إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أخاف النفاق

السلام عليكم،،،

 حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق، أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟ للعلم سبب شعوري بأني منافق أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق، أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: "هل عدني لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنافقين"، وقال ابن أبي مليكة: ... أكمل القراءة

حكم صلاة تحية المسجد في أوقات الكراهة

أريد أن أعرف ما هي أوقات الكراهة في الصلاة وأوقات الكراهة في النوم - بمعني الأوقات المكروه فيها الصلاة والأوقات المكروه فيها النوم؟ وما حكم تحية المسجد إذا دخلتُ المسجد في وقت الكراهة؟ هل يجوز لي الصلاة أم أنتظر بعد الأذان مثلا وأصلي تحية المسجد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الأوقات الَّتي نهى الشرع عن الصلاة فيها منها ما اتَّفق عليه العلماء، وهي: وقتُ طُلوع الشمس إلى أن ترتفع قدرَ رُمْح، ووقتُ غروبها، ومن حين تُصلَّى صلاة الصبح حتى تطلع الشمس. واخْتَلَفُوا في وقْتَيْنِ: ... أكمل القراءة

حكم السمسرة بدون علم صاحب العمل

السلام عليكم عندي سؤال انا شغال في مؤسسه وفيه بضايع بالمستودع قديمه طلب مني صاحب العمل بيعها بالسعر اللي احصله جبت شخص وشافها وقال بيشتريها ب ١٥ الف انا ابغى استفيد بمبلغ مالي من البيعه حق السعي ف هل يجوز اني اتفق مع المشتري ان البضاعه يشتريها ب ١٤ الف والف حقي سعي مع العلم ان صاحب العمل لن يعطيني سعي فهو شديد جدا فهل هذي الطريقه صحيحه ولا محرمه؟ اتمنى الاجابه ع سؤالي لاني لا اعلم ولا اريد فعل شئ محرم

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالشريعة الإسلامية حرَّمت على الموظَّف أخذ أي مال بسبب وظيفته، ولو على سبيل الهدية، والحكمة في هذا أنها بمثابة الرشوة، فالموظف الذي يتعامل مع الجمهور هو وكيل بأجر وليس للوكيل أن يتربح من عمله إلا في حدود ما ... أكمل القراءة

الاختلاط في المستشفيات

امرأة متزوجة وتخرجت في كلية الطب، وتم تعيينها للعمل في مستشفى، وهذا المستشفى في بلدة لا يتوافر فيه طبيب آخر، ولذلك فستكون مضطرة لاستقبال النساء والرجال على حد سواء، فضلاً عن وجود رجل ممرض قد تختلي به في بعض الأحيان.

والسؤال الأول: هل حاجة الناس في تلك البلدة تعد من قبيل الضرورة التي تبيح لهذه الطبيبة العمل في تلك المستشفى في ظل الظروف المتقدم ذكرها؟

السؤال الثاني: هذه الزوجة تقول: إنها قضت سنوات لتكون طبيبة وستصاب بأزمة نفسية إذا توقفت عن العمل، فهل هذا يشفع لها في العمل في هذا المكان الذي فيه اختلاط كما تقدم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الأصل أن المرأة المسلمة لا يجوز لها الخلوة بالرجل الأجنبي عنها، حتى وإن كان من أقاربها كابن عمها وابن خالها وزوج أختها وما شابه؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم" (أخرجه ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

النفس الفاجرة اللئيمة .

أنا شاب في ال 26 من العمر أعمل في دبي وأسكن لوحدي ولم أجد أحد لأسكن معه اعاني من الوحدة ولم أجد إلى الآن الفتاة المتدينة المناسبة, محافظ على الصلاة و أقرأ القرآن و أحاول حفظه ولكن من ما أنا فيه من ذنوب ينسيني أياه فأعاوده ومنذ زمن وأنا في سورة البقرة , بدأت طريق الذنوب مع الأغاني ثم إلى الفيديوهات الإباحية على الانترنت ثم إلى التكلم مع الفتيات في المواقع بعري على الانترنت ثم مقابلة العاهرات من غير زنى , الندم والخوف من الله يأكلني وكل ما أعصيه أحذف ما أوصلني إلى الذنب ولكن ما ألبث حتى تعود النفس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت فالسبب في الرجوع إلى الذنوب بعد التوبة والندم هو وجود خلل في التوبة الأولى، فالرجوع إلى الذنب دليل على أن التوبة لم تكن خالصة، لأن حال التائبين يدل على أن من صدق اللجوء إلى الله، وخلَّص القلب من الذنب ... أكمل القراءة

حكم شِعْر الغزَل العفيف

ما حُكم شِعر الغزل الذي لا يُصَوّر مفاتِن المرأة، وإنَّما عِبارة عنْ مَشاعِر وجدانيَّة (تصوير مشاعر الحُبّ والشَّوق إلى الحَبيب، وذِكْر أَلَم الفِراق والهَجْر) وهو من باب الخيال مُجاراةً للشُّعراء في هذا الغَرَضِ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَشِعْرُ الغزَل جائزٌ بشروط: أوَّلاً: ألا يتغزَّل بِامرأةٍ مُعَيَّنة. ثانيًا: ألا يَصِفَ أعضاءَ المرأة بِما يُثيرُ الغرائز. ثالثًا: ألا يَشتَمِل على ما لا يَجوز من الكلام كالغزَل الصريح. هَذا؛ وإن كان ... أكمل القراءة

غضب الله لأنبيائه

السلام عليكم هل الله سبحانه يغضب لغضب النبي ؟ والانبياء الاخرين ؟ يغضب لغضبهم ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن المتأمل في السنة المطهرة يدرك لا محالة أن هناك من غضب الرسول ما يوجب غضب الرب سبحانه، ومنه ما لا يوجب غضب الرب جلّ ةعلا؛ فمن الأول قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ... أكمل القراءة

نظام المرابحة في البنوك الإسلامية

أنا شابٌ أعمل في إحدى الدول الخليجية، ولي ثلاث أخوات بنات، وقد تركت بلدي للعمل؛ سعيًا لادِّخار بعض المال لإعانة أهلي بشكل يسير، والهدف الأساس هو إعانة نفسي على حوائج الدنيا.

قمتُ بالخِطبة العام الماضي، ومن المفترض أن اقوم بشراء الشقة هذا العام وإتمام زواجي، ومما لاشك فيه أنكم تعلمون ظروف الحياة وارتفاع الاسعار والنفقات وخلافه.

بدون إطالة؛ أنا عميل في بنك إسلامي، وقد ذهبت وسألت عن حلول ماليَّة تناسب احتياجاتي، وتعينني على إتمام الزواج، وعلمت أن لديهم حلاًّ إسلاميًّا، وهو إعطائي المبلغ المطلوب بنظام المرابحة الإسلامي، وسألتهم: كيف هذا؟

فأرشدوني إلى أنهم يتعاقدون مع شركة، ويقومون بشراء مواد بناء أو أطعمه وبيعها إليَّ بالقيمة التي أطلبها، ثم يجري إعادة بيعها الي شركة أخرى، ثم يعطونني المبلغ في يدي مقابل مبلغ هيِّن جدًّا للشركة التي تشتري هذه السلع منهم، وبهذا فإنني قد اشتريتُ سلعًا منهم، وقمت ببيعها من خلالهم، وأخذت المبلغ لي في النهاية - أي قام البنك بدور الوسيط بيني وبين المشتري.

أود أن أسأل وأأخذ فتواكم في نظام المرابحة هذا: هل هو نظام إسلامي متطابق مع الشريعة الإسلامية، وهل يعتبر حلاًّ لفكِّ ضيق أو تيسير أمر الزواج، ولا يدخل تحت بنود الرِّبا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد: فإن كان المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء السِّلعة لنفسه من مواد بناءٍ أو أطعمه، ويتملكها ويحوزها إلى ملكه ولا تبقى عند الذي اشتراها منه، ثم يبيعها لكَ بالتَّقسيط وأما توكيل المصرف الذي اشتريت منه السلعة ... أكمل القراءة

حكم صلاة النافلة بعد الوتر

أنا أصلي العِشاء وأصلي الشفع والوتر ولكن أقوم قبل صلاةِ الفجر بِحدود نصف ساعة وأصلي بعض ركعات.

هل أصلي الشفع والوتر وراء العشاء أم أتركهم بعد قيام الليل الذي أصليه قبل الفجر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ السُّنَّة لِمنْ أَوْتَر في أوَّل الليل وقام مِن آخِره أن يُصَلِّي ما تيسَّر له شفعًا دون وتر؛ لِما ثَبَتَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم عند مسلم: "أنَّه صلَّى ركعتيْنِ بعد الوتر وهُو ... أكمل القراءة

علاج الأحلام المزعجة

أنا فتاة في الـ24 غيْر متزوِّجة أو مَخطوبة، أرى في أحلامي شياطين وعفاريت على فترات غير مُنتظِمة، وأحيانًا حيوانات وعقارب، وكلها تُحاول أن تؤذيني، ولم أكن أهتم بِهذه الأحلام إلا بعدَ أن زادتْ في الفترة الأخيرة، وكنتُ أراها قديمًا عندما ألتزم في الصلاة وقراءة القرآن فترة ولا أراها وأنا على غير التزام، وبعد هدايتي مؤخَّرًا وبداية حفظي لكتاب الله والتزامي أصبحت أراها على فترات صغيرة ومتقاربة.

وكنتُ أرى قديمًا أني داخل الأحلام نفسها أقرأ القرآن عليها فأصحو بعد ذهابِها، أمَّا الآن بعد أن بدأت في الالتزام وحفظ القرآن أراها وأقرأ عليها القرآن ولا تذهب داخل الحلم، وأحيانًا تُجادلني في القُرآن الذي أقرؤه عليها في الحلم، وأحيانًا أخرى لا أستطيعُ القراءة في الحلم القرآن، أصبحتُ أداوِمُ الأذكار وسورة البقرة، ولكني مستمرة في رؤية هذه الأحلام.

وهناكَ مُشكلة أخرى، وهي أني أخاف من الظَّلام ولا أنام إلا في النور، وأخافُ النَّوم ليلاً وأخاف النَّوم والجلوس وأنا وحدي بالمنزل، سُكَّان البيت كلهم من النصارى ماعدا نَحنُ وجيراننا.
أرجو الإفادة في هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمر كما تقولينَ، فسنذْكُرُ لكِ بعضَ النَّصائحِ التِي تُعينُكِ -إن شاء الله- على تخطي تلك المِحنة: أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ ... أكمل القراءة

الرقية النافعة بإذن الله للحسد وغيره

أنا أبلغ من العمر 26 سنة أعاني من مشكلة تكرَّرت معي كثيرًا؛ كلّمَا تقدَّم لي عريس: إمَّا الرفض مني وإمَّا منهم، أنا لو وافقتُ الرَّفض يكون من عندهم، وإذا رفضتُ يكون الموافقة من جهة العريس، تكرَّرت أكثَرَ من مرَّة، مع أنَّي أصلي "وعارفة ربنا" وعمري ما أغضبتُ ربي في تصرُّفات، وأتمنَّى أن أتزوَّج وأكوِّن أسرةً على الدِّين والأخلاق، وأتمنَّى رُقيةً لتبْطِل السِّحر والأعمالَ ووَقْفَ الحال؛ لأنَّ لي أقاربَ يتمنَّون أنِّي لا أتزوَّج وقالوا لي ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأمور كلَّها بيد الله تعالى، والأرزاق يقسمُها بين عباده كيف يشاء، وله في ذلك حِكَمٌ بالغة، وهو العليم الخبير لا مانعَ لما أعطى، ولما مُعْطِيَ لما مَنع، ولا رادَّ لِما قَضَى سُبحانه وتعالى، والخيرُ كُلُّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً