إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حدود استمتاع الزوج بزوجته

ما حكم من جامع زوجته وهي حائض وما عليه؟
ما حكم من جامع زوجته وهي نافس وما عليه؟
ما حكم من جامع زوجته من الدبر وهل تطلق؟

الحمد لله، لقد دل القرآن ودلت السنة على تحريم إتيان الرجل امرأته وهي حائض، قال الله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ... الآية} [البقرة: 222]، وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن مجالسة الحائض ... أكمل القراءة

تقبيل المصحف

هل يصح التعبد بتقبيل المصحف كما تُعبِّدنا بتقبيل الحجر الأسود؟

تقبيل المصحف لم يرد فيه شيء مرفوع عن النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا عن كبار الصحابة، بخلاف الحجر الأسود فقد ثبتت فيه الأخبار، وجاء في أثر عن عكرمة بن أبي جهل –رضي الله عنه- عند الدارمي أن عكرمة كان يضع المصحف على وجهه ويقول: "كتاب ربي، كتاب ربي" [3393]، وهذا الأثر فيه انقطاع بين ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

ماضي زوجتي وعصبيتها الشديدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا حديث عهد بالزواج. كنت قد اكتشفت أن زوجتي كانت تكلم شبابا قصد الزواج لكن في حدود الأدب وانقطعت عن ذلك بعد العقد عليها بأيام من خلال ما اكتشفت من تاريخ المراسلات الذي كانت اخر رسالة فيه تخبره أنها تزوجت لينقطع التواصل بينهما. لكن الأمر ظل يشوش تفكيري ويشعرني بخيبة أمل وحزن خاصة أنها فتاة ملتزمة. كما أعاني من إشكالية أخرى وهي عصبيتها الشديدة والتي تجعلها تتلفظ بعيارات قاسية في حقي وفي حق أهلي. فأتلمس لها العذر كونها أخبرتني أنها في حالة العصبية هذه لا تستطيع تمالك نفسها، وأن هذا الأمر كان ملازما لها منذ فترة طويلة حتى مع أهلها، كانت تصرخ في وجههم إذا كانت في هذه الحالة من العصبية. لكن رغم ذلك عندما أتذكر تلك العبارات أصاب بالإحباط والحزن إضافة إلى ما عرفته عن ماضيها من حديثها مع شباب. الأمر الذي أصاب أحيانا بأفكار سلبية تحاصرني وإحباط وحزن وشعور سيء ينتابني. أريد منكم نصائح واستشارات تفيدونني بها في هذه الأمور. جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الاعتبار في الحكم على الأشخاص بما هي عليه الآن، وبكمال النهاية وليس بنقص البداية، والتوبة الصادقة تجب ما قبلها، والإنسان عمومًا ينتقل من حال إلى حال، والعاقل لا ينظر إلى النقص الأول بل ينظر إلى ... أكمل القراءة

هل اكتشاف الزوج زنا زوجته دليل على تكرار الزنا منها

 السلام عليكم هل مقولة سيدنا عمر بن الخطاب أن الله لا يفضح العبد من أول مرة تعتبر قاعدة بمعنى لو اكتشف شخص ان زوجته زنت واعترفت له انها اول مرة وندمت وتابت معنى ذلك أن هذه الزوجة قد قامت بالزنى قبل كدة بالرغم من أنها بتقسم أنها اول مره؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الله تبارك وتعالى سَتير، يستر على عباده الكثير من العيوب والقبائح والفضائح، ويمهلهم ليتوبوا، فلا يفضحهم في المشاهد؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر"؛ ... أكمل القراءة

حكم جمع العصر إلى الظهر في السفر مع التيقن الوصول قبل العصر

سافرنا من عفيف إلى القصيم وفي الطريق حان وقت صلاة الظهر، وأردنا أن نجمع الظهر مع العصر علماً أننا على يقين بأننا سنكون وقت العصر في القصيم، فهل يصح الجمع مع العلم أننا من أهل عفيف؟

لا بأس أن تجمعوا، حتى لو علمتم أنكم تصلون إلى القصيم؛ لأن القصيم ليس بلدكم، بل حتى لو رجعتم -مثلاً- وجاء وقت صلاة الظهر وأردتم أن تجمعوا إليها العصر، وأنتم تعلمون أنكم ستصلون إلى بلدكم قبل العصر فلا بأس. لكن في هذه الحال يعني: إذا كنت تعلم أنك ستصل إلى بلدك قبل دخول وقت الثانية الأفضل ألا تجمع؛ لكن ... أكمل القراءة

التداوي بدم الحيوانات

ما حكم التداوي بدم الحيوانات؟

الحمد لله ما حرمه الله في كتابه الدم المسفوح، وقد دل على تحريمه آيات قَرَنَ الله تحريمَه فيها بالميتة ودم الخنزير، فالدم من أشد المطاعم تحريماً، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء لغرض التحاليل

ما حكم أخذ المني لأجل إجراء التَّحاليل لمعرفة ما إذا كان عاقرًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ استخراجَ المَنِيِّ لضرورة طبيَّة تستدعي ذلك لا حرج فيه؛ لأن الله تعالى قد شرعَ التداوي والأخْذَ بالأسباب؛ ففي السُنن عن عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ: "أنَّ الأعرابَ قالوا: يا رسول الله، ألا نتداوَى؟ ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في حكم الأضحية

ما حكم من لديه سعة من المال ولم يضح ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالأضحية هي: ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل، وقد اختلف العلماء في حكمها على قولين:الأول: أنها سنة مؤكدة، وهذا قول الجمهور.الثاني: أنها واجبة، وهو قول الأوزاعي والليث، ومذهب أبي حنيفة، وإحدى الروايتين ... أكمل القراءة

المتاجرة في الكتب التي تحوي مخالفات شرعية

ما حكم المتاجرة في الكتب التي يوجد فيها شرك وسحر وبدع وخرافات وأحاديث موضوعة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، فتفسد عقيدة المؤمن وتدخل فيها ما ليس منها؟

الجواب ظاهر من السؤال، مادامت تفسد عقيدة المؤمن وتدخل فيها ما ليس منها فهذه محرمة تحريمًا شديدًا، ولا شك أن مثل هذه الكتب وجودها بين المسلمين ضرر كبير، وضرر محض، فليتق الله -جل وعلا- من يصنف هذه الكتب؛ لأن عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، كما هو الشأن في كتب البدع التي ألِّفت من قرون ... أكمل القراءة

زوجي أم أبي من سأرضي؟

السلام عليكم تم عقد قراني مع زوجي لكن دخوله بي لن يكون حتى العام المقبل طلب محادثتي عبر الهاتف لكن أبي رفض ذلك و اخبرني انه لن يسامحني اذا كلمته اما زوجي فغضب جدا و اخبرني انه لو لم يرد الحلال لما عقد قرانه بي و انه من واجبي طاعته و انه لم يطلب مني غير محادثته في الهاتف أنا حائرة الآن و خائفة اذا انقطعت عنه لن اكون قد ساهمت في طاعته و في عفته التي هي واجبة في هذا الزمن و في نفس الوقت اخاف ان تصيبني لعنة ما من غضب ابي اذا كلمت زوجي افتوني ارجوكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فلا شك أن طلب والد الفتاة من ابنته الامتناع عن مهاتفة زوجها من الغلو، ولا يجب على الابنة طاعته حينئذ؛ لأن الطاعة إنما في المعروف، كما في الحديث الصحيح.فإنه بمجرد عقد القران تصير المرأة زوجة للرجل الذي عَقَد عليها، ولا ... أكمل القراءة

انهدام الكعبة وبناؤها عدة مرات لا تأثير له على مكانتها وشرفها

ذهبت لأداء عمرتين من قبل، وكنت قد تعلقت بالكعبة تعلقا شديدا، وأحب النظر إليها كعبادة، وكانت لها قدسية خاصة في قلبي، وعندما علمت أن الكعبة قد هدمت وبنيت أكثر من مرة شعرت أنها بناء عادي جدا، وأعاني الآن معاناة شديدة بسبب هذا الإحساس.
أرجو الإفادة بشكل عام وواضح، والرد في أسرع وقت لأنني متألم كثيرا من هذا، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مكانة الكعبة ليست في أحجارها القديمة بخلاف الحجر الأسود، وإنما هي بمكانها وبنائها القائم، فإن العبرة بالبيت المبني هنا وليس بالحجارة القديمة، ولا يخفى أن الكعبة قد تعرضت في تاريخها العتيق للهدم بسبب عدو أو سيل ونحوه، وفقدت أحجارها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً