إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سلم على النبي صلى الله عليه وسلم سهوا بدل التسليمة الأولى

سلمت في صلاتي فقلت في التسليمة الأولى السلام على النبي وقبل التسليمة الثانية تداركت ذلك وأعدت التسليمة الأولى صحيحة وقمت بالتسليمة الثانية ثم سجدت سجود سهو (باعتبار أن ما قمت به زيادة)، سؤالي هو: هل صلاتي صحيحة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاتك صحيحة وما قمت به كان صواباً لأنك تكلمت في الصلاة كلاماً غير كثير سهواً، وسجدت لهذه الزيادة سجدو السهو، قال في المهذب في الفقه الشافعي: الذي يقتضي سجود السهو أمران زيادة ونقصان، فأما الزيادة فضربان قول وفعل، فالقول أن ... أكمل القراءة

هل يرفع بنيان الكعبة ليكون أعلى مما يحيط بها

لما لا يتم رفع مبنى الكعبة ليكون أعلى مما حوله من مبان؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الله تعالى رفع شأن الكعبة، وسماها البيت العتيق، وشرع للناس زيارتها ليشهدوا منافع لهم وتغفر ذنوبهم بممارسة الشعائر عندها إلى غير ذلك من الفوائد، وجعلها مثابة للناس وحرما آمنا، وهذا يدل على رفعة شأنها وعلو منزلتها عند الله، وقد ظلت ... أكمل القراءة

كرر الفاتحة والتسميع والتشهد والتكبير وسجد للسهو

أنا أذكر في إحدى صلواتي أني أعدت الفاتحة، أو أعدت قول: سمع الله لمن حمده، أو أعدت التشهد، أو كبرت مرتين بين أركان الصلاة، لا أذكر بالضبط، وسجدت سجود سهو، فهل صلاتي صحيحة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نص بعض الفقهاء على مشروعية سجود السهو فيما إذا كرر لفظًا هو فرض في الصلاة كالفاتحة، ومثلها التشهد الأخير، وأما تكرار التكبير ونحوه كالتسميع مما ليس فرضًا فلا يشرع السجود لسهوه، وإذا علمت حكم المسألة على ما ذكرناه في الفتاوى ... أكمل القراءة

مَن أراد الحج وعليه دَيْن

أنا أريد الحج وعلي دَيْن، أفتوني مأجورين. 

 

عليه أن يبادر بقضاء دَيْنه؛ لأن هذه حقوق العباد، وحقوق العباد مبنية على المشاحة، وحينئذ إذا قضى دينه فإن بقي عنده ما يحج به لزمه الحج وإلا فلا، وإذا كان الدائن يأذن له في الحج، استأذنه وأذن له فلا مانع من أن يحج على أن يعزم على قضاء دَينه في أقرب وقت. أكمل القراءة

من معاني افتتاحيية خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

ما الحكمة في افتتاح خطبة النبي صلىالله عليه وسلم بالثناء والتحميد وثلاث آيات من القرآن تتعلق بالتقوى ؟ وذكر البدعة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي عبيدة عن ابن مسعودرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور ... أكمل القراءة

ما حدّ رفع الصوت بالقراءة في الصلاة؟

ما حدّ رفع الصوت بالقراءة في الصلاة؟

الحمد لله سبحانهأولا:يُسنّ حال الجهر بالقراءة أن يكون وسطا، لا يخفض الصوت كثيرا ولا يرفع كثيرا؛ لما روى أبو داود (1329) والترمذي (447) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله تعالى عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ وَأَنْتَ ... أكمل القراءة

التدريس قبل أذان الجمعة جائز

هل يجوز شرح صلاة الجمعة قبل الأذان؟ هنا في بلجيكا أكثر الناس برابرة، كبير رابطة العلماء في المغرب الشمالي طنجة يقول لا تجوز خطبتان في الجمعة لقد أهان الإمام أمام الناس رغم أنه صلى معنا جمعتين اثنين بنفسه؟ نتساءل لماذا لم يمنعه في المرة الأولى والثانية؟
وجزاكم الله علينا خيراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن التدريس قبل أذان الجمعة جائز سواء ترجمت فيه الخطبة أو قدم فيه تدريس أمر آخر، ويدل لذلك ما رواه عاصم بن محمد عن أبيه قال: رأيت أبا هريرة رضي الله عنه يخرج يوم الجمعة فيقبض على رمانتي المنبر قائماً ويقول: حدثنا أبو ... أكمل القراءة

تاريخ صنع المحراب

هل حقا يوجد حديث لرسولنا الكريم ينهى فيه عن الصلاة في المحراب لغير الإمام مكتوبة كانت أو غير مكتوبة؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمحراب لم يكن موجوداً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أنشأه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو أول محراب أنشئ في الإسلام، ووضع في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فلم يرد ... أكمل القراءة

الاستلقاء رافعا إحدى رجليه على الأخرى في المسجد

أرجو من فضيلتكم بيان حكم الاستلقاء على الظهر في المسجد ووضع إحدى الرجلين على الأخرى (عند الأحناف فقط) مع ذكر مرجع لتوثيق ذلك للأهمية؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الاستلقاء في المسجد على الظهر مع وضع إحدى الرجلين على الأخرى أمر مباح إن كان على وجه لا تنكشف معه عورة، والدليل على ذلك ما رواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن ... أكمل القراءة

مسألة مشاركة الكفار في عمارة المساجد وغيرها من شؤونها

ما هو موقف الشريعة من الرعاية الأجنبية الملحدة، التي تريد المشاركة في بناء مسجد للمسلمين بفرنسا؟ لاسيما وأن المسلمين قادرون على هذا الإنجاز بدون أي تدخل أجنبي. 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن رعاية الكفار ومشاركتهم للمسلمين في بناء المسجد -التي سأل عنها السائل- لا تخلو من واحد من احتمالات ثلاث:1-الاحتمال الأول: أن تكون مشاركة في المسئولية بحيث يكون لهم (أي الكفار) كلمة وقرار في شؤون المسجد وإدارته، وهذا لايجوز، بل ... أكمل القراءة

إبداء النصح لزوجك وحثه على الصلاة واجب

أنا متزوجة من رجل أحبه ويحبني والحمد لله. أنجبت منه 3 أولاد والمشكلة أنه لا يصلي، أو لا يحافظ على الصلاة يصلي يوما ويترك الصلاة يوما، ولقد حذرته من أن الله لن يغفر له وأن مكانه جهنم ولكن دون جدوى فما هو الحل؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن من أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم محافظته على الصلاة فهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله. فمتى ما كان الشخص محافظاً على صلاته ومهتماً بها وبأدائها أول الوقت كان على ما سواها من الفرائض أشد محافظة ومتى ما كان مضيعاً ... أكمل القراءة

التجول في السوق ليس عذرا في تأخير الصلاة عن وقتها

ذهبت أنا وزوجي إلى السوق، ثم أذن لصلاة المغرب، وقلت له نعود إلى البيت كي نصلي، فقال: إذا انتهينا نصلي، ثم دخلنا إلى مجمع تجاري وطلبت منه أن أصلي في المصلى فلم يقبل وصرخ في وجهي ولم أستطع أن أصلي في مكاني لأنه يجب علي أن أتوضأ وأنا مقهورة جداً لأن زوجي عصبي، وإذا لم أسمع كلامه سوف يصرخ علي أمام الناس، وفاتتني الصلاة فما حكم ما فعلت؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما فعله زوجك إثم عظيم يدخل، في قوله تعالى: {أرأيت الذي ينهى* عبداً إذا صلى} [العلق: 9-10] وأما أنت فكان الواجب عليك أن تذهبي إلى الصلاة، ولو لم يرض زوجك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وعليك الآن قضاء تلك الصلاة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً