إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

من لزمه القضاء بأسباب مختلفة هل يلزمه تعيين النية

إذا كان على الفتاة صيام من من عدة فروض من رمضان فائتة بعضه بسبب العادة، وبعضه بسبب خروج المني -ليس احتلاما-، وبعضه بسبب وصول شيء إلى الحلق كمعجون الأسنان أو خروج شيء من الطعام منه -الحلق- وبعضه بسبب أني لم أكن أعرف أن الفتاة تحتلم ولم أعرف ذلك إلا حديثا فعلي صيام هذه الأيام أيضا؟ فما هي الأيام التي سأبدأ بصيامها من الأقسام الأربعة؟ وكيف تكون كفارتها؟ وهل يجوز لي صيام الأيام كلها ثم بعد ذلك أبدأ بالكفارة أي بدل أن أصوم يوما وأخرج كفارته أنتظر حتى أصوم كل الأيام ثم أخرج كفارتها؟
سامحوني على الإطالة ولكنني فعلا بحاجة لأجوبتكم جعلها الله في ميزان حسناتكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي أولا أن من عليه قضاء من رمضان لا يلزمه أن يعين في نية الصوم سبب القضاء من مرض أو سفر أو حيض أو غير ذلك، وإنما يلزمه أن يقضي عدة الأيام التي أفطرها وأن يبيت نية صيام القضاء من الليل فينوي أنه صائم غدا عن قضاء رمضان، فعليك ... أكمل القراءة

صوم فاقدة كلى ومريضة الكلى الأخرى

 لدي امرأة عمل لها عملية قبل دخول شهر رمضان ولم يكتب الله أنها تصومه قبل العملية والعملية كما يلي: استئصال إحدى الكلى نهائيًا وإخراج حصوة من الكلية الثانية توصية الأطباء بعدم صيامها طيلة الحياة. أفدنا جزاك الله خيرًا ما حكم الكفارة في ذلك، وكيف أطعم ستين مسكينًا في حالة ما يكون الجواب هكذا، وهل يجب الكفارة في ذلك طالما التوصية الطبية تنصح بعدم الصيام خشية على حياتها، وهل لا بد من الكفارة سنويًا، وهل يجوز وضع الكفارة نقدًا، وكم يكون عددها، وهل يجوز أنني اشتري حبًا وأقسمه أو أنزل إلى الحرم وأقسم على المساكين نقدا لعدم وجود الستين نفرًا؟ 

إذا أوصى الطبيب المسلم الثقة أن الصيام يضرها فإنها تفطر وتكفر عن كل يوم من أيام رمضان بإطعام مسكين نصف صاع من بر أو أرز أو تمر ونحوها من طعام البلد، ولا يجوز إخراج الكفارة نقودًا.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم من أفطر في رمضان جاهِلًا بوجوب الصوم

عندي صديقةٌ لم تصم رمضان، لمَّا كان عمرها 13 سنة -رغم أنها كانت تحيض-. في الحقيقة هي لا تعرف أركان الصيام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:فمن أفطر في نهار رمضان مُتعمِّدًا فإنه يحب عليه القضاء والتوبة الى الله تعالى من انتهاك حرمة هذا الشهر المعظم وإقدامه على إفساد هذا الركن الإسلامي. والجهل بوجوب صوم رمضان ليس عُذرًا يسقط به وجوب القضاء، ولو كان المرء حديث عهدٍ ... أكمل القراءة

أكل لحم الإبل ينقض الوضوء

هل ينقض أكل لحم الإبل الوضوء؟.

الحمد لله.الصحيح : أنه يجب الوضوء من أكل لحوم الإبل صغيراً كان أو كبيراً ذكراً أو أنثى مطبوخاً أو نيئاً ، وعلى هذا دلّت الأدلّة :1-حديث جابر ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : «نعم»، قال : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال :«إن شئت». رواه مسلم ( 360 ) ... أكمل القراءة

فصل في مسألة جمع العصر إلى الجمعة

فصل في مسألة جمع العصر إلى الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد كثر السؤال عن جمع صلاة العصر إلى صلاة الجمعة في الحال التي يجوز فيها جمع العصر إلى الظهر. فأجيب مستعيناً بالله سائلاً منه الهداية والتوفيق: لا يجوز جمع العصر إلى صلاة الجمعة في الحال التي ... أكمل القراءة

فدية الصوم عن المتوفاة

والدتي تبلغ من العمر من 85 إلى 90 سنة وقد أصيبت بمرض شلل نصفي أيسر مع ضغط بالدم وسكري ومرض بالقلب، هذا حسب تقرير الطبيب ومرت عليها فترة أكثر من سنة بعض منها في المستشفى وبعض منها في البيت حتى وافاها الأجل، علمًا بأنها تفقد ذاكرتها أحيانًا وتسأل أسئلة كثيرة ومتكررة وتدعي أشخاصًا موتى من مدة طويلة، مثل إخوة لها وأنا لا أعرف هذا هل هو بسبب المرض أم من الشيخوخة، النقطة التي أرجو توضيحها هي أنه مرَّ على والدتي شهر رمضان المبارك عام 1409هـ وهي في حالتها التي وصفت لكم.

هل يجب الصيام عنها، وإذا كان يجب الصيام هل يصوم واحد من أولادها أم كلهم، أم من يجب منهم، أم لكل واحد جزء؟ وهل تجب الصدقة عنها وإذا كانت تجب الصدقة عنها ما هو الأفضل؛ من مالها الخاص أم من أموال أولادها؟ علمًا بأن لها عدة أولاد من ذكور وإناث، وإذا كانت تجب الصدقة عنها ما هو مقدار الصدقة عن كل يوم من أيام رمضان، وما هو نوعها وكيف طريقة إنفاقها؟ 

إذا كان الأمر كما ذكر السائل فليس عليها شيء لاختلال عقلها، وبذلك يعلم أنه ليس عليكم صوم عنها ولا فدية.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

لا يجوز هجر القرآن

سائل يسأل هل يجوز للمسلم أن يهجر تلاوة القرآن طيلة العام، ولا يتلوه إلا في رمضان؟
أولاً: ينبغي أن نعرف معنى الهجر. فهجر القرآن ذَكَره الله في كتابه بقوله: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (1). قال ابن كثير (2): وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعون إليه، كما قال تعالى عنهم: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ ... أكمل القراءة

من أفطر في رمضان وكان بالغا فعليه القضاء

السلام عليكم، أنا أبلغ من العمر سبعة عشر عاما ولم أكمل صيام شهر رمضان، فماذا أفعل؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد جعل الشارع البلوغ أمارة على كمال العقل لأن الاطلاع على أول كمال العقل متعذر فأقيم البلوغ مقامه، وللبلوغ علامات: الأولى: الاحتلام وذلك بخروج المني من الرجل أو من المرأة في يقظة أو نوم لقوله تعالى: {وإذا بلغ الأطفال منكم ... أكمل القراءة

هل الحلف بغير الله شرك يخرج صاحبه من الملة؟

نرجو من سماحتكم التفضل بتوضيح أنواع الشرك وهل الحلف بغير الله شرك يخرج صاحبه من الملة؟
 

الشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر، فالشرك الأكبر: صرف العبادة لغير الله أو بعضها، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو للجن أو للملائكة هذا يقال له شرك أكبر، كما كانت قريش وغيرها من العرب يفعلون ذلك عند أصنامهم وأوثانهم، ومن ذلك جحد الإنسان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة وجوباً أو تحريماً فمن ... أكمل القراءة

أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة

السلام عليكم ورحمة الله، وجدتُ بعض العلماء المعاصرين يذهبون إلى أنَّ عَوْرة المسلمة أمام المسلمة ما يظهر غالبًا؛ أي: عادةً في البيت، وعند المهنة، أو هي مواضع الزينة فقط، كالرأس، والنحر، وأعلى الصدر والعضد، وبعض الساق... إلخ، خلافًا لعورة الرجل أمام الرجل.

ونسَبَ بعضهم هذا الرأيَ إلى إحدى الروايات عن أبي حنيفة، والرواية الثانية في مذهب أحمد، وقال بعضهم: ذهب إلى هذا أبو حنيفة، وهي روايةٌ عند الشافعية، وحكى بعضُهم شذوذَها؛ وهذه الروايات الثلاث المنسوبة عند الرأي الأول، تُخالف رأي جمهور العلماء والفقهاء الذين يذهبون إلى أنَّ عورة المسلمة أمام المسلمة مثلُ عورة الرجل أمام الرجل، وهي ما بين السُرَّة والركبة، وحاولتُ أن أطلع على جميع تلك الروايات الثلاث المنسوبة عند الرأي الأوَّل لا عند الجمهور بقدر ما أستطيع بذله من الجهد، ولم أجد سوى الأقوالِ والروايات العديدة عن جمهور أئمة المذاهب التي تُثبت أنَّ عورة المسلمة أمام المسلمة مثلُ عورة الرجل أمام الرجل، ألَا وهي ما بين السُرَّة والركبة، وقول البعض الآخر: عورتُهما أمام مثليهما: السوْءتان؛ أي: القُبل والدُّبر، وغيرها من الروايات المختلفة، والآراء المتعدِّدة.

ولم أجد تلك الرواياتِ الثلاثَ السابقَ ذكرُها حتى الآن؛ وذلك لضَعْف قدرتي في تحقيق النصوص، وقصور مهارتي في تتبُّع الآراء.

وهنا يأتي سؤالي وهو: هل تلك الرِّوايات الثلاث المنسوبة للمذاهب الثلاثة عند الرأي الأوَّل؛ أي: إن عورة المسلمة أمام المسلمة ما يظهر غالبًا؛ أي: عادة في البيت، وفي حال المهنة، أو هي مواضع الزينة فقط؛ كالرأس، والنحر، وأعلى الصدر، والعضد، وبعض الساق... إلخ، كلها ثابتة صحيحة؟ وما نص تلك الرواية عن أبي حنيفة؟ وما نصُّ تلك الرواية الثانية في مذهب أحمد؟ وكذلك ما نصُّ تلك الرواية عند الشافعيَّة، التي حكى عنها بعضُهم شذوذَها؟ وفي أيِّ كتاب يمكنُنِي أن أقف عليها؟

أردتُ الوُقُوف على عين نصِّ تلك الرِّوايات الثلاث المنسوبة للمذاهب الثلاثة، عند الرأي الأوَّل، خلافًا لرأي الجمهور، ورأي البعض الآخر، وقد طرحتُ هذا السؤال مرارًا وتَكرارًا في المنتديات العلمية، والمواقع الرسمية، ولم أجد الإجابة.
 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد اختَلف الفقهاءُ في عورة المرأة بالنسبة للمرأة المسلمة، وحُكم نظر كلٍّ منهما للأخرى على قولين:الأول: مذهب جمهورِ الفُقهاء: أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل إلى الرجل، وهي بين ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

الاحتفال بالمولد والنصف من شعبان

الاحتفالات بالأعياد الدينية: مولد النبي صلى الله عليه وسلم، النصف من شعبان، إلخ حسب المناسبات، هل ذلك جائز؟

(أ) الاحتفال بالأعياد البدعية لا يجوز.(ب) في السنة عيدان: عيد الأضحى وعيد الفطر، ويشرع في كل منهما إظهار الفرح والسرور، وفعل ما شرعه الله سبحانه فيهما من الصلاة وغيرها، ولكن لا يستباح فيها ما حرم الله عز وجل.(ج) لا يجوز أن يقام احتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا بمولد غيره؛ لأن الرسول صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً