إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شروط العمل الصالح

متى يقبل الله عمل العبد؟ وما هي الشروط في العمل كي يكون صالحاً مقبولاً عند الله؟

الحمد للهوبعد: فإن العمل لا يكون عبادة إلا إذا كمل فيه شيئان وهما: كمال الحب مع كمال الذل قال الله تعالى: {والذين آمنوا أشد حبا لله}  [البقرة/165] ، وقال سبحانه: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون} المؤمنون/57، وقد جمع الله بين ذلك في قوله: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ... أكمل القراءة

مسائل مهمة لمن أراد أن يصوم صيام النبي داود

أفكر في البدء بصيام داود عليه السلام. والاستفسار الأول: هل الصحيح إذا قابلني في يوم إفطاري من صيام داود أي يوم من سنن صيام الرسول عليه الصلاة والسلام كإثنين، وخميس، أو أيام قمرية، أو شهور حرم كرجب أن أصومه، ولا أفطره، وهذا إذا استطعت، فهو أفضل وأحسن؟ هل هذا الكلام صحيح؟

الاستفسار الثاني: أيام العيدين السبعة، لا أصوم فيها مطلقا، أم بعد اليوم الأول من أي العيدين لي أن أكمل وأصوم؟ هل توجد أيام نهي عن الصيام فيها، فإذا قابلت يوم صيامي لا أصومها؟

الاستفسار الثالث: أفكر في صيام نبي الله داود لأسباب؛ تأديباً لنفسي الأمارة بالسوء، فهذا أول الأهداف، وكعبادة، آخذاً بالحديث الوارد فيها، ولتعلم الصبر، وتوطين النفس أن تتعود عليه، وللإحساس بالنعم التي رزقنيها الله، ولتحمل الجوع، فهي أمور آمل أن تساعد في ترقيق قلبي، وزيادة حجم استعظام الله في قلبي، ونفسي. وللتوضيح: هذه النيات أخي هل واجب لتحققها أن أنويها (قبل كل ليلة سأصومها)؟ أي شرط لتحققها بإذن الله أن أستجمعها قبل كل يوم من صيام داود، أم يكفي في أول مرة، والمرات التالية أنوي أني أصوم، سأصوم غداً صيام داود، بالنيات التي استجمعتها ونويتها أول يوم؟ هل تصح هكذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                 فصيام داود عليه الصلاة والسلام، عبادة عظيمة، وهو من أفضل الصيام، وإذا أردت هذا الصيام، ثم صادف يوم فطرك يوم خميس، أو ... أكمل القراءة

ولد الأمة من سيدها حر، وليس متوقفًا على إعجاب السيد به

ما حكم ابن الأمة؟ وما مصير أمه بعد إنجابه؟ وهل صحيحٌ أن سيدها إذا جامعها وأنجبت ولدًا ـ سواءً كان ذكرًا أم أنثى ـ ولم يعجبه الولد، ولم يحبه بقيت الأمة عبدة، وابنها عبدًا؟ أما إذا أعجبه الولد وقال عنه: إنه ولده أصبحت أمه حرة؟ بمعنى أن الأمة تصبح حرة بعد الإنجاب من سيدها إذا أحب السيد الولد، وقال عنه: إنه ابنه، أما إذا لم يحبه وقال عنه: ليس بولدي بقي هو وأمه عبيدًا -جزاكم الله خيرًا-؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ولد الأمة من سيدها يعتبر حرًّا، سواء كان ذكرًا أم أنثى، وليس ذلك متوقفًا على إعجابه للسيد أو محبته له، فالولد حر على كل حال، ولو رضي هو نفسه بالرق؛ لأن الحرية حق لله تعالى، فلا يجوز استرقاق الحر، ولو رضي بذلك، والأمة إذا ولدت من ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة وحدها، وإن قل عن يوم وليلة

أريد أن أسألكم عن حديث: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسير يومين إلا ومعها محرم" هل إن كانت تصل في أقل من يومين في طريق مأمون هل يجوز ذلك أم لا؟[1]

الأحاديث متنوعة في هذا فيها يومان وفيها يوم وليلة وفيها يوم وفيها ليلة وفيها ثلاثة أيام وفيها مطلق، هذا على اختلاف الأسئلة يجيبهم على قدر سؤالهم عليه الصلاة والسلام، في الحديث الجامع ما رواه الشيخان في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يخلون رجل ... أكمل القراءة

مهنة المحاماة

أعمل مُحاميًا، وفي هذه المهنة -في بعض الأحيان- تَجد أنَّ المتَّهم قد قام فعلاً بارتِكاب الجريمة، ولكنَّ القانون يُبَرِّئه؛ نظرًا لوجودِ خطأٍ إجرائيٍّ مثلاً، ففي هذه الحالة، ماذا أفعل؟ هل أعملُ على القضية؛ حيثُ إنَّ القانون يُبَرِّئه، ولو تركت أنا القضية سوف يعمَلُ بِها أيُّ محامٍ آخَر، وإن لم يَعمل بها أيُّ محامٍ ستُعيِّن المحكمة محاميًا للمتَّهم، وحتَّى لو لم يُدافع أحد عن المتَّهم، فإنَّ القانونَ أعطى السُّلطة للمحكمة، أن تتصدَّى لبعْضِ العيوب الشَّكلية؛ إذًا فهي ستقضي بالبراءة من تلقاء نفسِها؛ لأنَّها تطبّق القانون، فماذا أفعل؟ هل أطبق القانون أيضًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ بيان حكْم العمل بِمهنة المُحاماة في فتوى سابقةٍ، بعنوان: "حكم العمل في المحاماة"، وقد بيَّنَّا فيها: أنَّه يَجب على المُحامي مُراعاةُ حكم الشَّرع في أصل القضيَّة؛ فلا يترافَع إلا إذا علِم ... أكمل القراءة

حكم إلقاء السلام لمن دخل المسجد

بعض الناس عندما يدخل المسجد يلقي السلام ويكون الموجودون مشغولين ما بين مصل وقارئ للقرآن، فهل يقرأ السلام في هذا الموقع، وماذا عن رد السلام من قبل الجالس؟
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عليه وهو يصلي ويرد السلام بالإشارة (1) فالداخل يسلم، والقارئ يرد، والجالس يرد، والمصلي يرد بالإشارة أيضاً. _____________________ (1) أخرجه أبو داود (927)، والترمذي (368)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه، وفيه: "قلت لبلال كيف كان النبي صلى الله ... أكمل القراءة

ما حكم الذبح للنجاه من حادث

تعرضت لحادث سيارة ونصحني البعض بان اذبح شيئا على أساس أنه فداء لنجاتي
فما حكمها وهل يجب أن أقوم بتوزيعها كاملة على الفقراء ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الذبح لشكر الله على نعمة للنجاة من حادث سيارة أو للتصدق مشروع إذا كان الذابح خالص لوجه الله؛ وشكراً على نعمة السلامة فالله تعالى يحب المحسنين ، ويدخل في تلك الحال في قوله - تعالى -: {{اِعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْراً ... أكمل القراءة

خلود أهل الجنة خلود لا انقطاع فيه

يقول الله تبارك وتعالى: {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق * خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد * وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ}، ما المقصود بالاستثناء في الآيتين؟ وهل الاستثناء في الآية الثانية يعني الاستثناء من الخلود بذاته، بمعنى أنه لن يكون هناك خلود في الجنة لبعض المؤمنين أم أنه يعني أن كل شيء يندرج تحت مشيئة الله تبارك وتعالى بما فيها الخلود بعينه؟

معنى الآية أن الله سبحانه وتعالى يخبر بأن مصير الناس يوم القيامة إلى فريقين، قال هذا في سورة هود بعد أن قص الله تبارك وتعالى مصارع الغابرين من قوم نوح وثمود وعاد وقوم لوط وقوم فرعون، حيث قال: {إن في هذا لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود * وما نؤخره إلا لأجل معدود * يوم ... أكمل القراءة

بطلان الوضوء من مس القبل أو الدبر

هل مس القبل أو الدبر يبطل الوضوء؟
نعم، الصواب أنه إذا مس القبل أو الدبر بيده بالكف بظهر الكف أو باطنه من دون حائل ينقض الوضوء في أصح القولين، في أصح أقوال أهل العلم، مس الفرج الصواب أنه ينقض الوضوء، إذا مس القبل أو الدبر، سواء كان بظهر الكف أو ببطنها، لكن بشرط أن يكون بدون حائل، إذا لمس اللحمُ اللحمَ ينقض الوضوء، أما إذا كان هناك ... أكمل القراءة

مجموعة استفسارات حول قراءة المأموم الفاتحة خلف الإمام

اختلفت آراء العلماء في قراءة المأموم خلف الإمام فما هو الصواب في ذلك، وهل قراءة الفاتحة واجبة عليه، ومتى يقرؤها إذا لم يكن للإمام سكتات تمكن المأموم من قراءتها، وهل يشرع للإمام السكوت بعد قراءة الفاتحة لتمكين المأموم من قراءة الفاتحة؟
الصواب وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في جميع الصلوات السرية والجهرية لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟" قلنا: نعم قال: "لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها" (أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح)، والمشروع أن يقرأ بها في سكتات الإمام. فان لم يكن له سكتة قرأ ... أكمل القراءة

من أخطاء الصوفية وبدعهم وشركهم

إن مشايخ الطرق الصوفية منتشرون في الدول ويعطون المريدين عهوداً، وعلى من أخذ العهد ألا يخون أبداً، ويخصصون ليالي للذكر جماعة بأسماء خاصة؛ كالله، أو حي، أو قيوم، أو آه، على هيئة حلقات أو صفوف قياماً أو قاعدين يتمايلون يمنة أو يسرى ومعهم جماعة يترنمون بأناشيد ومدائح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والصالحين غالباً مع طبل ودفوف ومزامير وقد يدفع بعض الحاضرين نقوداً تسمى: نقطة، وأحياناً لا يكون فيه دفوف ولا مزامير ولا نقطة.

ثم إن المنشدين يقولون: "مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا سيدة زينب، مدد يا سيد يا بدوي، مدد يا جدي يا رسول الله، مدد يا أولياء الله".

وبعض الناس ينذر شاة أو مالاً أو نحو ذلك للسيد البدوي أو الحسين أو السيدة زينب أو غير ذلك وقد يذبح كبشاً عند ضريح الشيخ المنذورله ويدفع المال المنذور في الصندوق الذي عند ضريح الشيخ، فهل هذه الأمور جائزة أو ممنوعة؟
أولاً: كان المسلمون رجالاً ونساءً يعاهدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبايعونه على الإسلام عقيدة وقولاً وعملاً، وقد أمرهم الله تعالى بطاعته في كل ما أتاهم به من القرآن والأحاديث الثابتة عنه، وقرن طاعتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته سبحانه، بل جعل طاعتهم إياه من طاعته جل شأنه في كثير من آيات ... أكمل القراءة

حكم وضوء من يخرج منه مذي أو ودي بعد البول

سؤالي أنه ينزل مني بعد البول سائل أبيض اللون "مذي" فما حكم وضوئي، ما هي الطريقة الصحيحة لهذا الوضوء؟ علماً بأنني أعصر ذكري بعد الاستنجاء، وقد قال لي بعض الإخوة: إن هذا غير صحيح، وغير طيب من الناحية الصحية، فكنت أضع ورق مناديل وأنتظر بعض الوقت، ولكن أحياناً أكون في الشارع ويؤذن للصلاة وأكون في حاجة لدخول الحمام للبول، لكن أحبس نفسي وأتوضأ مباشرة وأصلي، وأخشى أن تكون هذه الصلاة غير كاملة، فأفيدوني أفادكم الله.
لا ينبغي التكلف في هذا الأمر، وعصر الذكر فيه خطر عظيم، وهو من أسباب السلس، ومن أسباب الوساوس، ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله، أو تستجمر والحمد لله. أما عصر الذكر على أن يخرج شيء فهذا غلط، ولا يجوز، وهو من أسباب الوسوسة وسلس البول، فينبغي لك أن تحذر هذا، فمتى انقطع البول تستنجي بالماء، أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً