إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

واجب المسلم إذا أصيب بمصيبة

ما واجب المسلم إذا أصيب بمصيبة كموت قريب له؟
أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، كما قال الله: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} [سورة البقرة: الآيتان 155-156]. وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها" رواه مسلم: الجنائز ... أكمل القراءة

بيع العملات

ما حكم بيع العملات؟ وكيف تتم على الوجه الشرعي؟
الجواب أن هذه العملات هي نقود، لأنها أثمان للمبيعات وقيم للمتلفات وصدقات للنساء، وهذا معنى الثمنية، فلذلك تحققت فيها علة الربا في النقدين، لأن علة الربا في النقدين مختلف فيها بين أهل العلم على قولين: القول الأول: أنها الثمنية مطلقاً. والقول الثاني: أنها الغلبة في الثمنية. وكلا القولين متحقق في ... أكمل القراءة

ما هو الحجاب الشرعي؟

كثيراً ما يدور الجدل في إطار النساء حول مسألة الحجاب الشرعي، فمن قائلة أن المرأة عورة كلها، ومن مستثنية للوجه واليدين، ومن قائلة بضرورة سواد اللباس، فما هو القول الراجح؟ وهل الأورع تغطية الوجه واليدين واتخاذ الثوب الأسود؟
إن الحكم الشرعي يقتضي من النساء أن يسلمن لأمر الله ورسوله، وأن لا يكون تعبدهن اتباعاً للهوى وميل النفوس، ولهذا قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}، فلذلك إذا جاء أمر الله ورسوله على ... أكمل القراءة

حكم أخذ أجرة قراءة القرآن على الأموات

أناس عندنا يقرءون القرآن على الأموات ويأخذون عليه أجرة، فهل يستفيد منه الأموات شيئاً؟ وإذا مات واحد منهم يقرءون القرآن ثلاثة أيام ويعملون ذبائح وولائم، فهل هذا من الشرع؟
القراءة على الأموات بدعة، وأخذ الأجرة على ذلك لا تجوز، لأنه لم يرد في الشرع المطهر ما يدل على ذلك، والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما شرعه الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (متفق على صحته)، وهكذا ذبح الذبائح وإعداد الطعام من أجل الميت كله بدعة منكرة لا ... أكمل القراءة

الاجتماع في بيت الميت للأكل والشرب وقراءة القرآن

في بعض البلدان إذا مات الميت يجتمعون في بيت الميت ثلاثة أيام يصلون ويدعون له، فما حكم هذا؟
الاجتماع في بيت الميت للأكل والشرب وقراءة القرآن بدعة، وهكذا الصلاة في البيت لا تجوز، بل على الرجال الصلاة في المسجد مع الجماعة، وإنما يؤتى أهل الميت للتعزية والدعاء لهم والترحم على ميتهم. أما أن يجتمعوا لإقامة مأتم بقراءة خاصة أو أدعية خاصة أو غير ذلك فذلك بدعة، ولو كان هذا خيراً لسبقنا إليه سلفنا ... أكمل القراءة

الحكم على الكافر المعيَّن بالنار

أنا كنت أعلم أن من مات كافراً يجوز لعنه والشهادة بأنه من أهل النار، وقد سمعت شريطاً للشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله وأدخله فسيح جناته وأكرمه في عليين بأننا لا نشهد لكافرٍ معين بأنه من أهل النار؛ بل نقول: إن من مات على الكفر فإنه من أهل النار. هل أنا كنت على خطأ أم ماذا؟
الحمد لله، قال الله سبحانه وتعالى: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً} [النساء:18]، وقال سبحانه وتعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم ... أكمل القراءة

الطرائف المضحكة التي يتبادلها الناس في المجالس

هناك بعض الطرائف المضحكة التي يتبادلها الناس في المجالس وفي بعضها ليس فيه ذلك نرجو بيان حكم ذلك‏؟‏
لا يجوز استعمال القرآن في شيء من الطرائف المضحكة لأن هذا امتهان للقرآن الكريم، أما الطرائف الخالية من القرآن فلا بأس بذكرها على وجه لا يشغل الناس ويشرط أن تكون خالية من الكلام المحرم أو ذكر شيء من المحرمات القولية أو الفعلية بل تكون الطرائف مسوقة بكلام نزيه‏. أكمل القراءة

تابت ولكن تفكيرها مُعلق برجل ارتكبت معه الفاحشة.

لدي مشكلة كبيرة. أنا أعيش في كندا حالياً. قبل 3 سنوات التقيت بشاب عربي في الجامعة في سنته الأخيرة. أحببته حباً كبيراً، وكنا نقضي جميع أوقاتنا ولحظاتنا مع بعضنا. أعلم أن هذا ليس جائزاً، لكنني مسلمة ضعيفة. مضى الوقت وقمنا بارتكاب الإثم فارتكبنا الزنا مرات عدة، قمنا بعمل ما لم يخطر ببالي أني سأفعله يوماً من الأيام. أخبرني هذا الشاب بأنه سيتزوجني. في الصيف ذهبت أزور أهلي، وللعلم فلدي والد شديد يقوم بضربي أنا وأمي. قام شخص بالتقدم لخطبتي، فقبلت ذلك من غير رضائي تجنباً لأذى والدي. عدت لكندا وأنا مخطوبة من غير رضائي، وانصدم الرجل الذي أحبه بذلك وشعر بأني خنته واستغرب من أن أُخطب لرجل آخر بينما قمنا بالزنا معا. لكني لم يكن لدي خيار، بل أردت قبول الخطبة ومن بعدها فسخها. استمريت بالزنا مع الرجل الذي أحب حتى في فترة خطبتي. بعدها فسخت خطبتي، استمريت مع الرجل الذي أحب مع أن المشاكل ازدادت بيننا وقل احترام أحدنا للآخر. مر عام آخر وتقدم شخص ثان بخطبتي، لكنني رفضته من البداية. ثم تقدم رجل ثالث فلم أستطع رفضه كي لا يشك بي أبي، فوافقت عليه. ثلاث أعوام مرت منذ تعرفت على الرجل الذي أحب. لكن في رمضان توقفنا عن ارتكاب الزنا. ندرك الآن أنه أمر خاطئ، وقررنا التوقف عنه. الآن أنا مخطوبة للمرة الثانية لكن لرجل لا أحب. قرر الرجل الذي أحب عدم البقاء معي. تركني مع الرجل الذي خطبني والذي لا أستطيع الزواج منه لأني لا أتخيل نفسي معه. أحب صديقي كثيراً كثيراً، وأتمنى الزواج منه، ولم أزنِ مع غيره. ربما جميع ما يحدث هو عقاب من الله يا أختي. لقد كنت حزينة جداً العام الفائت، لدرجة أنني حاولت الانتحار مرتين. أبكي دوماً. أنا على وشك الزواج من شخص لا أحب، والرجل الذي أحب تركني. لا أدري ماذا أفعل. سؤالي الآن: الرجل الذي أحب والذي زنيت معه، ما وضعه من الناحية الشرعية من حيث قراره تركي؟ هل هذا جائز؟ أليس عليه تقدير مسؤوليته تجاه الخطأ الذي ارتكبه بحيث يتزوج من الفتاة التي تسبب في ذهاب عذريتها؟ أليس واجب عليه أن يتحمل مسؤولية الأيام التي استمر فيها بالزنا معي، مع العلم بأنه علم في قرار نفسه أنه ربما يتركني في يوم ما؟ أختي: في جميع الأوقات التي كنت معه كنت أظن يقيناً أنه سيتزوجني. هو ليس رجلاً خبيثاً. كنت أنا المرأة الأولى التي زنا بها، ويمكنني أن أؤكد لكم ذلك. لكن السبب الذي دعاه لتركي هو كثرة المشاكل بيننا والتي جعلته يقول بأنه إن تزوجني فسيتم الطلاق لأن لدينا عقلية مختلفة. لا أعتقد أنك ستصدقينني إذا أخبرتك بأنني أصلي باستمرار. أدرك خطئي، وأسأل الله في كل يوم أن يغفر لي. لكن مع كل هذا ما زال هذا الرجل في قلبي، وما زلت بصدق أحبه. أتخيله كزوجي. حاولت جاهدة أن أبعده عن تفكيري لكنني ما زلت عاجزة عن ذلك. ساعدوا أختكم من فضلكم.
هذه علاقة أسسها الشيطان وأنهاها بطريقته، وما بدأه الشيطان لن ينتهي على خير، ولعل من نعمة الله عليك أن خلصك من هذه العلاقة، لأنك لو تزوجتيه، لكانت عاقبة هذه العلاقة أشد خسرا، أليس الشيطان هو الذي صنعها، وكذلك أكثر الزيجات التي تبنى على ماض من الزنا تنتهي إلى شر نهاية. وأنت كنت تعلمين أنها كانت علاقة ... أكمل القراءة

الشهوه العارمة في شهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله، انا عمري ١٨ عاماً، اعاني من الشهوه المفرطه، وعادةً ما استمني لكي افرغها، لكن في هذا الشهر الفضيل منعت نفسي عنها لانها اشد حرمةً في هذا الشهر، لكن اعاني في نهار رمضان بشهوه قوية جداً تدفعني للاستمناء لكنني امسك نفسي، وتأتيني تخيلات واخاف اني انزل المني وامنع نفسي عن هذه التخيلات بالقوه، سوالي هو : هل يرخص لي فعلها في ليل رمضان لاطفاء هذه الشهوه العارمه، علماً بأن اذا فعلتها لا تأتيني شهوه ابداً في النهار ولا تأتيني تلك التخيلات؟ شكراً لكم.

 فالعادة السرية محرمة تحريمًا – مطلقًا - وهو قول أكثر أهل العلم، سواء في رمضان، أو في غير رمضان، ولكنها أشد قبحًا في رمضان، خصوصًا في نهاره؛ لأنها تبطل الصوم، وهو كبيرة من أكبر الكبائر.وقد دلَّ الكتاب والسنة والمعقول على حرمة الاستمناء. فأما الكتاب: ففي قوله - تعالى -: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

هل يجب الوضوء من الإفرازات المستمرة

انا عندي افرازات تنزل باستمرار فهل يجب كل صلاة مسحها ثم الوضوء او الوضوء فورا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم هو طهارة رطوبة فرْج المرأة (الإفرازات)، وهو مذهب أبي حنيفة وهو الصَّحيح من المذهب مطلقًا عند الحنابِلة، قال المرداوي في "الإنصاف"، وذهب المالكيَّة، والرواية الأخرى ... أكمل القراءة

حكم طلاق من لا تلد

تزوجت منذ عام، وجلست مع زوجتي تقريبًا شهرا، ولم يحدث حمل، وبعد الشهر سافرت إلى العمل، وقبل أن أقوم بإجازتي السنوية طلبت من زوجتي أن تذهب، وتجري بعض الفحوصات الخاصة بالحمل؛ وذلك لتجنب أيِّ مشكلة، أو معوقات، وإن وجدت مشكلة تأخذ العلاج أثناء سفري، وعندما آتي يكون كل شيء على ما يُرام.
وعندما أجرت التحاليل أفاد الأطباء باستحالة حدوث حمل لها، وأنا لا أقدر على تحمل مصاريف إنشاء بيت آخر.
فهل في طلاقها أيُّ جرم أو ذنب في حقها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالطلاق مباح، وخاصة إن دعت إليه حاجة، ويكره لغير حاجة، فإن طلقت زوجتك، فلا حرج عليك في ذلك، ولا تكون ظالما لها.وإن كانت هذه المرأة ذات دين، وأصبح حالك ميسورا، فننصحك بأن تمسكها عليك، ولا تطلقها، فإنك إن أحسنت إليها أجرت، وما تنفقه من ... أكمل القراءة

قضاء السنن الرواتب بسبب سرعة إقامة الاصلاة

بعد عودة الصلاة في المساجد يقوم المؤذن بإقامة الصلاة بعد الآذان مباشرة مما يمنعنى من أداء صلاة السنة القبلية ، فهل يجوز أن أصليها كل مرة قضاء بعد الصلاة أو مع السنة البعدية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة الشريفة على مشروعية قضاء النوافل الراتبة، وسواء فاتت لعذر، أو لغير عذر، بل إن كثيرًا من أهل العلم نصوا على جواز القضاء في أوقات النهي، مع إمكان قضائها في غير ذلك الوقت، وهو قول الشافعية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً