لم تكن متوفرة ان يوفرها. الممون يوفر السلعة في مستودعه دون ان اشتريها منه، ولكن انا على دراية كاملة بالكمية المتوفرة واتفق معه اتفاقا كاملا مفصلا واتواصل معه كل يوم. اضع السلعة في موقعي بكل مواصفاتها (سلعة موصوفة وليست عينة) وصورها وأجل التسليم وصفا يرفع الشك وبسعر معلوم موضح. اذكر في الموقع ان هذه السلعة ليست ملكا لي، وانما ملك للممون. ابيع السلعة بعمولة مع رضا الممون. عندما يشتري احد السلعة في الموقع، اخبر الممون وادفع له ثمن الشراء واخذ الفائدة لي. الممون يشحن السلعة ويوصلها للمشتري في الأجل المعلوم دون أن تصل إلي، لكنها سلعة مميزة عند الممون. ان كان هناك اي خلل في السلعة فيمكن للزبون اخباري وأعوضه ثمنها. هل هذه المعاملة تجوز؟ هل تدخل في بيع السلم اي بيع الموصوف في الذمة الى أجل معلوم؟ وهل يجوز بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تبيع منتجات موصوفة وصفًا منضبطًا، ينفي عنها الجهالة، مع معلومية جنسها وقدرها ونوعها، وليس فيها محذور شرعي= فهو من السلم الحال، وهو من البيوع الجائزة؛ فقد أجمع العلماء على جواز بيع الموصوف في الذمة مما ليس ... أكمل القراءة

الشعور بالندم بعد الاستخارة في الزواج

السلام عليكم، لقد تقدم شاب لخطبتي وهو ذو أخلاق جيدة ولكن لم يرتح قلبي له بشكل كبير خاصة مع وجود بعض الاختلافات بالرأي. قمت بالاسخارة والجلوس معه بحضور اهلي ومحادثته هاتفياً لأكثر من مرة، بعد فترة سأل عن موافقتي ولكنني رفضت متابعة امور الخطبة والزواج معه. الان أشعر بالندم لا أعلم لماذا، أشعر أنه لم يكن علي التسرع في القرار والتروي ومحادثته أكثر... ماذا علي أن أفعل مع هذا الشعور الذي يلازمني منذ رفضنا له؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد:فالواجب على المسلم الرضا بما قسمه الله تعالى وقدّره؛ كما صحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((وارْضَ بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي، وروى مسلم عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الأخ لأخته والعكس

هل يجوز للأخت أن تقبل أخاها إذا أتى من سفر؟
إن ذلك إذا كان من غير شهوة وليس على الفم فلا حرج فيه، فالتقبيل من أجل الرحمة كالتقبيل في الوجه أو في اليد أو في الخد إذا كان من غير شهوة ولا قصدها فلا حرج فيه، وقد قبّل أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون بين عينيه فمثل هذا النوع لا حرج ... أكمل القراءة

تفسير كلمة «أمة» الواردة في القرآن الكريم

قرأت المصحف الكريم فوجدت فيه كلمة تكررت في أكثر من موضع وهي كلمة (أُمَّة)، وتأملت معناها فوجدت معناها يختلف في بعض الآيات عن بعض، فهل لي أن أعرف معنى (أمة) الواردة في القرآن؟

كلمة (أُمَّة) تأتي في القرآن لمعان متعددة: . فترد تارة ويراد بها (المدة من الزمن)، مثل قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} (1) أي: بعد مدة من الزمن. . وتارة تأتي بمعنى (الملة) كقوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} (2). أي: ملتكم ملة ... أكمل القراءة

حكم مبلغ "هامش الجدية" في المرابحة في البنوك الإسلامية

تتقاضى البنوك الإسلامية في عقود المرابحة مبلغًا تسميه (هامش الجدية)، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

عقد المرابحة المركبة من أكثر العقود التي تتعامل بها البنوك الإسلامية، والمرابحة معروفة في الفقه الإسلامي وهي بيع السلعة مع زيادة ربح يُتفق عليه بين البائع والمشتري، وقد طورت البنوك الإسلامية عقدًا جديدًا منبثقًا من المرابحة المعروفة عند الفقهاء قديمًا، وهو عقد المرابحة المركبة، وقد عرفه العلماء ... أكمل القراءة

حكم صلاة من أصيب بالزهايمر

جدتي عمرها 73 عام - مصابه بالزهايمر - لم تعد تفرق بين ما حدث منذ 20 سنه و تظنه حدث بالأمس - لا تعرف الأيام ولا الأوقات حتى إذا نظرت في الساعة -لا تدرك أننا في رمضان حتى إذا ذكرناها - قد تظن أنها صلت و هي لم تصلِ و العكس - حتى أنها قد تتوضأ خمس مرات ظنا منها أنها تستعد للصلاة إذا صلت تخلط عدد الركعات و لا تعرف في أي صلاة هي - و إذا صلينا معها في جماعة تشرد في الصلاه و هي غير مدركه حتى انه عندما سلم الأمام من التحيات - ردت السلام ظنا منها أن أحدا بالباب بالنسبه للصيام فهي لا تصوم لأنها تنسي و تأكل - حتى إذا ذكرت تنسي في نفس الدقيقة - و لأنها هزيله للغايه حتى أن وزنها تحت الأربعين أما الصلاة فيعتقد أهلى أنها واجبه عليها - و يوقظوها لتصلي - و هي مع سنها تنام أكثر من المعتاد - و قد تفوت مواعيد الصلاة - و عندما يوقظها أحد لا تكون قد أخذت كفايتها من النوم - مما يجعلها تائهه أكثر عندما تستيقظ، لأنهم غالبا يوقظونها بصوت عالي و شديد حتى أن أهلي يجعلوها تعيد الصلاة كامله إذا أنقصت عدد الركعات فما حكم ذلك ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن جدتك قد اختلط عقلها بسبب مرض الزهيمر، ووصل إلى درجة سقوط التكليف عنها، ولا تؤاخذ بما يصدر منها، ولا تلام على ما ليست مكلفة به، حتى لو كانت تتمتع بصحة جيدة؛ لأن العقل هو مناط التكليف، ومتى فقد فلا ... أكمل القراءة

حكم ذبح الصيد في حرم مكة والمدينة

هل يحل ذبح الأرانب والحمام ونحوهما من الصيد في حرم مكة المكرمة، أو حرم المدينة المنورة أم لا؟ وإذا كان لا يحل، فهل في ذلك جزاء، وما هذا الجزاء؟ أفتونا مأجورين.
لا يجوز ذبح الصيد من الحمام والأرانب وغيرهما داخل الحرمين الشريفين. أما الحرم المكي؛ فلما أخرجه البخاري ومسلم (1) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: "إن هذا البلد حرمه الله، يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم ... أكمل القراءة

حكم الطهارة والموالاة في الطواف

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تعبت في طواف الافاضة فجلست فنمت نصف ساعه او يزيد ثم توضأت واكملت الباقي فهل علي شيء علما بأني قد رجعت إلى بلدي ونومي كان في المطاف ووضوئي كان في المطاف ولم أخرج منهما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فهذه المسألة مبنية على أصلين وعند التأمل يعود إلى أصل واحد وهما هل الطواف بالبيت صلاة فيشترط له الطهارتان الكبرى والصغرى، وهل تشترط الموالاة بين أشواطه، فمن قال هو صلاة أوجب الطهارتين وأو جب الموالاة بين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً