إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كفارة من أدخل ذكره في دبر زوجته وهو صائم في رمضان

أنا رجل متزوج ولله الحمد، ولكنني أعمل في منطقة تبعد عن عائلتي ما يقارب 700 كم، وأمكث هناك أسبوعا كاملا، وأعود وأمكث أربعة أو خمسة أيام، ثم أعود للدوام مرة أخرى، وبسبب ابتعادي كل هذه المدة أشعر بالشهوة كثيرا فأقوم بالعادة السرية أحيانا، فما حكم ذلك؟ عدت من مكان عملي الليلة الفائتة وقمت بالمداعبة في نهار رمضان واستمررنا وقتا، وبعدها احتدت الشهوة لدي فقمت بوضع زوجتي على بطنها وبدأت أفرك قضيبي على جسمها ودبرها وشعرت أنني أولجته فأخرجته، ثم أولجته مرة أو مرتين، ثم توقفت واستغفرت الله لي ولزوجتي. والآن أشعر بالذنب الشديد, وبما أن صومنا أصبح باطلا، فما الحكم في ذلك؟ وهل تترتب علينا الكفارة المغلظة؟ أم نقضي اليوم فقط؟ وإن كانت قد تترتب علينا الكفارة المغلظة، فهل على الترتيب والإلزام؟ أم على التخيير؟ وإن كانت على الترتيب ولم أجد رقبة أعتقها، فهل علي الصيام في ظل ظروف عملي القاسية في معمل الآلات والمعدات، وأغلب عملنا تحت الشمس ومدته 12 ساعة يوميا، ولمدة أسبوع كامل كما أسلفت؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولا على حرمة ما تقوم به من العادة السرية، وقد بينا حرمتها وخطورتها.وما ذكرته من ابتعادك عن زوجتك لظروف العمل لا يبيح لك هذا الفعل المحرم.كما أنك أيضا قد ارتكبت معصية شنيعة بانتهاك حرمة رمضان، وإذا كنت قد جامعتها في الدبر ـ ... أكمل القراءة

الفرق بين الزهد والورع

سائل يسأل عن معنى كل من الزهد والورع، وهل هما شيء واحد أو بينهما فرق؟ وإذا كان بينهما فرق، فما الفرق بينهما؟
الزهد أبلغ من الورع، وأشرف منه، والورع داخل في ضمن الزهد، فكل زاهد ورع، وليس كل ورع زاهدًا، وإن كانا يشتركان في ترك المحرمات عمومًا والمكروهات والمشتبهات، وفعل الطاعات في الواجبات والمستحبات وأشياء أخرى، لكن الزهد أبلغ من الورع وأرقى منه. ومن أجود ما قيل في الفرق بين الزهد والورع ما ذكره ابن القيم ... أكمل القراءة

قبول التوبة ما لم يغرغر

سائل يسأل عن رجل عمل معصية، ثم تاب منها، ثم عاد ثانياً، ثم تاب، ثم عملها ثالثًا ورابعًا، وبعد ذلك تاب، وحسن عمله، وندم على ما فات.
ويسأل عن حكم هذه التوبة، وعن الجمع بين قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى الله لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ}، وبين الحديث: "لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها"، وهل بينهما تعارض؟
أما الرجل فتوبته مقبولة، ولله الحمد، فعليه بالاستقامة والثبات عليها، وقد ورد في معنى ما ذكرته، جملة أحاديث منها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عبدًا أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت ذنباً فاغفر، فقال ربه: علم عبدي أن له ربّاً يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم ... أكمل القراءة

تقبيل اليد، يد العلماء، وأهل الرياسات، ونحوهم

هل يجوز تقبيل أيدي أهل العلم، وأهل الرياسات، والأغنياء، ونحوهم، وما دليله؟
لم يكن من عادة الصحابة رضوان الله عليهم تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أيدي خلفائه الراشدين، ولا شك أنهم من أعظم الناس محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتوقيراً له، وإنما كانوا يعتادون السلام عليه والمصافحة؛ اتباعًا لما سنه لهم صلى الله عليه وسلم بأمره وفعله. وأما ما ورد أنه لما قدم عليه ... أكمل القراءة

حضانة الجدة لأب

بنت صغيرة في سن الحضانة توفيت والدتها، ولم يكن لها من الأقارب سوى جدتها أم أبيها وخالتها الشقيقة المتزوجة.
فهل إذا كانت جدتها أم أبيها المذكورة أهلا للحضانة ومستوفية شرائطها الشرعية تكون أحق بحضانة البنت المذكورة من خالتها الشقيقة المتزوجة أم كيف الحال؟ مع العلم بأن الجدة أم الأب المذكورة متزوجة بأب أب الصغيرة وأن الخالة المذكورة متزوجة بأجنبي عن الصغيرة.
الرقم المسلسل: 691. التاريخ: 16/03/1926 م. المفتي: فضيلة الشيخ عبد الرحمن قراعة. المراجع: الجدة لأب أحق بحضانة الصغيرة من الخالة متى كانت مستوفية شرائط الحضانة الشرعية. الجواب: متى لم يكن للصغير المذكورة من الأقارب سوى جدتها أم أبيها وخالتها الشقيقة المذكورتين بالسؤال، وكانت الجدة المذكورة ... أكمل القراءة

حضانة صغيرة توفيت أمها

في ابنة صغيرة لا يزيد عمرها عن أربع سنوات، توفيت أمها وتركت لها مالاً هو تحت يد أبيها، وللبنت المذكورة خالتان شقيقتان: إحداهما بالغة متزوجة بأجنبي من البنت المذكورة، والثانية بكر بالغة خالية من الأزواج ساكنة مع أبيها جد الصغيرة المذكورة، وقد طلبت خالتها المتزوجة أن تحتضنها مجاناً، وطلبت خالتها الثانية الخالية عن الأزواج أن تحتضنها بأجر من مالها، وليس هناك من النساء من يقدم في الحضانة عليهما.
فهل والحال ما ذكر تكون حضانة الصغيرة المذكورة لخالتها البكر الخالية عن الأزواج وإن طلبت أجر المثل على ذلك؟ أو أن تكون لخالتها المتزوجة بأجنبي عنها المتبرعة بالحضانة؟
الرقم المسلسل: 672. التاريخ: 25/12/1900 م. المفتي: فضيلة الشيخ حسونة النواوي. المراجع: 1- حضانة البنت تكون لخالتها البكر ولو طلبت أجراً عليها من مال البنت. 2 - لا حق للخالة المتزوجة بأجنبي عن البنت المذكورة ولو طلبت حضانتها مجاناً. الجواب: متى كان الحال ما ذكر بالسؤال تكون حضانة الصغيرة ... أكمل القراءة

حكم أعياد الميلاد

هل الاحتفال بأعياد الميلاد (احتفال بسيط دون تكلف أو علانية) يؤدي الى الحصول على الذنوب وهل يمكن تناول الكعك في هذا اليوم وتبادل الهداية مع القناعة بكونه يوم مثل أي يوم آخر أم أن هذا من المنكرات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع، بل هو من البدع المحدثة في الدين كما لا تجوز إجابة الدعوة إليها، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها. قال الله سبحانه وتعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ ... أكمل القراءة

حكم من يسمع الغيبة إن لم يكن يعرف الذي تقع عليه الغيبة

ما حكم الجلوس مع من يغتاب مع عدم معرفة من يقصد؟ يعني لو كان يغتاب أحدا وأنا جئت وهو يغتاب ولا أعرف هو يتكلم عن من، فما حكم سماع هذه الغيبة؟ وهل يجب إنكار ذلك ونصيحته؟!
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:              فالغيبة حرام، ولو مع عدم معرفة من وقعت عليه الغيبة، فمن جاء لمجلس وسمع شخصا يغتاب شخصا، وجب عليه ـ إن أمكن ـ نصح الشخص الذى يتكلم بالغيبة، وتحذيره من ... أكمل القراءة

الأيام التي يستحب صيامها تطوعا

ما هي الأيام التي يستحب للإنسان صيامها غير شهر رمضان، وما هي الأيام التي لا يستحب صيامها؟ أم الإنسان يكتفي بصيام شهر رمضان فقط؟ وهل صيام شهر رمضان فرض أم سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أرجو توضيح ذلك من الكتاب والسنة.

صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، والأصل في وجوبه: الكتاب والسنة والإجماع.أما الكتاب: فقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} إلى قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ ... أكمل القراءة

عدة النفساء

بالطلب المتضمن أن رجلا طلق زوجته طلاقاً مكملا للثلاث بتاريخ 10/9/1968 وهي حامل، وأنها وضعت حملها بتاريخ 1/11/1968، وتزوجت بآخر بتاريخ 7/11/1968 وطلقت منه في 13/11/1968 وأن السائل تزوجها مرة أخرى بتاريخ 15/1/1969 وطلب السائل الإفادة عن حكم زواجه بها، وهل وقع صحيحا شرعاً وقانونا، أم أنه غير صحيح؟
الرقم المسلسل: 602 . الموضوع: (970) عدة النفساء. التاريخ: 25/05/1969 م. المفتي: فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي. المراجع: 1- عدة النفساء إذا كانت من ذوات الحيض ثلاث حيضات كاملة. 2 - لا تصدق في إقرارها بانقضاء عدتها بالحيض ثلاثا في أقل من مائة يوم على الأصح. 3 - تزوجها بالغير قبل انقضاء ... أكمل القراءة

زواج السَّجين

هلْ يَجوزُ للمَأْذونِ أن يُزَوّج سجينًا مَحكومًا عليه بـ 8 سنين من امرأةٍ خارج السجن مع مُوافقَتِها على ذلك، علمًا أنَّه لن يَكون مُتواجِدًا عند كِتابة عقْدِ النّكاح؟ وما هي الشّروط اللازمة للعقد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا مانعَ شرعًا من تزوُّج المسلم السَّجين، فإذا توافَرَتْ شُروط صحَّة الزَّواج، وكانتِ المرأةُ وأولياؤُها عالِمين بِحالِه وموافِقين على زواجِه بِها، وكان عنده ما يُنْفِق به عليْها أو كانت مُسامِحةً له في حقّها ... أكمل القراءة

خروج النساء لصلاة العيد

  أفيد فضيلتكم بأنني إمام المسجد الجامع بقرية الفرع التابع لإمارة بلدة العيص التابعة لمنطقة ينبع ، ومن عادات أهل تلك المنطقة عدم الخروج بالنساء والأطفال إلى مصلى العيد، فنبهت عليهم قبل عيد الفطر الماضي بيومين؛ بأن عملهم هذا مخالف للسنة، فعليهم الامتثال لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإحضار النساء والأطفال إلى المصلى، ولا أقصد بعملي هذا سوى إحياء السنة الموؤدة، وبدأت بأهل بيتي -زوجتي وأطفالي- ولكن للأسف لم تحضر المصلى أي امرأة من نساء المنطقة، وتكلم الناس بعملي هذا، ورأوه منكرًا شنيعًا، وبلغ الحقد من بعضهم بأن سعى بي إلى بعض المسئولين في أوقاف ينبع البحر، فطلب حضوري، وقال لي: لا تعمل مثل هذا العمل؛ لأن به تشويشًا على المصلين -بزعمهم- هذا ما حصل لي مع أهل المنطقة؛ لذا أرجو من فضيلتكم إفادتنا برسالة وفتوى تبين الحكم الشرعي وخطأ مثل عاداتهم هذه التي يوجد لديهم ما هو أشنع منه، مثل خروج النساء وسلامهن على غير محارمهن، وتقبيل الرؤوس وغير ذلك، مع تنبيهي على هذا في الخطب في كل مناسبة، وأرجو من فضيلتكم أن تكون الفتوى موجهة إليهم تقرأ عليهم في صلاة الجمعة قبل العيد. 

أولاً: من السنة خروج النساء إلى المصلى في يومي العيدين، ففي الصحيحين وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت: «(أُمِرنَا) -وفي رواية  أمَرَنا؛ تعني النبي صلى الله عليه وسلم- أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين» وفي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً